مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏١٢ ص ١٨-‏٢١
  • الاسم الالهي وحِرص ألفونسو دي زامورا على انتاج نص دقيق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسم الالهي وحِرص ألفونسو دي زامورا على انتاج نص دقيق
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹الترجمة لازمة للخلاص›‏
  • ‏‹نفسي عاجزة عن ايجاد مكان ترتاح فيه›‏
  • الارث الذي خلّفه زامورا
  • الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات:‏ أداة تاريخية مساعِدة في الترجمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ملك يسعى وراء الحكمة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • نور كلمة اللّٰه يسطع في اسبانيا خلال القرون الوسطى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • الكتاب المقدس الملكي:‏ مَعلَم في تاريخ الدراسات العلمية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏١٢ ص ١٨-‏٢١

الاسم الالهي وحِرص ألفونسو دي زامورا على انتاج نص دقيق

عام ١٤٩٢،‏ صدر عن ملك وملكة اسبانيا،‏ فرديناند وإيزابيلا،‏ المرسوم التالي:‏ «نأمر كل اليهود ذكورا وإناثا .‏ .‏ .‏ ان يغادروا قبل نهاية شهر تموز (‏يوليو)‏ من هذه السنة كامل الاراضي والممالك الخاضعة لسيطرتنا،‏ مصطحبين معهم ابناءهم وبناتهم وخدامهم وخادماتهم وجميع انسبائهم اليهود،‏ أيا كانت احوالهم او اعمارهم،‏ وألا يجسروا على العودة اليها ثانية».‏

بموجب قرار النفي هذا،‏ وُضع امام كل عائلة يهودية في اسبانيا خياران:‏ إما ارتحالها خارج البلاد او انكار دينها.‏ ولربما شعر واحد من الربابنة اسمه خوان دي زامورا انه من الافضل له الاهتداء الى الكثلكة والبقاء في اسبانيا،‏ حيث عاش اجداده على مدى اجيال.‏ ونظرا الى خلفيته اليهودية،‏ يُحتمل ان يكون قد ارسل ابنه ألفونسو الى مدرسة عبرانية شهيرة في زامورا.‏ لاحقا،‏ صار ألفونسو متضلعا من اللاتينية،‏ اليونانية،‏ والارامية.‏ وبدأ يعلّم العبرانية في جامعة سَلَمَنْقة بعد ان انهى دراسته.‏ وسرعان ما استُخدمت معرفته اللغوية الواسعة هذه لفائدة علماء الكتاب المقدس في كامل انحاء اوروبا.‏

ففي عام ١٥١٢،‏ عينته جامعة ألكَلا ذي إيناريس الحديثة العهد رئيسا لقسم الدراسات العبرانية.‏ وإذ كان احد ابرز العلماء في زمنه،‏ التمس منه مؤسس الجامعة الكردينال هيمينيث ذي سيسنايروس المساهمة في إعداد عمل ضخم هو الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات.‏ فهذا الكتاب المقدس المؤلف من ستة مجلدات يضم النص المقدس بالعبرانية واليونانية واللاتينية،‏ وأجزاء بالارامية.‏a

يذكر العالم ماريانو ريڤيليا ريكو:‏ «من بين اليهود الثلاثة المهتدين الى الكثلكة الذين شاركوا في مشروع الكردينال [سيسنايروس]،‏ ألفونسو دي زامورا هو الاشهر،‏ باعتباره فيلسوفا وضليعا في التلمود وقواعد اللغة،‏ عدا عن كونه عالما باللغات اللاتينية واليونانية والعبرانية والارامية».‏ وقد خلص زامورا،‏ بعد الدراسات التي قام بها،‏ الى الاستنتاج ان الترجمة الدقيقة للكتاب المقدس تتطلب معرفة شاملة للغات الاصلية القديمة.‏ وفي الواقع،‏ صار احد اشهر اعلام الحركة النهضوية لدراسات الكتاب المقدس التي بدأت تزدهر في مطلع القرن السادس عشر.‏

لكنه عاش في زمان ومكان غير مناسبين بتاتا لترويج دراسة الكتاب المقدس.‏ فمحكمة التفتيش الاسبانية كانت في اوج سلطتها.‏ والكنيسة الكاثوليكية كانت تنظر الى الڤولڠات اللاتينية نظرة توقير،‏ معتبرة اياها الترجمة الوحيدة «المرخّصة».‏ إلا ان العلماء الكاثوليك بدأوا يلاحظون منذ القرون الوسطى ان نص الڤولڠات اللاتيني ليس خاليا من الاخطاء.‏ وهكذا،‏ بحلول اوائل القرن السادس عشر،‏ باشر ألفونسو دي زامورا وغيره اتخاذ اجراءات في هذا الصدد.‏

‏‹الترجمة لازمة للخلاص›‏

لا شك ان اهم المشاريع التي عمل فيها زامورا هو إعداد نسخة عبرانية لما يُدعى عموما «العهد القديم»،‏ ثم ترجمتها الى اللاتينية.‏ وكان هدفه على الارجح ان تُستخدم هذه المواد لاحقا في انتاج الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات.‏ ونجد احدى مخطوطاته في مكتبة إل إسكوريال،‏ قرب مدريد بإسبانيا،‏ مشارا اليها بالرمز ‏4‏-‏I‏-‏G‏.‏ وهي تحتوي على كامل سفر التكوين بالعبرانية،‏ اضافة الى ترجمة حرفية بين السطور باللاتينية.‏

وتحمل مقدمتها الاقرار التالي:‏ «استلزم خلاص الامم ترجمة الاسفار المقدسة بلغات اخرى.‏ .‏ .‏ .‏ لذلك نحن نعتبره .‏ .‏ .‏ ضرورة قصوى ان يحظى المؤمن بترجمة حرفية للكتاب المقدس تكون لكل كلمة عبرانية فيها كلمة مرادفة باللاتينية».‏ وقد كان لدى ألفونسو دي زامورا المؤهلات المطلوبة لتولي مهمة وضع ترجمة جديدة باللاتينية بصفته عالما بارزا باللغة العبرانية.‏

‏‹نفسي عاجزة عن ايجاد مكان ترتاح فيه›‏

من احدى النواحي،‏ شكلت اسبانيا في القرن السادس عشر المكان المثالي لينجز فيه علماء امثال زامورا عملهم.‏ فقد كانت في القرون الوسطى مركزا للثقافة اليهودية.‏ توضح دائرة المعارف البريطانية (‏بالانكليزية)‏:‏ «ضمت اسبانيا في العصور الوسطى اعدادا كبيرة من المسلمين واليهود،‏ ما جعل منها البلد الوحيد المتعدد الاعراق والديانات في اوروبا الغربية.‏ ومعظم التطور الذي شهدته الحضارة الاسبانية على صعيد الدين والادب والفنون والهندسة المعمارية في اواخر تلك الحقبة مرده الى هذا الواقع».‏

وبسبب اعداد اليهود الوفيرة في اسبانيا،‏ كثُرت مخطوطات الكتاب المقدس بالعبرانية.‏ فكان الكتبة اليهود المقيمون في مختلف انحاء البلد قد دأبوا على نسخها بدقة بغية استخدامها في القراءة العلنية في المجامع.‏ يذكر ل.‏ ڠولدشميت في مؤلفه النُّسخ الاقدم للكتاب المقدس العبراني (‏بالانكليزية)‏:‏ «ليست نُسخ الپانتاتيُك الاسبانية–‏البرتغالية وحدها هي التي اشتهرت بدقتها الفائقة بين العلماء اليهود،‏ بل ايضا المخطوطات التي أُنتجت على اساسها هذه النُّسخ والكتب المقدسة المتعددة اللغات الخليقة بالعلماء والباحثين».‏

لكن رغم هذه الاجواء المؤاتية التي وفرتها اسبانيا لتراجمة الكتاب المقدس،‏ لاحت في الافق غيوم سوداء تنذر بمقاومة شديدة ضدهم.‏ ففي عام ١٤٩٢،‏ اخضعت الجيوش الكاثوليكية التابعة للملك فرديناند والملكة ايزابيلا آخر معقل للمغاربة في اسبانيا.‏ وكما ذُكر آنفا،‏ صدر عنهما في السنة نفسها مرسوم يقضي بنفي كل الذين يتمسكون بدينهم اليهودي.‏ وبعد عشر سنوات،‏ صدر مرسوم مماثل يأمر بطرد المسلمين ايضا.‏ ومذاك صارت الكثلكة دين الدولة،‏ ولم يعد يُسمح بوجود اي دين آخر في البلد.‏

وكيف كان هذا المناخ الديني الجديد سيؤثر في ترجمة الكتاب المقدس؟‏ ما حدث مع ألفونسو دي زامورا يلقي الضوء على هذه المسألة.‏ فرغم اهتداء هذا العالم اليهودي الى الكثلكة،‏ رفضت السلطات الكنسية الاسبانية التغاضي عن خلفيته.‏ وانتقد بعض المقاومين الكردينال سيسنايروس لاستخدامه مهارات المهتدين اليهود في إعداد كتابه المقدس المتعدِّد اللغات.‏ فقاسى زامورا الامرّين بسبب هذه الهجمات.‏ وفي ملاحظة تتضمنها مخطوطة موجودة في جامعة مدريد،‏ يرثي حاله قائلا:‏ «انا .‏ .‏ .‏ عاجز عن ايجاد مكان ترتاح فيه نفسي وتستقر فيه قدماي،‏ بعدما .‏ .‏ .‏ تركني وكرهني كل اصدقائي الذين باتوا اعداء لي».‏

ومن ألد اعدائه كان خوان تاڤيرا،‏ رئيس اساقفة توليدو،‏ الذي تبوأ لاحقا منصب رئيس محكمة التفتيش.‏ فقد سبّب لزامورا احباطا شديدا،‏ بحيث التمس هذا الاخير العون من البابا في رسالة جاء فيها جزئيا:‏ «نناشدك يا صاحب القداسة ونتوسل اليك ان تساعدنا .‏ .‏ .‏ وتحمينا من عدونا اسقف توليدو،‏ دون خوان تاڤيرا.‏ فهو كل يوم يعمل دون هوادة على إيلامنا.‏ .‏ .‏ .‏ نحن نعاني كربا شديدا،‏ لأننا في نظره مثل حيوانات معدّة للذبح.‏ .‏ .‏ .‏ وإذا اصغيت يا صاحب القداسة الى التماسنا هذا،‏ ‹يبقيك يهوِه في امان ويحفظ قدمك لئلا تعثر›.‏ (‏امثال ٣:‏٢٣‏)‏».‏b

الارث الذي خلّفه زامورا

رغم هذه الهجمات التي تعرض لها زامورا،‏ استمر عمله ولاقى نجاحا كبيرا.‏ فعاد بالفائدة على الكثير من تلاميذ الكتاب المقدس.‏ صحيح انه لم يترجم قط الاسفار المقدسة باللغات المحلية التي سادت في ايامه،‏ لكنه اسدى خدمة لا تقدَّر بثمن الى التراجمة الآخرين.‏ وكي ندرك قيمة مساهمته هذه،‏ علينا ان نتذكر ان ترجمة الكتاب المقدس تعتمد دائما على فئتين من العلماء.‏ فهنالك اولا الذين يدرسون نسخ النص المقدس باللغات الاصلية —‏ العبرانية والارامية واليونانية —‏ لإنتاج نص منقح ودقيق بهذه اللغات.‏ ومن ثم يأتي دور المترجم ليستخدم حصيلة عملهم كنقطة انطلاق لوضع ترجمة باللغة المحلية.‏

وكان ألفونسو دي زامورا العالم الرئيسي الذي اعدّ ونقح النص العبراني،‏ الذي نُشر اخيرا في الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات عام ١٥٢٢.‏ (‏ان المفردات العبرانية–‏اللاتينية وقواعد اللغة العبرانية المعدّة من قبل زامورا والمدرجة في هذا العمل سهلت مهمة المترجمين.‏)‏ من ناحية اخرى،‏ قام ايرازموس المعاصر له بعمل مماثل،‏ انما للاسفار اليونانية المسيحية التي تُدعى عموما «العهد الجديد».‏ وحالما توفر النصان العبراني واليوناني المنقحان،‏ اصبح بإمكان مترجمين آخرين ان يباشروا مهمتهم الحيوية،‏ ألا وهي نقل الكتاب المقدس الى لغة الشعب.‏ فحين ترجم وليَم تندل الكتاب المقدس بالانكليزية،‏ كان من اوائل المترجمين الذين استندوا الى النص العبراني الموجود في الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات.‏

لا شك ان الانتشار الواسع للكتاب المقدس اليوم هو شهادة تقدير للجهود الحثيثة التي بذلها رجال،‏ امثال زامورا،‏ كرسوا حياتهم من اجل تعميق معرفتنا للاسفار المقدسة.‏ وكما ادرك زامورا،‏ يتوقف خلاص الناس على فهم كلمة اللّٰه واتباعها.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وهذا الامر يستدعي ترجمة الكتاب المقدس بلغات يفهمونها.‏ فعندئذ فقط تمس رسالته قلوب وعقول الملايين.‏

‏[الحاشيتان]‏

a لمعرفة اهمية الكتاب المقدس الكُمْپلوتِمي المتعدِّد اللغات،‏ انظر عدد ١٥ نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٤ من مجلة برج المراقبة،‏ الصفحات ٢٨-‏٣١‏.‏

b من الجدير بالذكر ان زامورا في مناشدته بابا روما استخدم الاسم الالهي،‏ وليس لقبا من الالقاب.‏ وفي ترجمة اسبانية لرسالته هذه،‏ يرد الاسم بصيغة «يهوِه».‏ غير اننا لا نعلم يقينا بأي صيغة كُتب في النص اللاتيني الاصلي.‏ اما بالنسبة الى ترجمة زامورا واستخدامه الاسم الالهي فيها،‏ فانظر الاطار «ترجمة الاسم الالهي» في الصفحة ١٩.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ١٩]‏

ترجمة الاسم الالهي

من الاهمية بمكان ان نلاحظ كيف نقل ألفونسو دي زامورا،‏ وهو رجل مثقف يهودي الاصل،‏ الاسم الالهي.‏ فكما نرى في الصورة المرفقة،‏ توجد في ترجمته العبرانية–‏اللاتينية ما بين السطور ملاحظة في هامش سفر التكوين تحتوي على اسم اللّٰه مكتوبا كما يلي:‏ ‏h‏a‏v‏o‏h‏e‏j‏‏.‏

من الواضح اذًا ان زامورا قبِل ان يُنقل الاسم الالهي الى اللاتينية بهذه الصيغة.‏ وخلال القرن السادس عشر،‏ عندما تُرجم الكتاب المقدس باللغات الاوروبية الرئيسية،‏ جرى تبني هذه التهجئة —‏ او واحدة تشبهها جدا —‏ من قبل عديدين من تراجمة الكتاب المقدس.‏ وبين هؤلاء وليَم تندل (‏الانكليزية،‏ ١٥٣٠)‏،‏ زيباستيان مونستيه (‏اللاتينية،‏ ١٥٣٤)‏،‏ پيار روبير اوليڤيتان (‏الفرنسية،‏ ١٥٣٥)‏،‏ وكاسيودورو دي راينا (‏الاسبانية،‏ ١٥٦٩)‏.‏

وهكذا بات زامورا واحدا من اوائل علماء كثيرين للكتاب المقدس في القرن السادس عشر ساهموا في إلقاء الضوء على الاسم الالهي.‏ ان جهْل الاسم الالهي يعود من حيث الاساس الى خرافة يهودية حالت دون لفظه.‏ وقد اثر التقليد اليهودي هذا على العديد من تراجمة الكتاب المقدس في العالم المسيحي،‏ امثال جيروم الذي ترجم الڤولڠات اللاتينية.‏ فاستبدلوا الاسم الالهي بألقاب مثل «الرب» و «اللّٰه».‏

‏[الصورة]‏

صورة قريبة للتتراڠراماتون،‏ الاحرف العبرانية للاسم الالهي التي نقلها زامورا الى ‏h‏a‏v‏o‏h‏e‏j‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

المرسوم الصادر عن ملك وملكة اسبانيا عام ١٤٩٢

‏[مصدر الصورة]‏

‏n‏i‏a‏p‏S‏ ‎,‏a‏l‏i‏v‏‎ Á,‏l‏a‏i‏c‏n‏i‏v‏o‏r‏P‏ ‏o‏c‏i‏r‏ó‏t‏s‏i‏H‏ ‏o‏v‏i‏h‏c‏r‏A‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏C‏ :‏e‏e‏r‏c‏e‏D‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

جامعة ألكَلا ذي إيناريس

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

الصفحة التي تتصدر ترجمة ما بين السطور لواضعها زمورا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة