مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٤ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧
  • كيف ينبغي ان نتذكر يسوع المسيح؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف ينبغي ان نتذكر يسوع المسيح؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عيد مثالي للهو والمتاجرة
  • يولد لنا ولد
  • هل عطاء عيد الميلاد معقول؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • جذور عيد الميلاد العصري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
ب٠٤ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧

كيف ينبغي ان نتذكر يسوع المسيح؟‏

‏«كان [يسوع المسيح] فعلا احد الاشخاص الاكثر تأثيرا الذين عاشوا على الاطلاق».‏ —‏ «دائرة معارف الكتاب العالمي»،‏ (‏بالانكليزية)‏.‏

ان اعمال العظماء هي عموما ما يُخلِّد ذكراهم.‏ ولكن لِمَ يتذكر كثيرون يسوع بسبب ولادته لا اعماله؟‏ ان معظم الناس في العالم المسيحي قادرون على سرد الاحداث المحيطة بولادة المسيح.‏ ولكن كم واحدا منهم يتذكر التعليم السامي الذي تتضمنه الموعظة على الجبل ويسعى الى تطبيقه في حياته؟‏

صحيح ان ولادة يسوع كانت غير عادية،‏ لكنّ تلاميذه الاوائل علّقوا اهمية اكبر بكثير على اعماله وتعاليمه.‏ ولا شك ان اللّٰه لم يرد قط ان تغطي ولادة المسيح على حياته كرجل راشد.‏ ومع ذلك،‏ ينجح عيد الميلاد بالروايات والتقاليد المرتبطة به في حجب شخصية المسيح.‏

ويُطرَح سؤال محيِّر آخر يتعلق بطبيعة احتفالات عيد الميلاد:‏ لو عاد يسوع الى الارض اليوم،‏ كيف سينظر الى الروح التجارية الواضحة التي تسود عيد الميلاد؟‏ قبل ألفي سنة،‏ ذهب يسوع الى الهيكل في اورشليم.‏ وغضب عندما رأى الصيارفة والباعة يستغلون عيدا دينيا يهوديا لجني الارباح.‏ قال:‏ «ارفعوا هذه من هنا!‏ كفّوا عن جعل بيت ابي بيت تجارة!‏».‏ (‏يوحنا ٢:‏١٣-‏١٦‏)‏ فمن الواضح ان يسوع لم يوافق على الخلط بين التجارة والدين.‏

يعبِّر كثيرون من الكاثوليك الاسبان المخلصين عن قلقهم بشأن طبيعة عيد الميلاد التي تصبح تجارية اكثر فأكثر.‏ ومع ذلك،‏ يتعذَّر على الارجح اجتناب الميل الى جني الارباح نظرا الى اصل الكثير من ممارسات عيد الميلاد.‏ يذكر الصحافي خوان آرياس:‏ «ان المسيحيين الذين ينتقدون صيرورة عيد الميلاد عيدا ‹وثنيا› تغلب عليه الحفلات الصاخبة وتُرَوَّج فيه الروح التجارية عوض ان يتَّسم بالطابع الديني لا يدركون عموما ان هذا العيد،‏ منذ نشأته،‏ .‏ .‏ .‏ اشتمل على الكثير من خصائص عيد [الشمس] الروماني الوثني».‏ —‏ الصحيفة الاسبانية إل پاييس،‏ ٢٤ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠٠١.‏

في السنوات الاخيرة،‏ علَّق كثيرون من الصحافيين الاسبان،‏ فضلا عن العديد من دوائر المعارف،‏ على الاصل الوثني للاحتفالات التقليدية بعيد الميلاد وعلى اوجهها التجارية.‏ وعن تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد،‏ تذكر دائرة معارف الدين الكاثوليكي (‏بالاسبانية)‏ بشكل صريح:‏ «يبدو ان السبب الذي جعل الكنيسة الرومانية تحدد هذا التاريخ للاحتفال بالعيد هو ميلها الى استبدال الاعياد الوثنية بأعياد مسيحية.‏ .‏ .‏ .‏ فنحن نعرف ان الوثنيين في روما كانوا في ذلك الوقت يكرِّسون ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ للاحتفال بـ‍ نَتَليس إنْوِكتي،‏ مولد ‹الشمس التي لا تُقهر›».‏

وبشكل مماثل،‏ تقول دائرة المعارف الاسبانية:‏ «لم يُقرَّر الاحتفال بعيد الميلاد في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ على اساس حساب دقيق لتاريخ ولادة يسوع،‏ بل بسبب تحويل احتفالات الانقلاب الشتوي التي كانت تُجرى في روما الى احتفالات مسيحية».‏ ولكن كيف احتفل الرومان بشروق الشمس اثناء الشتاء؟‏ بصنع الولائم،‏ الاستسلام للعربدة،‏ وتبادل الهدايا.‏ ولأن السلطات الكنسية لم ترغب في إلغاء هذا العيد الشائع،‏ ‹جعلته مسيحيا› بدعوته ميلاد يسوع عوضا عن ميلاد الشمس.‏

في بادئ الامر،‏ خلال القرنين الرابع والخامس،‏ كان من الصعب ان يزول التعلُّق بعبادة الشمس والعادات المرتبطة بها.‏ لذلك شعر «القديس» اوغسطين (‏٣٥٤-‏٤٣٠ ب‌م)‏ بضرورة حضّ رفقائه المؤمنين على عدم الاحتفال بـ‍ ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ كما كان يحتفل الوثنيون تكريما للشمس.‏ ولكن حتى في يومنا هذا،‏ فإن العادات المتعلقة بعبادة الشمس الرومانية القديمة لا تزال تغلب على عيد الميلاد.‏

عيد مثالي للهو والمتاجرة

على مرّ القرون،‏ لعبت عوامل عدة دورا مهمًّا في جعل عيد الميلاد اكثر الاحتفالات العالمية شيوعا من حيث اللهو والمتاجرة.‏ بالإضافة الى ذلك،‏ أُدخِلَت تدريجيا الى هذا العيد ذي الطابع الروماني العادات التي اتُّبعت في الاحتفالات الشتوية الاخرى،‏ وخصوصا تلك التي كانت تُقام في اوروبا الشمالية.‏a وفي القرن الـ‍ ٢٠،‏ راح الباعة وخبراء التسويق يروِّجون بحماس اية ممارسة يمكن ان تدرّ عليهم ارباحا طائلة.‏

وماذا كانت النتيجة؟‏ اصبح الناس يعلّقون اهمية اكبر على الاحتفال بولادة المسيح عوضا عن مغزى هذه الولادة.‏ حتى انه في كثير من المناسبات اختفى تقريبا ذكر المسيح من عيد الميلاد التقليدي.‏ تقول الصحيفة الاسبانية إل پاييس:‏ «[عيد الميلاد] هو عيد عالمي.‏ وهو يتسم بطابع عائلي و يحتفل به كل شخص على طريقته الخاصة».‏

يعكس هذا التعليق ميلا ينمو اكثر فأكثر في اسبانيا والعديد من البلدان حول العالم.‏ ففي حين يزداد البذخ في احتفالات الميلاد،‏ فإن معرفة المسيح تتضاءل.‏ وفي الواقع،‏ لقد رجعت احتفالات عيد الميلاد الى ما كانت عليه اصلا ايام الرومان في كثير من اوجهها كالعربدة،‏ صنع الولائم،‏ وتبادل الهدايا.‏

يولد لنا ولد

اذا كان عيد الميلاد التقليدي لا يرتبط ارتباطا حقيقيا بالمسيح،‏ فكيف ينبغي ان يتذكر المسيحيون الحقيقيون ولادة المسيح وحياته؟‏ انبأ اشعيا عن يسوع قبل سبعة قرون من ولادته:‏ «يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه».‏ (‏اشعياء ٩:‏٦‏)‏ فلماذا اشار اشعيا الى ان ولادة يسوع ودوره اللاحق سيكونان مهمَّين جدا؟‏ لأن يسوع سيصبح حاكما قديرا.‏ وسيُدعى رئيس السلام،‏ ولن يكون للسلام ولرياسته نهاية.‏ كما انه سيعضد حكمه «بالحق والبر».‏ —‏ اشعياء ٩:‏٧‏.‏

وقد كرّر الملاك جبرائيل ما ذكره اشعيا عندما اعلن لمريم ان يسوع سيولَد منها.‏ انبأ:‏ «هذا يكون عظيما ويدعى ابن العلي؛‏ ويعطيه يهوه اللّٰه عرش داود ابيه،‏ ويملك على بيت يعقوب الى الابد،‏ ولا يكون لمملكته نهاية».‏ (‏لوقا ١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ فمن الواضح ان اهمية ولادة يسوع ترتبط بالعمل الذي سينجزه كملك معيَّن في ملكوت اللّٰه.‏ وحكم المسيح يمكن ان يستفيد منه الجميع،‏ بمن فيهم انت وأحباؤك.‏ فقد اشار الملائكة الى ان ولادته ستجلب «السلام للحائزين رضى [اللّٰه]».‏ —‏ لوقا ٢:‏١٤‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

ومَن لا يتوق الى العيش في عالم يعمّه السلام والحق؟‏!‏ ولكن لكي نتمتع بالسلام الذي سيجلبه حكم المسيح،‏ يلزم ان نُرضي اللّٰه ونمتلك علاقة جيدة به.‏ والخطوة الاولى لامتلاك علاقة كهذه هي،‏ كما قال يسوع،‏ التعلُّم عن اللّٰه وعنه.‏ ذكر:‏ «هذا يعني الحياة الابدية:‏ ان يستمروا في نيل المعرفة عنك،‏ انت الاله الحق الوحيد،‏ وعن الذي ارسلته،‏ يسوع المسيح».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

عندما ننال المعرفة الدقيقة عن يسوع،‏ أيُعقَل ان نتساءل:‏ هل يريد ان نتذكره بالاكل والشرب وتبادل الهدايا في يوم يتزامن مع عيد وثني قديم؟‏ يبدو ذلك بعيد الاحتمال.‏ لقد اظهر يسوع لتلاميذه في الليلة التي سبقت موته ما يريده منا.‏ قال:‏ «الذي عنده وصاياي ويحفظها،‏ فذاك هو الذي يحبني.‏ والذي يحبني يحبه ابي،‏ وأنا أُحبه».‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٢١‏.‏

يقوم شهود يهوه بدرس شامل للاسفار المقدسة،‏ الامر الذي يساعدهم على معرفة الوصايا التي اعطاها اللّٰه ويسوع.‏ ويسرّهم ان يقدموا لك المساعدة لكي تفهم هذه الوصايا الحيوية وتتذكر يسوع كما ينبغي تذكُّره.‏

‏[الحاشية]‏

a ان شجرة الميلاد وبابا نويل هما مثالان بارزان لذلك.‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحتين ٦ و ٧]‏

هل يتعارض صنع الولائم وتقديم الهدايا مع الكتاب المقدس؟‏

تقديم الهدايا

يثني الكتاب المقدس على تقديم الهدايا.‏ فهو يدعو يهوه نفسه معطي «كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة».‏ (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ وقد اظهر يسوع ان الوالدين الصالحين يقدِّمون الهدايا لأولادهم.‏ (‏لوقا ١١:‏١١-‏١٣‏)‏ وعندما استعاد ايوب عافيته،‏ قدَّم له اصدقاؤه وأفراد عائلته الهدايا.‏ (‏ايوب ٤٢:‏١١‏)‏ ولكنّ ايًّا من هذه الهدايا لم يستلزم حلول اعياد محددة.‏ فقد كانت نابعة من القلب.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٧‏.‏

التجمعات العائلية

تساهم التجمعات العائلية كثيرا في توحيد افراد العائلة،‏ وخصوصا اذا كانوا لا يعيشون تحت سقف واحد.‏ لقد حضر يسوع وتلاميذه وليمة عرس في قانا.‏ وكانت هذه الوليمة دون شك تجمُّعا كبيرا للعائلة والاصدقاء.‏ (‏يوحنا ٢:‏١-‏١٠‏)‏ وفي مثل يسوع عن الابن الضال،‏ احتفل الاب بعودة ابنه بصنع وليمة عائلية تخللتها الموسيقى والرقص.‏ —‏ لوقا ١٥:‏٢١-‏٢٥‏.‏

التمتع بوجبة لذيذة

يتحدث الكتاب المقدس مرارا عن مناسبات تناول فيها خدام اللّٰه الاطعمة اللذيذة مع العائلة،‏ الاصدقاء،‏ او رفقائهم العبّاد.‏ فعندما زار ثلاثة ملائكة ابراهيم،‏ أعدّ لهم وليمة قدّم فيها لحم العجل،‏ اللبن،‏ الزبد،‏ وخبز المَلّة او الكعك.‏ (‏تكوين ١٨:‏٦-‏٨‏)‏ وذكر سليمان ان امورا كالاكل والشرب والفرح هي عطية من اللّٰه.‏ —‏ جامعة ٣:‏١٣؛‏ ٨:‏١٥‏.‏

اذًا،‏ من الواضح ان اللّٰه يريد ان نتمتع بالطعام اللذيذ برفقة العائلة والاصدقاء،‏ كما انه يرضى عن تقديم الهدايا.‏ ولدينا الكثير من الفرص للقيام بذلك خلال السنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة