مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «صَمُوئِيل»‏
  • صَمُوئِيل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صَمُوئِيل
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • صموئيل يروِّج العبادة الحقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • احتملَ رغم ما قاساه من خيبات امل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • احتملَ رغم خيبات الامل
    اقتد بإيمانهم
  • كان «يكبر وهو مع يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «صَمُوئِيل»‏

صَمُوئِيل

‏[اسم اللّٰه]:‏

نبي بارز (‏اع ٣:‏٢٤؛‏ ١٣:‏٢٠‏)‏ تُنسب اليه بحسب التقليد كتابة سفرَي القضاة وراعوث وجزء من صموئيل الاول.‏ (‏قارن ١ صم ١٠:‏٢٥؛‏ ١ اخ ٢٩:‏٢٩‏.‏)‏ كان ابوه ألقانة لاويا من القهاتيين غير الكهنوتيين.‏ (‏١ اخ ٦:‏​٢٧،‏ ٢٨،‏ ٣٣-‏٣٨‏)‏ وكان له ثلاثة اخوة اشقاء وأختان شقيقتان.‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢١‏.‏

تعهدت حنة ام صموئيل ان تقدم ابنها لخدمة يهوه كنذير حتى قبل ان تحمل به.‏ (‏١ صم ١:‏١١‏)‏ وعندما فُطم (‏ربما بعمر ثلاث سنوات على الاقل؛‏ قارن ٢ اخ ٣١:‏١٦‏)‏ أُخذ الى المسكن في شيلوه وتُرك هناك في عهدة عالي رئيس الكهنة.‏ (‏١ صم ١:‏​٢٤-‏٢٨‏)‏ وهكذا صار صموئيل «يخدم امام يهوه» من صغره،‏ متمنطقا بأفود من كتان.‏ وكل سنة،‏ كانت امه تأتيه بجبة جديدة حين تزوره.‏ (‏١ صم ٢:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ وكان صموئيل يكبر ويصير «محببا اكثر عند يهوه والناس».‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢٦‏.‏

يصير نبيا في سن مبكرة:‏ كان صموئيل ينام خلال الليل «في هيكل يهوه،‏ حيث تابوت اللّٰه»،‏ ويبدو ان تعيينه الاول في الصباح كان فتح «باب بيت يهوه».‏ (‏١ صم ٣:‏​٣،‏ ١٥‏)‏ من الواضح ان الكلمات «حيث تابوت اللّٰه» تنطبق على منطقة المسكن،‏ ولا يجب ان يُفهم منها ان صموئيل كان ينام في قدس الاقداس.‏ فبصفته احد اللاويين القهاتيين غير الكهنوتيين،‏ لم يكن مخولا ان يرى تابوت العهد او اية اشياء اخرى من العتاد المقدّس داخل المقدِس.‏ (‏عد ٤:‏​١٧-‏٢٠‏)‏ ولم يكن يحق لصموئيل ان يدخل الى اي قسم في بيت يهوه الا دار المسكن.‏ لذلك لا بد انه كان يفتح الباب الذي يؤدي الى الدار حيث كان ينام.‏ فمن المحتمل ان حُجرات مختلفة شُيدت هناك خلال الفترة التي كان فيها المسكن مستقرا في شيلوه،‏ وربما كان صموئيل ينام في احداها.‏

في احدى الليالي سمع صموئيل،‏ بعد ان اوى الى فراشه،‏ صوتا يدعوه باسمه.‏ فظن ان عالي رئيس الكهنة يناديه،‏ وركض ليراه.‏ وبعدما تكرر ذلك ثلاث مرات،‏ ادرك عالي ان يهوه يدعو صموئيل،‏ فأخبره بما يجب ان يفعله.‏ وفي هذه المرة اخبر يهوه صموئيل بدينونته على بيت عالي.‏ لم يبادر صموئيل الخائف الى الإخبار بكلام يهوه الا بعد ان طلب منه عالي ذلك.‏ وبهذه الطريقة بدأ عمل صموئيل النبوي،‏ وصار كل اسرائيل يعلمون انه فعلا نبي يهوه.‏ —‏ ١ صم ٣:‏​٢-‏٢١‏.‏

يوجّه اسرائيل في العبادة الحقة:‏ بعد اكثر من ٢٠ سنة،‏ وبحض من صموئيل،‏ ترك الاسرائيليون العبادة الصنمية وصاروا يخدمون يهوه وحده.‏ وعلى اثر ذلك دعا صموئيل الاسرائيليين الى الاجتماع في المصفاة.‏ فاستغل الفلسطيون الوضع وغزوا اسرائيل.‏ وإذ انتاب الخوف بني اسرائيل طلبوا من صموئيل ان يصرخ الى يهوه ليساعدهم.‏ ففعل ذلك وقرّب حملا رضيعا ذبيحة.‏ (‏١ صم ٧:‏​٢-‏٩‏)‏ طبعا،‏ ما كان يحق لصموئيل،‏ بصفته لاويا قهاتيا غير كهنوتي،‏ ان يؤدي المهام عند مذبح المقدس (‏عد ١٨:‏​٢،‏ ٣،‏ ٦،‏ ٧‏)‏،‏ ولا يذكر السجل انه فعل ذلك على الاطلاق.‏ ولكن بما انه نبي وممثل يهوه،‏ كان بإمكانه ان يقرب ذبائح في اماكن اخرى طبقا للتوجيه الالهي،‏ كما فعل جدعون (‏قض ٦:‏​٢٥-‏٢٨‏)‏ وإيليا.‏ (‏١ مل ١٨:‏​٣٦-‏٣٨‏)‏ استجاب يهوه صلاة صموئيل وأوقع الفلسطيين في بلبلة،‏ وهكذا تمكن الاسرائيليون من احراز انتصار حاسم.‏ وإحياء لهذه الذكرى،‏ نصب صموئيل حجرا بين المصفاة ويشانة ودعا اسمه إبن عزر (‏اي «حجر المعونة»)‏.‏ (‏١ صم ٧:‏​١٠-‏١٢‏)‏ وقد قدّس من الغنائم،‏ التي أُخذت دون شك في هذه الحرب وفي حروب اخرى،‏ لصيانة المسكن.‏ —‏ ١ اخ ٢٦:‏​٢٧،‏ ٢٨‏.‏

توالت هزائم الفلسطيين في ايام صموئيل (‏١ صم ٧:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏،‏ وتميزت تلك الفترة باحتفالات رائعة بعيد الفصح.‏ (‏٢ اخ ٣٥:‏١٨‏)‏ ويبدو ان صموئيل وضع ترتيبا لتنظيم عمل البوابين اللاويين،‏ ترتيبا ربما شكل اساسا للتنظيم الذي وضعه داود موضع التنفيذ.‏ (‏١ اخ ٩:‏٢٢‏)‏ ومن بيته في الرامة في منطقة افرايم الجبلية،‏ كان يطوف سنويا في بيت ايل والجلجال والمصفاة ويقضي لإسرائيل في جميع تلك الاماكن.‏ (‏١ صم ٧:‏​١٥-‏١٧‏)‏ وهو لم يسئ استعمال مركزه قط،‏ ولم يكن عليه اي مأخذ.‏ (‏١ صم ١٢:‏​٢-‏٥‏)‏ اما ابناه يوئيل وأبيا فحرّفا العدل.‏ —‏ ١ صم ٨:‏​٢،‏ ٣‏.‏

يمسح شاول ملكا:‏ بسبب عدم امانة ابني صموئيل،‏ اضافة الى خطر الحرب مع العمونيين،‏ طلب شيوخ اسرائيل من صموئيل ان يعيّن لهم ملكا يملك عليهم.‏ (‏١ صم ٨:‏​٤،‏ ٥؛‏ ١٢:‏١٢‏)‏ ورد يهوه على صلاة صموئيل بأن عليه تلبية طلب الشعب وإخبارهم بحقوق الملك،‏ مع ان طلبهم هذا اظهر نقصا في ايمانهم بمُلك يهوه.‏ ومع ان صموئيل اخبرهم ان المَلكية ستؤدي الى خسارتهم بعض الحريات،‏ اصروا على اقامة ملك عليهم.‏ وبعد ان صرف صموئيل رجال اسرائيل،‏ وجّه يهوه الامور بحيث يمسح صموئيل شاول البنياميني ملكا.‏ (‏١ صم ٨:‏٦–‏١٠:‏١‏)‏ ثم جعل صموئيل الاسرائيليين يجتمعون في المصفاة،‏ واختير شاول هناك ملكا بالقرعة.‏ (‏١ صم ١٠:‏​١٧-‏٢٤‏)‏ وتكلم صموئيل من جديد عن حقوق المُلك وسجلها خطيا.‏ —‏ ١ صم ١٠:‏٢٥‏.‏

بعد انتصار شاول على العمونيين،‏ امر صموئيل بأن يأتي الاسرائيليون الى الجلجال لتثبيت المُلك من جديد.‏ وفي تلك المناسبة راجع صموئيل سجله الخاص،‏ وتحدث عن تاريخ اسرائيل،‏ وأظهر ان اطاعة الملك والشعب ليهوه ضرورية ليبقى راضيا عليهم.‏ وليؤكد لهم خطورة رفضهم يهوه ملكا لهم،‏ صلى ان تهب عاصفة رعدية في غير موسمها.‏ واستجابة يهوه لتلك الصلاة دفعت الشعب الى الاعتراف بخطورة تعديهم.‏ —‏ ١ صم ١١:‏١٤–‏١٢:‏٢٥‏.‏

بعد ذلك كان على صموئيل ان يوبخ شاول في مناسبتين على عدم اطاعته التوجيه الالهي.‏ في المرة الاولى،‏ اعلن صموئيل ان مُلك شاول لن يدوم لأنه اجترأ وبادر من نفسه الى تقريب ذبيحة بدلا من الانتظار كما طُلب منه.‏ (‏١ صم ١٣:‏​١٠-‏١٤‏)‏ وفي المرة الثانية قال صموئيل لشاول ان يهوه رفضه من ان يكون ملكا لأنه خالف ما أُمر به واستحيا الملك اجاج وخيار غنم العماليقيين وبقرهم.‏ وقد استجاب صموئيل التماس شاول ورافقه عند ظهوره امام شيوخ اسرائيل والشعب.‏ ثم امر بإحضار اجاج اليه،‏ ‹فقطعه إربا إربا امام يهوه في الجلجال›.‏ —‏ ١ صم ١٥:‏​١٠-‏٣٣‏.‏

يمسح داود:‏ عندما افترق الرجلان،‏ لم يعد بينهما اي اتصال.‏ لكن صموئيل اخذ ينوح على شاول.‏ فوضع يهوه اللّٰه حدا لنوحه،‏ آمرا اياه بأن يذهب الى بيت لحم ويمسح احد بني يسى ليكون ملك اسرائيل المستقبلي.‏ ولتجنب اثارة الريبة في نفس شاول،‏ مما قد يؤدي الى موت صموئيل،‏ امر يهوه صموئيل بأن يأخذ معه بقرة ليقربها ذبيحة.‏ ارتعد شيوخ بيت لحم عندما اتى صموئيل،‏ ربما ظنا منهم انه جاء ليوبخهم او ليعاقبهم على سوء ما.‏ لكنه اكد لهم انه جاء للسلام،‏ ثم رتب الامور ليشارك يسى وبنوه في مأدبة الذبيحة.‏ تأثر صموئيل بمظهر أليآ‌ب بكر يسى،‏ وظن ان هذا الابن سيكون دون شك من يختاره يهوه ليملك.‏ لكن يهوه لم يختر أليآ‌ب ولا ايا من ابناء يسى الستة الآخرين الحاضرين.‏ فأصر صموئيل ان يستدعى الابن الاصغر داود الذي كان يرعى الغنم،‏ ثم مسحه بتوجيه من يهوه في وسط اخوته.‏ —‏ ١ صم ١٥:‏٣٤–‏١٦:‏١٣‏.‏

بعدما تكررت محاولات الملك شاول لاحقا لقتل داود،‏ هرب هذا الاخير الى صموئيل في الرامة.‏ ثم ذهب الرجلان الى نايوت وبقي داود هناك الى ان اتى شاول بنفسه ليبحث عنه.‏ (‏١ صم ١٩:‏١٨–‏٢٠:‏١‏)‏ وخلال الفترة التي كان فيها داود محجوزا بسبب شاول،‏ «مات صموئيل،‏ فاجتمع كل اسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة».‏ (‏١ صم ٢٥:‏١‏)‏ وهكذا مات صموئيل خادما مرضيا عند يهوه اللّٰه بعد ان قضى حياته في خدمته بأمانة.‏ (‏مز ٩٩:‏٦؛‏ ار ١٥:‏١؛‏ عب ١١:‏٣٢‏)‏ وكان في حياته قد اعرب عن مثابرة على اتمام تفويضه (‏١ صم ١٦:‏​٦،‏ ١١‏)‏،‏ وغيرة للعبادة الحقة (‏١ صم ٧:‏​٣-‏٦‏)‏،‏ واستقامة في تعاملاته (‏١ صم ١٢:‏٣‏)‏،‏ وشجاعة وتصميم في اعلان احكام يهوه وتأييدها (‏١ صم ١٠:‏٢٤؛‏ ١٣:‏١٣؛‏ ١٥:‏​٣٢،‏ ٣٣‏)‏.‏

اما بشأن قصة طلب شاول وسيطة ارواحية في عين دور لإصعاد صموئيل اليه،‏ فانظر «شاول» رقم ١.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة