مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏٧ ص ٢٧-‏٢٩
  • الآباء الرسوليون:‏ هل ساروا حقا على خطى الرسل؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الآباء الرسوليون:‏ هل ساروا حقا على خطى الرسل؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • من هم الآباء الرسوليون؟‏
  • هل كانت تعديلاتهم طفيفة؟‏
  • المبالغة،‏ الاستشهاد،‏ والصنمية
  • الكتابات الاپوكريفية
  • موجة عاتية من الاباطيل
  • شهادة الرسول يوحنا
  • الجزء ٢ —‏ هل علَّم الآباء الرسوليون عقيدة الثالوث؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏‹فليسقط الكفّار!‏›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • إقْلِيمِس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • آباء الكنيسة:‏ مدافعون عن حق الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏٧ ص ٢٧-‏٢٩

الآباء الرسوليون:‏ هل ساروا حقا على خطى الرسل؟‏

بحلول بداية القرن الثاني للميلاد،‏ كانت التعاليم الباطلة قد بدأت تعكّر مياه الحق المسيحي النقية.‏ فعقب موت الرسل،‏ ادار البعض ظهرهم للحق وانحرفوا الى «الخرافات»،‏ تماما كما سبقت فأنبأت احدى النبوات الملهمة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٣،‏ ٤‏؛‏ الترجمة البروتستانتية‏)‏ ونحو عام ٩٨ بعد الميلاد،‏ حذّر يوحنا الذي كان آخر رسول على قيد الحياة من تعاليم خاطئة كهذه ومن الاشخاص الذين كانوا ‹يحاولون ان يضلوا› المسيحيين الامناء.‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏٢٦؛‏ ٤:‏١،‏ ٦‏.‏

وما هي إلا فترة قصيرة حتى ظهر على المسرح اشخاص باتوا يُعرفون بالآباء الرسوليين.‏ فماذا كان موقف هؤلاء الاشخاص من التعاليم الدينية الخادعة؟‏ وهل أصغوا الى التحذير الموحى به من اللّٰه الذي قدّمه الرسول يوحنا؟‏

من هم الآباء الرسوليون؟‏

أُطلق التعبير «الآباء الرسوليون» على الكتّاب الدينيين الذين ربما كانوا على صلة بأحد رسل يسوع او تلقوا المعرفة من تلاميذ عاصروا الرسل.‏ وبشكل عام،‏ عاش هؤلاء الرجال في الفترة الممتدة من اواخر القرن الاول للميلاد الى منتصف القرن الثاني.‏a ويُذكر بينهم إغناطيوس من انطاكية،‏ إقليمس الروماني،‏ پاپياس من هيرابوليس،‏ وپوليكارپوس من سميرنا.‏ وخلال الحقبة نفسها،‏ وضع كتّاب مجهولو الهوية مؤلَّفات عُرفت باسم استشهاد پوليكارپوس،‏ الديداكيه،‏ رسالة برنابا،‏ ورسالة إقليمس الثانية.‏

يصعب اليوم ان نعرف مدى انسجام تعاليم الآباء الرسوليين مع تعاليم يسوع.‏ ولكن لا شك ان هؤلاء الرجال كانوا يرمون الى حفظ او تعزيز شكل من اشكال المسيحية.‏ فقد ادانوا عبادة الاصنام والانحطاط الادبي،‏ وآمنوا ان يسوع هو ابن اللّٰه وأنه أُقيم من الاموات.‏ لكنهم عجزوا عن صدّ موجة الارتداد الجارفة،‏ حتى ان بعضهم زاد من قوتها واندفاعها.‏

هل كانت تعديلاتهم طفيفة؟‏

انحرف بعض تيارات الفكر «المسيحي» الباكر عن تعاليم المسيح ورسله.‏ مثلا،‏ اوصى مؤلِّف الديداكيه بتمرير الخمر قبل الخبز خلال عشاء الرب الذي يُعرف ايضا بالعشاء السري،‏ خلافا لما فعله يسوع في تلك المناسبة.‏ (‏متى ٢٦:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وذكر هذا الكاتب ايضا ان سكب الماء على رأس طالب المعمودية يفي بالغرض في حال لم يتوفر مجتمع ماء لتغطيسه.‏ (‏مرقس ١:‏٩،‏ ١٠؛‏ اعمال ٨:‏٣٦،‏ ٣٨‏)‏ كما انه حثّ المسيحيين ان يلتزموا بتأدية طقوس معينة مثل الصوم مرتين في الاسبوع وتلاوة صلاة الأبانا ثلاث مرات في اليوم.‏ —‏ متى ٦:‏٥-‏١٣؛‏ لوقا ١٨:‏١٢‏.‏

وتصوّر إغناطيوس تنظيما جديدا للجماعة المسيحية يُعيَّن بموجبه اسقف واحد يقوم «مقام اللّٰه» ويتولّى السلطة على الكثير من الكهنة.‏ وقد فسحت هذه الافكار المبتدعة المجال لتدفق موجات اخرى من التعاليم غير المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ —‏ متى ٢٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

المبالغة،‏ الاستشهاد،‏ والصنمية

بالغ بعض الآباء الرسوليين في تعاليمهم،‏ ما ادى الى انجرافهم بعيدا عن الحق.‏ فمع ان پاپياس تعطّش الى الحق واستشهد بالاسفار اليونانية المسيحية،‏ فقد آمن ان الكروم خلال حكم المسيح الالفي المنبإ به ستنتج ٠٠٠‏,١٠ غصن،‏ وكل غصن ٠٠٠‏,١٠ غُصين،‏ وكل غُصين ٠٠٠‏,١٠ فرخ،‏ وكل فرخ ٠٠٠‏,١٠ عنقود،‏ وكل عنقود ٠٠٠‏,١٠ حبة عنب،‏ وكل حبة عنب ٠٠٠‏,١ لتر من الخمر.‏

وفضّل پوليكارپوس ان يموت ميتة شهيد على ان ينكر ايمانه المسيحي.‏ ويُذكر انه تتلمذ على يد الرسل وغيرهم ممن عاصروا يسوع.‏ كما انه اقتبس من الكتاب المقدس وسعى جاهدا كما يبدو الى العيش بموجب مبادئه.‏

لكن البعض من اتباع پوليكارپوس أكنّوا له ولاء قارب حد الصنمية.‏ يذكر المؤلَّف استشهاد پوليكارپوس ان هؤلاء «المؤمنين» تلهفوا بعد موته الى الحصول على رفاته،‏ معتبرين عظامه «اثمن من الجواهر المتألقة وأنقى من الذهب».‏ فمن الواضح ان مياه التعاليم المسمومة كانت تتدفق بغزارة مفسدة نقاء المسيحية.‏

الكتابات الاپوكريفية

حظيت كتابات خارجة عن الكتاب المقدس بقبول بعض الآباء الرسوليين الذين وضعوها في مصاف الاسفار الموحى بها.‏ على سبيل المثال،‏ اقتبس إقليمس الروماني من السفرين الاپوكريفيَّين الحكمة و يهوديت.‏ وأشار كاتب رسالة پوليكارپوس الى سفر طوبيا ليؤكد الفكرة القائلة ان تقديم الصدقات يخلّص المرء من الموت.‏

وفي القرن الميلادي الثاني،‏ نشرت اناجيل مختلَقة روايات كاذبة عن حياة يسوع اعترف الآباء الرسوليون بصحتها وغالبا ما استشهدوا بها.‏ مثلا،‏ اقتبس إغناطيوس مما دُعي انجيل العبرانيين.‏ ويذكر احد المراجع عن إقليمس الروماني:‏ «يبدو ان إقليمس يعرف المسيح لا من خلال الاناجيل بل من خلال الكتابات غير القانونية».‏

موجة عاتية من الاباطيل

لجأ الآباء الرسوليون الى الخرافات والفلسفات والمفاهيم الغامضة كي يوضحوا المعتقدات المسيحية،‏ ما اثار موجة عارمة من الاباطيل الدينية.‏ فقد اتخذ إقليمس من قصة طائر الفينيق الخرافية دليلا على القيامة.‏ ويقترن هذا الطائر الاسطوري الذي يُقال انه ينبعث من رماده بعبادة الشمس في الاساطير المصرية.‏

وأحد الكتاب الذين حطّوا ايضا من قدر الحق المؤسس على الاسفار المقدسة هو مؤلِّف رسالة برنابا الذي اعتبر الشريعة الموسوية قصصا رمزية ليس إلا.‏ فقد زعم ان الحيوانات الطاهرة،‏ اي التي تجتر وتشق الظلف الى اثنين،‏ ترمز بعملية الاجترار الى الشخص الذي يتأمل في كلمة اللّٰه،‏ وبظلفها المشقوق الى الشخص البار الذي «يسير في هذا العالم» متطلعا في الوقت عينه الى الحياة في السماء.‏ لكن تأويلات كهذه لا اساس لها في الاسفار المقدسة.‏ —‏ لاويين ١١:‏١-‏٣‏.‏

شهادة الرسول يوحنا

حذّر الرسول يوحنا خلال القرن الاول:‏ «ايها الاحباء،‏ لا تصدّقوا كل وحي،‏ بل امتحنوا عبارات الوحي لتروا هل هي من اللّٰه،‏ لأن انبياء دجالين كثيرين قد خرجوا الى العالم».‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١‏)‏ وكم كانت هذه الكلمات في محلها!‏

فبحلول نهاية القرن الاول،‏ كان كثيرون ممن ادّعوا المسيحية قد تخلّوا عن تعاليم يسوع ورسله.‏ وعوض ان يكبح الآباء الرسوليون موجة الارتداد المتعاظمة،‏ امدّوها بالزخم والقوة ودسّوا السم في التعاليم الحقة.‏ وذكر الرسول يوحنا عن اشخاص كهؤلاء:‏ «كل من يتعدّى ولا يبقى في تعليم المسيح فليس له اللّٰه».‏ (‏٢ يوحنا ٩‏)‏ وجميع الباحثين بإخلاص عن الحق المستند الى الاسفار المقدسة حملوا ولا يزالون يحملون على محمل الجد هذا التحذير الواضح الموحى به من اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a ان الكتّاب واللاهوتيين والفلاسفة الذين يُدعون عموما آباء الكنيسة عاشوا بين القرنين الثاني والخامس الميلاديين.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

بعض الآباء الرسوليين مثل إقليمس لجأوا في كتاباتهم الى الخرافات والفلسفات والمفاهيم الغامضة

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

فضّل پوليكارپوس ان يموت ميتة شهيد

‏[مصدر الصورة]‏

‏k‏r‏o‏Y‏ ‏w‏e‏N‏ ‎,‏n‏o‏i‏t‏c‏e‏l‏l‏o‏C‏ ‏r‏e‏g‏n‏a‏r‏G‏ ‏e‏h‏T‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة