مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٣ ١/‏١٠ ص ١١
  • ‏«كما سامحكم يهوه،‏ هكذا افعلوا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«كما سامحكم يهوه،‏ هكذا افعلوا»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • مواد مشابهة
  • ‏‹استمروا في مسامحة بعضكم بعضا بسخاء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • سامِح بلا حساب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • كونوا مسامِحين
    رنِّموا تسابيح ليهوه
  • اغفروا من قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
ب١٣ ١/‏١٠ ص ١١

اقترب الى اللّٰه

‏«كما سامحكم يهوه،‏ هكذا افعلوا»‏

‏«من يعجز عن مسامحة الغير يهدم جسرا عليه هو نفسه ان يعبره».‏ هذه الكلمات التي تُنسب الى المؤرخ البريطاني في القرن السابع عشر ادوارد هربرت تسلّط الضوء على احد الاسباب التي تدفعنا الى مسامحة الآخرين.‏ فعاجلا او آجلا،‏ سنحتاج الى طلب السماح منهم.‏ (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ ولكن ثمة سبب اهم بكثير للمسامحة.‏ لاحظ ما ذكره الرسول بولس في كولوسي ٣:‏١٣‏.‏ —‏ اقرأها.‏

بما اننا جميعا ناقصون،‏ فقد نستفز الآخرين احيانا او نجرح مشاعرهم،‏ والعكس بالعكس.‏ (‏روما ٣:‏٢٣‏)‏ فكيف نحافظ على السلام مع رفقائنا البشر رغم طبيعتنا الناقصة؟‏ نصحنا بولس بوحي من اللّٰه ان نتصف بالصبر والمسامحة.‏ ولا تزال مشورته مفيدة اليوم كما كانت زمن كتابتها منذ الفي سنة تقريبا.‏ فلنتمعن في كلمات بولس.‏

‏«استمروا متحملين بعضكم بعضا».‏ ان الكلمتين «استمروا متحملين» هما نقل لكلمة يونانية تتضمن معنى التحلي بالأناة والصبر.‏ ويذكر احد المراجع ان المسيحي يعرب عن هاتين الصفتين بكونه «مستعدا ان يصبر على الذين لديهم عيوب او صفات بغيضة تستفزه».‏ اما عبارة ‏«بعضكم بعضا»‏ فتشير ان هذا النوع من الصبر ينبغي ان يكون متبادلا.‏ فحين نتذكر ان لدينا صفات قد تستفز الآخرين،‏ لن ندع عيوبهم المنفِّرة لنا تعكّر السلام بيننا.‏ ولكن ماذا لو اساؤوا الينا؟‏

‏«استمروا .‏ .‏ .‏ مسامحين بعضكم بعضا».‏ ان الكلمة اليونانية المترجمة الى «مسامحين»،‏ حسبما يذكر احد علماء الكتاب المقدس،‏ «ليست الكلمة المعهودة التي تقابل الصفح او المسامحة .‏ .‏ .‏ بل كلمة تحمل مدلولا اعمق يبرز فكرة العفو بنفس سخية».‏ ويقول مرجع آخر ان هذه الكلمة قد تعني «ان يتلطف،‏ يسدي جميلا او معروفا».‏ ونحن نعرب عن سخاء النفس بمسامحة الآخرين طوعا حتى لو كان لنا «سبب للتشكي» منهم.‏ ولمَ حريّ بنا ان نسدي اليهم هذا الجميل عن طيب خاطر؟‏ احد الاسباب هو اننا سرعان ما نخطئ الى من اساء الينا ونحتاج ان يردّ الينا الجميل بمسامحتنا.‏

‏«كما سامحكم يهوه،‏ هكذا افعلوا انتم ايضا».‏ هذا هو السبب الاهم الذي يدفعنا الى مسامحة الآخرين.‏ فيهوه اللّٰه يكثر لنا الغفران.‏ (‏ميخا ٧:‏١٨‏)‏ فكِّر قليلا في المعروف الكبير الذي يسديه يهوه الى الخطاة التائبين.‏ فبخلافنا نحن البشر،‏ لا يرتكب يهوه اللّٰه الاخطاء.‏ لكنه مستعد ان يسامح كاملا الخطاة التائبين رغم معرفته انه لن يحتاج يوما ان يردّوا اليه الجميل ويسامحوه.‏ حقا،‏ يهوه هو خير مثال في مسامحة الخطاة التائبين.‏

يهوه هو خير مثال في مسامحة الخطاة التائبين

ان رحمة يهوه تجذبنا اليه وتدفعنا الى الاقتداء به.‏ (‏افسس ٤:‏٣٢–‏٥:‏١‏)‏ لذا يحسن بكل منا ان يسأل نفسه:‏ ‹بما ان يهوه يتلطف عليّ ويغفر لي،‏ فكيف لي ان ارفض مسامحة شخص ناقص مثلي اعرب عن توبة اصيلة على خطإ ارتكبه تجاهي؟‏!‏›.‏ —‏ لوقا ١٧:‏​٣،‏ ٤‏.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر تشرين الاول (‏اكتوبر)‏:‏

غلاطية ١–‏٦؛‏ افسس ١-‏٦؛‏ فيلبي ١-‏٤؛‏ كولوسي ١-‏٤؛‏ ١ تسالونيكي ١-‏٥؛‏ ٢ تسالونيكي ١-‏٣؛‏ ١ تيموثاوس ١-‏٦‏-‏٢ تيموثاوس ١-‏٤

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة