مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١٥/‏١١ ص ٣-‏٤
  • ماذا يمنح حياتك قصدا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يمنح حياتك قصدا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • مواد مشابهة
  • يمكنك العيش حياة ذات قصد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • امر يدوم اكثر من الفن
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • قرار في صغري يرسم مسار حياتي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • رحلتي الطويلة من الحياة والموت في كمبوديا
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١٥/‏١١ ص ٣-‏٤

ماذا يمنح حياتك قصدا؟‏

حظي كيني بوظيفة في احدى اهم شركات السمسرة،‏ امتلك سيارة باهظة الثمن،‏ وسكن في شقة فخمة في منطقة يقطنها الاغنياء بإحدى المدن الكبرى.‏ وكخبير بالقفز بالمظلة،‏ أحب الشعور بالاثارة الناجم عن الهبوط عموديا من علو آلاف الامتار.‏ فهل أحس بالاكتفاء في حياته؟‏ اقتبست صحيفة ذا وول ستريت جورنال (‏بالانكليزية)‏ قوله:‏ «ها قد بلغت الخامسة والاربعين من العمر،‏ وأنا اشعر انني لا احرز اي تقدم في حياتي .‏ .‏ .‏ ان حياتي هي دون قيمة».‏

عملت ايلين بكدّ لتبرع في التزلّج على الجليد.‏ وأخيرا،‏ بلغت مرادها وحظيت بالشهرة التي أرادتها.‏ لكنها تأسفت لما آلت اليه حالها قائلة:‏ «اين هي السعادة التي كان يُفترض ان احس بها؟‏ فأنا لم اشعر سوى بوحدة قاتلة.‏ ففي النهاية ستتقدم بي السنون.‏ ورغم انني عشت ميسورة،‏ كانت حياتي ستبقى فارغة لو ظلت الشهرة هدفي الوحيد في الحياة».‏

كرَّس هيديو حياته للفن،‏ وقد كان معروفا بمهارته في التلوين.‏ وهو لم يعرض اعماله للبيع لأنه اعتقد ان ذلك يقلِّل من قيمة فنه.‏ وفي اواخر حياته التي دامت ٩٨ سنة،‏ تبرّع بمعظم هذه الاعمال الى احد المتاحف.‏ صحيح ان هيديو كرَّس حياته للفن،‏ لكنه لم يجد الاكتفاء لأنه اعتقد ان موهبته لن ترتقي ابدا الى اعلى درجات الكمال.‏

بالاضافة الى كل ما ذُكر آنفا،‏ يتفانى بعض الناس في مساعدة الآخرين.‏ خذ على سبيل المثال ما حدث مع شخص عمل مديرا تنفيذيا ونائبا لرئيس احدى اكبر شركات الافلام في هوليوُود بالولايات المتحدة.‏ فبحُكم وظيفته احتك بالمشاهير وعاش في منطقة سكنية هي حكر على الاغنياء.‏ وعندما ذهب في عطلة الى كمبوديا،‏ تقدَّمت منه فتاة تستجدي المال اثناء تناوله الطعام في احد مقاهي مدينة پنوم پنه.‏ فأعطاها دولارا اميركيا وقدَّم لها شرابا مرطِّبا.‏ فسرَّت الفتاة كثيرا،‏ لكنّها ما لبثت ان عادت في المساء التالي الى تلك المنطقة كي تستعطي المارة.‏ فشعر ان عليه القيام بأكثر من مجرد تقديم مساعدة ضئيلة.‏

لذلك قرر هذا المدير بعد سنة ان يقوم بتغيير جذري في حياته:‏ الانتقال من العمل في مجال التسلية الى مساعدة الفقراء في كمبوديا.‏ فأسس مدرسة تؤمِّن للفقراء المسكن والطعام والتعليم.‏ ومع انه يشعر بالبهجة والاكتفاء بما يحققه،‏ لا تزال مشاعر اليأس والاحباط تتقاذفه بسبب تفاقم المشاكل التي يلزم حلّها.‏

لقد ظنّ الاشخاص الاربعة المذكورون آنفا انهم ادركوا القصد من حياتهم.‏ رغم ذلك،‏ شعروا بالفراغ عندما بلغوا الهدف الذي سعوا جاهدين لتحقيقه.‏ فما هو القصد من حياتك؟‏ ما هي اولوياتك في الحياة؟‏ وهل انت متأكد انك لن تندم لاحقا على طريقة عيشك الحاضرة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة