مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏١١ ص ٢٦-‏٣٠
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏١١ ص ٢٦-‏٣٠

الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لماذا اختار رجل تمحورت حياته حول الدرَّاجات النارية والمخدِّرات والألعاب الرياضية ان ينخرط في الخدمة كامل الوقت؟‏ ماذا دفع مقامر محترف ان يغير مسلك حياته ويمتهن عملا شريفا لإعالة عائلته؟‏ وماذا حفز شابة كانت قد نشأت كواحدة من شهود يهوه ثم هجرت مقاييس الكتاب المقدس ان تعيد النظر في طريقة حياتها؟‏ لنرَ ما يقوله هؤلاء الاشخاص.‏

نبذة

الاسم:‏ تيرنس ج.‏ اوبراين

العمر:‏ ٥٧ عاما

البلد الام:‏ اوستراليا

الخلفية:‏ تعاطى المخدِّرات وهوي ركوب الدرَّاجات النارية

ماضيَّ:‏ عشت طفولتي في المدينة الناشطة بريزبَين،‏ عاصمة كوينزلند.‏ ورغم انني ترعرعت في عائلة كاثوليكية،‏ فمذ بلغت الثامنة من العمر توقفنا عن ارتياد الكنيسة ولم نعد نتطرق الى موضوع الدين اطلاقا.‏ وفي العاشرة من عمري،‏ انتقلت عائلتي الى غولد كوست في اوستراليا.‏ وهناك سكنا بالقرب من الشاطئ حيث امضيت سنوات مراهقتي الاولى في السباحة وركوب الامواج.‏

ومع ذلك،‏ لم اعش طفولة سعيدة.‏ فقد هجر ابي عائلتنا وأنا بعد في الثامنة.‏ ثم تزوجت امي مرة ثانية،‏ وأصبح منزلنا ساحة للمشاجرات وشرب الكحول.‏ اذكر ذات ليلة،‏ بعد شجار عنيف جدا وقع بين والدَي،‏ اني جلست على السرير وقطعت على نفسي عهدا انه اذا تزوجت يوما ما،‏ فلن اتشاجر مع زوجتي ابدا.‏ ورغم كل المشاكل التي عانتها عائلتنا المؤلفة من ستة اولاد وأمي وزوجها،‏ فقد بقيت متماسكة.‏

في اواخر سني مراهقتي،‏ اخذ كثيرون من نظرائي يتمردون على السلطة.‏ وقد تعاطوا التبغ والماريجوانا وأنواعا اخرى من المخدِّرات،‏ كما اسرفوا في شرب الكحول.‏ فحذوت انا حذوهم وانصرفت الى حياة اللهو.‏ اضف الى ذلك اني تولعت بركوب الدرَّاجات النارية.‏ ورغم الحادثين الخطيرين اللذين تعرضت لهما،‏ لم يهمد شغفي بركوبها وقررت ان اجوب بها الاراضي الاوسترالية.‏

صحيح انني عشت على هواي،‏ ولكن كثيرا ما شعرت بالكآ‌بة بسبب احوال العالم وعدم اكتراث الغالبية بمشاكل الجنس البشري.‏ وكم تمنيت ان اعرف الحقيقة عن اللّٰه والدين وأحوال العالم!‏ لذا قصدت كاهنين كاثوليكيين وطرحت عليهما اسئلتي،‏ إلا ان اجوبتهما لم تروِ غليلي.‏ فرحت اناقش المواضيع نفسها مع عدة قسوس بروتستانت انما لأُصاب بخيبة الامل نفسها.‏ بعدئذ،‏ دبَّر صديق لي لقاء مع احد شهود يهوه يُدعى ايدي.‏ فدارت بيني وبينه اربع مناقشات استخدم في كل منها الكتاب المقدس ليجيب عن اسئلتي.‏ ومنذ اللقاء الاول عرفت انني وجدت امرا بالغ الاهمية.‏ لكني لم ادرك حينها الحاجة الى تغيير نمط حياتي.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي‏:‏ خلال رحلتي في ارجاء اوستراليا،‏ التقيت بشاهد آخر وجرت بيننا عدة مناقشات في الكتاب المقدس.‏ ولكن حين عدت الى كوينزلند،‏ انقطع اتصالي بالشهود طوال ستة اشهر.‏

وذات يوم،‏ رأيت في طريق عودتي من العمل الى البيت رجلين انيقين يحمل كل منهما حقيبة.‏ فخطر لي انهما قد يكونان من شهود يهوه.‏ وما إن تحدثت اليهما حتى ادركت ان ظني في محله.‏ فطلبت ان يدرسا معي الكتاب المقدس.‏ وفي الحال،‏ بدأت احضر اجتماعات الشهود،‏ حتى اني حضرت محفلا كبيرا عُقد في سيدني عام ١٩٧٣.‏ غير ان عائلتي،‏ وخصوصا امي،‏ استاءت جدا حين علمت بأمري.‏ فكان ذلك من جملة الاسباب التي جعلتني اتوقف عن معاشرة الشهود.‏ وفي تلك الاثناء،‏ انهمكت سنة كاملة في ممارسة هوايتي الاخرى،‏ لعبة الكريكيت.‏

في نهاية المطاف،‏ ادركت اني لم انعم بالسعادة الحقيقية إلا حين درست الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ فعاودت الاتصال بهم واستأنفت حضور الاجتماعات.‏ كما انني احجمت عن معاشرة اصدقائي الذين يتعاطون المخدِّرات.‏

ان ما حدا بي الى صنع هذه التغييرات هو تعلُّمي عن ايوب،‏ احدى شخصيات الكتاب المقدس.‏ فقد كنت اناقش بانتظام مواضيع من الاسفار المقدسة مع اخ اكبر مني سنا اسمه بيل يتحلى باللطف والحزم معا.‏ وبعدما درسنا قصة ايوب،‏ سألني بيل مَن غير ايوب يشمله اتهام الشيطان بعدم خدمة اللّٰه من قلب كامل.‏ (‏ايوب ٢:‏٣-‏٥‏)‏ فعددت له كل شخصيات الكتاب المقدس التي اعرفها.‏ عندئذ اجابني بصبر:‏ «نعم هذا صحيح،‏ ومَن ايضا؟‏!‏».‏ ثم حدّق في عيني وقال:‏ «الشيطان يتهمك انت ايضا!‏».‏ فأصابتني قشعريرة من هول المفاجأة.‏ لقد كنت قبل هذه المناقشة اعلم ان العقائد التي اتعلمها صحيحة.‏ اما الآن فبت ادرك لماذا يجب ان اطبق ما اتعلمه.‏ وهكذا اعتمدت بعد اربعة اشهر كواحد من شهود يهوه.‏

الفوائد‏:‏ يرتعد قلبي حين اتخيل اية حياة كنت احيا الآن لو لم اتعلم العيش بموجب مقاييس الكتاب المقدس.‏ على الارجح كنت قد اصبحت في عداد الاموات!‏ فكثيرون من اصدقائي السابقين ماتوا جراء المخدِّرات او الكحول،‏ كما ابتلوا بزيجات تعيسة.‏ ولا شك انني كنت سألاقي المصير نفسه.‏

انا الآن متزوج وأخدم بفرح مع زوجتي مارڠريت في مكتب فرع شهود يهوه بأوستراليا.‏ صحيح ان لا احد من عائلتي حذا حذوي في عبادة يهوه،‏ ولكن على مر السنين،‏ تمتعنا انا ومارڠريت بدرس الكتاب المقدس مع عدد من الافراد والازواج الذين غيَّروا حياتهم مثلي.‏ وقد اقمنا في غضون ذلك صداقات رائعة.‏ ايضا،‏ ساعدتني مارڠريت التي تربت في الحق ان ابقى على العهد الذي قطعته قبل ٤٠ سنة تقريبا.‏ اننا ننعم بزواج سعيد منذ اكثر من ٢٥ سنة.‏ ورغم اختلافنا في الرأي احيانا،‏ فحتى الآن لم يقع بيننا اي شجار.‏ وكلانا يشعر ان الفضل في ذلك يعود الى الكتاب المقدس.‏

نبذة

الاسم:‏ ماساهيرو اوكاباياشي

العمر:‏ ٣٩ عاما

البلد الام:‏ اليابان

الخلفية:‏ مقامر

ماضيَّ:‏ ترعرعت في إيواكورا،‏ منطقة صغيرة تبعد عن ناغويا مسافة نصف ساعة بالقطار تقريبا.‏ اذكر ان امي وأبي كانا في غاية اللطف،‏ لكني علمت في ما بعد ان ابي ينتمي الى عصابة (‏الياكوزا‏)‏،‏ ولفترة من الوقت اعال عائلتنا المؤلفة من خمسة افراد بالنصب والاحتيال.‏ كما انه كان يسرف في شرب الكحول كل يوم،‏ فمات من تشمُّع الكبد وأنا في العشرين من عمري.‏

وبما ان ابي يتحدر من اصل كوري،‏ فغالبا ما وقعنا ضحية التحامل في مجتمعنا.‏ وهذا الامر،‏ اضافة الى مشاكل اخرى،‏ سبب لي التعاسة خلال سنوات مراهقتي.‏ وقد التحقت بالمدرسة الثانوية،‏ لكني لم اداوم على الحضور وتركتها بعد سنة.‏ كما انني لاقيت صعوبة في ايجاد عمل بسبب سجلي السيئ عند الشرطة ولأن ابي كان كوريا.‏ وبعدما وجدت اخيرا وظيفة أُصيبت ركبتاي بأذى،‏ فلم اعد اقوى على القيام بعمل يتطلب مجهودا جسديا.‏

لذلك ابتدأت اكسب الرزق بالپاتشينكو،‏ لعبة قمار تشبه الپِنبول (‏الفليپرز)‏.‏ في هذه الاثناء،‏ كنت اساكن فتاة ارادت ان افتش عن عمل شريف وأتزوجها.‏ إلا انني لم ارغب في تغيير نمط حياتي،‏ لأن المقامرة كانت تدر علي اموالا طائلة.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ في احد الايام،‏ طرق بابنا شخص من شهود يهوه وقدَّم لي كتاب الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوُّر ام بالخَلق؟‏.‏ لم اتأمل في هذا السؤال من قبل قط،‏ ولكن بعد ان قرأت هذه المطبوعة اردت معرفة المزيد عن الكتاب المقدس.‏ لقد تساءلت دوما عما يحدث بعد الموت.‏ غير ان الاجوبة الشافية التي نلتها من كلمة اللّٰه عن هذا السؤال وغيره اشعرتني كما لو ان غشاوة انقشعت عن عيني.‏

ولأنني ادركت الحاجة الى تطبيق ما اتعلمه من الكتاب المقدس جعلت زواجي شرعيا،‏ اقلعت عن التدخين،‏ قصصت شعري الطويل المصبوغ بلون اشقر،‏ واعتنيت بنظافتي.‏ وعلاوة على ذلك كله،‏ توقفت عن المقامرة.‏

لم يكن من السهل علي صنع اي من هذه التغييرات.‏ على سبيل المثال،‏ ما كنت لأقلع عن التدخين باعتمادي على قوتي الخاصة،‏ بل وجدت الى ذلك سبيلا بصلاتي الحارة الى يهوه واتكالي عليه.‏ كما واجهت تحديا حقيقيا في اول وظيفة لي بعد التوقف عن لعب الپاتشينكو،‏ هذا لأن العمل كان شاقا ومجهدا ولم اكسب منه سوى نصف ما كنت اجنيه من المقامرة.‏ في هذا الوقت العصيب نلت العون من خلال آيات الكتاب المقدس،‏ منها ما يرد في فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧ التي تقول:‏ «لا تحملوا همًّا من جهة اي شيء،‏ بل في كل شيء لتعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر.‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبكم وقواكم العقلية بالمسيح يسوع».‏ وفي كثير من الاحيان،‏ لمست لمس اليد صدق هذا الوعد.‏

الفوائد:‏ في البداية،‏ شعرت زوجتي بالاستياء جراء درسي الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ بيد انها لما رأت التغيير الجذري في سلوكي،‏ بدأت تحضر الدرس معي وترافقني الى اجتماعات الشهود.‏ وها نحن اليوم شاهدان ليهوه.‏ فيا لها من بركة ان نخدمه معا!‏

قبل درس الكتاب المقدس ظننت انني انعم بالسعادة.‏ اما الآن فأنا اعي ما هي السعادة الحقيقية.‏ صحيح ان العيش بموجب مقاييس الكتاب المقدس ليس بالامر اليسير،‏ لكني على يقين انه افضل طريق للحياة.‏

نبذة

الاسم:‏ اليزابيث جاين سكوفيلد

العمر:‏ ٣٥ عاما

البلد الام:‏ المملكة المتحدة

الخلفية:‏ عاشت من اجل اللهو في نهايات الاسابيع

ماضيَّ:‏ نشأت في هاردڠايت،‏ بلدة صغيرة متاخمة لغلاسكو في اسكتلندا.‏ ولما كان لي من العمر سبع سنوات،‏ بدأت امي التي امست واحدة من شهود يهوه تعلمني حقائق الكتاب المقدس.‏ ولكن حين ناهزت السابعة عشرة من العمر،‏ انصب اهتمامي على اللهو مع رفقائي في المدرسة،‏ وذلك بارتياد الملاهي الليلية والاستماع الى موسيقى الهڤي مِتَل وشرب الكحول.‏ اما الروحيات فكانت ابعد الامور عن تفكيري،‏ اذ عشت من اجل اللهو في نهايات الاسابيع.‏ غير ان مسار حياتي تبدَّل كليا في سن الحادية والعشرين.‏

فقد قمت بزيارة بعض انسبائي في ايرلندا الشمالية.‏ وهناك شهدت مسيرة لمنظمة اورانج البروتستانتية ولمست فيها الكره الشديد والتعصب الاعمى بين البروتستانت والكاثوليك،‏ الامر الذي صدمني للغاية،‏ بل اعادني الى رشدي.‏ فقد تذكرت الامور التي علمتني اياها امي من الكتاب المقدس،‏ وأدركت ان اللّٰه لا يرضى البتة عن الذين يتجاهلون مقاييسه الحبية.‏ ثم اتضح لي انني كنت اطلب ما لنفسي،‏ متجاهلة ما يطلبه اللّٰه مني.‏ لذا قررت ان اتفحص بجدية تعاليم الكتاب المقدس حين اعود الى دياري في اسكتلندا.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ بعدما عدت الى بلدتي،‏ عاودت حضور اجتماعات شهود يهوه.‏ ويا للارتباك والتوتر اللذين شعرت بهما في المرة الاولى!‏ إلا ان الجميع هناك رحبوا بي.‏ كما ان اختا لطيفة جدا اهتمت بي اهتماما خصوصيا فيما شرعتُ في تطبيق ما اتعلمه من الكتاب المقدس.‏ لقد ساعدتني حقا لأشعر مجددا بالانتماء الى الجماعة.‏ من ناحية اخرى،‏ لم يكف عشرائي السابقون عن دعوتي لمرافقتهم الى الملاهي الليلية.‏ لكني كنت دائما اوضح لهم انني اسعى جديا الى العيش وفق مقاييس الكتاب المقدس.‏ وفي النهاية،‏ توقفوا عن الاتصال بي.‏

في الماضي،‏ كنت اعتبر الكتاب المقدس مجرد كتاب مليء بالقواعد.‏ اما الآن فقد تغيرت نظرتي،‏ وبت ارى الشخصيات التي يتحدث عنها اشخاصا حقيقيين ذوي مشاعر وضعفات مثلي تماما.‏ فهم ايضا ارتكبوا الاخطاء،‏ انما نالوا غفران يهوه اللّٰه عندما اعربوا عن توبة صادقة.‏ وهذا ما منحني ثقة تامة انه سيسامحني وينسى اخطائي الماضية اذا ما بذلت جهدي لأرضيه،‏ رغم انني هجرته في حداثتي.‏

ايضا،‏ كان لسلوك والدتي اثر عميق فيّ.‏ فهي لم تتخلَّ عن اللّٰه كما فعلت انا.‏ ومثال الولاء الذي رسمته على الدوام جعلني ادرك ان خدمة يهوه تستحق كل الجهد.‏ ففيما كانت تصطحبني معها في صغري للكرازة من باب الى باب،‏ لم استمتع بذلك قط ولم اتخيل انه بإمكاني قضاء ساعات في الكرازة للناس.‏ اما الآن فقررت ان امتحن صحة كلمات يسوع في متى ٦:‏٣١-‏٣٣ التي تقول:‏ «لا تحملوا هما وتقولوا:‏ ‹ماذا نأكل؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نشرب؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نلبس؟‏› .‏ .‏ .‏ فإن اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها.‏ فداوموا اولا على طلب ملكوته وبره،‏ وهذه كلها تُزاد لكم».‏ وما لبثت ان اعتمدت كواحدة من شهود يهوه حتى تركت عملي الذي كان بدوام كامل،‏ وحصلت على آخر بدوام جزئي،‏ وانخرطت في الخدمة كامل الوقت.‏

الفوائد:‏ عندما كنت اصغر سنا وأعيش من اجل اللهو في نهايات الاسابيع،‏ لم اشعر بالاكتفاء على الاطلاق،‏ بل ملأ الفراغ حياتي.‏ اما الآن وقد اصبحت منشغلة بخدمة يهوه،‏ فالاحساس بالسعادة لا يفارقني،‏ وبات لحياتي معنى وقصد.‏ حاليا،‏ انا متزوجة وأزور مع زوجي كل اسبوع احدى جماعات شهود يهوه لمدها بالتشجيع.‏ انه لأعظم امتياز نلته في حياتي.‏ وكم انا شاكرة ليهوه على منحي فرصة اخرى لأخدمه!‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

‏«منذ اللقاء الاول عرفت انني وجدت امرا بالغ الاهمية.‏ لكني لم ادرك حينها الحاجة الى تغيير نمط حياتي»‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

‏«ما كنت لأقلع عن التدخين باعتمادي على قوتي الخاصة،‏ بل وجدت الى ذلك سبيلا بصلاتي الحارة الى يهوه واتكالي عليه»‏

‏[النبذة في الصفحة ٣٠]‏

‏«في الماضي،‏ كنت اعتبر الكتاب المقدس مجرد كتاب مليء بالقواعد.‏ اما الآن فقد تغيرت نظرتي وبت ارى الشخصيات التي يتحدث عنها اشخاصا حقيقيين ذوي مشاعر وضعفات مثلي تماما»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة