طالبين الملكوت اولا
١ كل شخص منطقي يريد ان يتمتع بحياة طويلة في ظروف سلمية. هذه هي رغبة طبيعية، ويمكن بلوغها ‹بطلب الملكوت اولا.› (متى ٦:٣٣) ولكنّ الناس اليوم، عوض طلب الملكوت، يفعلون امورا كثيرة جدا تبعدهم عن التمتع بالحياة. فالانهماك في الملذات والافراط يبدو انهما سائدان اليوم. والمخاطر على الحياة ذاتها تزداد. والعنف الممزَّق والتشويش المدني ينتشران في انحاء الارض التي كانت مرة معروفة بطريقة حياة اكثر طمأنينة.
٢ ومع ذلك نعرف انه اذا اعطى الشخص الاولوية ‹لطلب الملكوت اولا› تتأثر حياته للخير. فيطيل يهوه ايامه ويزيد سني حياته. — امثال ٣:١، ٢.
مساعدة قيّمة
٣ في شهر تشرين الثاني سنعمل على مساعدة الناس على طلب الملكوت واتّباع قصد في الحياة، وذلك باستعمال موضوع المحادثة الجديد. ويا للامتياز الذي لدينا في مساعدة الآخرين بهذه الطريقة! ونريد ان نكون مستعدين بنقاط حديث يمكن ان تثير الاهتمام في الاشخاص ذوي القلوب المستقيمة وتساعدهم ليروا كيف ان الكتاب المقدس يفيدهم في طلب الملكوت اولا. فماذا يمكننا ان نقول؟
٤ اذا ظهر ان صاحب البيت ذو ميول دينية فبعد تقديم نفسكم قد ترغبون في القول: «الناس المهتمون في تحسين طريقة حياتهم يمكن ان يُظهروا ذلك باتّباع دين معيّن. ولكنّ كثيرين من الذين يفعلون ذلك لا يزالون غير سعداء. ولماذا الامر كذلك؟ يعطينا الكتاب المقدس هذا الجواب: [اقرأوا ٢ تيموثاوس ٣:١، ٢، ٥.] نرى سريعا مما قرأنا ان مجرد امتلاك شكل عبادة ليس كافيا. فماذا يتوقع اللّٰه منا؟ لاحظوا الجواب المعطى هنا في يوحنا ٤:٢٣: [اقرأوا.] والكتاب المقدس نفسه يساعدكم على التعلّم اكثر عن الدين الذي له قيمة حقيقية.» ثم يمكنكم ان تقدموا الكتاب المقدس.
٥ قد تجدون شخصا لديه نسخة من الكتاب المقدس. واذا كان الامر كذلك حاولوا ان تثيروا اهتمامه بقراءته. ويمكنكم ان تقولوا: «لا شك ان الايمان بملكوت اللّٰه هو جزء مهم من الدين الذي يرضى عنه اللّٰه. فمتى يأتي هذا الملكوت؟ ما هي العلامات؟ اشجعكم ان تقرأوا متى الاصحاح ٢٤ وفي زيارتي المقبلة سنناقش ذلك.»
هدفنا
٦ هدفنا هو مساعدة الاشخاص ذوي القلوب المستقيمة على التعلّم عن يهوه ودفعهم الى طلب الملكوت اولا. وسيبني ذلك رجاءهم بالحياة في ظروف بارة. فلنكن حماسيين في انجاز خدمتنا!