مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ٢٠-‏٢٣
  • هل يمكنك ان تخدم حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنك ان تخدم حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مقاطعة واسعة
  • بسّطوا حياتهم ليوسّعوا خدمتهم
  • الشهادة لأشخاص يصعب نقل البشارة اليهم
  • مكافآ‌ت يحصدها الذين يوسّعون خدمتهم
  • بركات جزيلة بانتظارك انت ايضا!‏
  • الخدمة من كل النفس رغم المحن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • خدموا بروح طوعية في المكسيك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • في خدمة معشر الاخوة المسيحي على نطاق عالمي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل يمكنك ان ‹تعبر الى مقدونية›؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ٢٠-‏٢٣

هل يمكنك ان تخدم حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت؟‏

‏«كنا ننعم بعيش رغد في الولايات المتحدة،‏ لكننا خفنا ان يكون للجو المادي مع مرور الوقت اثر سلبي علينا وعلى ابنينا.‏ وبما اننا انا وزوجتي سبق ان خدمنا كمرسلَين،‏ فقد رغبنا في التمتع مرة ثانية بهذه الحياة البسيطة والمفرحة».‏

حفزت هذه الرغبة رالف وپام عام ١٩٩١ ان يراسلا عددا من مكاتب الفروع،‏ معبّرَين عن استعداد عائلتهما للخدمة حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت.‏ فاستلما ردّا من مكتب الفرع في المكسيك يفيد بأن هناك حاجة ملحة الى ناشرين للملكوت يكرزون للناطقين باللغة الانكليزية في ذلك البلد.‏ فهذا الحقل،‏ على حد قول الفرع،‏ قد ‹ابيضّ للحصاد›.‏ (‏يو ٤:‏٣٥‏)‏ وما هي الا فترة قصيرة حتى اتخذ رالف وپام وابناهما البالغان من العمر ٨ و ١٢ سنة قرارهم بتلبية الدعوة وبدأوا ينظمون شؤونهم استعدادا للرحيل.‏

مقاطعة واسعة

يذكر رالف:‏ «قبل ان نغادر الولايات المتحدة،‏ قال لنا بعض الاخوة والاخوات بحسن نية:‏ ‹انتبهوا من السفر الى بلد آخر!‏ فهو في غاية الخطورة›،‏ ‹ماذا لو أُصبتم بمرض ما؟‏›،‏ ‹لا حاجة الى الكرازة للناطقين بالانكليزية هناك،‏ فهم لن يعيروا الحق اي اهتمام›.‏ لكننا كنا قد عقدنا العزم على الذهاب.‏ فقرارنا بالانتقال لم يكن اعتباطيا او طائشا،‏ فقد خطّطنا للمسألة باعتناء طوال سنوات.‏ لذا تجنّبنا الديون الطويلة الامد،‏ ادّخرنا المال،‏ وأجرينا الكثير من المناقشات العائلية حول الصعاب التي قد تعترض سبيلنا».‏

بعد وصول رالف وعائلته الى المكسيك،‏ زاروا الفرع حيث أراهم الاخوة خريطة للبلد بكامله وقالوا لهم:‏ «هذه هي مقاطعتكم!‏».‏ وقد استقرّت العائلة في سان ميڠيل دي أيّيندِه،‏ مدينة تقع على بعد نحو ٢٤٠ كيلومترا شمال غرب العاصمة مكسيكو وتضمّ عددا لا بأس به من الجاليات الاجنبية.‏ وبعد مرور ثلاث سنوات،‏ تشكلت هناك اول جماعة ناطقة بالانكليزية في المكسيك تضمّ ١٩ ناشرا.‏ لكن ذلك لم يكن سوى بداية العمل.‏

ففي المكسيك،‏ يعيش حوالي مليون مواطن اميركي.‏ ويوجد هناك ايضا مكسيكيون كثيرون من التلاميذ وأصحاب الاختصاصات الذين يتكلمون الانكليزية كلغة ثانية.‏ يوضح رالف:‏ «صلّينا طلبا للمزيد من العمال.‏ وكان في بيتنا على الدوام غرفة نوم شاغرة وجاهزة لاستقبال الاخوة والاخوات الذين يأتون الى منطقتنا ‹لتجسس الارض›،‏ اذا جاز التعبير».‏ —‏ عد ١٣:‏٢‏.‏

بسّطوا حياتهم ليوسّعوا خدمتهم

لم يمضِ وقت طويل حتى وصل الى المكسيك المزيد من الاخوة والاخوات الذين رغبوا في توسيع خدمتهم.‏ وكان بينهم بيل وكاثي من الولايات المتحدة اللذان سبق ان خدما طوال ٢٥ سنة في مقاطعات حيث الحاجة ملحة الى ناشرين للملكوت.‏ وقد كانا يفكران في تعلم الاسبانية،‏ لكنهما غيّرا خططهما بعدما انتقلا الى أخيخيك،‏ مدينة تقع على ضفاف بحيرة تشاپالا يستكنّ فيها المتقاعدون الاميركيون.‏ يقول بيل:‏ «بذلنا كل ما في وسعنا في أخيخيك للبحث عن الناطقين بالانكليزية الراغبين في تعلم الحق».‏ وفي غضون سنتين،‏ فرح بيل وكاثي حين تأسست ثاني جماعة ناطقة بالانكليزية في المكسيك.‏

اراد ايضا كِن وجوان من كندا ان يبسّطا حياتهما ويخصّصا وقتا اطول لعمل البشارة،‏ فانتقلا مع ابنتهما الى المكسيك.‏ يذكر كِن:‏ «لزمنا بعض الوقت كي نعتاد العيش في مكان لا يتوفر فيه الماء الساخن والكهرباء والهاتف طوال ايام».‏ لكن الانهماك في عمل الكرازة منحهم الفرح.‏ وسرعان ما عُيّن كِن خادما مساعدا،‏ وصار بعد سنتين شيخا في الجماعة.‏ في البداية،‏ لم يكن سهلا على ابنتهما بريتني ان تنتمي الى جماعة صغيرة ناطقة بالانكليزية لا تضمّ سوى قلة من الاحداث.‏ ولكن بعدما بدأت تساهم في مشاريع بناء قاعات الملكوت،‏ كسبت اصدقاء رائعين من كل انحاء البلد.‏

وضمّ القادمون الى المكسيك ايضا پاتريك وروكسان،‏ زوجين من ولاية تكساس الاميركية فرحا كثيرا حين عرفا ان هناك حقلا ارساليا قريبا حيث يتكلم كثيرون اللغة الانكليزية.‏ يذكر پاتريك:‏ «بعدما زرنا مدينة مونتيري شمال شرق المكسيك،‏ شعرنا ان يهوه يوجه خطواتنا لنخدم هناك».‏ وخلال خمسة ايام،‏ تمكن الزوجان من بيع منزلهما في تكساس و ‹العبور الى مقدونية›،‏ اذا صحّ القول.‏ (‏اع ١٦:‏٩‏)‏ ومع ان تأمين لقمة العيش في المكسيك لم يكن هيِّنا عليهما،‏ فقد فرحا برؤية فريق صغير يضمّ ١٧ شاهدا يصير خلال سنتين فقط جماعة مؤلفة من ٤٠ ناشرا.‏

جيف ودِب هما ايضا زوجان بسّطا حياتهما كي يوسّعا خدمتهما.‏ فباعا بيتهما الفسيح في الولايات المتحدة وانتقلا الى شقة صغيرة في مدينة كانكون الواقعة على ساحل المكسيك الشرقي.‏ في الماضي،‏ كان هذان الزوجان معتادَين على حضور المحافل في اماكن مكيفة قريبة من بيتهما.‏ اما الآن فهما يسافران ثماني ساعات لحضور اقرب محفل بالانكليزية يُعقد في مدرج مكشوف.‏ ورغم هذه الصعوبات،‏ شعر جيف ودِب باكتفاء عميق حين شهدا تشكل جماعة في كانكون تتألف من ٥٠ ناشرا تقريبا.‏

علاوة على ذلك،‏ قرر بعض الاخوة والاخوات المكسيكيين ان يدعموا عمل الكرازة باللغة الانكليزية.‏ على سبيل المثال،‏ حين سمع روبن وعائلته عن تأسيس اول جماعة ناطقة بالانكليزية في سان ميڠيل دي أيّيندِه وأن مقاطعتها تشمل المكسيك بأسرها،‏ قرروا على الفور مدّ يد العون.‏ وتطلب ذلك منهم تعلم الانكليزية،‏ التكيف مع حضارة جديدة،‏ والسفر مسافات طويلة تصل الى ٨٠٠ كيلومتر اسبوعيا من اجل حضور الاجتماعات.‏ يوضح روبن:‏ «فرحنا بالشهادة لأجانب يعيشون في المكسيك منذ سنوات لكنهم لم يسمعوا قط رسالة الملكوت بلغتهم.‏ وقد اغرورقت عيون البعض منهم بالدموع تعبيرا عن تقديرهم لنا».‏ وبعد مساعدة الجماعة في سان ميڠيل دي أيّيندِه،‏ خدم روبن وعائلته كفاتحين في مدينة ڠواناخواتو الواقعة في وسط المكسيك،‏ حيث ساهموا في تأسيس جماعة ناطقة بالانكليزية يزيد عدد ناشريها عن ٣٠ شخصا.‏ وهم يخدمون اليوم في فريق ناطق بالانكليزية في مدينة ايراپواتو قرب ڠواناخواتو.‏

الشهادة لأشخاص يصعب نقل البشارة اليهم

فضلا عن الاجانب،‏ يتكلم مكسيكيون عديدون اللغة الانكليزية.‏ ولكن من الصعب عموما نقل رسالة الملكوت اليهم لأنهم يعيشون في مناطق يقطنها الاغنياء حيث يفتح الخدم الابواب للزوار.‏ وإن لم يتمكن الشهود من مقابلة اصحاب البيوت،‏ فقد لا يرغب هؤلاء في الاصغاء اليهم لأن شهود يهوه حسب رأيهم مجرد فرقة دينية صغيرة لا وجود لها الا في المكسيك.‏ لكن البعض منهم يتجاوبون حين يقرع بابهم شهود اجانب.‏

تأمل مثلا في ما حدث مع ڠلوريا التي تعيش في مدينة كويريتارو وسط المكسيك.‏ توضح قائلة:‏ «زارني في السابق شهود من اهل البلد،‏ غير انني لم استقبلهم.‏ ولكن حين بدأت المشاكل تعصف بعائلتي وأصدقائي،‏ أُصبت بالكآ‌بة ولجأت الى اللّٰه في الصلاة متوسلة اليه ان يهيئ لي منفذا من هذا الوضع.‏ بعيد ذلك،‏ قرعت بابي امرأة اميركية تتكلم الانكليزية وسألتني إن كان في البيت احد يتحدث هذه اللغة.‏ وبما انها اجنبية،‏ تملّكني فضول لمعرفة ما تريده وقلت لها انني اتكلم الانكليزية.‏ وفيما راحت تقدّم عرضها،‏ فكرت في نفسي:‏ ‹ما الذي اتى بهذه الاميركية الى هنا؟‏›.‏ ولما كنت قد طلبت المساعدة من اللّٰه،‏ خطر لي انه ربما ارسلها الي استجابة لصلاتي».‏ وقد قبلت ڠلوريا درسا في الكتاب المقدس وتقدمت بخطوات سريعة الى المعمودية رغم المقاومة من عائلتها.‏ وهي اليوم فاتحة عادية،‏ كما ان زوجها وابنها يخدمان يهوه.‏

مكافآ‌ت يحصدها الذين يوسّعون خدمتهم

صحيح ان الخدمة حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت تنطوي على تحديات مختلفة،‏ لكن مكافآ‌تها اكثر بكثير.‏ يقول رالف المذكور في مستهل المقالة:‏ «عقدنا دروسا في الكتاب المقدس مع اناس من بريطانيا،‏ جامايكا،‏ السويد،‏ الصين،‏ حتى مع اشخاص رفيعي المستوى من غانا.‏ وقد انخرط البعض منهم في الخدمة كامل الوقت.‏ وخلال السنوات المنصرمة،‏ شهدت عائلتنا تأسيس سبع جماعات ناطقة بالانكليزية.‏ كما انضم الينا ابنانا في عمل الفتح،‏ وهما الآن يخدمان في بيت ايل في الولايات المتحدة».‏

واليوم،‏ يوجد في المكسيك ٨٨ جماعة ناطقة بالانكليزية الى جانب العديد من الفرق.‏ فإلامَ يُعزى هذا النمو السريع؟‏ كثيرون من الذين يتكلمون الانكليزية في المكسيك لم يسبق لهم ان تحدثوا مع الشهود.‏ وتجاوب البعض مع البشارة لأنهم بعيدون عن الضغوط التي كان يمكن ان تسببها لهم عائلاتهم وأصدقاؤهم في موطنهم.‏ كما قبل البعض الآخر درسا في الكتاب المقدس لأنهم تقاعدوا عن عملهم فصار بإمكانهم تخصيص الوقت للامور الروحية.‏ علاوة على ذلك،‏ ينخرط في عمل الفتح اكثر من ثلث الناشرين في الجماعات الناطقة بالانكليزية،‏ الامر الذي يؤجج حماسة الاخوة ويساهم الى حد بعيد في نمو هذه الجماعات.‏

بركات جزيلة بانتظارك انت ايضا!‏

مما لا شك فيه ان اعدادا متزايدة من الناس حول العالم سيقبلون رسالة الملكوت حين يسمعونها بلغتهم.‏ لذا من المشجع ان نعرف ان العديد من الاخوة والاخوات الناضجين روحيا —‏ صغارا وكبارا،‏ عزابا ومتزوجين —‏ هم على اتم الاستعداد للانتقال الى مناطق حيث الحاجة ماسة الى منادين بالملكوت.‏ صحيح انهم قد يواجهون عوائق كثيرة،‏ لكن هذه العوائق تبدو بسيطة اذا ما قورنت بسعادتهم حين يجدون اشخاصا مستقيمي القلوب يرغبون في اعتناق حقائق الكتاب المقدس.‏ فهل بإمكانك انت ايضا ان تجري بعض التعديلات وتنتقل الى مقاطعة اخرى في بلدك او في بلد اجنبي حيث الحاجة اعظم الى كارزين بالملكوت؟‏a (‏لو ١٤:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١ كو ١٦:‏٩‏)‏ اذا اقدمت على هذه الخطوة فكن على ثقة ان بركات جزيلة بانتظارك.‏

‏[الحاشية]‏

a للمزيد من المعلومات حول الخدمة حيث الحاجة اعظم،‏ انظر كتاب شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه،‏ الصفحتين ١١١-‏١١٢‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢١]‏

متقاعدون فرحون لفتوا الانظار

هاجرت بِريل من بريطانيا الى كندا حيث تولت ادارة عدد من الشركات العالمية.‏ كما اصبحت محترفة في ركوب الخيل الى حد انها اختيرت لتمثل كندا في الالعاب الاولمبية عام ١٩٨٠.‏ وبعد ان تقاعدت،‏ انتقلت مع زوجها الى مدينة تشاپالا في المكسيك.‏ وغالبا ما كانا يرتادان المطاعم في المنطقة،‏ فكانت بِريل تلاحظ احيانا متقاعدين يتكلمون الانكليزية بدت السعادة على وجوههم.‏ فكانت تعرّفهم بنفسها وتسألهم عما يفعلونه في المكسيك.‏ وقد تبين لها في معظم الاحيان ان هؤلاء المتقاعدين الفرحين كانوا من شهود يهوه.‏ فشعرت هي وزوجها ان معرفة اللّٰه هي التي تمنحهم سعادة وقصدا في الحياة،‏ لذلك رغبا هما ايضا في معرفته عن كثب.‏ وبعدما حضرت بِريل الاجتماعات المسيحية طوال اشهر،‏ وافقت ان تدرس الكتاب المقدس وصارت شاهدة ليهوه.‏ وقد تمكنت على مر سنوات عديدة من الانهماك في الفتح العادي.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

‏«يا لها من بركة ان يكونوا معنا!‏»‏

يقدّر الاخوة المحليون حق التقدير الاشخاص الذين ينتقلون الى مناطق حيث الحاجة اعظم الى ناشرين للملكوت.‏ كتب احد مكاتب الفروع في جزر الكاريبي:‏ «اذا غادر مئات الاشخاص الاجانب الذين يخدمون هنا،‏ يتزعزع استقرار الجماعات.‏ فيا لها من بركة ان يكونوا معنا!‏».‏

تذكر الاسفار المقدسة ان «المبشرات [بكلمة اللّٰه] جند كثير».‏ (‏مز ٦٨:‏١١‏)‏ فلا عجب ان يعرب عدد كبير من الاخوات العازبات عن رغبة في الخدمة خارج بلادهن.‏ وهؤلاء الاخوات المتفانيات هن مصدر عون كبير للجماعات.‏ ذكر احد مكاتب الفروع في اوروبا الشرقية:‏ «في العديد من جماعاتنا،‏ هنالك نسبة لا بأس بها من الاخوات تصل احيانا الى ٧٠ في المئة.‏ ومعظمهن جديدات في الحق.‏ لكنَّ الفاتحات العازبات اللواتي اتين من بلدان اخرى يقدِّمن مساعدة قيّمة في تدريبهن.‏ وهؤلاء الاخوات الاجنبيات هن حقا هبة ثمينة لنا».‏

وكيف تشعر هؤلاء الاخوات حيال الخدمة في بلدان اجنبية؟‏ تقول انجليكا،‏ اخت عازبة في منتصف ثلاثيناتها خدمت كفاتحة سنوات عديدة خارج بلدها:‏ «هنالك تحديات كثيرة.‏ فخلال احد التعيينات التي أُوكلت اليّ،‏ كنت اسير بشقّ النفس على الطرقات الموحلة يوما بعد يوم فيما ارى من حولي مشاهد محزنة تعكس معاناة البشر.‏ لكنني كنت اشعر بالاكتفاء حين اساعد الناس في الخدمة.‏ وقد مسّت قلبي ايضا تعابير الامتنان الكثيرة التي سمعتها من الاخوات هناك اللواتي كثيرا ما شكرنني لأنني اتيت لمساعدتهن.‏ حتى ان احداهن قالت لي ان المثال الذي رسمته باجتيازي كل هذه المسافة للقدوم الى بلدها حفزها هي ايضا ان تنضم الى صفوف الخدام كامل الوقت».‏

تذكر فاتحة في اوائل خمسيناتها تدعى سُو:‏ «لا مفرّ من ان تواجه الصعاب حين تخدم في بلد آخر،‏ لكنها لا تُقارَن بالبركات التي تحظى بها.‏ فالخدمة رائعة جدا!‏ وبما انني اقضي معظم الوقت في الكرازة برفقة اخوات حدثات،‏ فأنا اغتنم الفرصة لإخبارهن بما اتعلمه من الكتاب المقدس والمطبوعات حول تخطي العقبات.‏ وغالبا ما يقلن لي ان مثالي في التغلب على المشاكل اثناء خدمتي سنوات كثيرة كفاتحة عازبة يساعدهن ليدركن ان باستطاعتهن ايضا مواجهة تحديات الحياة.‏ ان مساعدة هؤلاء الاخوات تمنحني شعورا عميقا بالاكتفاء».‏

‏[الخريطة في الصفحة ٢٠]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

المكسيك

مونتيري

ڠواناخواتو

ايراپواتو

أخيخيك

تشاپالا

بحيرة تشاپالا

سان ميڠيل دي أيّيندِه

كويريتارو

مدينة مكسيكو

كانكون

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يفرح البعض بالشهادة للأجانب الذين لم يسمعوا قط رسالة الملكوت بلغتهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة