مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١٥/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٥
  • ثلاثة محافل رسمت طريقي في الحياة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثلاثة محافل رسمت طريقي في الحياة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • درس في الشجاعة
  • تعلّمت سر الاكتفاء
  • اندفعنا الى اعطاء المزيد
  • رؤية صديقين عزيزين بعد طول غياب
  • يهوه كان دوما معيني
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • احلى ايام العمر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • خيارات صائبة وحياة مليئة بالبركات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • المحافل برهان علی اخوَّتنا
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١٥/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٥

ثلاثة محافل رسمت طريقي في الحياة

كما رواه جورج وارنتشاك

هل مسّك يوما في الصميم ارشاد سمعته في احد محافلنا فدفعك الى صنع تغييرات جذرية في حياتك؟‏ هذا ما حصل معي.‏ فحين انظر الى الوراء،‏ ادرك ان ثلاثة محافل رسمت طريقي في الحياة.‏ الاول علّمني ان اتغلب على خوفي،‏ والثاني ان اكون اكثر اكتفاء،‏ والثالث ان اتوسع في عطائي.‏ ولكن قبل ان اتحدث عن هذه التغييرات،‏ سأتطرق الى بعض الاحداث في طفولتي،‏ قبل سنوات من عقد تلك المحافل.‏

وُلدت عام ١٩٢٨ وكنت الاصغر بين ثلاثة اولاد.‏ وقد ترعرعنا انا وأختاي مارجي وأولڠا في ولاية نيو جيرزي الاميركية،‏ في بلدة ساوث باوند بروك التي ضمّت آنذاك ٠٠٠‏,٢ نسمة.‏ ورغم فقر حالنا،‏ اتصفت امي بكرم النفس.‏ فمتى توفر بين يديها مال كافٍ لإعداد وجبة خصوصية،‏ اطعمت الجيران من حولنا.‏ وحين كنت في التاسعة من عمري،‏ زارتنا شاهدة تتحدث الهنغارية.‏ وبما ان هذه اللغة هي لغة امي الاصلية،‏ فقد تشجعَتْ على الاصغاء الى رسالة الكتاب المقدس.‏ وفي وقت لاحق،‏ واصلت اخت في اوائل عشريناتها تدعى برثا درس الكتاب المقدس مع امي وساعدتها ان تصبح خادمة ليهوه.‏

بخلاف امي،‏ كنت ولدا خجولا يفتقر الى الثقة بالنفس.‏ وما زاد الامر سوءا هو استخفافها بي.‏ وحين سألتها مرة بعينين مغرورقتين بالدموع:‏ «لمَ تنتقدينني على كل صغيرة وكبيرة؟‏»،‏ اجابتني انها تحبني لكنها لا تريدني ان اغدو ولدا مدللا.‏ صحيح انها كانت تتصرف عن حسن نية،‏ إلا ان حرماني من الاطراء جعلني اشعر اني اقل شأنا من الآخرين.‏

ذات يوم،‏ عرضت عليّ جارة اعتادت معاملتي بلطف ان ارافق ابناءها الى مدرسة الاحد التابعة لكنيستهم.‏ ومع انني عرفت ان ذهابي سيغضب يهوه،‏ فقد خشيت ان اجرح مشاعر تلك الجارة اللطيفة.‏ وهكذا واظبت على ارتياد الكنيسة عدة اشهر رغم شعوري بالخجل من نفسي.‏ وفي المدرسة،‏ حدا بي الخوف من الناس الى المسايرة على حساب ضميري.‏ فالمدير هناك الذي كان رجلا مستبدا حرص ان يقدّم جميع التلاميذ التحية للعلم.‏ فاستسلمت لهذا الضغط طوال سنة تقريبا الى ان طرأ تغيير على حياتي.‏

درس في الشجاعة

سنة ١٩٣٩،‏ بدأ يُعقد في منزلنا فريق لدرس الكتاب تولّى ادارته فاتح شاب يُدعى بِن ميسكالسكي الذي لقبناه «بيڠ بِن»،‏ اي بِن الضخم،‏ لسبب وجيه.‏ فقد بدا لي هذا الاخ الفارع الطول والعريض المنكبين بضخامة باب بيتنا.‏ غير ان جثته المهيبة تباينت مع قلبه الرقيق وابتسامته الدافئة التي سرعان ما بعثت الراحة في نفسي.‏ لذا حين طلب مني ان ارافقه في خدمة الحقل،‏ قبلت بكل سرور ونمت بيننا صداقة وثيقة.‏ فحين كنت امرّ بفترات من الكآ‌بة،‏ راح يدعمني كما يدعم الاخ الاكبر المحب شقيقه الصغير.‏ فترك ذلك فيّ اثرا عميقا وتعلّقت به كثيرا.‏

عرض بِن عام ١٩٤١ علينا كعائلة ان نرافقه في سيارته الى محفل في سانت لويس بولاية ميسّوري.‏ وكم شعرت بالاثارة آنذاك!‏ فلم يسبق لي ان ابتعدت عن بيتنا اكثر من ٨٠ كيلومترا،‏ اما الآن فأنا مسافر الى مكان يبعد ما يزيد عن ٥٠٠‏,١ كيلومتر.‏ ولكن نشأت بعض المشاكل في سانت لويس.‏ فقد امر رجال الدين رعاياهم بإلغاء الترتيبات لاستقبال الشهود في بيوتهم،‏ فأحجم كثيرون عن تزويد الاخوة بمكان يبيتون فيه.‏ ورغم ان العائلة التي كنا سنمكث عندها تلقت تهديدا هي الاخرى،‏ فقد رحب افرادها بنا قائلين انهم لن ينكثوا وعدهم لنا.‏ وكان لشجاعتهم اعمق الاثر في نفسي.‏

اعتمدت اختاي في ذلك المحفل.‏ وفي اليوم عينه،‏ ألقى الاخ رذرفورد من بيت ايل في بروكلين خطابا مفعما بالحماسة طلب فيه ان يقف جميع الاولاد الذين يريدون فعل مشيئة اللّٰه.‏ فوقف زهاء ٠٠٠‏,١٥ ولد من بينهم انا.‏ ثم دعا الذين يريدون بذل كل ما في وسعهم في عمل الكرازة ان يقولوا نعم.‏ فردَدْت ايجابا بأعلى صوتي مع سائر الاولاد ودوّى بعد ذلك تصفيق حادّ،‏ الامر الذي ألهب حماستي.‏

بعد انتهاء المحفل،‏ زرنا اخا يقيم في فيرجينيا الغربية.‏ فأخذ يروي لنا كيف انهال عليه بالضرب رعاع غاضبون اثناء قيامه بعمل الكرازة وغطّوه بالقار والريش.‏ فأصغيت اليه حابسا انفاسي.‏ ثم تابع الاخ قائلا:‏ «لكنني لن اسمح لشيء ان يثنيني عن عمل البشارة».‏ وحين غادرنا منزله،‏ شعرت بشجاعة تضاهي شجاعة داود.‏ فقد كنت مستعدا للوقوف في وجه جليات،‏ مديري في المدرسة.‏

حين عدت الى المدرسة،‏ قصدت مكتب المدير الذي اخذ يتفرّس فيّ غاضبا.‏ فصلّيت بصمت الى يهوه طلبا للمساعدة،‏ ثم قلت له بعجلة:‏ «حضرت محفلا لشهود يهوه وقررت ألّا احيي العلم من الآن فصاعدا».‏ وبعد ان ساد صمت طويل،‏ نهض المدير ببطء عن مكتبه وسار باتجاهي وهو يشتعل غيظا.‏ ثم صرخ في وجهي:‏ «إمّا ان تحيي العلم او تُطرد من المدرسة!‏».‏ وهذه المرة لم اساير على حساب ضميري،‏ فاختلج في اعماقي فرح غامر لم اشعر به قط.‏

لم أطق صبرا ان ارى بِن وأخبره بما حدث.‏ وحين التقيته في قاعة الملكوت،‏ صرخت قائلا:‏ «طُردت من المدرسة!‏ لم أحيِّ العلم!‏».‏ فأحاطني بذراعه وابتسم قائلا:‏ «يهوه يحبك دون شك».‏ (‏تث ٣١:‏٦‏)‏ وكم أمدّتني هذه الكلمات بالتشجيع!‏ وفي ١٥ حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٤٢،‏ رمزت الى انتذاري بالمعمودية.‏

تعلّمت سر الاكتفاء

إثر الحرب العالمية الثانية،‏ تحركت عجلة الاقتصاد بقوة وسادت روح المادية بين الناس.‏ وكنت اتقاضى راتبا جيدا خوّلني شراء اشياء طالما داعبت خيالي في الاحلام.‏ واشترى بعض اصدقائي دراجات نارية في حين جدّد آخرون بيوتهم.‏ اما انا فابتعت سيارة جديدة.‏ وسرعان ما بدأ اقتناء وسائل الراحة المادية يطغى على اهتمامي بمصالح الملكوت.‏ كنت اعرف اني اسير في الطريق الخاطئ.‏ لذا شكرت يهوه على المحفل الذي عُقد عام ١٩٥٠ في مدينة نيويورك لأنه حفزني على تقويم طريقي في الحياة.‏

ففي ذلك المحفل،‏ حثّ الحضورَ خطيبٌ تلو الآخر على المضي قدما في عمل الكرازة.‏ فقد قدّم احدهم التشجيع التالي:‏ «اكتفوا بضرورات الحياة واركضوا في السباق».‏ فشعرت ان كلامه موجه اليّ انا بالتحديد.‏ كما انني حضرت تخرج صف جلعاد،‏ ففكّرت:‏ ‹ما دام هؤلاء الشهود الذين في مثل سني قادرين على التخلي عن وسائل الرفاهية للخدمة خارج بلدهم،‏ فعليّ انا ايضا ان احذو حذوهم في موطني›.‏ وقبل نهاية المحفل،‏ اتخذت قراري بالانخراط في عمل الفتح.‏

في تلك الاثناء،‏ كنت قد بدأت اتودد الى إڤلين مونداك،‏ اخت غيورة في الجماعة التي انتميت اليها.‏ وكانت امها التي ربّت ستة اولاد امرأة مقدامة.‏ فقد احبّت الشهادة في الشوارع امام كنيسة كاثوليكية رومانية ضخمة.‏ وكم من مرة أمرها الكاهن بغضب ان تغادر المكان فلم تتزحزح قيد أنملة!‏ وإڤلين ايضا مثل امها لم يساورها اي خوف من الناس.‏ —‏ ام ٢٩:‏٢٥‏.‏

تزوجنا انا وإڤلين عام ١٩٥١،‏ ثم استقلنا من عملنا وشرعنا في خدمة الفتح.‏ وقد شجعنا احد نظار الدوائر على الانتقال الى أماڠانسيت،‏ بلدة على ساحل المحيط الاطلسي تبعد نحو ١٦٠ كيلومترا عن مدينة نيويورك.‏ وحين اعلمتنا الجماعة انها غير قادرة على تأمين المنامة لنا،‏ اخذنا نبحث عن مقطورة انما لم نجد واحدة تناسب امكانياتنا المادية.‏ وفي آخر الامر،‏ عثرنا على مقطورة في حالة مزرية طلب صاحبها ٩٠٠ دولار ثمنا لها،‏ وهو تماما المبلغ الذي تلقيناه كهدايا زفافنا.‏ فابتعناها ورمّمناها ونقلناها الى مقاطعتنا الجديدة.‏ لكننا وصلنا الى هناك فارغي الجيوب وتساءلنا كيف سنتدبر امرنا كفاتحَين.‏

عملت إڤلين في تنظيف البيوت وأنا في تنظيف مطعم ايطالي حتى ساعة متأخرة من الليل.‏ وقد قال لي صاحب المطعم:‏ «خذ الى زوجتك كل ما يتبقى من طعام».‏ لذا بعد عودتي الى البيت في الثانية فجرا،‏ كانت مقطورتنا تعبق برائحة الپيتزا والمعكرونة.‏ وكم استمتعنا بتناول هذه الوجبات الساخنة،‏ ولا سيما في فصل الشتاء حين كنا نرتجف بردا داخل المقطورة المتجمدة!‏ علاوة على ذلك،‏ كان الاخوة في الجماعة يتركون لنا احيانا سمكة كبيرة عند درج المقطورة.‏ وخلال السنوات التي خدمنا فيها جنبا الى جنب مع اولئك الاخوة الاعزاء في أماڠانسيت،‏ تعلّمنا ان القناعة بضرورات الحياة تمنح الاكتفاء.‏ حقا،‏ كانت تلك الفترة من اسعد سني حياتنا.‏

اندفعنا الى اعطاء المزيد

في تموز (‏يوليو)‏ ١٩٥٣،‏ رحّبنا بمئات المرسلين الذين اتوا من تعييناتهم الاجنبية لحضور محفل اممي في مدينة نيويورك.‏ فقصّوا علينا اختبارات رائعة،‏ وانعكست حماستهم علينا.‏ اضافة الى ذلك،‏ حين اوضح احد الخطباء في المحفل ان بلدانا كثيرة لم تسمع بعد برسالة الملكوت،‏ ادركنا ما هي خطوتنا التالية:‏ ان نزيد عطاءنا بتوسيع خدمتنا.‏ فقدّمنا في المحفل عينه طلبا لنيل التدريب الارسالي.‏ وفي السنة نفسها،‏ دُعينا الى حضور الصف الثالث والعشرين لمدرسة جلعاد الذي بدأ في شباط (‏فبراير)‏ ١٩٥٤.‏ وما اروع هذا الامتياز الذي حظينا به!‏

سررنا عندما علمنا بتعييننا في البرازيل.‏ وقبل ان نغادر على متن سفينة بخارية في رحلة كانت ستستغرق ١٤ يوما،‏ قال لي احد الاخوة المسؤولين في بيت ايل:‏ «ستسافر معك انت وزوجتك تسع مرسلات عازبات،‏ نرجو ان تهتم بهنّ».‏ فتخيل الابتسامات على وجوه البحارة وهم يرونني اصعد السفينة تتبعني عشر شابات!‏ ومع ان الاخوات كنّ قادرات تماما على الاهتمام بأمورهن،‏ فقد شعرت بالراحة حين وطئنا سالمين ارض البرازيل.‏

بعدما تعلمنا البرتغالية،‏ عُينت في العمل الدائري في ولاية ريو ڠراندي دو سول الواقعة جنوب البرازيل.‏ وقد قال لي ولزوجتي ناظر الدائرة العازب الذي عُينت بدلا منه:‏ «استغرب ارسال زوجين الى هذا المكان الوعر!‏».‏ فالجماعات تنتشر في بقعة ريفية واسعة،‏ ولم يتسنَّ لنا الوصول الى بعضها الا بواسطة الشاحنة.‏ فإذا ابتعنا وجبة طعام للسائق،‏ سمح لنا باعتلاء شاحنته.‏ فكنا نجلس على ظهر شحنة البضائع،‏ كمن يمتطي صهوة جواد،‏ ونتشبث بكلتا يدينا بالحبال المستخدمة لربط البضاعة خوفا على ارواحنا.‏ فكلما طوت الشاحنة منعطفا حادا،‏ مالت كومة البضائع الضخمة وتراءت امام ناظرينا الوديان فاغرة افواهها لنا.‏ لكن رؤية السعادة تشعّ من وجوه الاخوة الذين انتظروا وصولنا بفارغ الصبر أنستنا عناء هذه الرحلات التي استغرقت النهار بطوله.‏

مكثنا في بيوت الاخوة الذين لم يحل فقرهم الشديد دون تحلّيهم بروح العطاء.‏ ففي احدى المناطق المنعزلة،‏ كان جميع الاخوة يعملون في مصنع لتعليب اللحوم ويتقاضون اجورا متدنية جدا لم تتح لهم سوى تناول وجبة واحدة في اليوم.‏ وفي حال تخلفوا عن العمل يوما ما لا يقبضون اجرته.‏ مع ذلك،‏ لم يترددوا في اخذ يومَي عطلة خلال زياراتنا لهم لدعم نشاطات الجماعة،‏ واضعين ثقتهم في يهوه.‏ وقد تعلمنا من هؤلاء الاخوة المتواضعين دروسا لن ننساها ما حيينا حول التضحية من اجل ملكوت اللّٰه،‏ دروسا تعجز اية مدرسة عن تلقيننا إياها.‏ وحين استعيد تلك الايام ويخطر في بالي اولئك الاخوة،‏ تترقرق في عيني دموع الفرح.‏

عام ١٩٧٦،‏ عدنا الى الولايات المتحدة للاهتمام بأمي المريضة.‏ ومع ان مغادرة البرازيل شقّت علينا كثيرا،‏ فقد شعرنا بالامتنان ليهوه لأننا شهدنا نموّا رائعا لمصالح الملكوت في هذا البلد.‏ وكلما تسلمنا رسائل من هناك،‏ تعود الى ذهننا ذكريات جميلة عن تلك الاوقات الطيبة.‏

رؤية صديقين عزيزين بعد طول غياب

اثناء الاهتمام بأمي،‏ انهمكنا في عمل الفتح وعملنا في التنظيفات.‏ وفي عام ١٩٨٠،‏ ماتت امي امينة ليهوه.‏ ودُعيتُ بعد ذلك للخدمة في العمل الدائري في الولايات المتحدة.‏ وعام ١٩٩٠،‏ زرنا انا وزوجتي جماعة في كونكتيكت حيث التقينا شخصا يعني لي الكثير.‏ فأحد شيوخ تلك الجماعة كان بِن،‏ ذاك الاخ العزيز الذي ساعدني قبل نحو خمسين سنة على اتخاذ موقفي الى جانب يهوه.‏ وكم طفرت قلوبنا بالفرح حين عانق واحدنا الآخر بعد طول غياب!‏

منذ عام ١٩٩٦،‏ انضممنا انا وإڤلين الى صفوف الفاتحين الخصوصيين ذوي الظروف الخاصة في جماعة ناطقة باللغة البرتغالية في مدينة اليزابيث بولاية نيو جيرزي.‏ ومع انني اعاني مشاكل صحية،‏ فأنا اشارك في الخدمة قدر المستطاع بدعم من زوجتي الحبيبة.‏ وهي ايضا تقدم المساعدة لجارة مسنة واهنة الصحة.‏ ومن هي هذه الجارة؟‏ انها برثا التي ساعدت امي ان تصير خادمة ليهوه قبل اكثر من ٧٠ سنة!‏ ونحن مسروران ان نعبّر لها عن امتناننا على كل الجهود التي بذلتها لتعلّم عائلتي حق الكتاب المقدس.‏

كم انا شاكر ليهوه على تلك المحافل الباكرة التي حفزتني ان اقف الى جانب العبادة الحقة وأبسّط حياتي وأوسع خدمتي!‏ نعم،‏ لقد رسمت تلك المحافل طريقي في الحياة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

والدة إڤلين (‏الى اليسار)‏ وأمي الى جانبها

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

صديقي بِن

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

في البرازيل

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

مع إڤلين اليوم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة