مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الرَّامَة»‏
  • الرَّامَة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الرَّامَة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • نَايُوت
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • رامَتَايِم صُوفِيم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الرَّامِيّ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الرَّامَة»‏

الرَّامَة

‏[مرتفَعة]:‏

تعني الكلمة العبرانية التي تقابل «الرامة» مرتفَعة او مكانا مرتفعا.‏ (‏حز ١٦:‏٢٤‏)‏ وقد استُعملت كاسم علم لعدد من المواقع في اسرائيل.‏

١-‏ مدينة في ارض بنيامين تُدرج في يشوع ١٨:‏٢٥ بين جبعون وبئيروت.‏ ويبدو انها كانت قريبة من بيت ايل،‏ المدينة الواقعة جنوب ارض افرايم.‏ (‏قض ٤:‏٥‏)‏ يذكر السجل ان لاويا سافر باتجاه الشمال ومرّ بأورشليم ثم وصل الى جبعة،‏ وكانت الرامة على ما يبدو ابعد قليلا منها.‏ (‏قض ١٩:‏​١١-‏١٥؛‏ هو ٥:‏٨‏)‏ كما انها كانت مجاورة لجبع.‏ (‏اش ١٠:‏٢٩‏)‏ تدل هذه الآيات اضافة الى شهادة اوسابيوس ان الرامة التي في بنيامين هي الرام العصرية الواقعة على بعد نحو ٨ كلم (‏٥ اميال)‏ شمال اورشليم،‏ و ٣ كلم (‏ميلين)‏ شمال جبعة،‏ و ٥ كلم (‏٣ اميال)‏ شرق جبعون،‏ و ٣ كلم (‏ميلين)‏ غرب جبع.‏ وأيضا،‏ كانت مدينة الرامة واقعة على مرتفع،‏ كما يشير اسمها.‏

في فترة انقسام المملكة صارت الرامة محط اهتمام كبير،‏ اذ كانت تقع قرب الحدود بين اسرائيل ويهوذا وقرب طريق منطقة التلال،‏ الطريق الممتدة من الشمال الى الجنوب.‏ وقد ابتدأ بعشا ملك اسرائيل بتوسيع او تحصين الرامة التي في بنيامين،‏ فيما كان يخوض الحرب ضد آسا.‏ (‏١ مل ١٥:‏​١٦،‏ ١٧؛‏ ٢ اخ ١٦:‏١‏)‏ ولكن عندما هاجم ملك ارام اسرائيل من الشمال،‏ تحوّل انتباه بعشا عن الرامة،‏ فاستولى آسا عليها وأخذ مواد البناء التي كان يستعملها بعشا هناك وبنى بها جبع والمصفاة المجاورتين.‏ (‏١ مل ١٥:‏​٢٠-‏٢٢؛‏ ٢ اخ ١٦:‏​٤-‏٦‏)‏ ويبدو انه عندما دُمرت اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ جُمع اليهود المسبيون في الرامة قبل ان يُؤخذوا الى بابل.‏ (‏ار ٤٠:‏١‏)‏ وبعد السبي صارت الرامة آهلة بالسكان من جديد.‏ —‏ عز ٢:‏​١،‏ ٢٦؛‏ نح ٧:‏٣٠؛‏ ١١:‏٣٣‏.‏

استنتج بعض العلماء ان تجميع اليهود في الرامة قبل اخذهم الى السبي (‏ربما رافق ذلك ذبح البعض هناك)‏ مُشار اليه في الكلمات التالية:‏ «صوت يُسمع في الرامة،‏ ندب وبكاء مر؛‏ راحيل تبكي على ابنائها.‏ قد أبت ان تتعزى عن ابنائها،‏ لأنهم ليسوا بموجودين».‏ (‏ار ٣١:‏١٥‏)‏ كانت راحيل زوجة يعقوب ترغب كثيرا في انجاب الاولاد،‏ حتى انها اعتبرت نفسها ‹مائتة› بدونهم.‏ (‏تك ٣٠:‏١‏)‏ فربما يُذكر هنا مجازيا انها تبكي على موت اليهود او اسرهم.‏ او ربما تصفها كلمات ارميا بأنها تبكي بشكل خصوصي على سكان الرامة البنيامينيين لأنها كانت والدة بنيامين.‏ لكن ارميا تابع وأوضح ان هنالك رجاء،‏ لأن المسبيين سيعودون.‏ (‏ار ٣١:‏١٦‏)‏ وفي متى ٢:‏١٨ اقتُبست الكلمات النبوية لارميا ٣١:‏١٥ باعتبارها تنطبق ايضا على الوقت الذي فيه ذبح هيرودس اطفال بيت لحم.‏ —‏ انظر «‏راحِيل‏».‏

٢-‏ مدينة محصورة تابعة لسبط شمعون في النقب.‏ (‏يش ١٩:‏​١،‏ ٨‏)‏ كانت هي نفسها بعلت بئر وعُرفت بـ‍ «رامة الجنوب».‏ ويُظن انها اليوم خربة غزة (‏حرڤات عوزا)‏،‏ على بعد نحو ٣٠ كلم (‏١٩ ميلا)‏ شرق بئر سبع.‏ —‏ انظر «‏بَعْلَت بِئْر‏».‏

٣-‏ مدينة في ارض اشير موقعها غير مذكور،‏ وقد أُدرجت فقط في يشوع ١٩:‏​٢٤،‏ ٢٩‏.‏ من الصعب ان نعرف من النص اين كان موقعها بالتحديد في ارض ميراث اشير،‏ مع انه يبدو انها تقع الى الشمال باتجاه صور.‏

٤-‏ مدينة محصنة في ارض نفتالي.‏ (‏يش ١٩:‏​٣٢،‏ ٣٦‏)‏ ويُظن انها اليوم خربة زيتون الرامة (‏تُعرف ايضا بخربة جول)‏ الواقعة الى الشرق من الرامة العصرية وعلى بعد نحو ٣٠ كلم (‏١٩ ميلا)‏ شرق ميناء مدينة عكا (‏عكو)‏.‏ لكن الاشارة الوحيدة اليها في يشوع لا تسمح بتحديد موقعها بشكل جازم.‏

٥-‏ موطن النبي صموئيل ووالديه.‏ يُذكر في ١ صموئيل ١:‏١ ان ألقانة والد صموئيل هو «رجل من رامتايم صوفيم من منطقة افرايم الجبلية».‏ اما في باقي الرواية كلها فتُستعمل الصيغة المختصرة «الرامة».‏ (‏١ صم ١:‏١٩‏)‏ وربما استُعمل الاسم الاطول اولا لتمييز الرامة هذه عن الاماكن الاخرى التي تحمل الاسم نفسه،‏ كالرامة التي في بنيامين.‏ تقول ترجمة اميركية:‏ «رجل من الرامة،‏ صوفي».‏ وتشير هذه الترجمة للنص الماسوري الى ان ألقانة كان متحدرا من صوف (‏صوفاي)‏ او الى انه كان من منطقة صوف.‏ —‏ ١ اخ ٦:‏​٢٧،‏ ٢٨،‏ ٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١ صم ٩:‏٥‏.‏

ثمة تقليد قديم اتى على ذكره اوسابيوس يفيد بأن موقع الرامة هو رنتيس العصرية في تلال افرايم،‏ على بعد نحو ٣٥ كلم (‏٢٢ ميلا)‏ شمال غرب اورشليم.‏ وهذا يجعلها تشغل نفس موقع الرامة (‏باليونانية اريماتية)‏ المذكورة في الرقم ٧ ادناه.‏ —‏ لو ٢٣:‏​٥٠-‏٥٣‏.‏

اقام ألقانة في الرامة حيث وُلد صموئيل على ما يبدو،‏ لكنه كان يسافر كل سنة الى شيلوه لتقريب الذبائح.‏ (‏١ صم ١:‏​٣،‏ ١٩؛‏ ٢:‏١١‏)‏ ومع ان صموئيل اقام مع عالي الكاهن في شيلوه لبعض الوقت،‏ فقد سكن اخيرا في الرامة وجعلها مركزا ينطلق منه ليطوف ويقضي لاسرائيل.‏ (‏١ صم ٣:‏​١٩-‏٢١؛‏ ٧:‏​١٥-‏١٧؛‏ ٨:‏٤؛‏ ١٥:‏​٢٤-‏٣٥؛‏ ١٦:‏​٤،‏ ١٣؛‏ ١٩:‏​١٨-‏٢٤‏)‏ وعندما مات دُفن في بيته في الرامة «مدينته».‏ —‏ ١ صم ٢٥:‏١؛‏ ٢٨:‏٣‏.‏

٦-‏ صيغة مختصرة لراموت جلعاد.‏ —‏ ٢ مل ٨:‏​٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٢ اخ ٢٢:‏​٥،‏ ٦‏؛‏ انظر «‏رَامُوت جِلْعَاد‏».‏

٧-‏ «احدى مدن الذين من اليهودية» في زمن يسوع،‏ ومسقط رأس يوسف الذي كان تلميذا ليسوع في السر والذي اخذ جثته ودفنها.‏ (‏لو ٢٣:‏​٥٠-‏٥٣؛‏ مت ٢٧:‏​٥٧-‏٦٠؛‏ مر ١٥:‏​٤٣-‏٤٦؛‏ يو ١٩:‏​٣٨-‏٤٢‏)‏ ويُعتبر عموما ان موقع الرامة العصري هو رنتيس،‏ على بعد نحو ٣٥ كلم (‏٢٢ ميلا)‏ شمال غرب اورشليم ونحو ٢٦ كلم (‏١٦ ميلا)‏ شرق يافا (‏تل ابيب-‏يافا العصرية)‏.‏ —‏ انظر رقم ٥ اعلاه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة