مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٨
  • ايّ صيت كان للبعض؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ صيت كان للبعض؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ابيجايل امرأة حكيمة
  • ايّ سجل تركه بطرس؟‏
  • ايّ صيت كان ليسوع؟‏
  • ترأف يسوع بالنساء
  • ايّ صيت يملكه المسيحيون العصريون؟‏
  • تصرفت بفطنة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ابيجايل وداود
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • تصرفتْ بفطنة
    اقتد بإيمانهم
  • نابال
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٨

ايّ صيت كان للبعض؟‏

قبل نحو ثلاثة آلاف سنة،‏ كان شاول،‏ ملك اسرائيل،‏ يلاحق داود.‏ فطلب هذا الاخير من نابال،‏ رجل غني يملك قطعانا من الغنم والماعز،‏ ان يزوِّده بالطعام والماء.‏ وفي الواقع،‏ كان نابال مدينا لداود وأتباعه لأنهم كانوا قد امّنوا الحماية لقطعانه.‏ وعوض ان يظهر نابال حسن الضيافة،‏ ثار على رجال داود.‏ لكنّ نابال كان يلعب بالنار لأن داود لم يكن شخصا يستهان به.‏ —‏ ١ صموئيل ٢٥:‏٥،‏ ٨،‏ ١٠،‏ ١١،‏ ١٤‏.‏

لم يتصرف نابال بحسب التقاليد الشرق اوسطية التي تقتضي اظهار الضيافة للزائرين والغرباء.‏ فأي اسم صنعه لنفسه؟‏ يقول الكتاب المقدس انه «كان قاسيا ورديء الاعمال» و ‹لئيما›.‏ ولا شك ان اسمه الذي يعني ‹احمق› كان اسما على مسمّى.‏ (‏١ صموئيل ٢٥:‏٣،‏ ١٧،‏ ٢٥‏)‏ فهل تريد ان يكون صيتك مماثلا؟‏ هل انت شخص فظ لا يلين عند التعامل مع الآخرين،‏ ولا سيما حين تكون ظروفهم غير مؤاتية؟‏ ام انت شخص لطيف،‏ مضياف،‏ ومراع لمشاعر الآخرين؟‏

ابيجايل امرأة حكيمة

وقع نابال في مأزق بسبب موقفه الفظ.‏ فقد تقلّد داود و ٤٠٠ من رجاله سيوفهم وذهبوا الى نابال لتلقينه درسا.‏ لكن ابيجايل،‏ زوجة نابال،‏ سمعت بما حدث وأدركت ان قتالا سينشب قريبا.‏ فماذا فعلت؟‏ اسرعت الى اعداد كمية كبيرة من الطعام،‏ ثم خرجت لإيقاف داود ورجاله.‏ وعندما التقتهم،‏ توسلت الى داود ألا يسفك دما بلا سبب،‏ فَلان قلبه وعدَل عن قراره.‏ بُعَيد ذلك،‏ مات نابال.‏ وإذ ادرك داود الصفات الحميدة التي تتحلى بها ابيجايل،‏ اتخذها زوجة له.‏ —‏ ١ صموئيل ٢٥:‏١٤-‏٤٢‏.‏

ايّ صيت صنعته ابيجايل لنفسها؟‏ لقد كانت «جيدة الفهم»،‏ او ذكية بحسب النص العبراني الاصلي.‏ ومن الواضح انها كانت امرأة عملية تُحسِن التمييز وتعلم كيف ومتى تأخذ المبادرة.‏ لقد تصرفت بولاء مجنِّبةً زوجها الاحمق وبيته الكارثة.‏ ومع ان ابيجايل ماتت،‏ فقد امتلكت صيتا رائعا كامرأة حكيمة.‏ —‏ ١ صموئيل ٢٥:‏٣‏.‏

ايّ سجل تركه بطرس؟‏

لنتقدم في الزمن الى القرن الاول للميلاد ونتأمل في رسل يسوع الـ‍ ١٢.‏ كان بطرس،‏ او صفا،‏ الذي عمل سابقا كصياد سمك في الجليل من اكثر الرسل صراحة وتسرعا.‏ وكان شخصا مفعما بالحيوية لا يخاف ان يعبِّر بصراحة عن مشاعره.‏ على سبيل المثال،‏ تذكّر ما حدث عندما غسل يسوع اقدام تلاميذه.‏ كيف تجاوب بطرس عندما جاء دوره ليغسل يسوع قدميه؟‏

قال بطرس ليسوع:‏ «يا رب،‏ أأنت تغسل قدمَيّ؟‏».‏ اجابه يسوع:‏ «ما افعله انا لست تفهمه انت الآن،‏ ولكنك ستفهم بعد هذا».‏ فقال بطرس:‏ «لا،‏ لن تغسل قدَميّ ابدا».‏ لاحِظ ردة فعل بطرس القوية والمتسرعة.‏ فبماذا اجابه يسوع؟‏

قال:‏ «ما لم اغسلك،‏ فليس لك نصيب معي».‏ عندئذ قال له سمعان بطرس:‏ «يا رب،‏ ليس قدمَيّ فقط،‏ بل يدَيّ ورأسي ايضا».‏ لقد اتخذ بطرس موقفا مغايرا!‏ ولكن في كلتا الحالتين لم يكن بطرس شخصا مخادعا او مرائيا.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٦-‏٩‏.‏

نتذكر ايضا بطرس بسبب ضعفاته.‏ ففي احدى المناسبات،‏ انكر المسيحَ ثلاث مرات امام اشخاص اتهموه بأنه من اتباع يسوع الناصري المحكوم عليه.‏ ولكن عندما ادرك بطرس خطأه،‏ بكى بمرارة.‏ فلم يخف ان يعبِّر عن حزنه وأسفه.‏ ومن الجدير بالذكر ايضا ان كتبة الاناجيل سجّلوا هذه الرواية بفضل المعلومات التي زوّدها على الارجح الرسول بطرس!‏ فقد كان متواضعا كفاية ليعترف بنقائصه.‏ فهل انت متواضع كفاية لتعترف بنقائصك؟‏ —‏ متى ٢٦:‏٦٩-‏٧٥؛‏ مرقس ١٤:‏٦٦-‏٧٢؛‏ لوقا ٢٢:‏٥٤-‏٦٢؛‏ يوحنا ١٨:‏١٥-‏١٨،‏ ٢٥-‏٢٧‏.‏

ولكن بعد مرور اسابيع قليلة على انكار المسيح،‏ كرز بطرس،‏ الممتلئ من الروح القدس،‏ بجرأة يوم الخمسين لجمهور من اليهود.‏ وكان ذلك دليلا واضحا على ان يسوع المقام يثق به.‏ —‏ اعمال ٢:‏١٤-‏٢١‏.‏

وفي مناسبة اخرى،‏ وقع بطرس في شرك آخر.‏ اوضح الرسول بولس ان بطرس كان يخالط بحرية المؤمنين الامميين قبل وصول بعض الاخوة من اصل يهودي الى انطاكية.‏ ولكنه بعد ذلك فرز نفسه عنهم «خوفا من الذين من اهل الختان» القادمين من اورشليم.‏ ففضح بولس مقاييسه المزدوجة.‏ —‏ غلاطية ٢:‏١١-‏١٤‏.‏

ومع ذلك،‏ مَن هو التلميذ الذي عبَّر عن رأيه بشجاعة في لحظة حرجة حين كان كثيرون من اتباع يسوع على استعداد للتخلي عنه؟‏ انه بطرس،‏ وقد حصل ذلك عندما كشف يسوع عن امر جديد يتعلق بمغزى اكل جسده وشرب دمه.‏ قال:‏ «إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه،‏ فلا حياة لكم في انفسكم».‏ فعثرت اكثرية اتباع يسوع اليهود وقالوا:‏ «هذا الكلام فظيع؛‏ من يقدر ان يسمعه؟‏».‏ وماذا حدث حينئذ؟‏ «رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء وما عادوا يمشون معه».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٥٠-‏٦٦‏.‏

في هذه اللحظة العصيبة،‏ التفت يسوع الى الاثني عشر رسولا وطرح عليهم سؤالا ثاقبا:‏ «هل تريدون ان تذهبوا انتم ايضا؟‏».‏ فأجاب بطرس:‏ «يا رب،‏ الى مَن نذهب؟‏ عندك كلام الحياة الابدية؛‏ ونحن آمنّا وعرفنا انك قدوس اللّٰه».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٦٧-‏٦٩‏.‏

ايّ صيت صنعه بطرس لنفسه؟‏ ان مَن يقرأ الروايات التي تتحدث عنه لا يسعه إلا ان يتأثر بشخصيته الصادقة والصريحة،‏ ولائه،‏ واستعداده للاعتراف بضعفاته.‏ فيا له من صيت رائع صنعه لنفسه!‏

ايّ صيت كان ليسوع؟‏

دامت خدمة يسوع الارضية ثلاث سنوات ونصفا فقط.‏ ومع ذلك،‏ كيف تذكّره أتباعه؟‏ هل كان متعاليا ولا مباليا لأنه كامل وبلا خطية؟‏ هل اساء استعمال سلطته لأنه ابن اللّٰه؟‏ هل هدَّد أتباعه وأجبرهم على إطاعته؟‏ هل كان معتدًّا بنفسه حتى انه افتقر الى روح الفكاهة؟‏ هل كان شديد الانشغال بحيث لم يكن لديه وقت للضعفاء والمرضى او الاولاد؟‏ هل ازدرى بالناس الذين انتموا الى عرق آخر وبالنساء،‏ كما فعل الرجال آنذاك في اكثر الاحيان؟‏ ماذا يخبرنا السجل؟‏

كان يسوع يهتم بالناس.‏ ان التأمل في خدمته يكشف انه شفى العُرج والمرضى في مناسبات عديدة،‏ وكرّس حياته لمساعدة المحتاجين.‏ كما انه اظهر اهتماما بالاولاد.‏ فقد اوصى تلاميذه:‏ «دعوا الاولاد الصغار يأتون إليّ؛‏ لا تحاولوا منعهم».‏ ثم «ضم الاولاد بذراعيه،‏ وأخذ يباركهم واضعا يديه عليهم».‏ فهل تخصِّص الوقت للاولاد ام انك شديد الانشغال حتى انك لا تلاحظ وجودهم؟‏ —‏ مرقس ١٠:‏١٣-‏١٦؛‏ متى ١٩:‏١٣-‏١٥‏.‏

اثناء وجود يسوع على الارض،‏ كان الشعب اليهودي مثقلا بالقواعد والفرائض الدينية التي تخطّت مطالب الشريعة.‏ فقد وضع القادة الدينيون احمالا ثقيلة على اكتاف الناس في حين لم يحركوها هم بإصبعهم.‏ (‏متى ٢٣:‏٤؛‏ لوقا ١١:‏٤٦‏)‏ ولكن كم كان يسوع مختلفا!‏ قال:‏ «تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والمثقلين،‏ وأنا أنعشكم».‏ —‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

كان الناس ينتعشون عندما يعاشرون يسوع.‏ وشعر تلاميذه بحرية التعبير عن مشاعرهم لأن يسوع لم يكن شخصا يُخشى منه.‏ وفي الواقع،‏ شجعهم يسوع على ذلك بطرح الاسئلة عليهم.‏ (‏مرقس ٨:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ يحسن بالنظار المسيحيين ان يسألوا انفسهم:‏ ‹هل اؤثر بالطريقة نفسها في الرفقاء المؤمنين؟‏ هل يخبرني حقا الشيوخ الآخرون بآ‌رائهم ام يترددون في ذلك؟‏›.‏ كم هو منعش ان يكون النظار اشخاصا يسهل الاقتراب اليهم،‏ اشخاصا يصغون الى الآخرين ويحافظون على مرونتهم!‏ فعدم التعقل يعيق تبادل الآراء بحرية وصراحة.‏

ورغم ان يسوع هو ابن اللّٰه،‏ لم يُسئ استعمال سلطته مطلقا.‏ لكنه استخدم الحجج المنطقية لإقناع سامعيه.‏ وهذا ما فعله عندما سأله الفريسيون بمكر محاولين ان يوقعوا به:‏ «أيحلّ دفع ضريبة الرأس لقيصر أم لا؟‏».‏ فطلب منهم يسوع ان يُروه نقدا،‏ ثم سألهم:‏ «لمن هذه الصورة والكتابة؟‏».‏ اجابوا:‏ «لقيصر».‏ فقال لهم:‏ «أَوفوا إذًا ما لقيصر لقيصر،‏ وما للّٰه للّٰه».‏ (‏متى ٢٢:‏١٥-‏٢١‏)‏ لقد كان الاسلوب المنطقي البسيط كافيا للاجابة عن سؤالهم.‏

هل تحلّى يسوع بروح الفكاهة؟‏ قد يستشف بعض القراء شيئا من الطرافة عندما يقرأون المقطع حيث قال يسوع ان مرور جمل في ثقب ابرة اسهل من ان يدخل غني ملكوت اللّٰه.‏ (‏متى ١٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فالفكرة ان الجمل يحاول المرور في ثقب ابرة حرفية هي فكرة مبالَغ فيها.‏ وثمة مثال آخر للغلوّ،‏ وهو رؤية المرء القشة في عين اخيه دون ان يمعن النظر في العارضة التي في عينه هو.‏ (‏لوقا ٦:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ فلم يكن يسوع شخصا يؤدب بصرامة،‏ بل كان حنونا وودِّيا.‏ يمكن لروح الفكاهة ان تخفف الغم عن المسيحيين اليوم في اوقات الشدة.‏

ترأف يسوع بالنساء

كيف شعرت النساء بحضور يسوع؟‏ لا شك ان كثيرين من اتباعه الاولياء كانوا نساء،‏ بمن فيهن امه مريم.‏ (‏لوقا ٨:‏١-‏٣؛‏ ٢٣:‏٥٥،‏ ٥٦؛‏ ٢٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لقد شعرت النساء بحرية الاقتراب الى يسوع،‏ حتى انه في احدى المناسبات غسلت امرأة ‹معروف انها خاطئة› قدميه بدموعها ودهنتهما بزيت عطِر.‏ (‏لوقا ٧:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ كما ان امرأة اخرى كانت تعاني سيل دم منذ سنوات شقت طريقها بين الجمع لتلمس رداءه كي تُشفى.‏ فمدحها يسوع على ايمانها.‏ (‏متى ٩:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ نعم،‏ رأت النساء في يسوع شخصا يسهل الاقتراب اليه.‏

وفي مناسبة اخرى،‏ تحدث يسوع الى امرأة سامرية عند بئر.‏ فدُهِشت كثيرا حتى انها قالت:‏ «كيف تطلب مني لتشرب،‏ وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟‏».‏ فلم يكن اليهود يتعاملون مع السامريين.‏ لكن يسوع راح يعلِّمها الحق الرائع عن ‹ماء ينبع ليمنح حياة ابدية›.‏ لقد تعامل مع النساء بشكل طبيعي ولم يخشَ ان يؤثر ذلك سلبا في نظرة الناس اليه.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٧-‏١٥‏.‏

يتذكر الناس يسوع بسبب صفاته الانسانية الكثيرة،‏ بما فيها روح التضحية بالذات التي تحلى بها.‏ فهو مجسَّم المحبة الالهية.‏ وقد وضع مقياسا ليتبعه جميع الذين يريدون ان يكونوا اتباعه.‏ فإلى اي حدّ تتبعون مثاله؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢١‏.‏

ايّ صيت يملكه المسيحيون العصريون؟‏

في الازمنة العصرية،‏ مات آلاف المسيحيين الامناء.‏ وقد كان كثيرون منهم متقدمين في السن فيما كان آخرون صغيري السن نسبيا.‏ لكنهم تركوا صيتا حسنا.‏ فالبعض ممن ماتوا في سن متقدمة،‏ ككريستل،‏ يُذكَرون بسبب محبتهم وطبيعتهم الاجتماعية.‏ اما آخرون،‏ مثل ديرك الذي مات في اربعيناته،‏ فيُذكَرون بسبب مرحهم وروحهم الطوعية.‏

وهوسّيه من اسپانيا هو احد هؤلاء المسيحيين الامناء.‏ في ستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ عندما كان العمل الكرازي لشهود يهوه محظورا في ذلك البلد،‏ كان هوسّيه متزوجا وله ثلاث بنات صغيرات.‏ كما كانت لديه وظيفة ثابتة في برشلونة.‏ ولكن بسبب الحاجة آنذاك الى شيوخ مسيحيين ناضجين في جنوبي اسپانيا،‏ ترك هوسّيه وظيفته وانتقل مع عائلته الى مالَقة.‏ ولعدم وجود عمل في معظم الاحيان،‏ واجهت العائلة ظروفا اقتصادية صعبة.‏

ومع ذلك،‏ عُرِف هوسّيه بأنه شخص امين يُعتمد عليه في الخدمة.‏ كما عُرِف بتربيته المثالية لبناته،‏ الامر الذي انجزه بمساعدة زوجته الداعمة،‏ كارميلا.‏ وعند نشوء الحاجة الى تنظيم محافل مسيحية في المنطقة،‏ كان هوسّيه دائما على استعداد للقيام بذلك.‏ من المؤسف انه ابتُلي بمرض خطير عندما كان في خمسيناته.‏ وقد اودى هذا المرض بحياته.‏ لكنه ترك صيتا انه شيخ مجتهد يمكن الاعتماد عليه وزوج وأب محب.‏

اذًا،‏ كيف سيكون صيتك؟‏ لو مات احدنا البارحة،‏ ماذا كان الناس سيقولون عنه اليوم؟‏ يمكن لهذا السؤال ان يدفعنا جميعا الى تحسين تصرفاتنا.‏

ماذا يمكننا فعله لصنع صيت حسن؟‏ يمكننا دائما ان نتحسن في الاعراب عن ثمر الروح:‏ المحبة،‏ طول الاناة،‏ اللطف،‏ الوداعة،‏ ضبط النفس،‏ وغيرها.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ حقا،‏ «الصيت [الحسن] خير من الدهن الطيب ويوم الممات خير من يوم الولادة».‏ —‏ جامعة ٧:‏١؛‏ متى ٧:‏١٢‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

تُذكَر ابيجايل بسبب فطنتها

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

يُذكَر بطرس بسبب شخصيته المتسرعة ولكن الصادقة

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

خصَّص يسوع الوقت للاولاد

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة