مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١/‏١ ص ٨-‏١٢
  • افراح وتحدِّيات تربية ثمانية اولاد في طرق يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • افراح وتحدِّيات تربية ثمانية اولاد في طرق يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البحث عن توجيه الكتاب المقدس
  • التقدّم روحيا
  • ابقاء العائلة قوية روحيا
  • اوقات الامتحان
  • مواجهة المشاكل المادية
  • ابقاء يهوه اولا
  • الاقتراب الى اللّٰه ساعدني في التغلب على مشاكلي
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • شاكرة على دعم يهوه الذي لا ينضب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • اخيرا التأم شمل العائلة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١/‏١ ص ٨-‏١٢

قصة حياة

افراح وتحدِّيات تربية ثمانية اولاد في طرق يهوه

كما روتْها جوسلين ڤالنتَين

سنة ١٩٨٩،‏ سافر زوجي خارج البلد بهدف العمل ووعدني بإرسال المال كي اتمكن من إعالة اولادي الثمانية.‏ فمرّت الاسابيع وبعدها الشهور ولم تصلْني منه اية اخبار.‏ لكني استمررت اطمِّن نفسي،‏ قائلة:‏ ‹سيعود الى البيت حالما تستقر اوضاعه›.‏

لقد فقدتُ الامل في عودته بعدما وجدت نفسي صفرَ اليدين وغير قادرة على إعالة عائلتي.‏ ففارقني النوم طوال ليالٍ وبقيت اسأل نفسي غير مصدِّقة:‏ ‹كيف يفعل ذلك بعائلته؟‏›.‏ لكني في النهاية تقبّلتُ هذه الحقيقة المرّة:‏ زوجي تخلّى عنا.‏ وقد مرّ الآن على غيابه ١٦ سنة.‏ اضطرّني هذا الامر الى تربية اولادي دون رفيق زواج.‏ كان ذلك صعبا جدا عليّ،‏ غير ان رؤية اولادي يسيرون في طرق يهوه جلبت لي افراحا كبيرة.‏ لكن قبل ان اروي لك كيف تدبّرنا شؤوننا كعائلة،‏ دعني اخبرك عن نشأتي.‏

البحث عن توجيه الكتاب المقدس

وُلدتُ سنة ١٩٣٨ في جزيرة جامايكا الكاريبية.‏ ومع ان والدي لم ينضم قط الى اية كنيسة،‏ فقد اعتبر نفسه رجلا تقيّا.‏ وغالبا ما كان يطلب مني ليلا ان اقرأ عليه مقاطع من سفر المزامير في الكتاب المقدس.‏ فسرعان ما صرت قادرة على ترديد مزامير عديدة عن ظهر القلب.‏ اما والدتي فقد كانت عضوا في كنيسة محلية،‏ وكانت احيانا تأخذني معها الى الاجتماعات الدينية.‏

قيل لنا في هذه الاجتماعات ان اللّٰه يأخذ الصالحين الى السماء ويستمر في حرق الاشرار بنار الهاوية الى الابد.‏ وأُخبرنا ايضا ان يسوع هو اللّٰه وأنه يحبّ الاولاد.‏ فجعلني كل ذلك مشوّشة وصرت اخاف من اللّٰه.‏ وقد تساءلت:‏ ‹كيف يمكن لإله يحبّنا ان يعذّب الناس بالنار؟‏›.‏

كانت عقيدة نار الهاوية توقظ فيّ مشاعر الرعب.‏ وبعد فترة،‏ درست بالمراسلة مقرّرا في الكتاب المقدس ترعاه الكنيسة المجيئية السبتية.‏ فتعلّمت ان الاشرار لن يُعذَّبوا الى الابد،‏ بل سيحترقون حتى يصبحوا رمادا.‏ بدا ذلك لي منطقيا اكثر،‏ وبدأت احضر اجتماعاتهم الدينية.‏ لكنَّ تعاليمهم حيّرتني،‏ كما انها لم تصحِّح نظرتي الخاطئة الى المسائل الادبية.‏

في ذلك الوقت،‏ كان الناس عموما يعتبرون الزنا خطية.‏ لكني اعتقدت،‏ على غرار كثيرين،‏ ان الذين يمارسون العلاقات الجنسية مع شركاء عدة هم مَن يُعتبرون زناة.‏ لذلك فإن اي شخصَين غير متزوجَين يحصران علاقاتهما الجنسية واحدهما بالآخر لا يخطئان.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ عبرانيين ١٣:‏٤‏)‏ وهذه النظرة ادّت بي الى الصيرورة امًّا غير متزوجة لديها ستّة اولاد.‏

التقدّم روحيا

سنة ١٩٦٥،‏ انتقلَت ڤاسلِن ڠوديسون وإيثل تشايمبرز للعيش في مدينة باث المجاورة حيث خدمتا كفاتحتَين،‏ او خادمتَين كامل الوقت من شهود يهوه.‏ فتكلّمتا ذات يوم مع والدي الذي قبِل ان يدرس الكتاب المقدس معهما.‏ وكانتا تتحدثان اليّ ايضا حين تجدانني في البيت.‏ ومع اني كنت ارتاب بأمر شهود يهوه،‏ قررت ان ادرس الكتاب المقدس معهم لأبرهن انهم على خطإ.‏

كنت اطرح اسئلة كثيرة اثناء الدرس،‏ لكنّ الشاهدتين اجابتاني عنها كلها من الكتاب المقدس.‏ واكتشفت بمساعدتهما ان الاموات لا يعلمون شيئا ولا يتعذبون في الهاوية.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ كما تعلّمت عن رجاء الحياة الابدية في الفردوس على الارض.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ومع ان ابي اوقف درسه في الكتاب المقدس،‏ بدأت انا بحضور اجتماعات الجماعة المحلية لشهود يهوه.‏ فأتاحت لي الطريقة المنظمة والسلمية التي تدار بها هذه الاجتماعات تعلّم المزيد عن يهوه.‏ كما حضرتُ محافل دائرية وكورية،‏ وهي اجتماعات كبيرة ينظّمها الشهود.‏ ونتيجة اطّلاعي على الكتاب المقدس نمت لديّ رغبة كبيرة في عبادة يهوه بالطريقة التي يقبلها.‏ لكن ثمة ما اعاقني.‏

في تلك الفترة،‏ كنت اساكن أبا ثلاثةٍ من اولادي الستة.‏ لكنّ ضميري بدأ يؤنّبني بعدما تعلمت من الكتاب المقدس ان اللّٰه يدين العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج.‏ (‏امثال ٥:‏١٥-‏٢٠؛‏ غلاطية ٥:‏١٩‏)‏ وإذ عمُقت محبتي للحق،‏ صرت اتوق الى العيش بانسجام مع شريعة اللّٰه.‏ فاتّخذت قراري اخيرا وأخبرت الرجل الذي اساكنه اننا امام خيارَين:‏ إما التزوج او انهاء العلاقة.‏ ومع انه لم يكن يشاطرني معتقداتي،‏ تزوجنا رسميا في ١٥ آب (‏اغسطس)‏ ١٩٧٠،‏ بعد خمس سنوات من لقائي الاول بالشهود.‏ وفي كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٧٠،‏ رمزت الى انتذاري ليهوه بمعمودية الماء.‏

اما في ما يتعلق بالخدمة،‏ فلن انسى اول يوم اشتركت فيه في عمل الكرازة.‏ كنت مشدودة الاعصاب ولا اعرف كيف ابدأ محادثة من الكتاب المقدس.‏ لكني ارتحت حين قام صاحب البيت الاول الذي قرعنا بابه بإنهاء الحديث فورا.‏ ولكن سرعان ما تخلّصت من توتري.‏ وفي آخر النهار،‏ كنت سعيدة جدا لأني تحدثت عن الكتاب المقدس باختصار مع عدة اشخاص وقدّمت لهم بعض مطبوعاتنا المؤسسة على الكتاب المقدس.‏

ابقاء العائلة قوية روحيا

بحلول سنة ١٩٧٧،‏ صارت عائلتنا تتألف من ثمانية اولاد.‏ وكنت مصممة ان ابذل كل ما في وسعي لمساعدة اهل بيتي على خدمة يهوه.‏ (‏يشوع ٢٤:‏١٥‏)‏ لذلك عملت جاهدة لإدارة درس عائلي منتظم في الكتاب المقدس.‏ وبسبب التعب كنت اغفو احيانا اثناء قراءة احد اولادي فقرة بصوت عالٍ،‏ فيُضطر الاولاد ان يوقظوني.‏ لكنّ التعب الجسدي لم يثننا قط عن درس الكتاب المقدس كعائلة.‏

كنت اصلّي مع اولادي في اغلب الاوقات.‏ وحين كبروا كفاية علّمتهم ان يصلّوا الى يهوه بمفردهم.‏ وكنت احرص ان يقدّم كل واحد منهم صلاة شخصية للّٰه قبل ان ينام.‏ كما اعتدت ان اصلّي افراديا مع كل من اولادي الذين كانوا لا يزالون اصغر من ان يصلّوا وحدهم.‏

عارَض زوجي في البداية اخذي الاولاد الى اجتماعات الجماعة.‏ لكنّه عندما فكّر انه سيضطر الى الانتباه للاولاد وحده اثناء وجودي في الاجتماعات لان موقفه.‏ فهو كان يحبّ ان يقضي وقته في الامسيات مع اصدقائه،‏ لكنّ فكرة زيارتهم برفقة ثمانية اولاد لم تعجبه مطلقا!‏ حتى انه صار لاحقا يساعدني في اعداد الاولاد للذهاب الى قاعة الملكوت.‏

سرعان ما اعتاد الاولاد على حضور كل اجتماعات الجماعة والاشتراك في الخدمة العلنية.‏ وخلال عطلتهم الصيفية،‏ غالبا ما كانوا ينهمكون في عمل الكرازة مع الفاتحين،‏ او الخدام كامل الوقت،‏ في الجماعة.‏ وساعد هذا الامر صغاري على تنمية محبة عميقة للجماعة ولعمل الكرازة.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

اوقات الامتحان

بغية تحسين وضع العائلة المادي،‏ بدأ زوجي يسافر خارج البلد لكي يعمل.‏ فكان يغيب عنا فترات مطوّلة ويزورنا من حين الى آخر.‏ لكن سنة ١٩٨٩ ذهب ولم يعُدْ.‏ وكما ذكرتُ في مستهل المقالة،‏ صدمتني خسارة زوجي.‏ فبكيت طوال ليالٍ وصلّيت الى يهوه بحرارة طلبا للتعزية والاحتمال،‏ وشعرت انه كان يستجيب صلواتي.‏ فقد كانت آيات مثل اشعيا ٥٤:‏٤ و ١ كورنثوس ٧:‏١٥ تمنحني سلام العقل والقوة لمواصلة حياتي.‏ كما ان الاقارب والاصدقاء في الجماعة المسيحية امدّوني بالدعم العاطفي والمادي.‏ وأنا شاكرة جدا ليهوه وشعبه على مساعدتهم.‏

لم تكن هذه المحنة الوحيدة التي واجهتنا.‏ فإحدى بناتي طُردت من الجماعة بسبب اتّباعها مسلكا يتعارض مع الاسفار المقدسة.‏ صحيح انني احب اولادي محبة شديدة،‏ لكنّ ولائي ليهوه يحتل المرتبة الاولى في حياتي.‏ لذلك التصقنا انا وأولادي الباقون خلال تلك الفترة بتوجيه الكتاب المقدس المتعلق بكيفية معاملة الاشخاص المفصولين.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١١،‏ ١٣‏)‏ وقد وجَّه الينا الناس الذين لا يفهمون موقفنا جيدا الكثير من الانتقادات.‏ لكن بعدما أُعيدت ابنتي الى الجماعة،‏ قال لي زوجها ان التصاقنا الثابت بمبادئ الكتاب المقدس ترك فيه اثرا كبيرا.‏ وهو الآن يخدم يهوه الى جانب عائلته.‏

مواجهة المشاكل المادية

عندما تركَنا زوجي،‏ لم نعد نحصل منه على اي دعم مادي ولم يكن لدينا دخل ثابت.‏ فعلّمنا هذا الظرف ان نقنع بحياة بسيطة ونقدّر الكنوز الروحية اكثر من المساعي المادية.‏ وإذ تعلّم الاولاد ان يحبوا ويدعموا واحدهم الآخر قويت الروابط بينهم.‏ فعندما بدأ الكبار بينهم بالعمل باتوا يساعدون طوعا اخوتهم الاصغر منهم.‏ مثلا،‏ ساعدت ابنتي الكبرى مارسري اختها الصغرى نيكول على اكمال تعليمها في المدرسة الثانوية.‏ كما تمكنتُ انا من ادارة دكان بقالة صغير،‏ الامر الذي ساعدني على سدّ بعض حاجاتنا المادية بدخل بسيط.‏

لكنّ يهوه لم يتخلَّ عنا البتة.‏ ذات مرة،‏ اخبرت اختا مسيحية ان وضعنا المادي لا يسمح لنا بالذهاب الى المحفل الكوري.‏ فأجابت:‏ «اخت ڤال،‏ عندما يُعلَن عن المحفل،‏ ابدأي بتجهيز نفسك للسفر ويهوه سيهتم بالباقي».‏ فاتّبعت نصيحتها،‏ وقد زوّدنا يهوه بما نحتاج اليه ولا يزال يفعل ذلك حتى الآن.‏ ولم تفوّت عائلتنا يوما اي محفل بسبب الافتقار الى المال.‏

سنة ١٩٨٨،‏ ضرب اعصار ڠيلبرت جامايكا،‏ فتركْنا بيتنا للاحتماء بمكان آمن.‏ وعندما سكنَت العاصفة وقتيا،‏ تركنا انا وابني المكان الذي نحتمي به لإلقاء نظرة على انقاض بيتنا.‏ وفيما كنت اتفحّص الحطام،‏ رأيت شيئا احببت الاحتفاظ به.‏ لكن فجأة عادت الرياح تعصف،‏ رغم ذلك بقيت متمسكة بالغرض الذي احمله في يدي.‏ فصرخ ابني قائلا:‏ «امي،‏ اتركي هذا التلفزيون.‏ هل انت امرأة لوط؟‏».‏ (‏لوقا ١٧:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ اعادني ما قاله الى وعيي،‏ فأوقعت التلفزيون المبلَّل ولذنا بالفرار.‏

اشعر الآن بانزعاج شديد حين اتذكر اني عرّضت حياتي للخطر من اجل تلفزيون.‏ لكني افرح عندما افكّر في ما قاله ابني في تلك المناسبة،‏ مما يدلّ على تيقُّظه الروحي.‏ فبفضل التدريب المؤسس على الكتاب المقدس الذي ناله في الاجتماعات المسيحية،‏ تمكّن من مساعدتي على تجنب الاصابة بأذى جسدي خطير وربما روحي ايضا.‏

لقد دمّر الاعصار بيتنا وممتلكاتنا وتركنا مثبّطين.‏ لكنّ اخوتنا المسيحيين شجّعونا ان نتّكل على يهوه في مواجهة الخسارة وأن نواصل نشاطنا في الخدمة.‏ وساعدونا ايضا على اعادة بناء بيتنا.‏ لقد اثّر فينا عميقا عمل التضحية بالذات الذي قام به بدافع المحبة شهود متطوعون من جامايكا ومن بلدان اخرى.‏

ابقاء يهوه اولا

انضمت ابنتي الثانية مَلاين الى صفوف الفاتحين بعد ان اكملت تعليمها.‏ ثم لبّت الدعوة الى الخدمة كفاتحة في جماعة اخرى،‏ الامر الذي تطلّب منها التخلّي عن عملها.‏ ومع ان عملها امدّنا بدعم مادي كبير،‏ كنا نثق ان يهوه سيعتني بكل واحد منا اذا وضعنا مصالح الملكوت اولا.‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ لاحقا،‏ تلقّى ابني يووِن ايضا دعوة الى الخدمة كفاتح.‏ صحيح انه كان يدعم العائلة ماديا،‏ لكننا شجّعناه كثيرا ان يقبل الدعوة وتمنينا له بركة يهوه.‏ لم اثنِ اولادي قط عن توسيع خدمتهم للملكوت،‏ ولم تعانِ باقي عائلتنا العوز يوما.‏ على العكس من ذلك،‏ ازداد فرحنا وتمكّنا في بعض الاحيان من مساعدة المحتاجين ايضا.‏

افرح كثيرا اليوم حين ارى اولادي ‹يسيرون في الحق›.‏ (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ فابنتي مَلاين ترافق حاليا زوجها في خدمته الجائلة كناظر دائرة.‏ وأندريا ترافق زوجها حين يزور الجماعات كناظر دائرة بديل وهما يخدمان كفاتحَين خصوصيين.‏ وابني يووِن يخدم ايضا مع زوجته كفاتحَين خصوصيين،‏ وهو شيخ في الجماعة.‏ وتعمل آيڤا-‏ڠاي مع زوجها في مكتب فرع شهود يهوه في جامايكا.‏ اما جنيفر وجنيڤ ونيكول فيخدمن بنشاط في جماعاتهن الى جانب ازواجهن وأولادهن.‏ وتعيش مارسري معي،‏ وكلانا نحضر الاجتماعات في جماعة پورت مورانت.‏ حقا،‏ لقد حظيت ببركات جزيلة،‏ فأولادي الثمانية جميعهم يعبدون يهوه.‏

سبّب لي التقدم في السن بعض المشاكل الجسدية.‏ فأنا مصابة الآن بالتهاب المفاصل الرثياني،‏ لكني لا ازال اتمتع بخدمتي كفاتحة.‏ إلا ان السير اصبح منذ فترة عسيرا علي لأننا نعيش في منطقة كثيرة التلال.‏ وصرت استصعب الذهاب الى الخدمة.‏ فجرّبت الدراجة ووجدتها اسهل من السير على قدمَي.‏ فاشتريت دراجة مستعملة وبدأت اركب عليها.‏ في البداية،‏ تضايق اولادي من رؤية امّهم المصابة بالتهاب المفاصل تقود دراجة.‏ لكنهم فرحوا حين رأوا اني اواصل كرازتي كما احب.‏

افرح كثيرا حين ارى الاشخاص الذين درست معهم يعتنقون حق الكتاب المقدس.‏ وأنا اصلّي ليهوه دائما طالبة منه ان يساعد عائلتي كلها على البقاء امينة له في وقت النهاية هذا وطوال الابدية.‏ كما اني اعطي كل التسبيح وأنسب كل الفضل ليهوه،‏ «سامع الصلاة» العظيم،‏ على دعمي في مواجهة التحدِّيات التي نجمت عن تربية اولادي الثمانية في طرقه.‏ —‏ مزمور ٦٥:‏٢‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

مع اولادي،‏ رفقاء زواجهم،‏ وأحفادي

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

استعمل الآن الدراجة للقيام بخدمتي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة