مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أسْتِير»‏
  • أسْتِير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أسْتِير
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • مُرْدَخاي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٧:‏ استير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • هامان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اتخذَت موقفا الى جانب شعب اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أسْتِير»‏

أسْتِير

فتاة يهودية يتيمة من سبط بنيامين اسمها العبراني هدسة (‏ومعناه «الآس»)‏.‏ وهي متحدرة من الذين أُجلوا عن اورشليم مع الملك يهوياكين (‏يكنيا)‏ سنة ٦١٧ ق‌م.‏ (‏اس ٢:‏​٥-‏٧‏)‏ كانت استير ابنة ابيحايل عم مردخاي.‏ (‏اس ٢:‏١٥‏)‏ اما الوصي عليها فكان ابن عمها الذي يكبرها في السن مردخاي،‏ احد «خدام الملك الذين عند بوابة الملك» في القصر بشوشن خلال حكم الملك الفارسي احشويروش (‏زركسيس الاول،‏ في القرن الخامس ق‌م)‏.‏ (‏اس ٢:‏٧؛‏ ٣:‏٢‏)‏ وبعدما خلع احشويروش الملكة وشتي عن العرش لأنها لم تطع قوله،‏ امر بجمع كل العذراوات الجميلات من اجل تدليكهن ومنحهن عناية تجميلية خصوصية فترة من الوقت،‏ وذلك بغية اختيار احداهن لتكون الملكة بدلا من وشتي.‏ وكانت استير بين اللواتي أُخذن الى بيت الملك ووُضعن في عهدة هيجاي حارس النساء.‏ وبتوجيه من مردخاي،‏ لم تخبر احدا انها يهودية.‏ (‏اس ٢:‏​٨،‏ ١٠‏)‏ وقد اختيرت لتكون الملكة في السنة السابعة لملك احشويروش.‏ (‏اس ٢:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ وظلت استير طوال الوقت على اتصال بمردخاي،‏ متبعة مشورته.‏ كما تكلمت الى احشويروش باسمه حين فضح مؤامرة حيكت ضد هذا الملك.‏ —‏ اس ٢:‏​٢٠،‏ ٢٢‏.‏

في السنة الـ‍ ١٢ لأحشويروش،‏ خطط هامان الاجاجي كبير الوزراء لإبادة كل اليهود الموجودين في الاقاليم الـ‍ ١٢٧ للامبراطورية.‏ فحصل على تفويض من الملك لإصدار مرسوم يقضي بتنفيذ ذلك.‏ (‏اس ٣:‏​٧-‏١٣‏)‏ لكن استير،‏ التي عملت بنصيحة مردخاي وبموجب المعلومات التي زودها بها،‏ كشفت للملك الهدف الشرير وراء مكيدة هامان.‏ واشتد سخط الملك بسبب ردّ فعل هامان،‏ فعلّقه على خشبة.‏ (‏اس ٤:‏٧–‏٧:‏١٠‏)‏ ثم اصدر،‏ بناء على طلب استير،‏ مرسوما ثانيا يجيز لليهود ان يقاتلوا دفاعا عن انفسهم في اليوم المعين لإهلاكهم.‏ (‏اس ٨:‏​٣-‏١٤‏)‏ وبسبب قرار الملك وخوفا من مردخاي،‏ الذي اصبح يشغل منصب كبير الوزراء بدلا من هامان،‏ ساعد الولاة والرسميون في الامبراطورية اليهود على احراز نصر تام على اعدائهم.‏ (‏اس ٩‏)‏ وقد اصدر مردخاي تعليمات اكدتها استير امر بموجبها اليهود ان يحتفلوا بعيد الفوريم سنويا،‏ وهي عادة لا تزال تُحفظ حتى هذا اليوم.‏ —‏ اس ٩:‏​٢٠،‏ ٢١،‏ ٢٩‏.‏

صحيح ان سفر استير لا يأتي على ذكر اسم اللّٰه،‏ ولكن يتضح من تصرفات مردخاي وأستير انهما كانا كلاهما خادمين امينين للإله الحقيقي يهوه.‏ فقد اعربت استير عن صفات يتحلى بها شخص يتكل على شريعة اللّٰه.‏ وكانت «حسنة الشكل وجميلة المنظر» (‏اس ٢:‏٧‏)‏،‏ لكن الاهم انها تزينت بـ‍ «انسان القلب الخفي في اللباس غير القابل للفساد،‏ الروح الهادئ والوديع».‏ (‏١ بط ٣:‏٤‏)‏ وهكذا نالت حظوة عند هيجاي حارس النساء،‏ وكذلك عند الملك نفسه.‏ وإذ لم تعتبر الزينة المبهرجة الامر الاكثر اهمية،‏ «لم تطلب شيئا الا ما قال عنه هيجاي».‏ (‏اس ٢:‏١٥‏)‏ كما انها اعربت عن قدر كبير من اللباقة وضبط النفس.‏ وكانت خاضعة لزوجها احشويروش،‏ مقتربة منه بلباقة واحترام حين كانت حياتها وحياة شعبها في خطر.‏ وفي حين انها لزمت الصمت عندما كان من الحكمة ان تفعل ذلك،‏ تكلمت بجرأة وشجاعة عند الضرورة وفي الوقت المناسب.‏ (‏اس ٢:‏١٠؛‏ ٧:‏​٣-‏٦‏)‏ وقد قبلت المشورة من ابن عمها الناضج مردخاي،‏ حتى حين شكّل اتباعها خطرا على حياتها.‏ (‏اس ٤:‏​١٢-‏١٦‏)‏ كما برهنت عن محبتها وولائها لليهود شعبها،‏ الذين كانوا ايضا شعب عهد اللّٰه،‏ بالعمل من اجل مصلحتهم.‏ —‏ انظر «‏مُرْدَخاي‏» رقم ٢.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة