مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١/‏٣ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • مواد مشابهة
  • ‏«ان اباكم رحيم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«جميع سبله عدل»‏
    اقترب الى يهوه
  • تمثَّلوا بيهوه —‏ اصنعوا عدلا وبرًّا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • إلهنا «غني بالرحمة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١/‏٣ ص ٣٠

اسئلة من القراء

هل من الصواب القول ان رحمة يهوه تلطِّف عدله؟‏

رغم ان هذا التعبير مستعمَل،‏ فمن الافضل تجنبه اذ يدل كما يظهر ان رحمة يهوه تخفِّف او تقيِّد عدله،‏ وكأن رحمته اسمى من صفة العدل الاكثر قساوة.‏ وهذا ليس صحيحا.‏

ان الكلمة العبرانية التي تقابل «عدل» يمكن ان تعني ايضا «دينونة».‏ والعدل يرتبط ارتباطا وثيقا بالبر.‏ إلا انه ينطوي عادة على مضامين قانونية.‏ اما البر فلا يتضمن ذلك عادة.‏ صحيح ان عدل يهوه يمكن ان يشمل إنزال العقاب المستحَق،‏ لكنه يمكن ان يشمل ايضا تزويد الخلاص للمستحقين.‏ (‏تكوين ١٨:‏٢٠-‏٣٢؛‏ اشعياء ٥٦:‏١؛‏ ملاخي ٤:‏٢‏)‏ اذًا لا ينبغي اعتبار عدل يهوه قاسيا او انه يلزم تخفيفه.‏

اما الكلمة العبرانية التي تقابل «رحمة» فيمكن ان تشير الى تقييد تنفيذ الدينونة.‏ كما يمكن ان تشير الى الاعراب عن الرأفة لإراحة المتضايقين.‏ —‏ تثنية ١٠:‏١٨؛‏ لوقا ١٠:‏٢٩-‏٣٧‏.‏

ان يهوه اله عدل ورحمة على السواء.‏ (‏خروج ٣٤:‏٦،‏ ٧؛‏ تثنية ٣٢:‏٤؛‏ مزمور ١٤٥:‏٩‏)‏ وعدله ورحمته هما كاملان ويعملان معا بانسجام.‏ (‏مزمور ١١٦:‏٥؛‏ هوشع ٢:‏١٩‏)‏ فكل صفة توازن الصفة الاخرى بشكل تام او تكملّها.‏ ولذلك اذا قلنا ان رحمة يهوه تلطِّف عدله،‏ ينبغي ان نقول ايضا ان عدله يلطِّف رحمته.‏

انبأ اشعيا:‏ «الرب ينتظر حتى يبدي نحوكم عطفه،‏ لهذا يقوم ليرحمكم،‏ لأن الرب هو اله عدل».‏ (‏اشعياء ٣٠:‏١٨‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ يُظهِر اشعيا هنا ان عدل يهوه يدفعه الى اعمال الرحمة،‏ لا ان رحمته تخفِّف عدله او تقيِّده.‏ فيهوه يُظهِر الرحمة لأنه عادل وأيضا لأنه محب.‏

صحيح ان يعقوب،‏ احد كتبة الكتاب المقدس،‏ قال:‏ «الرحمة تبتهج ظافرة على الدينونة».‏ (‏يعقوب ٢:‏١٣ب‏)‏ لكن القرينة تُبيِّن ان يعقوب لا يتحدث عن يهوه بل عن المسيحيين الذين يُظهِرون الرحمة —‏ نحو المساكين والفقراء مثلا.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٧؛‏ ٢:‏١-‏٩‏)‏ ففي وقت دينونة هؤلاء الرحماء،‏ يأخذ يهوه مسلكهم في الاعتبار ويمنحهم الغفران بشكل رحيم على اساس ذبيحة ابنه.‏ وهكذا،‏ يظفر سلوكهم الرحيم على اية دينونة مضادة ربما كانوا معرضين لها.‏ —‏ امثال ١٤:‏٢١؛‏ متى ٥:‏٧؛‏ ٦:‏١٢؛‏ ٧:‏٢‏.‏

اذًا ليس صائبا القول ان دينونة يهوه تلطَّف برحمته بمعنى ان عدله يلزم تخفيفه بالرحمة.‏ فهاتان الصفتان متوازنتان تماما عند يهوه.‏ وتوازِن كلٌّ منهما الاخرى تماما كما يوجد توازن بينهما وبين صفات يهوه الاخرى كالمحبة والحكمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة