مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٢ ص ٩-‏١٢
  • عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العائلات الكبيرة اليوم
  • يجب ان يكون الوالدون روحيين
  • العمل كفريق
  • اتصال جيد،‏ اهداف مشتركة
  • الاتكال على يهوه
  • لا تستسلموا ابدا
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ايها الآباء —‏ هل ينمو اولادكم روحيا؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٢
  • تحمُّل مسؤولية الاعتناء بالعائلة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • علّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٢ ص ٩-‏١٢

عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه

كتب صاحب المزمور:‏ «البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن اجرة.‏ كسهام بيد جبار هكذا ابناء الشبيبة.‏ طوبى للذي ملأ جعبته منهم».‏ —‏ مزمور ١٢٧:‏٣-‏٥‏.‏

نعم،‏ يمكن ان يكون الاولاد بركة من يهوه.‏ وتماما كما يشعر رامي السهام بالرضى حين يجيد توجيه السهام الموجودة في جعبته،‏ كذلك يشعر الوالدون بالسعادة عندما يوجِّهون اولادهم عبر الطريق الذي يؤدي الى الحياة الابدية.‏ —‏ متى ٧:‏١٤‏.‏

منذ زمن طويل،‏ كان من الشائع ان ‹تملأ› عائلات شعب اللّٰه ‹جعبتها› بالكثير من الاولاد.‏ فكِّروا،‏ مثلا،‏ في سنوات العبودية في مصر:‏ «أما بنو اسرائيل فأثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيرا جدا وامتلأت الارض منهم».‏ (‏خروج ١:‏٧‏)‏ وإذا قارنّا عدد الاسرائيليين الذين دخلوا مصر بالعدد الذي خرج نجد ان المعدل كان عشرة اولاد لكل عائلة!‏

ولاحقا،‏ كبر يسوع في عائلة قد تبدو كبيرة بالنسبة الى كثيرين اليوم.‏ لقد كان يسوع الابن البكر،‏ لكنَّ يوسف ومريم كان لديهما اربعة ابناء غيره وبعض البنات.‏ (‏متى ١٣:‏٥٤-‏٥٦‏)‏ ووجود الكثير من الاولاد هو على الارجح السبب في ان يوسف ومريم بدأا رحلة العودة من اورشليم دون ان يلاحظا ان يسوع لم يكن ضمن فريقهما.‏ —‏ لوقا ٢:‏٤٢-‏٤٦‏.‏

العائلات الكبيرة اليوم

يقرر مسيحيون عديدون اليوم ان يحدّوا حجم عائلاتهم لأسباب روحية،‏ اقتصادية،‏ اجتماعية،‏ وغيرها.‏ ومع ذلك،‏ تبقى العائلات الكبيرة هي العائلات النموذجية في مجتمعات عديدة.‏ وبحسب حالة اطفال العالم لسنة ١٩٩٧ (‏بالانكليزية)‏،‏ توجد في افريقيا السوداء اعلى نسبة مواليد.‏ فهو امر عادي هناك ان تنجب المرأة ستة اولاد.‏

بالنسبة الى الوالدين المسيحيين الذين لديهم عائلات كبيرة،‏ ليست تربية اولادهم على محبة يهوه بالامر السهل،‏ لكنّ كثيرين يقومون بذلك بنجاح.‏ ويعتمد نجاح العائلة على اتحادها في العبادة النقية.‏ وكلمات الرسول بولس للجماعة في كورنثوس تنطبق بالقوة نفسها على العائلات المسيحية اليوم.‏ كتب:‏ «إني احثكم،‏ ايها الاخوة،‏ .‏ .‏ .‏ ان تتكلموا جميعا باتفاق،‏ وألّا يكون بينكم انقسامات،‏ بل ان تكونوا متَّحدين في الفكر نفسه والرأي عينه».‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٠‏)‏ فكيف يمكن تحقيق وحدة كهذه؟‏

يجب ان يكون الوالدون روحيين

احد العوامل الرئيسية هو ان الوالدين يجب ان يقفوا انفسهم كاملا للّٰه.‏ تأملوا في ما قاله موسى للاسرائيليين:‏ «اسمع يا اسرائيل.‏ الرب الهنا رب واحد.‏ فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.‏ ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقُصَّها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم».‏ —‏ تثنية ٦:‏٤-‏٧‏.‏

لاحظوا ان موسى اشار الى ان وصايا اللّٰه لزم ان تكون «على قلب» الوالدين.‏ وعندئذ فقط يمكن ان يرغب الوالدون في منح اولادهم الارشاد الالهي القانوني.‏ وفي الواقع،‏ عندما يكون الوالدون اقوياء روحيا،‏ يتوقون الى تعليم اولادهم الامور الروحية.‏

وليصير المرء شخصا روحيا وليحب يهوه من كل قلبه،‏ من الحيوي ان يقرأ كلمة اللّٰه،‏ يتأمل فيها،‏ ويطبقها قانونيا.‏ كتب صاحب المزمور ان الذي يُسرّ بناموس يهوه والذي يقرأ فيه «نهارا وليلا .‏ .‏ .‏ يكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه.‏ التي تعطي ثمرها في اوانه.‏ وورقها لا يذبل.‏ وكل ما يصنعه ينجح».‏ —‏ مزمور ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

وكما ان الشجرة حين تُروى باستمرار تنتج ثمرا جيدا،‏ تنتج ايضا العائلات التي تتغذى روحيا ثمارا الهية لتسبيح يهوه.‏ ان عائلة أواديڠوو،‏ الذي يعيش في افريقيا الغربية،‏ هي عائلة نموذجية.‏ فرغم ان أواديڠوو وزوجته لديهما ثمانية اولاد،‏ يخدم كلاهما كفاتحَين قانونيَّين،‏ او خادمَين كامل الوقت من شهود يهوه.‏ يقول:‏ «حافظت عائلتنا على درس عائلي قانوني في الكتاب المقدس طوال اكثر من ٢٠ سنة.‏ وقد علّمنا اولادنا كلمة اللّٰه منذ كانوا اطفالا،‏ ليس فقط خلال درسنا العائلي بل اثناء الخدمة وأوقات اخرى ايضا.‏ ان ابنتنا الصغيرة،‏ التي تبلغ ست سنوات من العمر،‏ هي الوحيدة التي لم تعتمد بعد،‏ اما باقي اولادنا فهم جميعا ناشرون لبشارة الملكوت».‏

العمل كفريق

يقول الكتاب المقدس:‏ «بالحكمة يُبنى البيت».‏ (‏امثال ٢٤:‏٣‏)‏ وحكمة كهذه تجعل العائلة تعمل كفريق.‏ و «كاپتِن» فريق العائلة هو الأب،‏ فهو المعيَّن من اللّٰه كرأس للعائلة.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ وشدَّد الرسول الملهم بولس على مدى اهمية مسؤولية الرئاسة عندما كتب:‏ «ان كان احد لا يعول [ماديا وروحيا على السواء] خاصته،‏ وخصوصا اهل بيته،‏ فقد انكر الايمان كليًّا وهو أسوأ من غير المؤمن».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

وانسجاما مع هذه المشورة الموجودة في كلمة اللّٰه،‏ يلزم ان يهتم الازواج المسيحيون بروحيات زوجاتهم.‏ فإذا كانت الاعمال المنزلية تثقل كاهل الزوجات،‏ فستضعف روحياتهن.‏ في احد البلدان الافريقية،‏ تشكّى مسيحي معتمد حديثا الى الشيوخ في جماعته ان زوجته تبدو غير مبالية بالامور الروحية.‏ فأشار الشيوخ الى ان زوجته تحتاج الى مساعدة عملية.‏ فابتدأ الزوج يساعد زوجته في الاعمال المنزلية.‏ وقضى الوقت ايضا يساعدها على تحسين قراءتها ومعرفتها للكتاب المقدس.‏ فتجاوبت بشكل جيد،‏ والعائلة بكاملها الآن متحدة في خدمة اللّٰه.‏

ويلزم ان يهتم الوالدون ايضا بروحيات اولادهم.‏ كتب بولس:‏ «انتم،‏ ايها الآباء،‏ لا تثيروا غضب اولادكم،‏ بل داوموا على تربيتهم في تأديب يهوه وتوجيهه الفكري».‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ وعندما يصغي الوالدون الى النصيحة بأن لا يثيروا غضب اولادهم،‏ ويصغون ايضا الى الارشاد ان يدرِّبوهم،‏ يشعر الاولاد انهم جزء من فريق عائلي.‏ ونتيجة لذلك،‏ من المرجح ان يساعد ويحث الاولاد واحدهم الآخر على بلوغ اهداف روحية.‏

ويشمل العمل كفريق منح الاولاد مسؤوليات روحية حالما يصبحون مهيئين للقيام بها.‏ احد الآباء،‏ وهو شيخ مسيحي لديه ١١ ولدا،‏ يستيقظ باكرا في الصباح ويدير دروسا مع عديدين من اولاده قبل ان يغادر الى العمل.‏ ويتناوب الاولاد الاكبر سنا،‏ بعد معموديتهم،‏ على مساعدة اخوتهم وأخواتهم الاصغر،‏ ويشمل ذلك المساهمة في تعليمهم الكتاب المقدس.‏ والاب يشرف على عملهم،‏ مادحا جهودهم.‏ ستة من الاولاد هم معتمدون الآن،‏ والآخرون يسعون الى بلوغ هذا الهدف.‏

اتصال جيد،‏ اهداف مشتركة

ان الاتصال الحبي والاهداف الروحية المشتركة هما امران حيويان في العائلات المتحدة.‏ ڠوردن،‏ شيخ مسيحي يعيش في نيجيريا،‏ هو اب لسبعة اولاد تتراوح اعمارهم بين ١١ و ٢٧ سنة.‏ ستة منهم هم فاتحون،‏ مثل الوالدَين.‏ اما الولد الاصغر،‏ المعتمد حديثا،‏ فيشترك قانونيا في عمل التلمذة مع باقي عائلته.‏ والابنان الراشدان هما خادمان مساعدان في الجماعة.‏

لقد ادار ڠوردن شخصيا دروسا في الكتاب المقدس مع كلٍّ من اولاده.‏ وإلى جانب ذلك،‏ لدى العائلة برنامج تعليمي شامل لدرس الكتاب المقدس.‏ فهم يجتمعون كل صباح ليناقشوا آية من الكتاب المقدس ثم ليستعدوا لاجتماعات الجماعة.‏

وأحد الاهداف التي يضعها كل فرد من العائلة امامه هو قراءة كل مقالات مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!‏.‏ ومؤخرا،‏ اضافوا قراءة الكتاب المقدس اليومية الى روتينهم.‏ وعندما يتحدث اعضاء العائلة عما يقرأونه،‏ يشجعون واحدهم الآخر على الاستمرار في اتّباع هذه العادة.‏

ودرس الكتاب المقدس العائلي الاسبوعي يُعقد بثبات دون تقطّع،‏ حتى انه لا يلزم تذكير احد به —‏ فالكل يكونون متشوِّقين اليه.‏ وعلى مر السنين،‏ اختلفت موادّ الدرس العائلي،‏ طريقة عقده،‏ ومدته باختلاف اعمار واحتياجات الاولاد.‏ وعاشرت العائلة خداما للّٰه امناء آخرين،‏ الامر الذي كان له تأثير نافع في الاولاد.‏

انهم يفعلون الامور معا كعائلة ويخصصون وقتا للاستجمام.‏ فمرة في الاسبوع يتمتعون بـ‍ «سهرة عائلية» تشمل سرد احاجي ونكات لبِقة،‏ عزفا على الپيانو،‏ رواية قصص،‏ والاسترخاء عموما.‏ ومن حين الى آخر يقصدون البحر وأماكن اخرى يحبون الذهاب اليها.‏

الاتكال على يهوه

لا شيء مما ذُكر آنفا يقلِّل من صعوبة تربية عائلات كبيرة.‏ يقول اخ مسيحي:‏ «انه تحدٍّ كبير ان يكون المرء ابا صالحا لثمانية اولاد».‏ ويضيف:‏ «فذلك يتطلب وفرة من الطعام المادي والروحي من اجل دعمهم،‏ فعليّ ان اعمل بكد لأكسب ما يكفي من المال لإعالتهم.‏ لا يزال اولادي الكبار مراهقين،‏ والثمانية جميعهم يذهبون الى المدرسة.‏ اعرف ان التدريب الروحي حيوي،‏ إلّا ان بعض اولادي عنيدون وغير مطيعين.‏ وهم يُحزنونني،‏ لكنني اعرف انني احيانا افعل امورا تحزن قلب يهوه،‏ وهو يسامحني.‏ لذلك يجب ان استمر بصبر في تأديب اولادي الى ان يعودوا الى رشدهم.‏

‏«احاول ان اتبع مثال يهوه الذي هو صبور معنا لأنه يرغب ان يبلغ الجميع الى التوبة.‏ انا ادرس مع عائلتي،‏ ويسعى بعض اولادي الى بلوغ هدف المعمودية.‏ ولأحرز النتائج المرغوبة لا اعتمد على قدرتي،‏ فلا يمكن ان تنجز قوتي إلّا القليل.‏ لكنني احاول ان اقترب اكثر الى يهوه بالصلاة وأن اطبِّق المثل الذي يقول:‏ ‹توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.‏ في كل طرقك اعرفه وهو يقوِّم سبلك›.‏ وسيساعدني يهوه على تدريب اولادي».‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

لا تستسلموا ابدا

احيانا قد يبدو تدريب الاولاد مهمة لا تحظى بالتقدير،‏ لكن لا تستسلموا ابدا بل ثابروا!‏ وإذا كان اولادكم لا يقدِّرون جهودكم او لا يتجاوبون معها بشكل ايجابي الآن،‏ فقد يفعلون لاحقا.‏ فالولد يحتاج الى الوقت ليكبر ويصير مسيحيا ينتج ثمر الروح.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

مونيكا،‏ التي تعيش في كينيا،‏ هي واحدة من عشرة اولاد.‏ تقول:‏ «علّمنا والداي حق الكتاب المقدس منذ طفوليتنا.‏ فكان والدي يدرس المطبوعات المسيحية معنا كل اسبوع.‏ وبسبب عمله،‏ لم يكن الدرس يُعقد دائما في اليوم نفسه.‏ ففي بعض الاحيان،‏ كان يرانا نلعب خارجا فيما يكون عائدا الى البيت من عمله،‏ فيمنحنا خمس دقائق لدخول البيت والبدء بدرسنا في الكتاب المقدس.‏ وبعد الدرس،‏ كان يحثنا على طرح الاسئلة او مناقشة اية مشكلة.‏

‏«كان يتأكد من اننا نعاشر اولادا اتقياء.‏ وكان يذهب بانتظام الى المدرسة ليسأل المعلِّمين عن سلوكنا.‏ وذات مرة،‏ عندما ذهب الى المدرسة،‏ سمع ان ثلاثة من اخوتي الاكبر سنا تشاجروا مع صبية آخرين وأنهم كانوا افظاظا في بعض الاحيان.‏ فعاقبهم والدي على سوء تصرُّفهم،‏ لكنه قضى الوقت ايضا ليوضح من الاسفار المقدسة لماذا يلزم ان يسلكوا بحسب مشيئة اللّٰه.‏

‏«وكان والدانا يُظهران لنا فوائد حضور الاجتماعات باستعدادهما معنا لهذه الاجتماعات.‏ ودُرِّبنا لنصير خداما من خلال فترات التمرُّن في البيت.‏ ومنذ الطفولية كنا نرافق والدينا في خدمة الحقل.‏

‏«اليوم،‏ اثنان من اخوتي الاكبر مني هما فاتحان خصوصيان،‏ احدى اخواتي فاتحة قانونية،‏ وأخت اخرى،‏ متزوجة ولديها عائلة،‏ هي شاهدة غيورة.‏ اختاي الاصغر سنا،‏ اللتان بعمر ١٨ و ١٦ سنة،‏ هما ناشرتان معتمدتان.‏ ويجري تدريب اخويّ الصغيرَين.‏ اما انا فأخدم في مكتب فرع شهود يهوه في كينيا منذ ثلاث سنوات.‏ احب والديَّ وأقدِّرهما لأنهما شخصان روحيّان،‏ فقد رسما مثالا حسنا لنا».‏

مهما كان عدد اولادكم،‏ فلا تكفّوا عن مساعدتهم على سلوك طريق الحياة الابدية.‏ وإذ يبارك يهوه جهودكم،‏ سترددون صدى كلمات الرسول يوحنا عن اولاده الروحيين:‏ «وليس لي سبب للشكر اعظم من هذا،‏ ان اسمع بأن اولادي يواصلون السير في الحق».‏ —‏ ٣ يوحنا ٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة