مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٤ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١
  • كيف تدعم رفقاءك المؤمنين المطلَّقين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تدعم رفقاءك المؤمنين المطلَّقين؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موجة من المشاعر المتداخلة
  • صراع مرير لاستعادة التوازن
  • حين تتسلل الى قلوبهم مشاعر الوحدة والنبذ
  • كيف تتخلص من ذيول الطلاق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • كيف يؤثر الطلاق على الاولاد؟‏
    حاجات العائلة
  • الطلاق —‏ حصاده المرّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • اربعة عوامل يُحسب لها حساب
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
ب١٤ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١

كيف تدعم رفقاءك المؤمنين المطلَّقين؟‏

امرأة تواسي اختا مسيحية مطلَّقة

لا بد انك تعرف شخصا مطلَّقا او ربما اكثر.‏ فالطلاق بات جزءا لا يتجزأ من واقع الحياة.‏ مثلا،‏ اظهر بحث في بولندا ان الذين بلغ عمرهم ٣٠ سنة ومضى على زواجهم بين ثلاث وست سنوات هم اكثر عرضة للطلاق.‏ لكنّ هذه المشكلة لا تقتصر على فئة عمرية معيّنة.‏

وفي الواقع،‏ يذكر معهد سياسة الاسرة في اسبانيا:‏ «تظهر الاحصائيات ان نصف الذين يتزوجون [في اوروبا] ستنتهي علاقتهم بالطلاق».‏ والوضع ليس افضل في بلدان متقدمة اخرى.‏

موجة من المشاعر المتداخلة

ما الذي يساهم في هذه النتيجة الشائعة اليوم؟‏ علّقت مشيرة زواج واسعة الخبرة في اوروبا الشرقية:‏ «يضفي الطلاق طابعا رسميا على ما سبق ان حصل،‏ اي انهيار العلاقة والانفصال الناتج عنه.‏ وهذا يخلّف جراحا عاطفية مؤلمة للغاية».‏ وتضيف قائلة ان ذلك غالبا ما تتبعه «موجة من المشاعر الحادة مثل الغضب،‏ الندم،‏ خيبة الامل،‏ اليأس،‏ والخزي».‏ وربما يولِّد في بعض الاحيان افكارا انتحارية.‏ تذكر مشيرة الزواج نفسها:‏ «عندما يصبح الطلاق نافذا بأمر المحكمة تبدأ المرحلة اللاحقة.‏ فتحت وطأة الشعور بالفراغ والوحشة،‏ قد يخسر المطلَّق احساسه بالانتماء ويروح يتساءل:‏ ‹ما نفع حياتي؟‏!‏›».‏

تعود أنيتا بالذاكرة الى الماضي وتصف ما شعرت به منذ بضع سنوات:‏ «تملكني احساس عميق بالخزي والعار.‏ فبعدما صار طلاقي رسميا،‏ بات جيراني وزملائي يسمونني ‹المطلَّقة›.‏ كم اغاظني هذا الامر!‏ وأكثر من ذلك،‏ اصبحت المسؤولة الوحيدة عن ولدين صغيرين.‏ فكان عليّ ان العب دور الام والاب على السواء».‏a لاحظ ايضا ما ذكره جاك الذي كان يخدم شيخا طوال ١٢ سنة ويحظى باحترام الجميع.‏ فقد علّق قائلا:‏ «خسرت الكثير من احترامي لذاتي.‏ ففي بعض الاحيان،‏ امتلئ غيظا وأشعر برغبة في الابتعاد عن الجميع».‏

صراع مرير لاستعادة التوازن

يستحوذ على بعض المطلَّقين قلق شديد حيال مستقبلهم.‏ فيخوضون صراعا مريرا لاستعادة توازنهم،‏ وقد يطول هذا الصراع سنوات عديدة.‏ وربما يستنتجون ان الآخرين لا يكترثون لحالهم.‏ علاوة على ذلك،‏ حسبما تقول محررة عمود في احدى المجلات،‏ المطلَّقون مضطرون الآن ان يبدأوا «بتغيير عاداتهم والتعلم كيف يواجهون مشاكلهم بمفردهم».‏

يتذكر سام:‏ «عندما تطلَّقنا انا وزوجتي،‏ منعتني عن رؤية ابنتيّ الصغيرتين.‏ فشعرت ان لا احد يهتم بي،‏ حتى يهوه تخلى عني.‏ فخسرت حبّ الحياة.‏ ولكن تبين لي مع الوقت كم كنت مخطئا في تفكيري».‏ وتقول رانيا،‏ امرأة مطلَّقة اقلقتها هي ايضا هواجسها حيال المستقبل:‏ «كنت متأكدة ان الجميع،‏ حتى الرفقاء المؤمنين،‏ لن يظهروا بعد فترة وجيزة اي اهتمام بي وبأولادي.‏ لكني ادرك الآن كم كان الاخوة عونا مقويا لنا،‏ وكم ساعدوني فيما سعيت جاهدة كي اربّي اولادي على عبادة يهوه».‏

ربما لاحظت من خلال هذه التعليقات ان المشاعر السلبية تكتنف البعض اثر الطلاق.‏ فقد يكوِّنون فكرة خاطئة عن انفسهم ويظنون انهم بلا قيمة ولا يستحقون اي اهتمام،‏ ويبدأون بانتقاد من حولهم.‏ لذلك قد يخيَّل اليهم ان اعضاء الجماعة باردو المشاعر وغير متعاطفين.‏ الا ان ما حصل مع سام ورانيا يظهر ان المطلَّقين يدركون مع الوقت ان اخوتهم وأخواتهم يهتمون بهم اهتماما مخلصا.‏ وفي الواقع،‏ يتفانى الرفقاء المسيحيون في الاعتناء بإخوتهم المطلَّقين،‏ حتى لو لم تُلاحَظ جهودهم في بادئ الامر.‏

حين تتسلل الى قلوبهم مشاعر الوحدة والنبذ

رغم جهودنا الدؤوبة،‏ قد يكون رفقاؤنا المؤمنون المطلَّقون فريسة سهلة بين براثن الوحدة.‏ والاخوات المطلَّقات خصوصا قد يأخذن الانطباع ان قليلين فقط يهتمون بهن.‏ تعترف ألكسندرا:‏ «رغم مرور ثماني سنوات على طلاقي،‏ ما زلت اشعر احيانا اني ادنى من الآخرين.‏ وفي لحظات كهذه،‏ اميل الى الانعزال وأستسلم للدموع والشفقة على الذات».‏

مع ان هذه المشاعر ليست بالامر الغريب على المطلَّقين،‏ يحذر الكتاب المقدس من الاعتزال.‏ ومَن يستهين بهذه النصيحة يرفض «كل حكمة عملية».‏ (‏ام ١٨:‏١‏)‏ من جهة اخرى،‏ ينبغي ان يدرك المطلَّق الذي يحسّ بالوحدة ان الحكمة العملية تقتضي ان يتجنب طلب النصيحة او التعزية تكرارا من شخص من الجنس الآخر.‏ فبذلك يتفادى الاغراء ان ينمي مشاعر رومنطيقية غير لائقة.‏

وقد تعصف برفقائنا المؤمنين المطلَّقين مشاعر تسلبهم راحة البال،‏ مثل القلق حيال المستقبل والوحدة والنبذ.‏ وإذ نعي ان هذه الاحاسيس شائعة بين المطلَّقين ومن الصعب عليهم ان يتخطوها،‏ يحسن بنا ان نتمثل بيهوه ونقدِّم الدعم بولاء لهؤلاء الاخوة والأخوات.‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢؛‏ ١ بط ٥:‏​٦،‏ ٧‏)‏ ونحن على ثقة انهم سيقدّرون حق التقدير مساعدتنا لهم.‏ حقا،‏ سيجدون في كنف الجماعة دعما من اصدقاء حقيقيين.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧؛‏ ١٨:‏٢٤‏.‏

a بعض الاسماء الواردة في هذه المقالة مستعارة.‏

نظرة متزنة الى الطلاق

ننظر نحن خدام يهوه الى الزواج نظرة جدية مستندين الى ما هو مدوَّن في الاسفار المقدسة.‏ مثلا،‏ يذكر اللّٰه بصريح العبارة في ملاخي ٢:‏١٦ انه «يكره الطلاق».‏ وارتكاب احد الطرفين الفساد الجنسي هو الاساس الوحيد للطلاق بحسب الكتاب المقدس.‏ لذلك انه لخطأ خطير ان يفكر المرء في الحصول على الطلاق دون سبب من الكتاب المقدس،‏ ربما وهو يخطط للزواج من شخص آخر.‏ —‏ تك ٢:‏​٢٢-‏٢٤؛‏ تث ٥:‏٢١؛‏ مت ١٩:‏​٤-‏٦،‏ ٩‏.‏

ولكن عندما يصبح الطلاق امرا واقعا،‏ اثر التعرض للخيانة مثلا،‏ يقدِّم الاخوة والاخوات في الجماعة كل الدعم للطرف البريء.‏ فهم يتمثلون بيهوه باذلين كل ما في وسعهم لمؤازرة الابرار «المنسحقي الروح» مؤقتا.‏ —‏ مز ٣٤:‏​١٥،‏ ١٨؛‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏

كيف تمدّهم بالدعم؟‏

كيف تظهر الاهتمام بالمطلَّقين حين يكونون في امسّ الحاجة اليه؟‏ كيف تساعدهم في صراعهم ضد المشاعر التي تحدثت عنها هذه المقالة؟‏ تأمل في ما يقوله الكتاب المقدس ولاحظ كيف قدَّم مسيحيون اولياء المساعدة العملية.‏

كن سامعا يتصف بالتمييز.‏ (‏ام ١٦:‏​٢٠،‏ ٢٣‏)‏

لا بد انك تتفهم لماذا قد يفضّل الشخص عدم التطرق الى التفاصيل التي آلت الى الطلاق.‏ وفي الحقيقة،‏ ان التنفيس عن مشاعر الخيبة قد لا يعطي النتيجة المرجوة ولا يزيح الهم عن القلب.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥؛‏ رو ١٢:‏١٥‏)‏ يؤكد ميشال،‏ الذي دعم جاك المذكور آنفا،‏ ان في وسع المرء ان يكون سامعا يتصف بالتعاطف والتمييز دون الاطلاع على كل التفاصيل.‏ فهو يخبر:‏ «حاولت ان اساعد جاك كي يعرف انه في لحظات الضعف،‏ فيما تثقل كاهله المشاعر السلبية،‏ قد يخبرني عن غير قصد امورا يندم عليها لاحقا».‏ وقد اوضح له ميشال صراحة انه لا يسعى لمعرفة كافة التفاصيل.‏ الا انه اصغى كصديق حقيقي.‏ ومن المفيد احيانا ان نقول للشخص المطلَّق قبل او بعد احد الاجتماعات عبارات مثل:‏ «كيف هو وضعك؟‏ اعرف انك تمر بأوقات عصيبة.‏ انا الى جانبك».‏

اعرب عن الاهتمام.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏

يتذكر مارك:‏ «خصصنا انا وزوجتي وقتا للاهتمام بأخت مطلَّقة.‏ مثلا،‏ اصلحنا قفل الباب في بيتها وأوصلناها الى عيادة الطبيب».‏ صحيح ان هاتين الخدمتين تبدوان بسيطتين،‏ لكنهما وفّرتا لهذه الاخت دعما عمليا.‏ ومع الوقت،‏ استعادت توازنها،‏ حتى انها بدأت لاحقا تخدم فاتحة واعتمدت ابنتها بعمر ١١ سنة.‏

زوجان يظهران اهتماما شخصيا بأخت مسيحية مطلَّقة

طمئن المطلَّق ان يهوه يتفهم وضعه.‏

اذا كان المطلَّق يحس انه بلا قيمة،‏ فأكِّد له ان اللّٰه يقدِّر كل فرد من خدامه.‏ فنحن بالتأكيد «اثمن من عصافير دورية كثيرة».‏ اننا مميزون وأعزاء في عيني يهوه.‏ (‏مت ١٠:‏​٢٩-‏٣١‏)‏ وبما انه «فاحص القلوب»،‏ فهو يقدر ان يتفهم ما يشعر به المطلَّقون.‏ ولن يتخلى عن اي من خدامه الاولياء.‏ (‏ام ١٧:‏٣؛‏ مز ١٤٥:‏١٨؛‏ عب ١٣:‏٥‏)‏ فمن الملائم ان تعرب عن اهتمامك بالمطلَّق مطمئنا اياه ان اللّٰه يقدّر حبه للحق وجهوده لدعم العبادة الحقة.‏ —‏ في ٢:‏٢٩‏.‏

شجِّعه ان يبقى قريبا من الجماعة.‏

عندما يغرق البعض في دوامة من المشاعر السلبية المتداخلة،‏ يغدو الذهاب الى الاجتماعات مهمة شاقة عليهم.‏ لكنّ هذه التجمعات بالاخصّ تقوّي وتشجع،‏ فهي «لأجل البنيان».‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٦؛‏ مز ١٢٢:‏١‏)‏ ولا شك ان المبادرات التي يأخذها الشيوخ في هذا المجال هي موضع تقدير عميق.‏ تتذكر رانيا المقتبس كلامها آنفا:‏ «لم ننسَ يوما عنايتهم الحبية بنا».‏

شجِّعه ان يقوّي علاقته باللّٰه من خلال الصلاة والدرس الشخصي والتأمل.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏

مع ان يهوه قادر على كل شيء ومسكنه في السماء،‏ يلتفت «الى البائس والمنسحق الروح والمرتعد من كلمت‍ [ه]».‏ فطمئن المطلَّق بهذه الفكرة وأكِّد له ان كلًّا منا ينال العون من اللّٰه إن اقترب اليه اكثر من خلال الصلاة والدرس الشخصي.‏ —‏ اش ٦٦:‏٢‏.‏

اعرض عليه ان تترافقا في خدمة الحقل او تستعدا سوية لأحد الاجتماعات.‏

أخوان مسيحيان يشتركان معا في خدمة الحقل

فهذا يساعد المسيحي المطلَّق ان يزيد ثقته بنفسه فيما يمضي قدما في حياته.‏ تقول ميرا التي دعمت اختا غيورة كانت منسحقة بعد طلاقها:‏ «نحن نترافق في خدمة الحقل بانتظام.‏ وكم نفرح حين نصل الى الاهداف التي رسمناها!‏ وفي بعض الاحيان،‏ نستعد سوية لأحد الاجتماعات ومن ثم نُعدّ طعاما لذيذا».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة