مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏١٢ ص ٣١
  • الخالق الذي يستحق تسبيحنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخالق الذي يستحق تسبيحنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • أكرموا يهوه —‏ لماذا وكيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لنكرم جميعا يهوه وابنه
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • أعطِ الكرامة لمَن يستحقها
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • يهوه —‏ الاله الشديد القدرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏١٢ ص ٣١

اقترب الى اللّٰه

الخالق الذي يستحق تسبيحنا

رؤيا ٤:‏١١

هل تساءلت يوما:‏ ‹ما هو القصد من الحياة›؟‏ كل الذين يعتقدون ان الحياة هي نتاج عملية تطور مجردة من الذكاء يبحثون عبثا عن الجواب لهذا السؤال.‏ ولكن شتّان ما بينهم وبين الذين يقبلون الحقيقة الدامغة ان يهوه اللّٰه هو ينبوع الحياة!‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ فهؤلاء يعرفون ان لديه قصدا من خلق الانسان.‏ وهذا القصد مذكور في الرؤيا ٤:‏١١‏.‏ لنرَ كيف توضح هذه الكلمات التي سجلها الرسول يوحنا ما هو القصد من وجودنا.‏

يصوّر يوحنا جوقة سماوية تمجد اللّٰه،‏ قائلة:‏ «انت مستحق،‏ يا يهوه الهنا،‏ ان تنال المجد والكرامة والقدرة،‏ لأنك خلقت كل الاشياء،‏ وهي بمشيئتك وُجدت وخُلقت».‏ فيهوه وحده يستحق كل هذا الاجلال لأنه هو «خلق .‏ .‏ .‏ كل الاشياء».‏ وإلامَ يدفع ذلك مخلوقاته الذكية؟‏

يقول يوحنا ان يهوه يستحق ان ‏‹ينال›‏ المجد والكرامة والقدرة.‏ ولا شك ان يهوه هو الشخصية الأمجد والأقدر والأوفر كرامة في الكون.‏ لكن غالبية البشر لا يعترفون حقا انه خالق كل الاشياء.‏ من ناحية اخرى،‏ يرى كثيرون بوضوح تام «صفاته غير المنظورة» من خلال مصنوعاته.‏ (‏روما ١:‏٢٠‏)‏ وتدفعهم قلوبهم المفعمة بالتقدير الى إعطائه المجد والكرامة.‏ فيعلنون على الملإ الادلة المثيرة ان يهوه هو الذي صنع كل الاشياء بطريقة تثير العجب،‏ وأنه يستحق بالتالي كل التوقير.‏ —‏ مزمور ١٩:‏١،‏ ٢؛‏ ١٣٩:‏١٤‏.‏

وكيف ينال يهوه القدرة من عباده؟‏ طبعا،‏ لا يستطيع اي من المخلوقات ان يمنح القدرة للخالق القادر على كل شيء.‏ (‏اشعيا ٤٠:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ ولكن بما ان اللّٰه خلقنا على صورته،‏ فقد مُنحنا صفاته بشكل نسبي.‏ وإحدى هذه الصفات هي القدرة.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧‏)‏ لذلك اذا كنا نقدّر حق التقدير ما فعله الخالق من اجلنا،‏ فسنندفع الى استخدام قدرتنا وطاقتنا لإكرامه وتمجيده.‏ فبدل ان نستنزف طاقتنا في خدمة مصالحنا الشخصية،‏ نحن نشعر ان يهوه اللّٰه يستحق ان نخدمه بكل ما أُوتينا من قدرة.‏ —‏ مرقس ١٢:‏٣٠‏.‏

اذًا ما القصد من وجودنا؟‏ يجيب الجزء الاخير من الرؤيا ٤:‏١١ قائلا ان كل الاشياء «بمشيئتك وُجدت وخُلقت».‏ فنحن لم نخلق انفسنا بأنفسنا،‏ بل وُجدنا بمشيئة اللّٰه.‏ لذلك اذا تمحورت حياتنا حول مصلحتنا الشخصية،‏ فستغدو فارغة وبلا معنى.‏ اما اذا اردنا ان نشعر بالسلام الداخلي والفرح والاكتفاء والانجاز،‏ فيلزم ان نتعلم عن مشيئة اللّٰه ونجعل حياتنا على انسجام معها.‏ وعندئذ نعرف القصد من خلقنا ووجودنا.‏ —‏ مزمور ٤٠:‏٨‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣١]‏

‏(‏I‏c‏S‏T‏S‏)‏ ‏a‏t‏o‏N‏ ‎.‏A‏ ‏d‏n‏a‏ ‎,‏A‏S‏E‏ ‎,‏A‏S‏A‏N‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة