مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٧
  • يهوه لا يترك اولياءه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه لا يترك اولياءه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عِنْدَمَا يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ
  • حِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ
  • فِيمَا يَقُومُونَ بِٱلتَّعْيِينَاتِ ٱلَّتِي أَوْكَلَهَا إِلَيْهِمِ ٱللّٰهُ
  • يَهْوَه يَحْفَظُ أَوْلِيَاءَهُ
  • يَرُبْعام
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • المملكة تنقسم
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • المملكة تنقسم
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • حافِظ على ولائك بقلب موحد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٧

يَهْوَه لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ

‏«[يَهْوَه] لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ.‏ إِلَى ٱلدَّهْرِ يُحْفَظُونَ».‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٨‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ أَيَّةُ تَطَوُّرَاتٍ حَصَلَتْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ ٱمْتَحَنَتْ وَلَاءَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ حَالَاتٍ ثَلَاثٍ حَفِظَ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ خِلَالَهَا؟‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،‏ كَانَ عَلَى خُدَّامِ يَهْوَه فِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَهُمْ.‏ فَٱلْحَرْبُ ٱلْأَهْلِيَّةُ كَادَتْ تَنْدَلِعُ لَوْلَا أَنَّ ٱلْأَسْبَاطَ ٱلشَّمَالِيَّةَ ٱلْمُغْتَاظَةَ مُنِحَتْ دَرَجَةً مِنَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ.‏ لكِنَّ مَلِكَهُمُ ٱلْمُنَصَّبَ حَدِيثًا يَرُبْعَامَ سَارَعَ إِلَى تَوْطِيدِ سُلْطَتِهِ عَنْ طَرِيقِ تَأْسِيسِ دِينِ دَوْلَةٍ جَدِيدٍ،‏ وَطَلَبَ مِنْ رَعَايَاهُ ٱلْوَلَاءَ ٱلتَّامَّ لَهُ.‏ فَمَاذَا كَانَ خُدَّامُ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءُ سَيَفْعَلُونَ؟‏ هَلْ كَانُوا سَيَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لِلْإِلهِ ٱلَّذِي يَعْبُدُونَهُ؟‏ اَلْآلَافُ مِنْهُمْ حَافَظُوا عَلَى وَلَائِهِمْ وَٱسْتِقَامَتِهِمْ،‏ فَرَعَاهُمْ يَهْوَه وَحَفِظَهُمْ.‏ —‏ ١ مل ١٢:‏١-‏٣٣؛‏ ٢ اخ ١١:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٢ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُمْتَحَنُ وَلَاءُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ.‏ يُحَذِّرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «كُونُوا وَاعِينَ وَسَاهِرِينَ.‏ إِنَّ خَصْمَكُمْ إِبْلِيسَ يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ،‏ وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا».‏ فَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْجَحَ فِي ‹مُقَاوَمَتِهِ رَاسِخِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ›؟‏ (‏١ بط ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ لِنَسْتَعْرِضْ بَعْضَ ٱلْحَوَادِثِ ٱلْمُحِيطَةِ بِتَسَلُّمِ ٱلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ مَقَالِيدَ ٱلْحُكْمِ سَنَةَ ٩٩٧ ق‌م وَلْنَرَ أَيَّةَ دُرُوسٍ يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُهَا.‏ فِي تِلْكَ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ،‏ كَانَ خُدَّامُ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءُ يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ،‏ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ،‏ وَيَقُومُونَ بِتَعْيِينَاتٍ صَعْبَةٍ.‏ وَفِي كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلْحَالَاتِ،‏ لَمْ يَتْرُكْ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ فِي ٱلْمَاضِي،‏ وَلَنْ يَتْرُكَهُمُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٨‏.‏

عِنْدَمَا يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ

٣ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ حُكْمُ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ ظَالِمًا؟‏

٣ لِنَتَأَمَّلْ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلْمُحِيطَةِ بِتَنْصِيبِ يَرُبْعَامَ مَلِكًا.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٩:‏٢‏:‏ «إِذَا حَكَمَ ٱلشِّرِّيرُ يَتَنَهَّدُ ٱلشَّعْبُ».‏ إِنَّ شَعْبَ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ لَمْ يَتَنَهَّدْ تَحْتَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَمَعَ أَنَّ دَاوُدَ لَمْ يَكُنْ كَامِلًا،‏ لكِنَّهُ كَانَ وَلِيًّا لِلّٰهِ وَٱتَّكَلَ عَلَيْهِ.‏ لِذلِكَ لَمْ يَكُنْ حُكْمُهُ ظَالِمًا.‏ وَقَدْ قَطَعَ يَهْوَه عَهْدًا مَعَهُ قَائِلًا:‏ «يَكُونُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ رَاسِخَيْنِ إِلَى ٱلدَّهْرِ أَمَامَكَ،‏ وَعَرْشُكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ —‏ ٢ صم ٧:‏١٦‏.‏

٤ عَلَامَ ٱعْتَمَدَتِ ٱلْبَرَكَاتُ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي ظِلِّ حُكْمِ سُلَيْمَانَ؟‏

٤ شَهِدَ حُكْمُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي بِدَايَتِهِ فَتْرَةً مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلِٱزْدِهَارِ بِحَيْثُ صَارَ رَمْزًا إِلَى حُكْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ ٱلْمُقْبِلِ.‏ (‏مز ٧٢:‏١،‏ ١٧‏)‏ وَلَمْ يَكُنْ لَدَى أَيِّ سِبْطٍ مِنَ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ سَبَبٌ يَدْفَعُهُ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا سُلَيْمَانُ وَرَعَايَاهُ كَانَتْ مَشْرُوطَةً.‏ فَقَدْ قَالَ يَهْوَه لِسُلَيْمَانَ:‏ «إِنْ سِرْتَ فِي سُنَنِي وَعَمِلْتَ أَحْكَامِي وَحَفِظْتَ كُلَّ وَصَايَايَ سَائِرًا فِيهَا،‏ فَإِنِّي أُقِيمُ مَعَكَ كَلَامِي ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَى دَاوُدَ أَبِيكَ،‏ وَأُقِيمُ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَلَا أَتْرُكُ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».‏ —‏ ١ مل ٦:‏١١-‏١٣‏.‏

٥،‏ ٦ مَاذَا نَتَجَ مِنْ عَدَمِ وَلَاءِ سُلَيْمَانَ لِيَهْوَه؟‏

٥ عِنْدَمَا شَاخَ سُلَيْمَانُ،‏ تَخَلَّى عَنْ أَمَانَتِهِ لِيَهْوَه وَٱبْتَدَأَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ (‏١ مل ١١:‏٤-‏٦‏)‏ وَتَدْرِيجِيًّا،‏ تَوَقَّفَ عَنْ إِطَاعَةِ شَرَائِعِ يَهْوَه وَصَارَ حَاكِمًا ظَالِمًا جِدًّا حَتَّى إِنَّ ٱلشَّعْبَ تَشَكَّوْا مِنْهُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَى ٱبْنِهِ ٱلَّذِي خَلَفَهُ رَحُبْعَامَ،‏ وَطَلَبُوا مِنْهُ إِرَاحَتَهُمْ.‏ (‏١ مل ١٢:‏٤‏)‏ فَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَه عِنْدَمَا تَخَلَّى سُلَيْمَانُ عَنْ أَمَانَتِهِ؟‏

٦ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اِشْتَدَّ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى سُلَيْمَانَ،‏ لِأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنْ .‏ .‏ .‏ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ».‏ وَقَالَ يَهْوَه لِسُلَيْمَانَ:‏ «مِنْ أَجْلِ [أَنَّكَ] .‏ .‏ .‏ لَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَسُنَنِي ٱلَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا،‏ فَإِنِّي سَأَنْتَزِعُ ٱلْمَمْلَكَةَ مِنْكَ وَأُعْطِيهَا لِخَادِمِكَ».‏ —‏ ١ مل ١١:‏٩-‏١١‏.‏

٧ رَغْمَ أَنَّ يَهْوَه رَفَضَ سُلَيْمَانَ،‏ كَيْفَ ٱعْتَنَى بِأَوْلِيَائِهِ؟‏

٧ بَعْدَئِذٍ،‏ أَرْسَلَ يَهْوَه ٱلنَّبِيَّ أَخِيَّا لِيَمْسَحَ مَلِكًا يُنْقِذُ ٱلشَّعْبَ.‏ وَكَانَ هذَا ٱلْمُنْقِذُ يَرُبْعَامَ،‏ رَجُلٌ مُقْتَدِرٌ شَغَلَ مَرْكَزَ مَسْؤُولِيَّةٍ خِلَالَ حُكْمِ سُلَيْمَانَ.‏ فَرَغْمَ أَنَّ يَهْوَه بَقِيَ وَلِيًّا لِعَهْدِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ،‏ وَافَقَ عَلَى ٱنْقِسَامِ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ إِلَى قِسْمَيْنِ.‏ فَكَانَتْ عَشَرَةُ أَسْبَاطٍ سَتُعْطَى لِيَرُبْعَامَ وَسَيَبْقَى سِبْطَانِ مَعَ سُلَالَةِ دَاوُدَ،‏ ٱلَّتِي مَثَّلَهَا آنَذَاكَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ.‏ (‏١ مل ١١:‏٢٩-‏٣٧؛‏ ١٢:‏١٦،‏ ١٧،‏ ٢١‏)‏ قَالَ يَهْوَه لِيَرُبْعَامَ:‏ «يَكُونُ أَنَّكَ إِذَا أَطَعْتَ كُلَّ مَا أُوصِيكَ بِهِ،‏ وَسِرْتَ فِي طُرُقِي وَفَعَلْتَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيَّ حَافِظًا سُنَنِي وَوَصَايَايَ،‏ كَمَا فَعَلَ دَاوُدُ خَادِمِي،‏ أَكُونُ مَعَكَ،‏ وَأَبْنِي لَكَ بَيْتًا ثَابِتًا،‏ كَمَا بَنَيْتُ لِدَاوُدَ،‏ وَأُعْطِيكَ إِسْرَائِيلَ».‏ (‏١ مل ١١:‏٣٨‏)‏ وَهكَذَا،‏ ٱتَّخَذَ يَهْوَه إِجْرَاءً لِمُسَاعَدَةِ شَعْبِهِ وَهَيَّأَ لَهُمْ وَسِيلَةً لِيَرْتَاحُوا مِنَ ٱلظُّلْمِ.‏

٨ أَيَّةُ مَظَالِمَ يَتَعَرَّضُ لَهَا شَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

٨ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يَتَفَشَّى ٱلظُّلْمُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ تَقُولُ ٱلْجَامِعَةُ ٨:‏٩‏:‏ «يَتَسَلَّطُ إِنْسَانٌ عَلَى إِنْسَانٍ لِأَذِيَّتِهِ».‏ فَٱلتُّجَارُ ٱلْجَشِعُونَ وَٱلْقَادَةُ ٱلْفَاسِدُونَ يَتَسَبَّبُونَ فِي جَعْلِ ٱلظُّرُوفِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ صَعْبَةً.‏ وَكَثِيرًا مَا يَكُونُ كِبَارُ رِجَالِ ٱلسِّيَاسَةِ وَٱلتِّجَارَةِ وَٱلدِّينِ أَمْثِلَةً رَدِيئَةً فِي ٱلْآدَابِ.‏ لِذَا فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ ٱللّٰهِ،‏ عَلَى غِرَارِ ٱلرَّجُلِ ٱلْبَارِّ لُوطٍ،‏ ‹يُضَايِقُهُمْ جِدًّا ٱنْغِمَاسُ ٱلْبُغَاةِ فِي ٱلْفُجُورِ›.‏ (‏٢ بط ٢:‏٧‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ فِيمَا نُجَاهِدُ لِنَحْيَا وَفْقَ مَقَايِيسِ ٱللّٰهِ،‏ نَحْنُ نَتَعَرَّضُ فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ لِلِٱضْطِهَادِ عَلَى أَيْدِي ٱلْحُكَّامِ ٱلْمُتَعَجْرِفِينَ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١-‏٥،‏ ١٢‏.‏

٩ (‏أ)‏ مَاذَا سَبَقَ يَهْوَه فَفَعَلَ لِإِنْقَاذِ شَعْبِهِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَسُوعَ سَيَكُونُ دَائِمًا وَلِيًّا للّٰهِ؟‏

٩ رَغْمَ كُلِّ ذلِكَ،‏ نَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِحَقِيقَةٍ جَوْهَرِيَّةٍ أَكِيدَةٍ:‏ إِنَّ يَهْوَه لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ.‏ فَقَدْ سَبَقَ يَهْوَه وَٱتَّخَذَ خُطُوَاتٍ لِٱسْتِبْدَالِ حُكَّامِ ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدِينَ.‏ فَمَلَكُوتُهُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ بِرِئَاسَةِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ تَأَسَّسَ.‏ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ يَحْكُمُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مُنْذُ مَا يُنَاهِزُ ٱلْمِئَةَ سَنَةٍ.‏ وَعَمَّا قَرِيبٍ سَيَجْلُبُ ٱلرَّاحَةَ ٱلتَّامَّةَ لِلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ.‏ (‏اِقْرَأْ رؤيا ١١:‏١٥-‏١٨‏.‏‏)‏ وَقَدْ سَبَقَ يَسُوعُ فَبَرْهَنَ عَنْ وَلَائِهِ للّٰهِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ لِذلِكَ فَهُوَ لَنْ يُخَيِّبَ أَبَدًا أَمَلَ رَعَايَاهُ كَمَا فَعَلَ سُلَيْمَانُ.‏ —‏ عب ٧:‏٢٦؛‏ ١ بط ٢:‏٦‏.‏

١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ؟‏ (‏ب)‏ بِمَ يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ؟‏

١٠ إِنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ حُكُومَةٌ حَقِيقِيَّةٌ سَتُنْهِي كُلَّ ٱلظُّلْمِ.‏ وَنَحْنُ أَوْلِيَاءُ لِيَهْوَه ٱللّٰهِ وَمَلَكُوتِهِ.‏ وَإِذْ نَثِقُ ثِقَةً مُطْلَقَةً بِهذَا ٱلْمَلَكُوتِ،‏ نَنْبِذُ كُفْرَ ٱلْعَالَمِ وَنَسْعَى بِغَيْرَةٍ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ حَسَنَةٍ.‏ (‏تي ٢:‏١٢-‏١٤‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نُجَاهِدُ لِلْبَقَاءِ بِلَا لَطْخَةٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٤‏)‏ وَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ مِحَنٍ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ فَإِنَّنَا وَاثِقُونَ أَنَّ يَهْوَه سَيَحْمِينَا مِنَ ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْمَزْمُورُ ١١٦:‏١٥‏:‏ «عَزِيزٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ مَوْتُ أَوْلِيَائِهِ».‏ فَخُدَّامُ يَهْوَه عَزِيزُونَ جِدًّا فِي عَيْنَيْهِ حَتَّى إِنَّهُ لَنْ يَسْمَحَ بِمَوْتِهِمْ كَمَجْمُوعَةٍ.‏

حِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ

١١ كَيْفَ تَخَلَّى يَرُبْعَامُ عَنْ وَلَائِهِ لِلّٰهِ؟‏

١١ كَانَ يُمْكِنُ لِحُكْمِ ٱلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ أَنْ يُرِيحَ شَعْبَ ٱللّٰهِ إِلَى حَدٍّ مَا.‏ بَدَلًا مِنْ ذلِكَ،‏ فَإِنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا شَكَّلَتِ ٱمْتِحَانًا إِضَافِيًّا لِوَلَائِهِمْ.‏ فَيَرُبْعَامُ لَمْ يَقْنَعْ بِٱلِٱمْتِيَازِ وَٱلدَّوْرِ ٱلْمُمَيَّزِ ٱللَّذَيْنِ مَنَحَهُ إِيَّاهُمَا يَهْوَه،‏ بَلِ ٱبْتَدَأَ يَسْعَى إِلَى إِيجَادِ طَرَائِقَ لِتَعْزِيزِ مَرْكَزِهِ.‏ فَقَدْ فَكَّرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ:‏ «إِنْ صَعِدَ هٰذَا ٱلشَّعْبُ لِيُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ يَرْجِعُ قَلْبُ هٰذَا ٱلشَّعْبِ إِلَى سَيِّدِهِمْ،‏ رَحُبْعَامَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ فَيَقْتُلُونَنِي وَيَرْجِعُونَ إِلَى رَحُبْعَامَ مَلِكِ يَهُوذَا».‏ لِذلِكَ أَسَّسَ دِينًا جَدِيدًا يَقُومُ عَلَى عِبَادَةِ عِجْلَيْنِ ذَهَبِيَّيْنِ.‏ «ثُمَّ وَضَعَ وَاحِدًا فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ وَجَعَلَ ٱلْآخَرَ فِي دَانَ.‏ فَكَانَ هٰذَا ٱلْأَمْرُ سَبَبَ خَطِيَّةٍ،‏ وَكَانَ ٱلشَّعْبُ يَذْهَبُونَ حَتَّى إِلَى دَانَ إِلَى أَمَامِ ٱلْعِجْلِ هُنَاكَ.‏ وَصَنَعَ بَيْتَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَعَيَّنَ كَهَنَةً مِنْ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ،‏ ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا مِنْ بَنِي لَاوِي».‏ حَتَّى إِنَّهُ عَيَّنَ يَوْمًا لِيَكُونَ «عِيدًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»،‏ وَٱبْتَدَأَ يُقَدِّمُ «قَرَابِينَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِيُوقِدَ».‏ —‏ ١ مل ١٢:‏٢٦-‏٣٣‏.‏

١٢ مَاذَا فَعَلَ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ عِنْدَمَا أَسَّسَ يَرُبْعَامُ عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ فِي إِسْرَائِيلَ؟‏

١٢ فَمَاذَا كَانَ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ سَيَفْعَلُونَ فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ؟‏ دُونَمَا تَأْخِيرٍ،‏ ٱتَّخَذَ ٱللَّاوِيُّونَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي ٱلْمُدُنِ ٱلْمُعْطَاةِ لَهُمْ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ إِجْرَاءً حَاسِمًا،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ أَسْلَافُهُمُ ٱلْأُمَنَاءُ.‏ (‏خر ٣٢:‏٢٦-‏٢٨؛‏ عد ٣٥:‏٦-‏٨؛‏ تث ٣٣:‏٨،‏ ٩‏)‏ فَقَدْ تَرَكُوا مِيرَاثَهُمْ وَٱنْتَقَلُوا مَعَ عَائِلَاتِهِمْ جَنُوبًا إِلَى يَهُوذَا،‏ حَيْثُ كَانَ بِإِمْكَانِهِمْ مُوَاصَلَةُ عِبَادَتِهِمْ لِيَهْوَه دُونَ أَنْ يُعِيقَهُمْ أَحَدٌ.‏ (‏٢ اخ ١١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَفَضَّلَ إِسْرَائِيلِيُّونَ آخَرُونَ كَانُوا قَدِ ٱنْتَقَلُوا لِلْعَيْشِ مُؤَقَّتًا فِي يَهُوذَا أَنْ يَسْتَقِرُّوا هُنَاكَ بَدَلًا مِنَ ٱلرُّجُوعِ إِلَى مَوْطِنِهِمْ.‏ (‏٢ اخ ١٠:‏١٧‏)‏ وَحَرِصَ يَهْوَه أَنْ يَبْقَى ٱلْمَجَالُ مَفْتُوحًا إِذَا أَرَادَ آخَرُونَ مِنَ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ فِي ٱلْأَجْيَالِ ٱلْمُقْبِلَةِ أَنْ يَتْرُكُوا عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ وَيَعُودُوا إِلَى يَهُوذَا لِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ —‏ ٢ اخ ١٥:‏٩-‏١٥‏.‏

١٣ كَيْفَ يُشَكِّلُ ٱلِٱرْتِدَادُ ٱمْتِحَانًا لِشَعْبِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ؟‏

١٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُشَكِّلُ ٱلْمُرْتَدُّونَ وَتَأْثِيرُهُمْ تَهْدِيدًا لِشَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ فَبَعْضُ ٱلْحُكَّامِ أَقَامُوا دِينَ دَوْلَةٍ خَاصًّا بِهِمْ،‏ وَهُمْ يَفْرِضُونَ عَلَى رَعَايَاهُمُ ٱتِّبَاعَهُ.‏ كَمَا أَنَّ رِجَالَ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ وَمُجْتَرِئِينَ آخَرِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يُؤَلِّفُونَ ‹ٱلْكَهَنُوتَ ٱلْمَلَكِيَّ› ٱلَّذِي يَخْدُمُ فِي ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ إِلَّا أَنَّ مَنْ يُؤَلِّفُونَ هذَا ٱلْكَهَنُوتَ هُمْ أَشْخَاصٌ مَمْسُوحُونَ أَصِيلُونَ لَا يُمْكِنُ إِيجَادُهُمْ إِلَّا بَيْنَ صُفُوفِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٩؛‏ رؤ ١٤:‏١-‏٥‏.‏

١٤ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ رَدُّ فِعْلِنَا لِأَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ؟‏

١٤ عَلَى غِرَارِ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،‏ لَا يَنْخَدِعُ أَوْلِيَاءُ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ بِأَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ فَٱلْمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يُسَارِعُونَ إِلَى تَجَنُّبِ وَرَفْضِ أَفْكَارِ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ (‏اِقْرَأْ روما ١٦:‏١٧‏.‏‏)‏ فَفِي حِينِ أَنَّنَا نُذْعِنُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ فِي مَسَائِلَ دُنْيَوِيَّةٍ،‏ نَبْقَى حِيَادِيِّينَ فِي نِزَاعَاتِ هذَا ٱلْعَالَمِ وَأَوْلِيَاءَ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٦؛‏ رو ١٣:‏١-‏٨‏)‏ وَنَحْنُ نَرْفُضُ ٱلِٱدِّعَاءَاتِ ٱلْبَاطِلَةَ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا مَنْ يَزْعَمُونَ أَنَّهُمْ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ لكِنَّهُمْ يُهِينُونَهُ بِسُلُوكِهِمْ.‏ —‏ تي ١:‏١٦‏.‏

١٥ لِمَاذَا يَسْتَحِقُّ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» وَلَاءَنَا؟‏

١٥ يَفْسَحُ يَهْوَه ٱلْمَجَالَ لِلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ أَنْ يَتْرُكُوا مَجَازِيًّا هذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ وَيَدْخُلُوا إِلَى ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي أَوْجَدَهُ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏١-‏٤‏)‏ فَبِقُلُوبٍ تَطْفَحُ بِٱلشُّكْرِ،‏ نَحْنُ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ ٱلَّذِي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِ بَيْتِهِ لِيُعْطِيَهُمْ طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ».‏ فَقَدْ أَقَامَ ٱلْمَسِيحُ هذَا ٱلْعَبْدَ «عَلَى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ لِذلِكَ حَتَّى لَوْ لَمْ نَفْهَمْ كَامِلًا نَحْنُ ٱلْأَفْرَادَ فِكْرَةً مُعَيَّنَةً تَبَنَّاهَا صَفُّ ٱلْعَبْدِ،‏ فَنَحْنُ لَا نَرْفُضُهَا أَوْ نَرْجِعُ إِلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ بِٱلْأَحْرَى،‏ سَيَدْفَعُنَا ٱلْوَلَاءُ إِلَى ٱلتَّصَرُّفِ بِتَوَاضُعٍ وَٱلِٱنْتِظَارِ حَتَّى يُوضِحَ يَهْوَه هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ.‏

فِيمَا يَقُومُونَ بِٱلتَّعْيِينَاتِ ٱلَّتِي أَوْكَلَهَا إِلَيْهِمِ ٱللّٰهُ

١٦ أَيُّ تَعْيِينٍ أُوكِلَ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ يَهُوذَا؟‏

١٦ دَانَ يَهْوَه يَرُبْعَامَ عَلَى ٱرْتِدَادِهِ.‏ فَعَيَّنَ نَبِيًّا مِنْ يَهُوذَا لِيُسَافِرَ شَمَالًا إِلَى بَيْتَ إِيلَ وَيُقَابِلَ يَرُبْعَامَ وَهُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ ٱلْمَذْبَحِ لِيُوقِدَ.‏ وَكَانَ عَلَى هذَا ٱلنَّبِيِّ أَنْ يَنْقُلَ إِلَى يَرُبْعَامَ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ صَاعِقَةٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هذَا كَانَ تَعْيِينًا صَعْبًا.‏ —‏ ١ مل ١٣:‏١-‏٣‏.‏

١٧ كَيْفَ حَمَى يَهْوَه رَسُولَهُ؟‏

١٧ عِنْدَ سَمَاعِ رِسَالَةِ دَيْنُونَةِ يَهْوَه،‏ ٱسْتَشَاطَ يَرُبْعَامُ غَضَبًا.‏ فَمَدَّ يَدَهُ عَلَى مُمَثِّلِ ٱللّٰهِ،‏ صَارِخًا إِلَى ٱلرِّجَالِ مِنْ حَوْلِهِ:‏ «أَمْسِكُوهُ!‏».‏ وَفِي ٱلْحَالِ،‏ قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ ٱلرِّجَالُ مِنْ فِعْلِ أَيِّ شَيْءٍ،‏ «يَبِسَتْ .‏ .‏ .‏ يَدُهُ ٱلَّتِي مَدَّهَا عَلَيْهِ،‏ وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَيْهِ.‏ وَٱنْشَقَّ ٱلْمَذْبَحُ وَذُرِيَ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا عَنِ ٱلْمَذْبَحِ».‏ إِذَّاكَ،‏ ٱضْطُرَّ أَنْ يَطْلُبَ مِنَ ٱلنَّبِيِّ أَنْ يَسْتَعْطِفَ وَجْهَ يَهْوَه وَيُصَلِّيَ أَنْ تَرْجِعَ يَدُهُ صَحِيحَةً.‏ فَصَلَّى ٱلنَّبِيُّ إِلَى يَهْوَه،‏ فَشُفِيَتْ يَدُ يَرُبْعَامَ.‏ وَهكَذَا،‏ حَمَى يَهْوَه رَسُولَهُ مِنَ ٱلْأَذَى.‏ —‏ ١ مل ١٣:‏٤-‏٦‏.‏

١٨ كَيْفَ يَحْفَظُنَا يَهْوَه نَحْنُ ٱلَّذِينَ نُؤَدِّي لَهُ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً دُونَ خَوْفٍ؟‏

١٨ فِيمَا نَقُومُ بِوَلَاءٍ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّلْمَذَةِ،‏ نَلْقَى أَحْيَانًا رُدُودَ فِعْلٍ غَيْرَ وُدِّيَّةٍ،‏ حَتَّى عِدَائِيَّةً.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَلكِنْ لَا يَجِبُ أَبَدًا أَنْ نَسْمَحَ لِلْخَوْفِ مِنَ ٱلرَّفْضِ بِأَنْ يَجْعَلَ غَيْرَتَنَا لِلْخِدْمَةِ تَخْبُو.‏ فَكَٱلنَّبِيِّ غَيْرِ ٱلْمَذْكُورِ بِٱلِٱسْمِ فِي أَيَّامِ يَرُبْعَامَ،‏ لَدَيْنَا «ٱلِٱمْتِيَازُ أَنْ نُؤَدِّيَ [لِيَهْوَه] دُونَ خَوْفٍ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِوَلَاءٍ».‏a (‏لو ١:‏٧٤،‏ ٧٥‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّنَا لَا نَتَوَقَّعُ تَدَخُّلًا عَجَائِبِيًّا ٱلْيَوْمَ،‏ فَيَهْوَه لَا يَزَالُ يَحْفَظُنَا وَيَدْعَمُنَا نَحْنُ شَهَودَهُ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏اِقْرَأْ يوحنا ١٤:‏١٥-‏١٧؛‏ رؤيا ١٤:‏٦‏.‏‏)‏ وَهُوَ لَنْ يَتَخَلَّى أَبَدًا عَنِ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِرُّونَ فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَتِهِ دُونَ خَوْفٍ.‏ —‏ في ١:‏١٤،‏ ٢٨‏.‏

يَهْوَه يَحْفَظُ أَوْلِيَاءَهُ

١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَهْوَه لَنْ يَتْرُكَنَا أَبَدًا؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ سَنُنَاقِشُهُمَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٩ يَهْوَه هُوَ إِلهُنَا ٱلْوَلِيُّ.‏ (‏رؤ ١٥:‏٤؛‏ ١٦:‏٥‏)‏ فَهُوَ «وَلِيٌّ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ».‏ (‏مز ١٤٥:‏١٧‏)‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ «يَحْرُسُ طَرِيقَ أَوْلِيَائِهِ».‏ (‏ام ٢:‏٨‏)‏ لِذلِكَ عِنْدَمَا يُوَاجِهُ أَوْلِيَاءُ ٱللّٰهِ ٱلْمِحَنَ أَوْ يَتَعَرَّضُونَ لِتَأْثِيرِ ٱلْمُرْتَدِّينَ أَوْ يَقُومُونَ بِتَعْيِينٍ صَعْبٍ،‏ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَكُونُوا عَلَى ثِقَةٍ مِنْ إِرْشَادِ يَهْوَه وَدَعْمِهِ.‏

٢٠ لكِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلَّذِي يَطْرَحُ نَفْسَهُ ٱلْآنَ هُوَ:‏ مَاذَا يُسَاعِدُنِي أَنْ أُحَافِظَ عَلَى وَلَائِي لِيَهْوَه مَهْمَا وَاجَهْتُ مِنْ مِحَنٍ أَوْ إِغْرَاءَاتٍ؟‏ وَبِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ كَيْفَ أُوَطِّدُ وَلَائِي لِلّٰهِ؟‏

‏[الحاشية]‏

a سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ هَلِ ٱسْتَمَرَّ هذَا ٱلنَّبِيُّ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَه أَمْ لَا وَمَا حَصَلَ لَهُ.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• كَيْفَ بَرْهَنَ يَهْوَه أَنَّهُ لَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ عِنْدَمَا يُقَاسُونَ ٱلظُّلْمَ؟‏

‏• كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَاوَبَ مَعَ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَأَفْكَارِهِمْ؟‏

‏• كَيْفَ يَحْفَظُ يَهْوَه أَوْلِيَاءَهُ وَهُمْ يَقُومُونَ بِٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏

‏[الخريطة/‏الصورة في الصفحة ٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسق في المطبوعة)‏

المملكة الشمالية (‏يربعام)‏

دان

شكيم

بيت ايل

المملكة الجنوبية (‏رحبعام)‏

اورشليم

‏[الصورة]‏

لَمْ يَتَخَلَّ يَهْوَه عَنْ أَوْلِيَائِهِ عِنْدَمَا أَسَّسَ يَرُبْعَامُ عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

كَانَتِ ٱلْبَرَكَاتُ ٱلَّتِي نَعِمَ بِهَا سُلَيْمَانُ وَرَعَايَاهُ مَشْرُوطَةً

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة