مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١٥/‏١٠ ص ١٨-‏٢٢
  • في خدمة يهوه مسرّتي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • في خدمة يهوه مسرّتي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • زيارة بدّلت حياتي
  • عمتي ماري تقدم لي المساعدة
  • النمو الروحي،‏ المعمودية،‏ ثم بيت ايل
  • محافل ومشاريع بناء محفورة في الذاكرة
  • تغييرات في حياتي
  • تحديات الشيخوخة
  • كيف نستفيد من مثال مريم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏«هوذا أَمَة يهوه!‏»‏
    اقتد بإيمانهم
  • لم أتوقف أبدًا عن التعلم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • ‏«هوذا أَمَة يهوه!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١٥/‏١٠ ص ١٨-‏٢٢

في خدمة يهوه مسرّتي

كما رواه فْرِد راسك

لمست لمس اليد في وقت باكر من حياتي صدق ما قاله داود في المزمور ٢٧:‏١٠‏:‏ «ان تركني ابي وأمي،‏ فيهوه يضمّني».‏ سأروي الآن كيف صحّت هذه الكلمات في حالتي.‏

ترعرعت في مزرعة للقطن يملكها جدّي في ولاية جورجيا الاميركية خلال الازمة الاقتصادية الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي.‏ فوالدي،‏ الذي سحقه الحزن اثر موت امي وأخي الرضيع،‏ تركني مع جدي الارمل وانتقل الى مدينة بعيدة بداعي العمل.‏ ومع انه جرب لاحقا اكثر من مرة ان يأخذني اليه،‏ فقد باءت محاولاته بالفشل.‏

تولت عماتي الاكبر سنا ادارة المنزل.‏ وبخلاف جدّي الذي لم يولِ الدين اهمية في حياته،‏ كانت بناته من المعمدانيات الجنوبيات المتزمتات.‏ فكن يرغمنني تحت التهديد بالضرب ان احضر القداس في الكنيسة كل احد.‏ لذا قلما اكترثت بالدين منذ صغري،‏ لكني احببت المدرسة والرياضة.‏

زيارة بدّلت حياتي

ذات يوم بعد الظهر سنة ١٩٤١ وأنا بعمر ١٥ سنة،‏ زارنا في المنزل رجل مسن مع زوجته.‏ وقيل لي انه «عمك تالمادج راسك» مع انني لم اسمع به قط.‏ وقد عرفت انه وزوجته من شهود يهوه.‏ وما اوضحاه عن قصد اللّٰه ان يعيش البشر الى الابد على الارض بدا بعيدا كل البعد عما سمعته في الكنيسة.‏ لكنّ معظم افراد العائلة رفضوا بل احتقروا ما قالاه.‏ ولم يسمحوا لهما مجددا ان يطآ عتبة منزلنا.‏ غير ان عمتي ماري،‏ التي تكبرني بثلاث سنوات فقط،‏ قبلت كتابا مقدسا مع مطبوعات تساعد على فهمه.‏

وسرعان ما اقتنعَتْ انها وجدت الحق،‏ ثم اعتمدت كشاهدة ليهوه عام ١٩٤٢.‏ وانطبقت فيها كلمات يسوع النبوية:‏ «اعداء الانسان من اهل بيته».‏ (‏مت ١٠:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ فقد واجهت مقاومة عائلية شديدة.‏ حتى ان احدى عماتي الاكبر سنا،‏ التي كانت ذات شخصية نافذة في المقاطعة،‏ تآ‌مرت مع المحافظ لاعتقال العم تالمادج.‏ فأُدين بتهمة انه بائع متجول دون ترخيص.‏

وقد ذكرت الصحيفة المحلية ان المحافظ،‏ وهو القاضي ايضا،‏ قال للحاضرين في محكمة المدينة:‏ «ان المطبوعات التي يوزعها هذا الرجل .‏ .‏ .‏ خطيرة كالسمّ».‏ لكنّ عمي استأنف القضية وأُسقطت عنه التهمة،‏ انما بعد قضاء عشرة ايام في السجن.‏

عمتي ماري تقدم لي المساعدة

لم تكتفِ ماري بإخباري عن معتقداتها الجديدة،‏ بل شرعت تشهد للجيران.‏ وقد رافقتها الى درس في الكتاب المقدس كانت تعقده مع رجل قبِل كتاب العالم الجديد.‏a فأخبرتنا زوجته انه قضى الليل كله في قراءته.‏ ومع اني لم ارغب ان أنجرّ سريعا الى المسائل الدينية،‏ فالامور التي تعلمتها أثارت اعجابي.‏ لكنّ ما اقنعني بشكل رئيسي ان الشهود هم شعب اللّٰه لم يكن تعاليم الكتاب المقدس،‏ بل معاملة الناس لهم.‏

ففيما كنا انا وعمتي عائدَين يوما من العمل في حقل للبندورة،‏ وجدنا في مكبّ نفايات مشتعل آثارا تدل ان عماتي الاخريات حرقن مطبوعات ماري،‏ بما فيها فونوغراف وتسجيلات لمواعظ من الكتاب المقدس.‏ فتملّكني غيظ شديد،‏ الا ان احداهن قالت لنا باستعلاء:‏ «سوف تشكراننا لاحقا على ما فعلناه».‏

سنة ١٩٤٣،‏ أُجبرت ماري على مغادرة البيت لأنها رفضت التخلي عن ايمانها الجديد والتوقف عن الكرازة للجيران.‏ وبحلول تلك الآونة،‏ لم اكن مسرورا فقط بمعرفتي ان للّٰه اسما هو يهوه،‏ بل ايضا بأنه اله محب وعطوف لا يحرق الناس في جهنم نارية.‏ كما ادركت ان لديه هيئة محبة رغم اني لم اكن قد حضرت بعد اجتماعا للشهود.‏

وفي وقت لاحق فيما كنت أجزّ العشب،‏ اقتربت مني على مهل سيارة فيها رجلان وسألني احدهما ان كنت فْرِد.‏ وحين عرفت انهما من الشهود،‏ قلت:‏ «سأركب معكما ونذهب الى مكان آمن لنتحدث».‏ فقد رتبت ماري ان يقوما بزيارتي.‏ وكان احدهما شيلد توتجيان،‏ خادما جائلا أمدّني بالتشجيع والارشاد الروحي وأنا في امسّ الحاجة اليهما.‏ ومذاك تركّزت المقاومة العائلية عليّ انا فيما رحت ادافع عن معتقدات شهود يهوه.‏

في ذلك الوقت،‏ كتبت ماري اليّ رسالة من مقر سكناها الجديد في فيرجينيا دعتني فيها ان امكث معها في حال عقدتُ العزم على خدمة يهوه.‏ فقررت ان اذهب على الفور.‏ وفي مساء يوم جمعة من تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٤٣،‏ وضعت بعض الحاجيات في صندوق وربطته الى شجرة على بعد مسافة من المنزل.‏ وفي الغد،‏ اخذت الصندوق وسلكت طريقا خلفيا واتجهت نحو البلدة.‏ ثم سافرت الى مدينة روانوك حيث وجدت ماري مقيمة في بيت إدْنا فولز.‏

النمو الروحي،‏ المعمودية،‏ ثم بيت ايل

كانت إدْنا اختا متعاطفة من الشهود الممسوحين اشبه بليدية عصرية.‏ فقد استأجرت بيتا كبيرا أوت فيه زوجة اخيها وابنتيها بالاضافة الى عمتي ماري.‏ ولاحقا انخرطت هاتان الفتاتان،‏ ڠلادس وڠريس ڠريڠوري،‏ في الخدمة الارسالية.‏ ولا تزال ڠلادس تخدم بأمانة في فرع اليابان مع انها تخطّت عتبة التسعين من العمر.‏

خلال اقامتي في منزل إدْنا،‏ حضرت الاجتماعات بانتظام وتدربت على الخدمة.‏ وبما اني تمتعت بكامل الحرية لدرس كلمة اللّٰه وحضور الاجتماعات المسيحية،‏ رحت اشبع نهمي الروحي.‏ فاتخذت خطوة المعمودية في ١٤ حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٤٤.‏ اما ماري والاختان ڠريڠوري فقد انخرطن في خدمة الفتح وقبلن تعيينا في شمالي فيرجينيا حيث لعبن دورا فعالا في تأسيس جماعة في ليزبرڠ.‏ وفي اوائل ١٩٤٦،‏ باشرت خدمة الفتح في مقاطعة مجاورة لهن.‏ وفي صيف تلك السنة عينها،‏ سافرنا معا لحضور محفل اممي لا ينسى عُقد من ٤ الى ١١ آب (‏اغسطس)‏ في كليڤلنْد،‏ أوهايو.‏

وفي ذلك المحفل،‏ تحدث ناثان نور،‏ الذي تولى القيادة آنذاك في الهيئة،‏ عن خطط لتوسيع بيت ايل في بروكلين اشتملت على بناء مسكن جديد وإضافة ملحق الى المطبعة.‏ لذا كان هناك حاجة الى العديد من المتطوعين الشبان.‏ فقررت عندئذ ان اخدم يهوه في ذلك المكان.‏ فقدّمت طلبي،‏ ثم ذهبت الى بيت ايل في غضون اشهر،‏ اي في ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٤٦.‏

بعد سنة تقريبا،‏ مرّ بمكتبي في قسم البريد ناظر المطبعة ماكس لارسن وأخبرني انني عُينت في دائرة الخدمة.‏ وفي هذا التعيين،‏ تعلمت الكثير عن تطبيق مبادئ الكتاب المقدس وعمل هيئة اللّٰه،‏ وخاصة اثناء تعاملي مع الناظر المسؤول ت.‏ ج.‏ سوليڤان.‏

اتى ابي لرؤيتي مرارا عديدة في بيت ايل.‏ ولكن بعدما اصبح متديّنا في سن متقدمة،‏ قال لي آخر مرة قصدني فيها عام ١٩٦٥:‏ «في وسعك ان تزورني،‏ لكني لن أزورك هنا بعد الآن».‏ وقد ذهبت لرؤيته بضع مرات قبل وفاته.‏ وكان آنذاك واثقا من ذهابه الى السماء.‏ اما انا فآ‌مل ان يكون في ذاكرة يهوه.‏ وفي هذه الحالة،‏ سيُقام في الوقت المعيّن على رجاء الحياة الابدية في الفردوس المسترد على الارض،‏ وليس حيث اعتقد هو.‏

محافل ومشاريع بناء محفورة في الذاكرة

لطالما اعتبرت المحافل معلما بارزا يمدّني بالزخم الروحي،‏ ولا سيما المحافل الاممية التي عُقدت في يانكي ستاديوم بنيويورك في خمسينات القرن العشرين.‏ ففي عام ١٩٥٨،‏ كان مدرّجا يانكي ستاديوم وپولو ڠراوندز يعجّان في احدى فترات المحفل بـ‍ ٩٢٢‏,٢٥٣ شخصا من ١٢٣ بلدا.‏ وقد حدث امر في ذلك المحفل لن انساه ما حييت.‏ ففيما كنت اساعد في مكتب المحافل،‏ اقترب مني الاخ نور على عجل وقال:‏ «فْرِد،‏ غفلتُ عن تعيين اخ ليتكلم الى كل الفاتحين المجتمعين الآن في قاعة ولائم مستأجرة على مقربة من هنا.‏ هلّا تسرع الى هناك وتلقي عليهم خطابا جيدا حول اي موضوع يخطر على بالك؟‏».‏ فصلّيت كثيرا قبل وصولي الى هناك مقطوع الانفاس.‏

فيما راح عدد الجماعات في خمسينات وستينات القرن العشرين يشهد زيادة ملحوظة في مدينة نيويورك،‏ لم تعد قاعات الملكوت المستأجرة تفي بالحاجة.‏ لذلك بين سنة ١٩٧٠ و ١٩٩٠،‏ تمّ شراء وتجديد ثلاثة مبانٍ في مانهاتن كي تصير اماكن ملائمة للاجتماعات.‏ وكنت عريف لجان البناء التي تولت الاشراف على هذه المشاريع الثلاثة.‏ ولا تزال تراودني ذكريات مسرة تؤكد ان يهوه بارك بسخاء الجماعات العاملة سويا على تمويل وإكمال الابنية التي تُستخدم حتى الآن كمراكز للعبادة الحقة.‏

تغييرات في حياتي

ذات يوم عام ١٩٥٧،‏ كنت في طريقي الى العمل اجتاز الحديقة بين المبنى السكني والمطبعة في بيت ايل حين بدأت السماء تمطر.‏ فوقع نظري على شابة شقراء جميلة التحقت مؤخرا بعائلة بيت ايل.‏ وبما انها كانت تسير تحت المطر،‏ عرضت عليها ان تحتمي تحت مظلتي.‏ وهكذا التقيت مارجوري.‏ ومنذ زفافنا سنة ١٩٦٠ ونحن نترافق معا بفرح في خدمة يهوه في السراء والضراء.‏ وقد احتفلنا بذكرى زواجنا الخمسين في ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠١٠.‏

لم نكد نفرغ حقائبنا بعد عودتنا من شهر العسل حتى اخبرني الاخ نور انني عُينت استاذا في مدرسة جلعاد.‏ وكم كان هذا الامتياز فريدا!‏ فبين سنة ١٩٦١ و ١٩٦٥،‏ تشكلت خمسة صفوف اطول من سواها حضرها بشكل رئيسي مسؤولون في الفروع ونالوا تدريبا خصوصيا في ادارة العمل.‏ وفي خريف ١٩٦٥،‏ عاد طول مقرّر جلعاد الى خمسة اشهر وانصبّ الاهتمام مجددا على تدريب المرسلين.‏

سنة ١٩٧٢،‏ تغير تعييني من التعليم في مدرسة جلعاد الى الخدمة كناظر لقسم المراسلة.‏ ولا شك ان القيام ببحث للاجابة عن مختلف الاسئلة ومعالجة المشاكل اعانني على فهم تعاليم كلمة اللّٰه فهما اعمق واكتساب خبرة في تطبيق مبادئ إلهنا السامية بهدف مساعدة الآخرين.‏

نلت عام ١٩٨٧ تعيينا في قسم جديد دُعي خدمات معلومات المستشفيات.‏ وقد عُقدت حلقات دراسية لتدريب الشيوخ في لجان الاتصال بالمستشفيات على التعامل مع الاطباء والقضاة والاخصائيين الاجتماعيين للتحدث اليهم عن موقفنا من الدم المؤسس على الاسفار المقدسة.‏ فأحد التحديات الكبيرة التي واجهناها هو ان الاطباء نقلوا الدم بتعسف الى اطفال شهود يهوه مستندين غالبا على اوامر من المحكمة.‏

وحين كنا نقترح على الاطباء بدائل لنقل الدم،‏ كان جوابهم المعتاد انها باهظة الثمن او غير متوفرة.‏ وفي اغلب الاحيان،‏ كنت اردّ على الجرّاح الذي يجيب كذلك بالقول:‏ «من فضلك،‏ مدّ يدك».‏ ثم اضيف:‏ «هل تعلم ان لديك هنا افضل بديل لنقل الدم؟‏».‏ فهذا المديح كان يذكّره بما يعيه تماما:‏ ان استعمال المبضع بمهارة يبقي خسارة الدم ضمن الحد الادنى.‏

خلال العقدين الماضيين،‏ بارك يهوه بسخاء جهودنا الرامية الى اقناع الاطباء والقضاة.‏ فمواقفهم تغيرت تغيرا لافتا عندما تفهموا وجهة نظرنا.‏ كما ادركوا ان الابحاث الطبية تبرهن ان بدائل الدم فعالة وأن هناك العديد من الاطباء المتعاونين والمستشفيات التي تستقبل مرضانا.‏

وبدءا من عام ١٩٩٦،‏ نخدم انا ومارجوري في المركز الثقافي لبرج المراقبة في پاترسن بنيويورك،‏ الواقع على بعد ١١٠ كيلومترات تقريبا شمال بروكلين.‏ وقد عملت هناك مدة قصيرة في دائرة الخدمة،‏ ثم شاركت فترة من الوقت في تعليم المسؤولين في الفروع والنظار الجائلين.‏ ومنذ ١٢ سنة،‏ عدت اخدم مجددا كناظر لقسم المراسلة الذي سبق ان نُقل من بروكلين الى پاترسن.‏

تحديات الشيخوخة

مع بلوغي اواسط ثمانيناتي،‏ بات من الصعب عليّ اتمام امتيازات خدمتي في بيت ايل.‏ وأنا اصارع مرض السرطان منذ اكثر من عشر سنوات.‏ لكني اشعر اني مثل حزقيا الذي أمدّ يهوه بعمره.‏ (‏اش ٣٨:‏٥‏)‏ وزوجتي ايضا واهنة الصحة،‏ فنحن نتعاون معا للتعايش مع داء ألزهايمر الذي ألمّ بها.‏ لقد برهنت مارجوري انها شاهدة مقتدرة،‏ مرشدة داعمة للاحداث،‏ ومعينة امينة وشريكة حياة وفية.‏ ولطالما كانت تلميذة مجتهدة ومعلمة ماهرة للكتاب المقدس.‏ وحتى الآن،‏ لا يزال العديد من اولادها الروحيين على اتصال بنا.‏

في آذار (‏مارس)‏ ٢٠١٠،‏ غيّب الموت عن عمر ٨٧ سنة عمتي ماري التي برعت في تعليم كلمة اللّٰه وساعدت آخرين ان يتبنوا العبادة الحقة.‏ كما انها امضت سنوات كثيرة في الخدمة كامل الوقت.‏ وأنا جدّ ممتن لها على مساعدتي ان اتعلم حق كلمة اللّٰه وأغدو مثلها خادما لإلهنا المحب يهوه.‏ وقد دُفنت بجانب زوجها الذي خدم سابقا كمرسل في اسرائيل.‏ وأنا على يقين انهما كليهما في ذاكرة يهوه بانتظار القيامة.‏

حين اعود بالذاكرة الى السنوات الاكثر من ٦٧ التي قضيتها في خدمة يهوه،‏ اشكره على بركاته الجزيلة التي أنعمها عليّ.‏ حقا،‏ وجدت المسرّة في فعل مشيئة يهوه!‏ وأنا اثق بلطفه غير المستحق وأرجو بحرارة ان انال وعد ابنه:‏ «كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او اولادا او اراضي لأجل اسمي،‏ ينال اضعافا ويرث حياة ابدية».‏ —‏ مت ١٩:‏٢٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٢،‏ لكنه لم يعد يُطبع الآن.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

في مزرعة جدي بولاية جورجيا الاميركية عام ١٩٢٨

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

عمي تالمادج وعمتي ماري

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

ڠريس،‏ ڠلادس،‏ وماري

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

يوم معموديتي في ١٤ حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٤٤

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

في دائرة الخدمة في بيت ايل

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

مع ماري في المحفل الاممي في يانكي ستاديوم عام ١٩٥٨

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

انا ومارجوري يوم زفافنا

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

معا سنة ٢٠٠٨

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة