مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١/‏١ ص ٢-‏٤
  • الشر يطغى على الخير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الشر يطغى على الخير
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الشر في ازدياد
  • الخير ضد الشر —‏ معركة طويلة الامد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • هل يغلب الخير الشرَّ يوما ما؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كيف سينتصر الخير على الشر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • مشكلة الألم البشري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١/‏١ ص ٢-‏٤

الشر يطغى على الخير

في عالم اليوم،‏ يبدو ان اشخاصا قليلين على استعداد للقيام بالتضحيات من اجل الآخرين.‏ لكنّ البعض ما زالوا يرغبون في إحداث تغيير في المجتمع،‏ ان يفعلوا الخير للآخرين بطريقة ما.‏ فكل سنة،‏ تتبرع اعداد لا تحصى من الناس ببلايين الدولارات لما يعتقدون انه قضايا انسانية نبيلة.‏ ففي بريطانيا،‏ مثلا،‏ بلغت التبرعات للمؤسسات الخيرية سنة ٢٠٠٢ رقما قياسيا قدره ١٣ بليون دولار اميركي.‏ ومنذ سنة ١٩٩٩،‏ بلغ مجموع ما قدَّمه او وعد بتقديمه عشرةُ محسنين اسخياء ما يزيد على ٣٨ بليون دولار اميركي لمساعدة المحتاجين.‏

وتشمل بعض اعمال الخير التي انجزها العاملون في المؤسسات الخيرية دفعَ الفواتير الطبية للعائلات ذات الدخل المتدني،‏ ارشاد وتعليم الاولاد ذوي الوالد المتوحّد،‏ تمويل برامج التمنيع في البلدان النامية،‏ اعطاء الاولاد الفقراء اول كتاب خاص بهم،‏ تزويد المزارعين في البلدان الفقيرة بحيوانات داجنة لتربيتها والاستفادة منها،‏ وتقديم مؤن الاغاثة لضحايا الكوارث الطبيعية.‏

تُظهِر الوقائع الآنفة الذكر ان البشر لديهم القدرة على فعل الخير للآخرين.‏ ولكن من المؤسف انه يوجد ايضا اشخاص يرتكبون اعمالا شريرة مروِّعة.‏

الشر في ازدياد

تشير الوثائق انه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وقع نحو ٥٠ حادثة اشتملت على قتل اعداد كبيرة من الناس لأسباب سياسية فضلا عن ابادات جماعية لعرق او مجتمع بكامله.‏ تقول مجلة العلوم السياسية الاميركية (‏بالانكليزية)‏:‏ «اودت هذه الحوادث بحياة ١٢ مليون مدني على الاقل،‏ ويمكن ان يصل هذا العدد الى ٢٢ مليون شخص.‏ وهذان العددان يفوقان عدد ضحايا الحروب الداخلية والدولية مجتمعة منذ عام ١٩٤٥».‏

وخلال النصف الثاني من القرن العشرين،‏ قُتل في كمبوديا نحو ٢‏,٢ مليون شخص لأسباب سياسية.‏ وحصد البغض الإثني في رواندا حياة اكثر من ٠٠٠‏,٨٠٠ رجل وامرأة وولد.‏ كما قُتل في البوسنة ما يزيد على ٠٠٠‏,٢٠٠ شخص لأسباب دينية وسياسية.‏

وفي ما يتعلق بأعمال الشر في الآونة الاخيرة،‏ قال الامين العام للامم المتحدة سنة ٢٠٠٤:‏ «في العراق،‏ يُقتل المدنيون عشوائيا بدون رحمة،‏ في حين يُؤخذ عمال الاغاثة والصحافيون ومدنيون آخرون رهائن ويُقتلون بطريقة عديمة الرأفة الى اقصى الحدود.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يُعامل السجناء العراقيون بطريقة مخزية.‏ وفي دارفور،‏ تُشرَّد مجتمعات بكاملها وتُدمَّر بيوتهم ويُعتمد الاغتصاب كاستراتيجية حربية.‏ أما في شمال أوغندا فيُشوَّه الاولاد ويُجبرون على الاشتراك في اعمال وحشية لا يمكن وصفها.‏ وفي بيسلان،‏ يؤخذ الاولاد رهائن ويُقتلون بوحشية».‏

حتى في البلدان المدعوة متقدمة،‏ تبدو الجرائم الناجمة عن البغض للاقليات في ازدياد.‏ مثلا،‏ اخبرت إنديپندنت نيوز (‏بالانكليزية)‏ سنة ٢٠٠٤ ان بريطانيا شهدت «في العقد الماضي ازديادا بلغ احد عشر ضعفا في عدد ضحايا الهجمات والمعاملة الوحشية لأسباب عرقية».‏

فلماذا يرتكب البشر الذين لديهم القدرة على فعل الكثير من الخير مثل هذه الاعمال الشريرة؟‏ هل نتحرر يوما ما من الشر؟‏ كما ستُظهِر المقالة التالية،‏ يزود الكتاب المقدس جوابا مقنعا عن هذين السؤالين المحيِّرين.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

‎.‏c‏n‏I‏ ‎,‏d‏l‏o‏n‏r‏A‏ ‏r‏e‏t‏e‏P‏/‏s‏e‏r‏u‏t‏c‏i‏P‏ ‏l‏l‏i‏t‏S‏/‏s‏d‏r‏a‏w‏d‏E‏ ‏k‏r‏a‏M‏ :‏R‏E‏V‏O‏C‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة