مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏٢ ص ٢٦-‏٢٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • كيف اتحرر من المخدرات؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏٢ ص ٢٦-‏٢٩

الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

ماذا حفز امرأة كانت تهرّب الالماس وتسرق رب عملها ان تصبح موظفة نزيهة؟‏ كيف استطاعت شابة ان تجد قصدا في حياتها بعدما اقدمت مرتين على الانتحار؟‏ ومن اين استمدّ مدمن على الكحول والمخدِّرات القوة اللازمة ليتحرر من اغلال الادمان الذي كاد يحطّم حياته؟‏ لنرَ ما يقوله هؤلاء الاشخاص.‏

نبذة

الاسم:‏ مارڠريت دبروين

العمر:‏ ٤٥ عاما

البلد:‏ بوتسوانا

الخلفية:‏ تورطتُ في التهريب والسرقة

ماضيَّ:‏ ابي الماني الاصل صار من مواطني جنوب غرب افريقيا (‏الآن ناميبيا)‏.‏ اما امي فهي من قبيلة مانڠولوڠا في بوتسوانا.‏ وقد ولدتُ في ڠوبابيس بناميبيا.‏

في سبعينات القرن العشرين،‏ احكمت السلطات في جنوب افريقيا السيطرة على ناميبيا وفرضت بحزم قوانين التمييز العنصري في كل المدن والقرى.‏ وبما ان والديَّ من عرقين مختلفين،‏ فقد أُقنعا بالانفصال واحدهما عن الآخر.‏ فأخذتنا امي نحن الاولاد وعادت ادراجها الى منطقة ڠانسي في بوتسوانا.‏

وفي عام ١٩٧٩،‏ انتقلتُ الى مدينة لوباتسي وعشت مع زوجين ربّياني حتى انهيت تعليمي.‏ ثم عملت موظفة في مرأب لإصلاح السيارات.‏ وقد كبرت وأنا مقتنعة ان اللّٰه لا يزود الناس بحاجاتهم،‏ بل على المرء ألّا يعدم وسيلة حتى لو كانت خداعة ليؤمن قوته وقوت عائلته.‏

وبما انني توليت مسؤولية كبيرة في عملي،‏ فقد اغتنمت الفرصة لسرقة قطع غيار من المرأب.‏ وكلما مرّ قطار ببلدتنا في الليل،‏ صعدنا على متنه انا ورفاقي واستولينا على كل ما تقع عليه ايدينا.‏ كما انني تورطت في تهريب الالماس والذهب والبرونز.‏ وبدأت ايضا اتعاطى المخدِّرات،‏ وصرت فتاة عنيفة للغاية،‏ وأقمت علاقات مع شبان كثيرين.‏

وسنة ١٩٩٣،‏ ضُبطت وأنا متلبسة بالسرقة فخسرت وظيفتي.‏ وتخلى عني اصدقائي المزعومون خوفا من إلقاء القبض عليهم ايضا.‏ فآ‌لمني تصرفهم هذا وصممت مذّاك الّا امنح ثقتي لأحد.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ التقيت عام ١٩٩٤ مرسلَين من شهود يهوه هما تيم وفيرجينيا.‏ فكانا يزورانني في مقر عملي الجديد ويساعدانني على تعلم الكتاب المقدس خلال استراحة الغداء.‏ وحين شعرت انهما اهل لثقتي،‏ سمحت لهما بالقدوم الى بيتي لدرس الكتاب المقدس هناك.‏

ولم يمضِ وقت طويل حتى ادركت ان نيل رضى اللّٰه يتطلب مني صنع بعض التغييرات في نمط حياتي.‏ مثلا،‏ تعلمت من ١ كورنثوس ٦:‏٩ و ١٠ انه «لا عاهرون،‏ .‏ .‏ .‏ ولا سارقون،‏ ولا جشعون،‏ ولا سكيرون،‏ ولا شتامون،‏ ولا مبتزون يرثون ملكوت اللّٰه».‏ لذا بدأت اقلع عن عاداتي السيئة الواحدة تلو الاخرى.‏ فتوقفت عن السرقة ووضعت حدّا لعلاقاتي مع افراد العصابات الذين تربيت معهم.‏ وبدعم من يهوه،‏ طردت من حياتي كل اصدقائي الشبان.‏

الفوائد:‏ بذلت الكثير من الجهد حتى تعلمت ان اكبح جماح غضبي وألّا اصيح في وجه ولديّ حين يقترفان خطأ ما.‏ (‏افسس ٤:‏٣١‏)‏ وأنا احاول الآن ان اتفاهم معهما بهدوء،‏ وهكذا احقق النتائج المرجوة وتتعزز الاواصر العائلية بيننا.‏

كما انني اصبحت موضع ثقة معارفي وجيراني،‏ وبات رب عملي يأتمنني على المال والبضائع.‏ وهكذا صرت قادرة على اعالة نفسي فيما امضي معظم وقتي في مساعدة الآخرين على تعلم حقائق الكتاب المقدس.‏ وأنا اثنّي من صميم قلبي على كلمات الامثال ١٠:‏٢٢ التي تقول:‏ «بركة يهوه هي تغني،‏ وهو لا يزيد معها عناء».‏

نبذة

الاسم:‏ ڠلوريا إليسارّاراس دي شوپيرانيا

العمر:‏ ٣٧ عاما

البلد:‏ المكسيك

الخلفية:‏ اقدمتُ على الانتحار

ماضيَّ:‏ ترعرعت في منطقة يقطنها الاغنياء تُدعى نوكالپان في ولاية مكسيكو.‏ وكنت منذ صغري فتاة متمردة جدا تحب حضور الحفلات.‏ كما بدأت التدخين بعمر ١٢ سنة وشرب الكحول بعمر ١٤ سنة،‏ ثم رحت اتعاطى المخدِّرات وأنا ابنة ١٦ سنة.‏ وبعد بضع سنوات تركت منزل عائلتي.‏ وكان معظم اصدقائي يعيشون ضمن عائلات مفككة ويتعرضون للإساءة الجسدية او الشفهية.‏ وقد فقدت كل امل لي بالحياة حتى انني اقدمت على الانتحار مرتين.‏

عندما بلغت التاسعة عشرة من عمري،‏ عملت كعارضة ازياء وصرت اعاشر شخصيات مشهورة في عالم السياسة والفن.‏ وبعد فترة تزوجت وأنجبت اولادا،‏ لكنني كنت الآمرة الناهية في العائلة.‏ وفي تلك الاثناء،‏ لم اتوقف عن التدخين وشرب الكحول واستمررت في العيش حياة اجتماعية صاخبة.‏ ولطالما تفوهت بالكلام الفاحش وأحببت النكات البذيئة،‏ كما عُرفت بطباعي الحادّة جدا.‏

وقد اتّبع معظم عشرائي نمط الحياة عينه.‏ ومع اني بدوت في نظرهم المرأة التي نالت كل ما تبتغيه،‏ لم يفارقني قط شعوري بأن حياتي فارغة ولا معنى لها.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ شرعت في درس الكتاب المقدس مع شهود يهوه سنة ١٩٩٨.‏ فتعلمت ان للحياة قصدا وأن يهوه اللّٰه ينوي ردّ الاحوال الفردوسية على الارض وإقامة الموتى،‏ كما عرفت ان بإمكاني التمتع بهذه البركات الرائعة في المستقبل.‏

ادركت ايضا ان التعبير عن محبتي للّٰه يتطلب مني اطاعته.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وقد شكّل ذلك تحديا لي في البداية لأنني طالما كنت سيدة نفسي.‏ لكنني اعترفت اخيرا انني عاجزة عن توجيه حياتي بمفردي.‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ فصلّيت الى يهوه طلبا لإرشاده والتمست منه المساعدة كي اعيش بانسجام مع مقاييسه وأعلّم اولادي تجنب الحياة التي عشتها انا.‏

صحيح انني استصعبت كثيرا القيام بالتغييرات اللازمة في حياتي،‏ الا انني بذلت جهدي لاتّباع المشورة في افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤ التي تحضنا ‹ان نطرح عنا الشخصية القديمة التي تشاكل سيرتنا السابقة ونلبس الشخصية الجديدة التي خُلقت بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيَّين›.‏ وبالنسبة الي،‏ استلزم لبس الشخصية الجديدة التخلص من عادات نجسة كالتدخين والكفّ عن التفوه بالكلام البذيء.‏ وقد مرّت ثلاث سنوات تقريبا قبل ان انجح في صنع هذه التغييرات وأصبح اهلا للمعمودية كشاهدة ليهوه.‏

علاوة على ذلك،‏ قررت ان اتمم بجدية مسؤوليتي كزوجة وأم.‏ فسعيت الى تطبيق المشورة في ١ بطرس ٣:‏١ و ٢‏:‏ «ايتها الزوجات،‏ كن خاضعات لأزواجكن،‏ حتى اذا كان منهم مَن لا يطيعون الكلمة،‏ يُربحون بدون كلمة،‏ من سلوك زوجاتهم،‏ لكونهم شهود عيان لسلوككن العفيف المقرون بالاحترام العميق».‏

الفوائد:‏ انا جدّ ممتنة ليهوه لأنني اعرف الآن ان للحياة قصدا.‏ وأشعر ان شخصيتي تحسنت كثيرا وبتّ قادرة على منح اولادي تربية صالحة.‏ صحيح ان قلبي يلومني من حين الى آخر على مسلك حياتي السابق،‏ لكن يهوه يعرف ما انا عليه من الداخل.‏ (‏١ يوحنا ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ولا شك ان العيش بمقتضى مقاييس الكتاب المقدس يحميني من الاذى ويمنحني سلاما داخليا.‏

نبذة

الاسم:‏ جيلسون كورّيا دي أوليڤيرا

العمر:‏ ٣٣ عاما

البلد:‏ البرازيل

الخلفية:‏ مدمن عل الكحول والمخدِّرات

ماضيَّ:‏ وُلدت في باجِه،‏ مدينة برازيلية تضمّ نحو ٠٠٠‏,١٠٠ نسمة وتقع قرب الحدود بين البرازيل والأوروغواي.‏ ويقوم اقتصاد هذه المدينة بشكل رئيسي على الزراعة وتربية الماشية.‏ وقد نشأتُ في منطقة فقيرة ترتكب فيها العصابات اعمالا عنيفة ويتفشى بين شبانها وشاباتها الادمان على الكحول والمخدِّرات.‏

بعدما انهيت تعليمي المدرسي،‏ ادمنت على شرب الكحول وتدخين الماريجوانا،‏ وصرت استمع الى موسيقى الهڤي مِتَل.‏ ولم اكن أومن باللّٰه.‏ فقد شعرت ان كل الآلام والفوضى السائدة في العالم تثبت انه غير موجود.‏

كنت اعزف على الغيتار وأؤلف الاغاني مستلهما الكلمات في الغالب من سفر الرؤيا في الكتاب المقدس.‏ ولما لم تحقق فرقتي النجاح الذي طمحت اليه،‏ اخذتُ اعتمد اكثر فأكثر على المخدِّرات القوية.‏ ولم آبه اذا ما لقيت حتفي من جرعة مفرطة،‏ فالعديد من المغنين الذين ألّهتهم واجهوا هذا المصير.‏

أمّنت حاجتي من المخدِّرات باقتراض المال من جدتي التي ربّتني،‏ وكنت اكذب عليها حين تسألني كيف صرفته.‏ والاسوأ من ذلك انني تورطت في علوم الغيب ووقعت في شرك السحر الاسود ظنا مني ان ذلك سيلهب مخيلتي الموسيقية.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ بعد ان بدأت بدرس الكتاب المقدس وحضور اجتماعات شهود يهوه،‏ لمست تغييرا في طريقة تفكيري.‏ وتعلّمت شيئا فشيئا ان احب الحياة وأنشد السعادة.‏ وبسبب هذا التغيير في موقفي،‏ قررت ان اقصّ شعري الطويل الذي كنت قد اطلقته تعبيرا عن استيائي وتمردي.‏ ثم ادركت ان نيل رضى اللّٰه يتطلب مني التوقف عن التدخين وإدمان الكحول والمخدِّرات.‏ ورأيت الحاجة ايضا الى تغيير ذوقي في الموسيقى.‏

في اول اجتماع حضرته مع شهود يهوه،‏ لفتت نظري على احد الجدران كلمات الامثال ٣:‏٥ و ٦ التي تقول:‏ «اتكل على يهوه بكل قلبك،‏ وعلى فهمك لا تعتمد.‏ في كل طرقك التفت اليه،‏ وهو يقوّم سبلك».‏ والتفكير في هذه الكلمات أكّد لي ان يهوه سيساعدني ان اعيد بناء حياتي اذا سمحت له بذلك.‏

لكن تغيير نمط حياتي المتأصل في اعماقي والتحرر من ادماني كانا في غاية الصعوبة،‏ كما لو اني اقطع يدي وألقيها عني.‏ (‏متى ١٨:‏٨،‏ ٩‏)‏ وقد عرفت ان صنع تغييرات كهذه تدريجيا لن يجدي نفعا في حالتي.‏ لذا اقلعت فجأة عن عاداتي السيئة وتجنبت كل الاماكن والاشخاص الذين قد يغرونني بالعودة الى نمط حياتي الهدّام.‏

تعلّمت ايضا ان اعتزّ بإنجازاتي اليومية وألّا اركّز على لحظات التثبط.‏ وشعرت انه شرف لي ان اكون طاهرا جسديا وأدبيا وروحيا في عيني يهوه.‏ ونلت مساعدته في الصلاة كي لا افكر في طرقي السابقة بل اتطلع الى الامام.‏ صحيح انني عانيت من بعض الانتكاسات،‏ لكنني بقيت مصمما على مواصلة درسي في الكتاب المقدس،‏ حتى عندما كنت تحت تأثير المشروبات الكحولية.‏

وقد بدت كل الحقائق التي تعلمتها من الكتاب المقدس عن اللّٰه —‏ من اهتمامه بنا افراديا ودعمه الآن لعمل كرازي عالمي الى عزمه على تدمير الدين الباطل —‏ منطقية جدا في نظري.‏ (‏متى ٧:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٢٤:‏١٤؛‏ ١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ فهذه الحقائق تشكّل معا صورة واضحة متكاملة.‏ لذا قررت اخيرا ان انذر حياتي للّٰه وأعرب له بالتالي عن شكري الجزيل على كل ما فعله من اجلي.‏

الفوائد:‏ اشعر الآن ان لحياتي قصدا ومعنى.‏ (‏جامعة ١٢:‏١٣‏)‏ وبعد ان كنت عبئا يثقل كاهل عائلتي،‏ صرت مصدر دعم لهم.‏ فقد اخبرت جدتي بالحقائق الرائعة المسطرة في الكتاب المقدس،‏ وهي الآن خادمة منتذرة ليهوه.‏ كما حذا حذوها افراد عديدون من عائلتي وأحد اعضاء فرقتي الموسيقية السابقة.‏

انا متزوج الآن وأقضي معظم الوقت انا وزوجتي في مساعدة الآخرين على درس الكتاب المقدس.‏ وقد حظيت ببركات جزيلة لأنني تعلّمت ان ‹اتكل على يهوه بكل قلبي›.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

‏«تعلّمت شيئا فشيئا ان احب الحياة وأنشد السعادة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة