يَهْوَه لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ
«[يَهْوَه] لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ. إِلَى ٱلدَّهْرِ يُحْفَظُونَ». — مز ٣٧:٢٨.
١، ٢ (أ) أَيَّةُ تَطَوُّرَاتٍ حَصَلَتْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ ٱمْتَحَنَتْ وَلَاءَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ؟ (ب) أَيَّةُ حَالَاتٍ ثَلَاثٍ حَفِظَ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ خِلَالَهَا؟
فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، كَانَ عَلَى خُدَّامِ يَهْوَه فِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَهُمْ. فَٱلْحَرْبُ ٱلْأَهْلِيَّةُ كَادَتْ تَنْدَلِعُ لَوْلَا أَنَّ ٱلْأَسْبَاطَ ٱلشَّمَالِيَّةَ ٱلْمُغْتَاظَةَ مُنِحَتْ دَرَجَةً مِنَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ. لكِنَّ مَلِكَهُمُ ٱلْمُنَصَّبَ حَدِيثًا يَرُبْعَامَ سَارَعَ إِلَى تَوْطِيدِ سُلْطَتِهِ عَنْ طَرِيقِ تَأْسِيسِ دِينِ دَوْلَةٍ جَدِيدٍ، وَطَلَبَ مِنْ رَعَايَاهُ ٱلْوَلَاءَ ٱلتَّامَّ لَهُ. فَمَاذَا كَانَ خُدَّامُ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءُ سَيَفْعَلُونَ؟ هَلْ كَانُوا سَيَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لِلْإِلهِ ٱلَّذِي يَعْبُدُونَهُ؟ اَلْآلَافُ مِنْهُمْ حَافَظُوا عَلَى وَلَائِهِمْ وَٱسْتِقَامَتِهِمْ، فَرَعَاهُمْ يَهْوَه وَحَفِظَهُمْ. — ١ مل ١٢:١-٣٣؛ ٢ اخ ١١:١٣، ١٤.
٢ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يُمْتَحَنُ وَلَاءُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ. يُحَذِّرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «كُونُوا وَاعِينَ وَسَاهِرِينَ. إِنَّ خَصْمَكُمْ إِبْلِيسَ يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا». فَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْجَحَ فِي ‹مُقَاوَمَتِهِ رَاسِخِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ›؟ (١ بط ٥:٨، ٩) لِنَسْتَعْرِضْ بَعْضَ ٱلْحَوَادِثِ ٱلْمُحِيطَةِ بِتَسَلُّمِ ٱلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ مَقَالِيدَ ٱلْحُكْمِ سَنَةَ ٩٩٧ قم وَلْنَرَ أَيَّةَ دُرُوسٍ يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُهَا. فِي تِلْكَ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ، كَانَ خُدَّامُ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءُ يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ، يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ، وَيَقُومُونَ بِتَعْيِينَاتٍ صَعْبَةٍ. وَفِي كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلْحَالَاتِ، لَمْ يَتْرُكْ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ فِي ٱلْمَاضِي، وَلَنْ يَتْرُكَهُمُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا. — مز ٣٧:٢٨.
عِنْدَمَا يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ
٣ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ حُكْمُ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ ظَالِمًا؟
٣ لِنَتَأَمَّلْ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلْمُحِيطَةِ بِتَنْصِيبِ يَرُبْعَامَ مَلِكًا. تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٩:٢: «إِذَا حَكَمَ ٱلشِّرِّيرُ يَتَنَهَّدُ ٱلشَّعْبُ». إِنَّ شَعْبَ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ لَمْ يَتَنَهَّدْ تَحْتَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ. فَمَعَ أَنَّ دَاوُدَ لَمْ يَكُنْ كَامِلًا، لكِنَّهُ كَانَ وَلِيًّا لِلّٰهِ وَٱتَّكَلَ عَلَيْهِ. لِذلِكَ لَمْ يَكُنْ حُكْمُهُ ظَالِمًا. وَقَدْ قَطَعَ يَهْوَه عَهْدًا مَعَهُ قَائِلًا: «يَكُونُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ رَاسِخَيْنِ إِلَى ٱلدَّهْرِ أَمَامَكَ، وَعَرْشُكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى ٱلدَّهْرِ». — ٢ صم ٧:١٦.
٤ عَلَامَ ٱعْتَمَدَتِ ٱلْبَرَكَاتُ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي ظِلِّ حُكْمِ سُلَيْمَانَ؟
٤ شَهِدَ حُكْمُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي بِدَايَتِهِ فَتْرَةً مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلِٱزْدِهَارِ بِحَيْثُ صَارَ رَمْزًا إِلَى حُكْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ ٱلْمُقْبِلِ. (مز ٧٢:١، ١٧) وَلَمْ يَكُنْ لَدَى أَيِّ سِبْطٍ مِنَ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ سَبَبٌ يَدْفَعُهُ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ. إِلَّا أَنَّ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا سُلَيْمَانُ وَرَعَايَاهُ كَانَتْ مَشْرُوطَةً. فَقَدْ قَالَ يَهْوَه لِسُلَيْمَانَ: «إِنْ سِرْتَ فِي سُنَنِي وَعَمِلْتَ أَحْكَامِي وَحَفِظْتَ كُلَّ وَصَايَايَ سَائِرًا فِيهَا، فَإِنِّي أُقِيمُ مَعَكَ كَلَامِي ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَى دَاوُدَ أَبِيكَ، وَأُقِيمُ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَا أَتْرُكُ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ». — ١ مل ٦:١١-١٣.
٥، ٦ مَاذَا نَتَجَ مِنْ عَدَمِ وَلَاءِ سُلَيْمَانَ لِيَهْوَه؟
٥ عِنْدَمَا شَاخَ سُلَيْمَانُ، تَخَلَّى عَنْ أَمَانَتِهِ لِيَهْوَه وَٱبْتَدَأَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ. (١ مل ١١:٤-٦) وَتَدْرِيجِيًّا، تَوَقَّفَ عَنْ إِطَاعَةِ شَرَائِعِ يَهْوَه وَصَارَ حَاكِمًا ظَالِمًا جِدًّا حَتَّى إِنَّ ٱلشَّعْبَ تَشَكَّوْا مِنْهُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَى ٱبْنِهِ ٱلَّذِي خَلَفَهُ رَحُبْعَامَ، وَطَلَبُوا مِنْهُ إِرَاحَتَهُمْ. (١ مل ١٢:٤) فَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَه عِنْدَمَا تَخَلَّى سُلَيْمَانُ عَنْ أَمَانَتِهِ؟
٦ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «اِشْتَدَّ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى سُلَيْمَانَ، لِأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنْ . . . إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ، ٱلَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ». وَقَالَ يَهْوَه لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ [أَنَّكَ] . . . لَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَسُنَنِي ٱلَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي سَأَنْتَزِعُ ٱلْمَمْلَكَةَ مِنْكَ وَأُعْطِيهَا لِخَادِمِكَ». — ١ مل ١١:٩-١١.
٧ رَغْمَ أَنَّ يَهْوَه رَفَضَ سُلَيْمَانَ، كَيْفَ ٱعْتَنَى بِأَوْلِيَائِهِ؟
٧ بَعْدَئِذٍ، أَرْسَلَ يَهْوَه ٱلنَّبِيَّ أَخِيَّا لِيَمْسَحَ مَلِكًا يُنْقِذُ ٱلشَّعْبَ. وَكَانَ هذَا ٱلْمُنْقِذُ يَرُبْعَامَ، رَجُلٌ مُقْتَدِرٌ شَغَلَ مَرْكَزَ مَسْؤُولِيَّةٍ خِلَالَ حُكْمِ سُلَيْمَانَ. فَرَغْمَ أَنَّ يَهْوَه بَقِيَ وَلِيًّا لِعَهْدِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ، وَافَقَ عَلَى ٱنْقِسَامِ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ إِلَى قِسْمَيْنِ. فَكَانَتْ عَشَرَةُ أَسْبَاطٍ سَتُعْطَى لِيَرُبْعَامَ وَسَيَبْقَى سِبْطَانِ مَعَ سُلَالَةِ دَاوُدَ، ٱلَّتِي مَثَّلَهَا آنَذَاكَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ. (١ مل ١١:٢٩-٣٧؛ ١٢:١٦، ١٧، ٢١) قَالَ يَهْوَه لِيَرُبْعَامَ: «يَكُونُ أَنَّكَ إِذَا أَطَعْتَ كُلَّ مَا أُوصِيكَ بِهِ، وَسِرْتَ فِي طُرُقِي وَفَعَلْتَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيَّ حَافِظًا سُنَنِي وَوَصَايَايَ، كَمَا فَعَلَ دَاوُدُ خَادِمِي، أَكُونُ مَعَكَ، وَأَبْنِي لَكَ بَيْتًا ثَابِتًا، كَمَا بَنَيْتُ لِدَاوُدَ، وَأُعْطِيكَ إِسْرَائِيلَ». (١ مل ١١:٣٨) وَهكَذَا، ٱتَّخَذَ يَهْوَه إِجْرَاءً لِمُسَاعَدَةِ شَعْبِهِ وَهَيَّأَ لَهُمْ وَسِيلَةً لِيَرْتَاحُوا مِنَ ٱلظُّلْمِ.
٨ أَيَّةُ مَظَالِمَ يَتَعَرَّضُ لَهَا شَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ؟
٨ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يَتَفَشَّى ٱلظُّلْمُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. تَقُولُ ٱلْجَامِعَةُ ٨:٩: «يَتَسَلَّطُ إِنْسَانٌ عَلَى إِنْسَانٍ لِأَذِيَّتِهِ». فَٱلتُّجَارُ ٱلْجَشِعُونَ وَٱلْقَادَةُ ٱلْفَاسِدُونَ يَتَسَبَّبُونَ فِي جَعْلِ ٱلظُّرُوفِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ صَعْبَةً. وَكَثِيرًا مَا يَكُونُ كِبَارُ رِجَالِ ٱلسِّيَاسَةِ وَٱلتِّجَارَةِ وَٱلدِّينِ أَمْثِلَةً رَدِيئَةً فِي ٱلْآدَابِ. لِذَا فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ ٱللّٰهِ، عَلَى غِرَارِ ٱلرَّجُلِ ٱلْبَارِّ لُوطٍ، ‹يُضَايِقُهُمْ جِدًّا ٱنْغِمَاسُ ٱلْبُغَاةِ فِي ٱلْفُجُورِ›. (٢ بط ٢:٧) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، فِيمَا نُجَاهِدُ لِنَحْيَا وَفْقَ مَقَايِيسِ ٱللّٰهِ، نَحْنُ نَتَعَرَّضُ فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ لِلِٱضْطِهَادِ عَلَى أَيْدِي ٱلْحُكَّامِ ٱلْمُتَعَجْرِفِينَ. — ٢ تي ٣:١-٥، ١٢.
٩ (أ) مَاذَا سَبَقَ يَهْوَه فَفَعَلَ لِإِنْقَاذِ شَعْبِهِ؟ (ب) لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَسُوعَ سَيَكُونُ دَائِمًا وَلِيًّا للّٰهِ؟
٩ رَغْمَ كُلِّ ذلِكَ، نَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِحَقِيقَةٍ جَوْهَرِيَّةٍ أَكِيدَةٍ: إِنَّ يَهْوَه لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ. فَقَدْ سَبَقَ يَهْوَه وَٱتَّخَذَ خُطُوَاتٍ لِٱسْتِبْدَالِ حُكَّامِ ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدِينَ. فَمَلَكُوتُهُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ بِرِئَاسَةِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ تَأَسَّسَ. وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ يَحْكُمُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مُنْذُ مَا يُنَاهِزُ ٱلْمِئَةَ سَنَةٍ. وَعَمَّا قَرِيبٍ سَيَجْلُبُ ٱلرَّاحَةَ ٱلتَّامَّةَ لِلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ. (اِقْرَأْ رؤيا ١١:١٥-١٨.) وَقَدْ سَبَقَ يَسُوعُ فَبَرْهَنَ عَنْ وَلَائِهِ للّٰهِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. لِذلِكَ فَهُوَ لَنْ يُخَيِّبَ أَبَدًا أَمَلَ رَعَايَاهُ كَمَا فَعَلَ سُلَيْمَانُ. — عب ٧:٢٦؛ ١ بط ٢:٦.
١٠ (أ) كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ؟ (ب) بِمَ يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ؟
١٠ إِنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ حُكُومَةٌ حَقِيقِيَّةٌ سَتُنْهِي كُلَّ ٱلظُّلْمِ. وَنَحْنُ أَوْلِيَاءُ لِيَهْوَه ٱللّٰهِ وَمَلَكُوتِهِ. وَإِذْ نَثِقُ ثِقَةً مُطْلَقَةً بِهذَا ٱلْمَلَكُوتِ، نَنْبِذُ كُفْرَ ٱلْعَالَمِ وَنَسْعَى بِغَيْرَةٍ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ حَسَنَةٍ. (تي ٢:١٢-١٤) كَمَا أَنَّنَا نُجَاهِدُ لِلْبَقَاءِ بِلَا لَطْخَةٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ. (٢ بط ٣:١٤) وَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ مِحَنٍ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ، فَإِنَّنَا وَاثِقُونَ أَنَّ يَهْوَه سَيَحْمِينَا مِنَ ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيِّ. (اِقْرَأْ مزمور ٩٧:١٠.) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْمَزْمُورُ ١١٦:١٥: «عَزِيزٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ مَوْتُ أَوْلِيَائِهِ». فَخُدَّامُ يَهْوَه عَزِيزُونَ جِدًّا فِي عَيْنَيْهِ حَتَّى إِنَّهُ لَنْ يَسْمَحَ بِمَوْتِهِمْ كَمَجْمُوعَةٍ.
حِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ
١١ كَيْفَ تَخَلَّى يَرُبْعَامُ عَنْ وَلَائِهِ لِلّٰهِ؟
١١ كَانَ يُمْكِنُ لِحُكْمِ ٱلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ أَنْ يُرِيحَ شَعْبَ ٱللّٰهِ إِلَى حَدٍّ مَا. بَدَلًا مِنْ ذلِكَ، فَإِنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا شَكَّلَتِ ٱمْتِحَانًا إِضَافِيًّا لِوَلَائِهِمْ. فَيَرُبْعَامُ لَمْ يَقْنَعْ بِٱلِٱمْتِيَازِ وَٱلدَّوْرِ ٱلْمُمَيَّزِ ٱللَّذَيْنِ مَنَحَهُ إِيَّاهُمَا يَهْوَه، بَلِ ٱبْتَدَأَ يَسْعَى إِلَى إِيجَادِ طَرَائِقَ لِتَعْزِيزِ مَرْكَزِهِ. فَقَدْ فَكَّرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ: «إِنْ صَعِدَ هٰذَا ٱلشَّعْبُ لِيُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ، يَرْجِعُ قَلْبُ هٰذَا ٱلشَّعْبِ إِلَى سَيِّدِهِمْ، رَحُبْعَامَ مَلِكِ يَهُوذَا، فَيَقْتُلُونَنِي وَيَرْجِعُونَ إِلَى رَحُبْعَامَ مَلِكِ يَهُوذَا». لِذلِكَ أَسَّسَ دِينًا جَدِيدًا يَقُومُ عَلَى عِبَادَةِ عِجْلَيْنِ ذَهَبِيَّيْنِ. «ثُمَّ وَضَعَ وَاحِدًا فِي بَيْتَ إِيلَ، وَجَعَلَ ٱلْآخَرَ فِي دَانَ. فَكَانَ هٰذَا ٱلْأَمْرُ سَبَبَ خَطِيَّةٍ، وَكَانَ ٱلشَّعْبُ يَذْهَبُونَ حَتَّى إِلَى دَانَ إِلَى أَمَامِ ٱلْعِجْلِ هُنَاكَ. وَصَنَعَ بَيْتَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَعَيَّنَ كَهَنَةً مِنْ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ، ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا مِنْ بَنِي لَاوِي». حَتَّى إِنَّهُ عَيَّنَ يَوْمًا لِيَكُونَ «عِيدًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»، وَٱبْتَدَأَ يُقَدِّمُ «قَرَابِينَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِيُوقِدَ». — ١ مل ١٢:٢٦-٣٣.
١٢ مَاذَا فَعَلَ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ عِنْدَمَا أَسَّسَ يَرُبْعَامُ عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ فِي إِسْرَائِيلَ؟
١٢ فَمَاذَا كَانَ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ سَيَفْعَلُونَ فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ؟ دُونَمَا تَأْخِيرٍ، ٱتَّخَذَ ٱللَّاوِيُّونَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي ٱلْمُدُنِ ٱلْمُعْطَاةِ لَهُمْ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ إِجْرَاءً حَاسِمًا، تَمَامًا كَمَا فَعَلَ أَسْلَافُهُمُ ٱلْأُمَنَاءُ. (خر ٣٢:٢٦-٢٨؛ عد ٣٥:٦-٨؛ تث ٣٣:٨، ٩) فَقَدْ تَرَكُوا مِيرَاثَهُمْ وَٱنْتَقَلُوا مَعَ عَائِلَاتِهِمْ جَنُوبًا إِلَى يَهُوذَا، حَيْثُ كَانَ بِإِمْكَانِهِمْ مُوَاصَلَةُ عِبَادَتِهِمْ لِيَهْوَه دُونَ أَنْ يُعِيقَهُمْ أَحَدٌ. (٢ اخ ١١:١٣، ١٤) وَفَضَّلَ إِسْرَائِيلِيُّونَ آخَرُونَ كَانُوا قَدِ ٱنْتَقَلُوا لِلْعَيْشِ مُؤَقَّتًا فِي يَهُوذَا أَنْ يَسْتَقِرُّوا هُنَاكَ بَدَلًا مِنَ ٱلرُّجُوعِ إِلَى مَوْطِنِهِمْ. (٢ اخ ١٠:١٧) وَحَرِصَ يَهْوَه أَنْ يَبْقَى ٱلْمَجَالُ مَفْتُوحًا إِذَا أَرَادَ آخَرُونَ مِنَ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ فِي ٱلْأَجْيَالِ ٱلْمُقْبِلَةِ أَنْ يَتْرُكُوا عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ وَيَعُودُوا إِلَى يَهُوذَا لِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. — ٢ اخ ١٥:٩-١٥.
١٣ كَيْفَ يُشَكِّلُ ٱلِٱرْتِدَادُ ٱمْتِحَانًا لِشَعْبِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ؟
١٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يُشَكِّلُ ٱلْمُرْتَدُّونَ وَتَأْثِيرُهُمْ تَهْدِيدًا لِشَعْبِ ٱللّٰهِ. فَبَعْضُ ٱلْحُكَّامِ أَقَامُوا دِينَ دَوْلَةٍ خَاصًّا بِهِمْ، وَهُمْ يَفْرِضُونَ عَلَى رَعَايَاهُمُ ٱتِّبَاعَهُ. كَمَا أَنَّ رِجَالَ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ وَمُجْتَرِئِينَ آخَرِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يُؤَلِّفُونَ ‹ٱلْكَهَنُوتَ ٱلْمَلَكِيَّ› ٱلَّذِي يَخْدُمُ فِي ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ. إِلَّا أَنَّ مَنْ يُؤَلِّفُونَ هذَا ٱلْكَهَنُوتَ هُمْ أَشْخَاصٌ مَمْسُوحُونَ أَصِيلُونَ لَا يُمْكِنُ إِيجَادُهُمْ إِلَّا بَيْنَ صُفُوفِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ. — ١ بط ٢:٩؛ رؤ ١٤:١-٥.
١٤ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ رَدُّ فِعْلِنَا لِأَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ؟
١٤ عَلَى غِرَارِ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، لَا يَنْخَدِعُ أَوْلِيَاءُ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ بِأَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ. فَٱلْمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يُسَارِعُونَ إِلَى تَجَنُّبِ وَرَفْضِ أَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ. (اِقْرَأْ روما ١٦:١٧.) فَفِي حِينِ أَنَّنَا نُذْعِنُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ فِي مَسَائِلَ دُنْيَوِيَّةٍ، نَبْقَى حِيَادِيِّينَ فِي نِزَاعَاتِ هذَا ٱلْعَالَمِ وَأَوْلِيَاءَ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. (يو ١٨:٣٦؛ رو ١٣:١-٨) وَنَحْنُ نَرْفُضُ ٱلِٱدِّعَاءَاتِ ٱلْبَاطِلَةَ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا مَنْ يَزْعَمُونَ أَنَّهُمْ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ لكِنَّهُمْ يُهِينُونَهُ بِسُلُوكِهِمْ. — تي ١:١٦.
١٥ لِمَاذَا يَسْتَحِقُّ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» وَلَاءَنَا؟
١٥ يَفْسَحُ يَهْوَه ٱلْمَجَالَ لِلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ أَنْ يَتْرُكُوا مَجَازِيًّا هذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ وَيَدْخُلُوا إِلَى ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي أَوْجَدَهُ. (٢ كو ١٢:١-٤) فَبِقُلُوبٍ تَطْفَحُ بِٱلشُّكْرِ، نَحْنُ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ ٱلَّذِي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِ بَيْتِهِ لِيُعْطِيَهُمْ طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ». فَقَدْ أَقَامَ ٱلْمَسِيحُ هذَا ٱلْعَبْدَ «عَلَى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ». (مت ٢٤:٤٥-٤٧) لِذلِكَ حَتَّى لَوْ لَمْ نَفْهَمْ كَامِلًا نَحْنُ ٱلْأَفْرَادَ فِكْرَةً مُعَيَّنَةً تَبَنَّاهَا صَفُّ ٱلْعَبْدِ، فَنَحْنُ لَا نَرْفُضُهَا أَوْ نَرْجِعُ إِلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ. بِٱلْأَحْرَى، سَيَدْفَعُنَا ٱلْوَلَاءُ إِلَى ٱلتَّصَرُّفِ بِتَوَاضُعٍ وَٱلِٱنْتِظَارِ حَتَّى يُوضِحَ يَهْوَه هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ.
فِيمَا يَقُومُونَ بِٱلتَّعْيِينَاتِ ٱلَّتِي أَوْكَلَهَا إِلَيْهِمِ ٱللّٰهُ
١٦ أَيُّ تَعْيِينٍ أُوكِلَ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ يَهُوذَا؟
١٦ دَانَ يَهْوَه يَرُبْعَامَ عَلَى ٱرْتِدَادِهِ. فَعَيَّنَ نَبِيًّا مِنْ يَهُوذَا لِيُسَافِرَ شَمَالًا إِلَى بَيْتَ إِيلَ وَيُقَابِلَ يَرُبْعَامَ وَهُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ ٱلْمَذْبَحِ لِيُوقِدَ. وَكَانَ عَلَى هذَا ٱلنَّبِيِّ أَنْ يَنْقُلَ إِلَى يَرُبْعَامَ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ صَاعِقَةٍ. وَلَا شَكَّ أَنَّ هذَا كَانَ تَعْيِينًا صَعْبًا. — ١ مل ١٣:١-٣.
١٧ كَيْفَ حَمَى يَهْوَه رَسُولَهُ؟
١٧ عِنْدَ سَمَاعِ رِسَالَةِ دَيْنُونَةِ يَهْوَه، ٱسْتَشَاطَ يَرُبْعَامُ غَضَبًا. فَمَدَّ يَدَهُ عَلَى مُمَثِّلِ ٱللّٰهِ، صَارِخًا إِلَى ٱلرِّجَالِ مِنْ حَوْلِهِ: «أَمْسِكُوهُ!». وَفِي ٱلْحَالِ، قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ ٱلرِّجَالُ مِنْ فِعْلِ أَيِّ شَيْءٍ، «يَبِسَتْ . . . يَدُهُ ٱلَّتِي مَدَّهَا عَلَيْهِ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَيْهِ. وَٱنْشَقَّ ٱلْمَذْبَحُ وَذُرِيَ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا عَنِ ٱلْمَذْبَحِ». إِذَّاكَ، ٱضْطُرَّ أَنْ يَطْلُبَ مِنَ ٱلنَّبِيِّ أَنْ يَسْتَعْطِفَ وَجْهَ يَهْوَه وَيُصَلِّيَ أَنْ تَرْجِعَ يَدُهُ صَحِيحَةً. فَصَلَّى ٱلنَّبِيُّ إِلَى يَهْوَه، فَشُفِيَتْ يَدُ يَرُبْعَامَ. وَهكَذَا، حَمَى يَهْوَه رَسُولَهُ مِنَ ٱلْأَذَى. — ١ مل ١٣:٤-٦.
١٨ كَيْفَ يَحْفَظُنَا يَهْوَه نَحْنُ ٱلَّذِينَ نُؤَدِّي لَهُ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً دُونَ خَوْفٍ؟
١٨ فِيمَا نَقُومُ بِوَلَاءٍ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّلْمَذَةِ، نَلْقَى أَحْيَانًا رُدُودَ فِعْلٍ غَيْرَ وُدِّيَّةٍ، حَتَّى عِدَائِيَّةً. (مت ٢٤:١٤؛ ٢٨:١٩، ٢٠) وَلكِنْ لَا يَجِبُ أَبَدًا أَنْ نَسْمَحَ لِلْخَوْفِ مِنَ ٱلرَّفْضِ بِأَنْ يَجْعَلَ غَيْرَتَنَا لِلْخِدْمَةِ تَخْبُو. فَكَٱلنَّبِيِّ غَيْرِ ٱلْمَذْكُورِ بِٱلِٱسْمِ فِي أَيَّامِ يَرُبْعَامَ، لَدَيْنَا «ٱلِٱمْتِيَازُ أَنْ نُؤَدِّيَ [لِيَهْوَه] دُونَ خَوْفٍ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِوَلَاءٍ».a (لو ١:٧٤، ٧٥) وَرَغْمَ أَنَّنَا لَا نَتَوَقَّعُ تَدَخُّلًا عَجَائِبِيًّا ٱلْيَوْمَ، فَيَهْوَه لَا يَزَالُ يَحْفَظُنَا وَيَدْعَمُنَا نَحْنُ شَهَودَهُ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ وَٱلْمَلَائِكَةِ. (اِقْرَأْ يوحنا ١٤:١٥-١٧؛ رؤيا ١٤:٦.) وَهُوَ لَنْ يَتَخَلَّى أَبَدًا عَنِ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِرُّونَ فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَتِهِ دُونَ خَوْفٍ. — في ١:١٤، ٢٨.
يَهْوَه يَحْفَظُ أَوْلِيَاءَهُ
١٩، ٢٠ (أ) لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَهْوَه لَنْ يَتْرُكَنَا أَبَدًا؟ (ب) أَيُّ سُؤَالَيْنِ سَنُنَاقِشُهُمَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ يَهْوَه هُوَ إِلهُنَا ٱلْوَلِيُّ. (رؤ ١٥:٤؛ ١٦:٥) فَهُوَ «وَلِيٌّ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ». (مز ١٤٥:١٧) وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ «يَحْرُسُ طَرِيقَ أَوْلِيَائِهِ». (ام ٢:٨) لِذلِكَ عِنْدَمَا يُوَاجِهُ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ ٱلْمِحَنَ أَوْ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ أَوْ يَقُومُونَ بِتَعْيِينٍ صَعْبٍ، يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَكُونُوا عَلَى ثِقَةٍ مِنْ إِرْشَادِ يَهْوَه وَدَعْمِهِ.
٢٠ لكِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلَّذِي يَطْرَحُ نَفْسَهُ ٱلْآنَ هُوَ: مَاذَا يُسَاعِدُنِي أَنْ أُحَافِظَ عَلَى وَلَائِي لِيَهْوَه مَهْمَا وَاجَهْتُ مِنْ مِحَنٍ أَوْ إِغْرَاءَاتٍ؟ وَبِكَلِمَاتٍ أُخْرَى، كَيْفَ أُوَطِّدُ وَلَائِي لِلّٰهِ؟
[الحاشية]
a سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ هَلِ ٱسْتَمَرَّ هذَا ٱلنَّبِيُّ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَه أَمْ لَا وَمَا حَصَلَ لَهُ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ بَرْهَنَ يَهْوَه أَنَّهُ لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ عِنْدَمَا يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ؟
• كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَاوَبَ مَعَ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَأَفْكَارِهِمْ؟
• كَيْفَ يَحْفَظُ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ وَهُمْ يَقُومُونَ بِٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
[الخريطة/الصورة في الصفحة ٥]
(اطلب النص في شكله المنسق في المطبوعة)
المملكة الشمالية (يربعام)
دان
شكيم
بيت ايل
المملكة الجنوبية (رحبعام)
اورشليم
[الصورة]
لَمْ يَتَخَلَّ يَهْوَه عَنْ أَوْلِيَائِهِ عِنْدَمَا أَسَّسَ يَرُبْعَامُ عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ
[الصورة في الصفحة ٣]
كَانَتِ ٱلْبَرَكَاتُ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا سُلَيْمَانُ وَرَعَايَاهُ مَشْرُوطَةً