مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٤ ص ١٥-‏١٧
  • هل تُظهِرون انكم شاكرون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تُظهِرون انكم شاكرون؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه يُظهِر انه يملك التقدير
  • يسوع —‏ شخص يملك تقديرا عميقا
  • روح الشيطان الانتقادية
  • تمثلوا باللّٰه والمسيح
  • ‏«أظهروا انكم شاكرون»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٨
  • يهوه اله يتصف بالتقدير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«أظهِروا انكم شاكرون»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • من هو الشخص الاهم في حياتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٤ ص ١٥-‏١٧

هل تُظهِرون انكم شاكرون؟‏

كان كلب اسمه تيدي يعيش في بيت المرسلين في افريقيا الغربية.‏ وعندما كان احدهم يرمي اليه قطعة من اللحم،‏ كان يبتلعها فورا دون الاستمتاع بها ومضغها.‏ ثم ينتظر ان تُرمى اليه القطعة التالية وهو يلهث تحت الشمس المدارية.‏ وعندما ينتهي اللحم،‏ كان يستدير ويذهب في طريقه.‏

لم يعبِّر تيدي قط عن ايّ شكر على ما كان يناله.‏ ولم يتوقع احد منه ذلك،‏ لأنه كلب ليس إلا.‏

عادة،‏ لا نتوقع الشكر من الحيوانات بل من البشر.‏ ولكن كثيرا ما يخيب املنا.‏ فكثيرون يأخذون من الحياة قدر المستطاع وينتظرون اكثر ايضا.‏ وهذا ايضا لا يثير الاستغراب،‏ لأن الكتاب المقدس انبأ بأن الناس في الايام الاخيرة سيكونون غير شاكرين.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

ولكنَّ خدام اللّٰه مختلفون.‏ فهم يتبعون نصيحة الرسول بولس الذي حض الرفقاء المؤمنين:‏ «اظهروا انكم شاكرون».‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٥‏.‏

يهوه يُظهِر انه يملك التقدير

يرسم يهوه اللّٰه المثال الكامل في إظهار التقدير.‏ تأملوا كيف ينظر الى خدامه الامناء.‏ كتب بولس تحت الوحي الى المسيحيين من اصل عبراني:‏ «اللّٰه ليس فيه اثم حتى ينسى عملكم والمحبة التي اظهرتموها نحو اسمه،‏ في كونكم قد خدمتم القديسين ولا تزالون تخدمونهم».‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

وكثيرة هي الامثلة لتقدير يهوه لخدامه الامناء.‏ فقد بارك ابراهيم بتكثير نسله الحرفي،‏ حتى صاروا «كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر».‏ (‏تكوين ٢٢:‏١٧‏)‏ وتقديرا لأمانة ايوب تحت التجربة،‏ لم يردّ يهوه ثروة ايوب الكبيرة فحسب،‏ بل اعطاه اياها ايضا «ضعفا».‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٠‏)‏ وقد برهنت تعاملات يهوه مع البشر على مرّ آلاف السنين صحة العبارة:‏ «لأن عيني الرب تجولان في كل الارض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه».‏ —‏ ٢ أخبار الايام ١٦:‏٩‏.‏

ان تقدير اللّٰه للذين يسعون الى فعل مشيئته ومكافأته اياهم هما وجهان بارزان من شخصيته.‏ والاعتراف بذلك مهم في الايمان المسيحي.‏ كتب بولس:‏ «بدون ايمان يستحيل ارضاؤه،‏ لأنه يجب على الذي يقترب الى اللّٰه ان يؤمن .‏ .‏ .‏ بأنه يكافئ الذين يجدّون في طلبه».‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

أما اذا كان اللّٰه قاسيا وانتقاديا،‏ فجميعنا نُدان.‏ اوضح المرنم الملهم هذه النقطة منذ وقت طويل:‏ «إنْ كنت تراقب الآثام يا رب يا سيد فمَن يقف».‏ (‏مزمور ١٣٠:‏٣‏)‏ فيهوه لا ينقصه التقدير وهو ليس انتقاديا.‏ انه يعزّ الذين يخدمونه ويُظهِر انه يملك التقدير.‏

يسوع —‏ شخص يملك تقديرا عميقا

اظهر يسوع المسيح انه يملك التقدير لِما يفعله الآخرون بإيمان لأنه كان انعكاسا كاملا لصفات ابيه السماوي.‏ لاحظوا ما حدث ذات مرة في الهيكل في اورشليم:‏ «ورفع [يسوع] نظره فرأى الاغنياء يلقون قرابينهم في صناديق الخزانة.‏ ثم رأى ارملة محتاجة تلقي هناك فلسين،‏ فقال:‏ ‹حقا اقول لكم:‏ ان هذه الارملة،‏ رغم انها فقيرة،‏ القت اكثر من الكل.‏ لأن كل هؤلاء ألقوا قرابين من فضلتهم،‏ أما هذه المرأة فمن عوزها ألقت كل المعيشة التي لها›».‏ —‏ لوقا ٢١:‏١-‏٤‏.‏

كان التبرع زهيدا في كميته،‏ وخصوصا عند مقارنته بتبرعات الاغنياء.‏ ومعظم الموجودين لم يكونوا ليلاحظوها.‏ أما يسوع فقد رآها وعرف ظروفها وقدَّرها.‏

وشملت حادثة اخرى امرأة ثرية اسمها مريم.‏ فبينما يسوع متكئ للطعام،‏ سكبت زيتا عطِرا غالي الثمن على قدميه ورأسه.‏ فانتقد عليها البعض ما عملته،‏ محاجّين ان الزيت كان يمكن ان يُباع ويُستخدم المال لمساعدة الفقراء.‏ فماذا كان ردّ فعل يسوع؟‏ قال:‏ «دعوها وشأنها.‏ لِمَ تزعجونها؟‏ فقد عملت لي عملا حسنا.‏ الحق اقول لكم:‏ حيثما يُكرز بالبشارة في العالم كله،‏ يُخبَر ايضا بما فعلته هذه المرأة،‏ تذكارا لها».‏ —‏ مرقس ١٤:‏٣-‏٦،‏ ٩؛‏ يوحنا ١٢:‏٣‏.‏

فيسوع لم يتحسر بانتقاد على عدم استعمال الزيت الغالي الثمن استعمالا آخر.‏ بل قدَّر التعبير السخي عن محبة وإيمان مريم.‏ وقد سُجِّلت هذه الحادثة في الكتاب المقدس تذكارا لعملها الحسن.‏ ان هذه الحوادث وغيرها تُظهِر ان يسوع كان رجلا يملك تقديرا عميقا.‏

فإذا كنتم خادما للّٰه،‏ يمكنكم ان تكونوا على يقين ان يهوه اللّٰه ويسوع المسيح كليهما يقدِّران حقّ التقدير جهودكم لترويج العبادة النقية.‏ وإذ نعرف ذلك،‏ نصير اقرب اليهما ونندفع الى الاقتداء بهما بأن نكون شاكرين.‏

روح الشيطان الانتقادية

لنأخذ الآن مثال شخص لا يُظهِر انه شاكر —‏ الشيطان ابليس.‏ فعدم تقدير الشيطان ساهم في ترؤسه تمردا على اللّٰه ادّى الى كارثة.‏

فإذ كان يغذي روح عدم الرضا الانتقادية،‏ ابتدأ يزرعها في الآخرين.‏ تأملوا في الحوادث التي جرت في جنة عدن.‏ كان يهوه قد خلق الرجل والمرأة الاولين ووضعهما في جنة فردوسية وقال لهما:‏ ‹من جميع شجر الجنة تأكلان اكلا›.‏ ولكن كان هنالك شرط واحد.‏ فقد قال اللّٰه:‏ ‹أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكلا منها.‏ لأنكما يوم تأكلان منها موتا تموتان›.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

ولكن سرعان ما تحدى الشيطان مصداقية يهوه.‏ وكان احد الامور التي يريدها ان يجعل حواء عديمة الشكر ليهوه بحيث تتمرد عليه،‏ تماما كما تمرد عليه هو.‏ فسألها:‏ «أحقا قال اللّٰه لا تأكلا من كل شجر الجنة».‏ (‏تكوين ٣:‏١‏)‏ وكان المضمون الواضح ان اللّٰه كان يمنع حواء عن شيء ثمين،‏ شيء يفتح عينيها ويجعلها كاللّٰه نفسه.‏ وبدلا من ان تُظهِر حواء انها شاكرة على البركات الكثيرة التي اغدقها يهوه عليها،‏ ابتدأت تشتهي ما كان محرَّما.‏ —‏ تكوين ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

ونحن نعرف اية عواقب وخيمة نتجت.‏ فرغم انها دُعيت حواء،‏ الاسم الذي يعني «امّ كل حيّ»،‏ صارت امّ كل مائت.‏ فقد ورث كل البشر من آدم الخطية التي تنتج الموت.‏ —‏ تكوين ٣:‏٢٠؛‏ روما ٥:‏١٢‏.‏

تمثلوا باللّٰه والمسيح

تأملوا في التباين بين الشيطان ويسوع.‏ فالشيطان موصوف بأنه «متَّهم اخوتنا،‏ الذي يتَّهمهم نهارا وليلا امام الهنا».‏ (‏كشف ١٢:‏١٠‏)‏ أما يسوع فهو «قادر ايضا ان يخلِّص تماما الذين يقتربون به الى اللّٰه،‏ اذ هو حيٌّ كل حين ليشفع لهم».‏ —‏ عبرانيين ٧:‏٢٥‏.‏

والشيطان يتّهم خدام اللّٰه.‏ أما يسوع فيقدِّرهم ويشفع لهم.‏ لذلك يجب ان يحاول المسيحيون،‏ كمقتدين بالمسيح،‏ النظر الى الصلاح واحدهم في الآخر،‏ مقدِّرين واحدهم الآخر.‏ وبذلك يُظهِرون انهم شاكرون للذي يرسم اسمى مثال في التقدير،‏ يهوه اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

اعرب يسوع عن التقدير لعمل مريم الحسن

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة