مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ق‌ص‌ح المقالة ١
  • ‏«محبة يهوه قوَّتني طول حياتي»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«محبة يهوه قوَّتني طول حياتي»‏
  • قصص حياة شهود يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البحث عن العدل وراحة البال
  • محبتي ليهوه تحت الامتحان
  • يهوه أحبَّني ودرَّبني
  • محبة يهوه تغمرني حتى في المنفى
  • محبة يهوه قوَّتني في وجه الصعوبات
  • خدمتُ اللّٰه رغم التحديات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • الاحتمال يجلب بركات كثيرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • نجونا بعون يهوه من قبضة نظامَين مستبدَّين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • وعد قطعت العهد ان أفيَ به
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
قصص حياة شهود يهوه
ق‌ص‌ح المقالة ١
جورجي بورتشوليان

جورجي بورتشوليان | قصة حياة

‏«محبة يهوه قوَّتني طول حياتي»‏

كان عمري ٢٣ سنة فقط حين أُرسلت إلى معسكر أشغال شاقة في منطقة ماغادان في سيبيريا التي طقسها قاسٍ جدًّا.‏ في ذلك الوقت،‏ كنت معتمدًا منذ سنة واحدة كشاهد ليهوه.‏ وكنت متهورًا وبلا خبرة.‏ لذا،‏ أول مرة حاولت أن أبشر فيها،‏ كدت أتخانق مع أحد السجناء.‏

ولكن ما الذي دفعني أن أنتمي إلى دين تعتبره الدولة عدوًّا لها بعد أن كنت في الحزب الشيوعي؟‏ وكيف ساعدتني محبة يهوه وتدريبه لي أن أحسِّن شخصيتي خلال سنواتي في معسكر الأشغال الشاقة وفي المنفى؟‏

البحث عن العدل وراحة البال

ولدت سنة ١٩٣٠ في قرية فقيرة اسمها تاباني في شمال مولدوفا.‏ كان أبي وأمي يعملان في مزرعة من الصباح إلى المساء ليؤمنا حاجاتنا أنا وأخوتي الخمسة،‏ مع ذلك كنا فقراء.‏ وقد انتمت أمي إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية،‏ أما أبي فكان كاثوليكيًّا.‏ وغالبًا ما كانا يتشاجران بسبب تصرفات رجال الدين.‏

عندما تخرجت من المدرسة بعمر ١٨ سنة،‏ انضممت إلى منظمة كومسومول التي تنشر الفكر الشيوعي،‏ وتحضِّر الشباب كي ينضموا لاحقًا إلى الحزب.‏ وبعد فترة قصيرة،‏ صرت أمين سر المجموعة التي في منطقتنا.‏ وكانت صفات مثل العدل والمساواة والأخوَّة تعني لي الكثير.‏ لذا تضايقت عندما رأيت الظلم والفساد في المجتمع.‏

بما أني كنت عضوًا ناشطًا في منظمة الكومسومول،‏ كان عليَّ أن أؤيد القرارات التي تصدرها حكومة الاتحاد السوفياتي.‏a وأحد هذه القرارات هو إقفال الكنائس وإلغاء المجموعات الدينية.‏ وكان في قريتنا البعض من شهود يهوه.‏ ومع أني لاحظت أنهم صادقون ومسالمون،‏ اعتبرتهم متطرفين.‏ ولم أكن أعرف أن أحدهم كان سيجيب قريبًا عن الكثير من أسئلتي.‏

كان عمي ديمتري شاهدًا ليهوه ويسكن في قريتنا.‏ وذات يوم،‏ في ربيع سنة ١٩٥٢،‏ سألني:‏ «جورجي،‏ ماذا تنوي أن تفعل بحياتك؟‏».‏ بصراحة،‏ كان هو الشخص الوحيد الذي اهتم بي لدرجة أن يسألني هذا السؤال.‏ في ذلك الوقت،‏ كانت أسئلة كثيرة تدور في رأسي.‏ مثلًا،‏ ‹إذا كان اللّٰه موجودًا،‏ فلماذا هناك الكثير من المشاكل والعذاب؟‏›.‏ وطوال الأيام الثمانية التالية،‏ أجاب عمي عن أسئلتي من الكتاب المقدس.‏ وأحيانًا،‏ كنا نسهر حتى الثالثة صباحًا ونحن نتحدث عن اللّٰه.‏

أحيانًا،‏ كان جورجي وديمتري يسهران معًا ليناقشا مواضيع من الكتاب المقدس

بعد هذه المناقشات،‏ قررت أن أدرس الكتاب المقدس.‏ فتعلَّمت أن لديَّ أبًا في السماء يحبني كثيرًا.‏ (‏مزمور ٢٧:‏١٠‏)‏ ومع أن معلوماتي عن الكتاب المقدس كانت محدودة،‏ دفعتني محبتي ليهوه أن آخذ قرارًا كبيرًا.‏ فتركت الحزب الشيوعي،‏ رغم أن المسؤول عن المنطقة هدَّدني.‏ وبعد أربعة أشهر فقط من درس الكتاب المقدس،‏ نذرت نفسي ليهوه واعتمدت في أيلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٥٢.‏

محبتي ليهوه تحت الامتحان

كان عمل شهود يهوه محظورًا في تلك الفترة،‏ لكني أردت أن أعبِّر عن محبتي ليهوه بالعمل.‏ فتطوعت لأوصِّل مطبوعاتنا إلى الإخوة في القرى المجاورة.‏ وهذا كان خطرًا لأن أهل القرى كانوا سيلاحظون بسهولة أن هناك شخصًا غريبًا في قريتهم ويبلِّغوا عنه.‏ حتى إن بعض الإخوة شكوا بأني أحد العملاء الكثيرين الذين كانوا يتسللون إلى الجماعة.‏ ولكن بعد فترة قصيرة،‏ صار واضحًا أني لست جاسوسًا.‏ فبعد شهرين فقط من معموديتي،‏ ألقت الشرطة القبض عليَّ بتهمة توزيع مطبوعات ممنوعة.‏

بقيت محتجزًا سنة تقريبًا قبل المحاكمة.‏ وفي هذه السنة،‏ كان الضباط يستجوبونني ويضغطون عليَّ لأتخلى عن إيماني.‏ لكن محبتي ليهوه كانت قوية جدًّا.‏ وهذا ساعدني أن أبقى وليًّا له.‏ في النهاية،‏ عيَّنَت السلطات موعدًا لمحاكمتي في مدينة أوديسَّا بأوكرانيا.‏ واستدعوا إلى المحاكمة والديَّ وإخوتي الذين لم يكونوا من شهود يهوه.‏

حاكمتني السلطات على أساس أني انخدعت وانتميت إلى بدعة دينية خطرة.‏ وحاولوا أن يقنعوا والديَّ وإخوتي بأني فقدت عقلي.‏ فخاف والداي عليَّ كثيرًا،‏ وبدآ يبكيان ويترجيانني أن أتوب عن غلطي.‏ لكنني بقيت هادئًا وقلت لأمي:‏ «لا تقلقي،‏ أنا لست ضائعًا.‏ بالعكس،‏ لقد وجدت ما كنت أبحث عنه من سنين،‏ ولن أتركه أبدًا».‏ (‏أمثال ٢٣:‏٢٣‏)‏ لم أكن أعرف الكثير عن الكتاب المقدس،‏ لكن ما عرفته ساعدني أن أبقى مع يهوه.‏ وبعد ست سنين تقريبًا،‏ تعلَّم والداي عن معتقداتي وصارا من شهود يهوه.‏

بحضور والدَي جورجي،‏ اتهمته المحكمة بأنه ينتمي إلى بدعة دينية خطرة

حكمت عليَّ المحكمة بالأشغال الشاقة ١٥ سنة،‏ وأرسلتني بالقطار إلى منطقة كوليما بسيبيريا المشهورة بمعسكرات الأشغال الشاقة.‏ وهناك،‏ كان الضباط والحراس يضربون السجناء ويجوِّعونهم كي يسيطروا عليهم.‏ ففكرت:‏ ‹كيف سأتحمل كل هذا؟‏!‏›.‏

يهوه أحبَّني ودرَّبني

بعد فترة قصيرة من وصولي إلى المعسكر،‏ اقترب مني البعض من الإخوة الـ‍ ٣٤ الذين كانوا مسجونين هناك.‏ وسألوني بحذر:‏ «هل هناك يونادابيون في مجموعتك؟‏».‏ فعرفت فورًا أنهم إخوتي الروحيون،‏ لأن لا أحد غيرهم كان سيستعمل عبارة من الكتاب المقدس كهذه.‏ وهؤلاء الإخوة الذين لديهم خبرة علَّموني كيف أطبِّق مبادئ الكتاب المقدس في الظروف الصعبة،‏ وساعدوني أن أنمِّي في شخصيتي صفات حلوة مثل الحكمة والتمييز.‏

في المعسكر،‏ كنت أعمل على إحدى الآلات.‏ وذات يوم،‏ كان رفيق لي في العمل اسمه ماتفي يتباهى بأنه يعرف أسماء ٥٠ قديسًا.‏ فتكلمت بسخرية عن هؤلاء «القديسين».‏ لذا حاول أن يضربني،‏ لكني هربت منه.‏ ولاحقًا،‏ تضايقت كثيرًا عندما رأيت الإخوة يضحكون عليَّ.‏ قلت لهم:‏ «لماذا تضحكون؟‏ أردت أن أبشِّره!‏».‏ فذكَّروني بلطف أن هدفنا هو أن نخبر الناس أخبارًا حلوة لا أن نهينهم.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٥‏)‏ وماتفي كان من المعارضين للنظام السياسي.‏ لكنه تأثر باحترام الإخوة للحراس والسلطات.‏ وفي الآخر،‏ اهتم بالكتاب المقدس.‏ ولا أنسى أبدًا الليلة التي اعتمد فيها سرًّا في برميل من الماء البارد.‏

بعد وقت قصير من وصولنا إلى المعسكر،‏ دُعينا أنا وأخوان شابان إلى حضور صفوف عن النظريات السياسية.‏ لكننا رفضنا لأننا اعتبرنا ذلك يتعارض مع مبدإ الحياد المسيحي.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٦‏)‏ وبالنتيجة،‏ سجننا المسؤولون أسبوعين في زنزانة معتمة.‏ وبعدما خرجنا،‏ أوضح لنا بعض الإخوة المحبين أن حضورنا هذه الصفوف لا يتعارض مع حيادنا.‏ بالعكس،‏ ربما هو فرصة لنقدِّم شهادة جيدة.‏ وقد ساعدنا هؤلاء الإخوة بلطف أن نصير أكثر حكمة ومرونة.‏

شعرت أن تدريب هؤلاء الإخوة لي دليل واضح على محبة يهوه واهتمامه بي.‏ مثلًا،‏ كان أحد السجناء كاهنًا،‏ وقد عُيِّن مسؤولًا عن قسم المحاسبة.‏ وكنت كلما التقيت به وقت الطعام،‏ يسلِّم عليَّ قائلًا:‏ «مرحبًا يا ابن الشيطان!‏».‏ فنصحني أحد السجناء أن أردَّ عليه بسخرية:‏ «أهلًا يا أبي!‏».‏ وللأسف سمعت نصيحته،‏ فضُربت ضربًا موجعًا.‏ ولما علم الإخوة بما فعلت،‏ أوضحوا لي أن تصرفي لم يكن لائقًا.‏ (‏أمثال ٢٩:‏١١‏)‏ وفي الآخر،‏ اعتذرت من الكاهن.‏

قبل أن أذهب إلى معسكر الأشغال الشاقة،‏ كنت أحضر الاجتماعات سرًّا في الليل أو في الصباح الباكر.‏ ولكن في المعسكر،‏ لم يكن هناك مكان نختبئ فيه أنا والإخوة.‏ لذا كل يوم،‏ كنا نجتمع معًا في دائرة أمام عيون الحراس،‏ ونناقش آيات كتبناها على أوراق صغيرة.‏ وكان هدفنا أن نحفظ أكبر عدد من الآيات ونكرِّرها دائمًا.‏ وعندما كان الحراس يقاطعون اجتماعاتنا،‏ كنا نبلع أوراقنا بسرعة.‏

إخوة في معسكر للأشغال الشاقة يناقشون سرًّا آيات كتبوها على أوراق صغيرة

لم يكن هناك مكان يختبئ فيه الشهود في المعسكر،‏ فكانوا يقرأون الكتاب المقدس أمام عيون الحراس

محبة يهوه تغمرني حتى في المنفى

في أوائل الستينات،‏ بعد خروج جورجي من معسكر الأشغال الشاقة

بعد إطلاق سراحي من المعسكر سنة ١٩٥٩،‏ رحَّلتني السلطات إلى منطقة كاراغاندا في قازاخستان.‏ ومع أني كنت تحت المراقبة،‏ طلبت إذنًا أن أسافر ٢٠ يومًا كي أتزوج.‏ فذهبت إلى منطقة تومسك في روسيا لأني كنت أعرف هناك أختًا لطيفة وولية ليهوه اسمها ماريا.‏ وكعادتي،‏ دخلت مباشرةً في الموضوع.‏ قلت لها:‏ «ماريا،‏ ليس لديَّ وقت للتعارف.‏ هل تتزوجينني؟‏».‏ فوافقت وأقمنا عرسًا صغيرًا.‏ وهي قدَّرت أني احتملت الكثير من الصعوبات،‏ وأرادت أن تساعدني كي أكمل خدمتي ليهوه.‏ —‏ أمثال ١٩:‏١٤‏.‏

في الستينات،‏ لم نكن نقدر أن نخدم من بيت إلى بيت بحرِّية.‏ لذا كنا نستغل كل فرصة لنبشِّر بطريقة غير رسمية.‏ فحين كان أحد يدعونا إلى بيته أو نذهب في عطلة،‏ كنا نخبر الناس عن رجاء الحياة الأبدية.‏ وأحيانًا،‏ كنا نخلق الفرص لنبشِّر.‏ مثلًا،‏ كنا نزور البيوت المعروضة للبيع ونحاول أن نفتح حديثًا مع أصحابها عن مواضيع روحية.‏ وبهذا الأسلوب،‏ تمكنَّا أنا وماريا أن ندرس مع ستة أشخاص صاروا من شهود يهوه.‏

استطعنا في فترة الانتخابات أن نخبر الآخرين عن مبادئنا.‏ فذات مرة،‏ أتت الشرطة السرية إلى المعمل الذي كنا أنا وبعض الإخوة نشتغل فيه.‏ وسألونا بحضور ٠٠٠‏,١ شخص تقريبًا من رفاقنا لماذا لا يتدخل شهود يهوه في السياسة.‏ فدافع عنا المهندس المسؤول وعدد من رفاقنا.‏ وقالوا إننا أشخاص صادقون ومجتهدون في عملنا.‏ وهذا شجَّعنا أن نوضح مبدأنا ونقتبس آيات من ذاكرتنا.‏ ونتيجة شجاعتنا،‏ درس أربعة من رفاقنا الحق واعتمدوا في أقل من سنة.‏

في أوائل السبعينات،‏ صار كثيرون شهودًا ليهوه في قازاخستان.‏ ففكَّرنا أن نعقد لأول مرة اجتماعًا كبيرًا هناك.‏ ولكن كيف نفعل ذلك دون أن نلفت نظر السلطات؟‏ كان هناك عرس لأخ وأخت في قرية قرب مدينة آلماتي.‏ فقرَّرنا أن نقيم الاجتماع في وقت العرس.‏ وبلغ عدد المدعوين أكثر من ٣٠٠ شخص.‏ فعملت زوجتي وبعض الأخوات بكل اجتهاد كي يزينَّ المكان ويحضِّرن طعامًا لذيذًا.‏ وقد فرح الإخوة كثيرًا بالخطابات الحلوة التي قدَّمها ١٢ أخًا.‏ وآنذاك،‏ قدَّمتُ لأول مرة في حياتي خطابًا أمام حضور كبير.‏

محبة يهوه قوَّتني في وجه الصعوبات

جورجي وزوجته ماريا مع ابنتهما ليودميلا

بقيت زوجتي العزيزة ماريا داعمة لي كل حياتها.‏ فكانت دائمًا وديعة وخاضعة،‏ وتضع مملكة اللّٰه أولًا في حياتها.‏ ومع أن صحتها كانت جيدة،‏ أُصيبت فجأة بنوع صعب من ترقق العظم أبقاها في الفراش ١٦ سنة تقريبًا.‏ فاهتممت بها أنا وابنتي الحنونة ليودميلا حتى موتها سنة ٢٠١٤.‏

حين رأيت زوجتي الحبيبة تتعذب،‏ تضايقت كثيرًا لأني لا أقدر أن أساعدها.‏ ولكن حتى آخر يوم من حياتها،‏ كنا نقرأ معًا الكتاب المقدس ومقالات مشجعة.‏ وكثيرًا ما تحدثنا عن العالم الجديد.‏ وفي بعض الأوقات،‏ كنت أبكي بصمت قرب سريرها.‏ ولكن كلما قرأنا عن وعود يهوه الرائعة،‏ كنا نهدأ ونتقوى من جديد.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١٨؛‏ ٤١:‏٣‏.‏

جورجي وليودميلا في اجتماع كبير

من أول يوم أحسست فيه بمحبة يهوه وأنا أرى دعمه واهتمامه بي.‏ (‏مزمور ٣٤:‏١٩‏)‏ فحين كنت شابًّا بلا خبرة،‏ لمست محبته من خلال إخوة صبروا عليَّ وساعدوني أن أحسِّن شخصيتي.‏ وفي معسكر الأشغال الشاقة وفي المنفى،‏ شجَّعني يهوه من خلال كلمته الكتاب المقدس.‏ وحين مرضت زوجتي،‏ دعمني كي أهتم بها حتى آخر حياتها.‏ واليوم،‏ أقول بكل ثقة إن محبة يهوه قوَّتني طول حياتي.‏

a كانت قازاخستان ومولدوفا وأوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفياتي السابق حتى سنة ١٩٩١.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة