مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سن١٤ ص ١٥٠-‏١٥١
  • رجل برج المراقبة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رجل برج المراقبة
  • الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
  • مواد مشابهة
  • نجونا من المقاتلين المتمردين
    الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
  • أشعر بالأمان لأني أتكل على يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • مصمِّم على خدمة يهوه
    الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
  • صمَّمت ان اكون جنديا للمسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
سن١٤ ص ١٥٠-‏١٥١

سيراليون وغينيا

رجل برج المراقبة

جيمس كوروما

  • تاريخ الولادة:‏ ١٩٦٦

  • تاريخ المعمودية:‏ ١٩٩٠

  • لمحة عن حياته:‏ خدم ساعي بريد خلال الحرب الاهلية.‏

الصورة في الصفحة ١٥٠

فيما اقتتل المتمردون والقوات الحكومية في فريتاون،‏ تطوعت لحمل المراسلات من فريتاون الى مكتب الفرع المؤقت في كوناكري بغينيا.‏

عند موقف باصات المدينة،‏ استقللت باصا مع مجموعة من الناس الآخرين.‏ ودوت اصوات الطلقات النارية من بعيد،‏ فدخل الخوف الى نفوسنا.‏ وفيما انطلق الباص عبر طرقات المدينة،‏ وقعنا بين اطلاق نار مكثف.‏ فتراجع السائق وسلك طريقا آخر.‏ بعيد ذلك،‏ اوقفتنا مجموعة من المتمردين المسلحين وأمرونا ان ننزل من الباص.‏ وبعد ان استجوبونا،‏ اخلوا سبيلنا.‏ ولاحقا اوقفتنا مجموعة اخرى من المقاتلين.‏ ولكن لأن احد الركاب عرف قائدهم،‏ سمحوا لنا هم ايضا بالمرور.‏ وعند طرف المدينة،‏ التقينا مجموعة ثالثة من المتمردين.‏ فاستجوبونا وأمرونا ان نكمل طريقنا.‏ وفيما اتجهنا شمالا،‏ مررنا بالعديد والعديد من حواجز التفتيش حتى وصل باصنا اخيرا مغطى بالغبار الى كوناكري في المساء.‏

وفي الرحلات التي تلت،‏ حملت صناديق المطبوعات،‏ الادوات المكتبية،‏ سجلات الفرع،‏ ومواد الاغاثة.‏ وغالبا ما سافرت بالسيارة او الحافلة.‏ لكني استخدمت ايضا الحمّالين والزوارق لنقل المطبوعات عبر الغابات المطيرة والانهر.‏

فيما كنت احمل ذات مرة معدات من فريتاون الى كوناكري،‏ اوقف المتمردون عند الحدود الحافلة التي استقللتها.‏ فلاحظ احدهم امتعتي وبدأ يستجوبني مرتابا في امري.‏ في تلك اللحظة،‏ لمحت بين المتمردين رفيقا سابقا لي في المدرسة.‏ كان المتمردون يدعونه «صلب الرقبة»،‏ وكان المقاتل ذا الملامح الاكثر وحشية بينهم.‏ فقلت للذي يستجوبني اني حضرت للقاء «صلب الرقبة»،‏ وناديته.‏ فتعرف «صلب الرقبة» عليّ فورا وركض للقائي.‏ فتعانقنا وضحكنا.‏ ثم بدأ يكلمني بجدية.‏

سألني:‏ «هل تواجه اية صعوبات؟‏».‏

فأجبته:‏ «اني اريد العبور الى غينيا».‏

فما كان منه عندئذ إلا ان امر المقاتلين ان يدعوا حافلتنا تعبر الحاجز بدون تفتيش.‏

ومن ذلك اليوم فصاعدا،‏ كلما وصلت الى ذلك الحاجز،‏ كان «صلب الرقبة» يأمر المقاتلين ان يدعوني امرّ.‏ وأعطيت المقاتلين نسخا من مجلاتنا،‏ وقد قدروها كثيرا.‏ وسرعان ما بدأوا يدعونني رجل برج المراقبة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة