مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١/‏٨ ص ١٨-‏٢١
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١/‏٨ ص ١٨-‏٢١

الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

كيف استطاعت والدة متوحدة في روسيا ان تقلع عن ادمان المخدِّرات وتحسِّن علاقتها بولديها؟‏ كيف استمد رجل متشرِّد في كيوتو باليابان القوة والشجاعة ليتغلب على ضعفاته الشخصية التي ادّت به الى الفقر؟‏ وما الذي مكّن راعي بقر اوستراليًّا ان يحجم عن معاقرة الكحول؟‏ لنرَ ما يقوله هؤلاء الاشخاص.‏

‏«تعلمتُ اني مسؤولة عن اعالة نفسي».‏—‏ نيلي بايماتوڤا

العمر:‏ ٤٥ سنة

البلد الام:‏ روسيا

الخلفية:‏ مدمنة على المخدِّرات

ماضيَّ:‏ ترعرعت في ڤلاديقَفْقاز،‏ عاصمة جمهورية أوسيشيا الشمالية (‏ألينيا اليوم)‏،‏ في كنف عائلة ميسورة نسبيا.‏ لكنّ الغنى المادي لم يجلب لي السعادة.‏ فحين بلغت الرابعة والثلاثين من العمر،‏ كنت قد قاسيت زيجتين فاشلتين،‏ وأمضيت في تعاطي المخدِّرات عشر سنوات عولجت خلالها مرتين في احدى العيادات بغية الاقلاع عن ادماني.‏ ومع انه لي ولدان،‏ لم اكنّ لهما اية عاطفة.‏ كما ان العلاقة بيني وبين اصدقائي وأفراد عائلتي لم تكن طبيعية.‏

كانت امي قد اصبحت آنذاك واحدة من شهود يهوه،‏ وغالبا ما سمعتها تبكي لحالي وتصلّي الى يهوه ان يعينني.‏ ففكرت في نفسي:‏ ‹يا لسذاجة امي!‏ كيف ليهوه ان يعينني؟‏!‏›.‏ لقد حاولت جدِّيا ان اقلع عن تعاطي المخدرات،‏ لكني لم اقوَ على ذلك بمفردي.‏ وذات مرة،‏ توقفت عن هذه العادة يومين.‏ عندها،‏ شعرت اني بحاجة الى الخروج من البيت،‏ فقفزت من النافذة.‏ ومن المؤسف اني كنت اسكن في الطابق الثاني.‏ فأدت تلك السقطة الى كسر ذراعِي وساقِي،‏ وألحقت اذًى بظهري،‏ ما اضطرني ان ألازم فراشي اكثر من شهر.‏

في الفترة التي كنت فيها اسيرة الفراش،‏ اعتنت امي بي ولم تؤنبني على مسلكي مدركة اني في وضع حساس عاطفيا ونفسيا.‏ لكنها وضعت قرب سريري بعضا من مجلات استيقظ!‏.‏a فقرأتُ الواحدة تلو الاخرى ووجدتها تثقيفية جدا ومثيرة للاهتمام.‏ ومن ثم قررت ان ادرس الكتاب المقدس مع الشهود.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ من جملة ما علّمني اياه الكتاب المقدس التحلي بحسّ المسؤولية.‏ فعوض ان اتوقع نيل الدعم من امي،‏ تعلمتُ اني مسؤولة عن اعالة نفسي وولديّ ماديا.‏ لكني كنت قد عشت فترة طويلة على هواي،‏ لذا صعب علي ان اتعود على فكرة العمل بانتظام.‏

ايضا،‏ كانت خير مساعد لي المشورة في التثنية ٦:‏٥-‏٧ التي توصي الوالدين بتعليم اولادهم عن اللّٰه.‏ فمن خلالها ادركت اني مسؤولة امام اللّٰه عن تربية ولديّ.‏ وهذا حفزني على صرف الوقت معهما وتنمية محبة حقيقية لهما.‏

لقد شعرت بجزيل الامتنان ليهوه اذ اتاح لي ان اتعلم الحق عنه.‏ فنذرت حياتي له واعتمدت كواحدة من شهوده.‏

الفوائد:‏ تحسنت علاقتي بأمي لأني تعلمت ان اضبط طبعي الحاد.‏ كما باتت لي علاقة افضل بولديّ.‏

وقد نمّيت في داخلي كرها للشر اراحني من مشاكل كثيرة تأتت عن نمط حياتي السابق.‏ وها انا الآن انعم بسعادة عظيمة جراء مساعدتي الآخرين على تعلّم الحق عن الهنا المحب يهوه.‏

‏«اشعر ان حياتي أُنقذت فعليا».‏—‏ مينورو تاكيدا

العمر:‏ ٥٤ سنة

البلد الام:‏ اليابان

الخلفية:‏ متشرد عاش في الشارع

ماضيَّ:‏ نشأت في مدينة ياماڠوشي مع ابي وجدتي،‏ ولم اتعرف بأمي قط.‏ ولما بلغت التاسعة عشرة من عمري ماتت جدتي،‏ فواصلت العيش مع ابي.‏ وعملت انا كطاهٍ،‏ فيما شغل هو وظيفة مشابهة.‏ غير ان نوبات عملنا اختلفت،‏ فلم نرَ واحدنا الآخر إلا نادرا.‏ وكانت حياتي رتيبة تقتصر على العمل ساعات طويلة واحتساء الكحول مع اصدقائي.‏

بمرور الوقت،‏ مللت من وظيفتي.‏ فتشاجرت مع مديري،‏ وأمسيت اكثر نهَما في الشرب.‏ وما ان بلغت اواخر عشريناتي حتى قررت ان اترك البيت وأسافر.‏ عندما نفد مالي،‏ بدأت اعمل في صالة للعب الپاتشينكو (‏القمار)‏.‏ ثم تزوجت بفتاة التقيتها،‏ إلا اننا انفصلنا بعد سنتين ونصف فقط.‏

استولت علي الكآ‌بة،‏ ووجدت نفسي ضعيف الارادة ومثقلا بالدَّين.‏ فرجعت الى دياري هربا من محصِّلي الديون وسكنت مع ابي.‏ بيد ان علاقتي به تزعزعت لأني لم اكن صادقا معه دائما.‏ ثم سرقت مالا من منزله وصرت اعيش من المقامرة.‏ فانتهى بي الحال الى الفقر والاقامة في محطة قطار.‏ بعد ذلك انتقلت الى هاكاتا،‏ ومنها الى هيمَجي،‏ وأخيرا الى مدينة كيوتو.‏ فقضيت حوالي سنتين كمتشرد في الشوارع.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ سنة ١٩٩٩،‏ اقتربت مني امرأتان في حديقة عامة قرب نهر كاموڠاوا في كيوتو.‏ وسألتني احداهما:‏ «هل يهمك ان تدرس الكتاب المقدس؟‏»،‏ فقبلت عرضها.‏ وهكذا،‏ عقد مسيحيون ناضجون من جماعة شهود يهوه المحلية درسا في الكتاب المقدس معي.‏ فساعدوني ان ادرك اهمية تطبيق مبادئه،‏ واقترحوا علي ان اسعى لإيجاد وظيفة ومكان للسكن.‏ فقبلت ان اجري مقابلتَي عمل ارضاء لهم،‏ انما لم اكن آنذاك جادا في البحث عن وظيفة.‏ وفي وقت لاحق،‏ صليت الى اللّٰه طلبا للمساعدة،‏ وبعد بحث دؤوب وجدت عملا.‏

كانت الصلاة ايضا مصدر عون لي اثناء امتحان صعب جدا.‏ فقد عثر علي الدائنون وطالبوني بالايفاء.‏ فوجدت نفسي ارزح تحت وطأة ضغط كبير.‏ ولكن،‏ خلال قراءتي اليومية للكتاب المقدس،‏ وجدت الآية في اشعيا ٤١:‏١٠ حيث وعد اللّٰه خدامه الامناء ‹بإعانتهم›.‏ فأمدني هذا الوعد بالقوة والشجاعة.‏ وبعدما بذلت جهدا حثيثا،‏ نجحت في تذليل مصاعبي المادية.‏ وفي سنة ٢٠٠٠،‏ تأهلت للمعمودية كواحد من شهود يهوه.‏

الفوائد:‏ ان ما تعلمته من الكتاب المقدس حدا بي الى اصلاح علاقتي بأبي.‏ فقد سامحني على سوء سلوكي السابق،‏ وسرّه كثيرا تعلمي العيش بموجب مقاييس الكتاب المقدس.‏ اشعر ان حياتي أُنقذت فعليا لأني بدأت اعيش وفق مبادئ كلمة اللّٰه.‏

علاوة على ذلك،‏ صار في وسعي ان اعمل لإعالة نفسي ماديا.‏ (‏افسس ٤:‏٢٨؛‏ ٢ تسالونيكي ٣:‏١٢‏)‏ كما وجدت اصدقاء حقيقيين ضمن الجماعة المسيحية.‏ (‏مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ اني شاكر ليهوه من اعماق قلبي على ما علّمني اياه.‏

‏«لم يكن اجراء التغييرات اللازمة بالامر السهل».‏—‏ دايڤيد هدسن

العمر:‏ ٧٢ سنة

البلد الام:‏ اوستراليا

الخلفية:‏ شرّيب كحول

ماضيَّ:‏ ابواي هما ويلي ولوسي،‏ وأنا ولدهما الحادي عشر.‏ كنا نقطن في اوروكون،‏ محلة للسكان الاصليين في اقصى شمال كوينزلند مبنية على ضفاف نهر أرشر الخلاب بالقرب من البحر.‏ وقد علّمنا والدانا صيد الطرائد والاسماك للبقاء على قيد الحياة.‏ في ذلك الوقت،‏ كنا نحن السكان الاصليين خاضعين لنظام حكومي يحظر علينا ادارة اموالنا،‏ كما فُرض علينا العيش ضمن منطقة محددة.‏

بذل والداي قصارى جهدهما ليغرسا فيّ القيم الفاضلة،‏ وعلّمانا انا وإخوتي احترام المسنين في مجتمعنا ومشاركة الآخرين في القليل الذي نملكه.‏ لذا،‏ كنا ننظر الى المسنين كآ‌باء وأمهات وأعمام وعمات.‏

مات ابي حين كنت في السابعة من عمري،‏ فانتقلنا الى محلة اخرى للسكان الاصليين في ماپون،‏ على مسافة نحو ١٥٠ كيلومترا شمال اوروكون.‏ وحين اصبحت في سن الثانية عشرة،‏ بدأت اتعلم كيف اعتني بالخيل والماشية.‏ فعملت في العديد من المزارع كراعي بقر حتى بلغت اواخر اربعيناتي.‏ عشت حياة قاسية،‏ وغالبا ما افرطت في شرب الكحول،‏ الامر الذي اوقعني في مشاكل وصعوبات شتى.‏

في احدى جلسات الشرب،‏ خرجت من الفندق مترنحا،‏ فصدمتني سيارة مسرعة.‏ وقد استغرقت اعادة تأهيلي فترة سنتين خضعت خلالها للمعالجة الفيزيائية.‏ وهكذا توقفت عن رعاية الماشية.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ في هذه الفترة،‏ اتتني احدى صديقاتي ببعض مجلات برج المراقبة و استيقظ!‏.‏ لكنني لم اكن اجيد القراءة لأني لم اتلقَّ تعليما كافيا.‏ وذات يوم حار جدا،‏ زارني سيد في الثالثة والثمانين من عمره.‏ فدعوته الى الدخول لأقدِّم له جرعة ماء بارد.‏ اعطاني هذا السيد مطبوعات مؤسسة على الكتاب المقدس،‏ وسألني هل بإمكانه العودة لشرح محتوياتها.‏ فانتهى بي المطاف الى درس الكتاب المقدس معه بانتظام.‏ وبدأت اعي انه لكي ارضي اللّٰه،‏ من الضروري ان اصنع عدة تغييرات في شخصيتي ونمط حياتي.‏

لم يكن اجراء التغييرات اللازمة بالامر السهل.‏ غير ان ما تلقنته من امي جعلني اكنّ احتراما عميقا للرجل المسن الذي درس الكتاب المقدس معي،‏ وتقديرا كبيرا للفهم الروحي الذي افادني به.‏ رغم ذلك،‏ ترددت في نذر حياتي للّٰه،‏ اذ شعرت بضرورة ان اكون ملمًّا بكل ما هو مكتوب في الكتاب المقدس قبل اتخاذ هذه الخطوة.‏

بيد ان زميلا لي في العمل من شهود يهوه ساعدني على تصحيح طريقة تفكيري هذه.‏ فقد دلّني الى الكلمات المشجعة الواردة في كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏،‏ التي تذكر انه يلزم ان ‏‹ننمو في معرفته الدقيقة›.‏ وبالتالي جعلني ادرك انه سيكون هنالك دائما امور جديدة لتعلمها،‏ فلا يجب ان ادع معرفتي المحدودة تعيقني عن الانتذار.‏

تأثرت كثيرا عندما بدأت اعاشر شهود يهوه.‏ فلقد رأيت بأم عيني اناسا من شتى الخلفيات متحدين في عبادة اللّٰه.‏ وهذه الوحدة اثبتت لي اني وجدت الدين الحق،‏ فاعتمدت سنة ١٩٨٥ كواحد من شهود يهوه.‏

الفوائد:‏ تحسنت قدرتي على القراءة،‏ وها انا الآن اقضي ساعات طويلة اسبوعيا في مساعدة الآخرين على قراءة ودرس الكتاب المقدس.‏ فضلا عن ذلك،‏ فإن صديقتي التي جلبت لي في البداية مجلات برج المراقبة و استيقظ!‏ درست هي ايضا مع الشهود واعتمدت،‏ وأمست اليوم زوجتي المُحبة.‏ ونحن نجد معا فرحا حقيقيا في مساعدة السكان الاصليين ليتعلموا عن يهوه اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار شهود يهوه.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢١]‏

نجد انا وزوجتي فرحا حقيقيا في مساعدة السكان الاصليين ليتعلموا عن يهوه اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة