مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب-‏عم٢٢ العدد ١ ص ٨-‏٩
  • ٢ | لا تنتقم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ٢ | لا تنتقم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تقول كلمة اللّٰه:‏
  • ما المعنى؟‏
  • ما دورك؟‏
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الانتقام؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • حين تتعرض للاساءة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ما عدت حاقدا وعنيفا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • هل الانتقام خطأ؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٢
ب-‏عم٢٢ العدد ١ ص ٨-‏٩
رجلان غاضبان يجلسان متقابلين علی غصنَي شجرة.‏ وكل واحد يقطع الغصن الذي يجلس عليه

كيف تخرج من دوامة الكراهية؟‏

٢ | لا تنتقم

تقول كلمة اللّٰه:‏

‏«لا تبادلوا أحدًا سوءًا بسوء .‏ .‏ .‏ إن كان ممكنًا،‏ فعلى قدر ما يكون الأمر بيدكم،‏ سالموا جميع الناس.‏ لا تنتقموا لأنفسكم .‏ .‏ .‏ لأنه مكتوب:‏ ‹«لي الانتقام،‏ أنا أجازي»،‏ يقول يهوه›».‏ ‏—‏ روما ١٢:‏١٧-‏١٩‏.‏

ما المعنى؟‏

طبيعي أن نشعر بالغضب عندما يؤذينا أحد.‏ لكنَّ اللّٰه لا يريد أن ننتقم،‏ بل يوصينا أن ننتظره لأنه سيحقق العدل قريبًا.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٧،‏ ١٠‏.‏

ما دورك؟‏

عندما ننتقم من غيرنا،‏ نصبُّ الزيت على نار الكراهية.‏ لذا في حال أهانك أحد أو آذاك،‏ لا ترد بالمثل.‏ بل حاول أن تبقى هادئًا وتضبط أعصابك.‏ ومن الأفضل أحيانًا أن تنسى الموضوع.‏ (‏أمثال ١٩:‏١١‏)‏ أما في أحيان أخرى،‏ فجيد أن تعالج المشكلة.‏ مثلًا إذا وقعت ضحية جريمة،‏ فقد تقرر أن تبلغ الشرطة.‏

مَن ينتقم من الآخرين يؤذي نفسه قبل أن يؤذيهم

ولكن ماذا لو شعرت أنه لا توجد طريقة لحل المشكلة بسلام؟‏ أو ماذا لو جرَّبت كل ما تقدر عليه ولكن بلا نتيجة؟‏ حتى في هاتين الحالتين،‏ لا تنتقم.‏ فالانتقام سيزيد الوضع سوءًا.‏ بدل ذلك،‏ حاول أن تطفئ نار الكراهية.‏ تعلَّم أن تثق بطريقة اللّٰه في حل المشاكل.‏ فالكتاب المقدس يشجعك:‏ «توكَّل على [اللّٰه]،‏ وهو يدبِّر».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٣-‏٥‏.‏

قصة حقيقية —‏ أدريان

رفض أن ينتقم

أدريان

كان أدريان شابًّا حقودًا وعنيفًا يحب المشاجرة والانتقام.‏ يخبر:‏ «انتهى بي الأمر عدة مرات مرميًّا في الشارع غارقًا في دمائي بين حي وميت».‏

بدأ أدريان يدرس الكتاب المقدس بعمر ١٦ سنة.‏ يقول:‏ «حين تعمَّقت في درس الكتاب المقدس،‏ أدركت أني بحاجة إلى إجراء تغييرات في شخصيتي».‏ فكان على أدريان أن يُخرج الكراهية من قلبه،‏ ويتوقف عن حل مشاكله بالعنف.‏ وقد تأثر كثيرًا بالآية في روما ١٢:‏١٧-‏١٩ التي تنصحنا أن لا ننتقم لأنفسنا.‏ يذكر:‏ «اقتنعت أن يهوه سيضع حدًّا للظلم على طريقته وفي الوقت الذي يراه مناسبًا.‏ وشيئًا فشيئًا،‏ تغلبت على طبعي العنيف».‏

في إحدى الأمسيات،‏ هاجمت أدريان عصابة منافسة للعصابة التي كان فيها.‏ وصرخ رئيس العصابة في وجهه:‏ «دافِع عن نفسك».‏ يعترف أدريان:‏ «أحسست برغبة شديدة في الرد عليهم».‏ ولكن بدل ذلك،‏ صلَّى بسرعة إلى يهوه وترك المكان.‏

ويكمل أدريان:‏ «في اليوم التالي،‏ التقيت رئيس العصابة وجهًا لوجه.‏ فغلى الدم في عروقي وأردت الانتقام.‏ فترجيت يهوه مرة أخرى أن يساعدني على ضبط أعصابي.‏ ولدهشتي،‏ أتى إليَّ واعتذر قائلًا:‏ ‹أنا آسف على ما فعلناه الليلة الماضية.‏ في الحقيقة،‏ أريد أن أدرس الكتاب المقدس وأصبح مثلك›.‏ كم فرحت لأني تمالكت نفسي!‏ فبسبب ذلك،‏ بدأ هذا الشاب يدرس الكتاب المقدس هو أيضًا».‏

إقرأ قصة أدريان في برج المراقبة العدد ٥/‏٢٠١٦،‏ الصفحتين ١٤-‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة