العمل بكدّ في فعل مشيئة اللّٰه
١ ان العمل الشاق ذا القصد الذي يسبب النتائج المرغوب فيها يجلب الاكتفاء الى ابعد حد. (جامعة ٣:١٣) فأيّ عمل يجري انجازه اليوم يحمل اعظم امكانية للسعادة الآن وفي ما بعد في المستقبل غير المحدود؟ ليس هنالك سوى جواب واحد — فعل مشيئة اللّٰه. وأسباب ذلك سيجري فحصها بدقة بواسطة الخطابات، التمثيليات، والاختبارات في برنامج يوم المحفل الخصوصي الذي لنا لسنة الخدمة ١٩٩٢. وسيكون محور البرنامج «العمل بكدّ في فعل مشيئة اللّٰه.» — افسس ٦:٦؛ ١ تيموثاوس ٤:١٠.
٢ كثيرون اليوم هم مستاؤون ومثبَّطون على نحو عميق بسبب نصيبهم في الحياة، التي يشغل جزءا كبيرا منها شغلٌ لا يتمتعون به. وبالتباين، فإن فعل مشيئة اللّٰه تمثُّلا بالمسيح يملأ حياتنا بالقصد ويمكِّننا من انجاز اعمالنا الدنيوية ايضا بوجهة نظر ايجابية. فماذا يشمله العمل بكدّ في فعل مشيئة اللّٰه؟ ما هي بعض الامور التي يجب الاحتراز منها من اجل الاستمرار في العيش لمشيئة اللّٰه؟ في ما يتعلق بنشاطَي الكرازة والتعليم، الى ايّ حد هو مهم اتِّباع التوجيهات والاقتراحات التي تعطيها هيئة يهوه؟ اية فرص فريدة موجودة للاحداث الذين يركِّزون تفكيرهم في فعل مشيئة اللّٰه؟
٣ ان البرنامج، الذي يشمل الخطابيْن الرئيسييْن «هل تضبط مشيئة اللّٰه حياتكم؟» و «قصدنا في الحياة — فعل مشيئة اللّٰه،» سيجيب عن هذه الاسئلة على نحو مرضٍ. فخطِّطوا الآن لتكونوا حاضرين وتمتعوا بهذا البرنامج الخصوصي كاملا.