مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏١ ص ١٥-‏٢٠
  • اخدموا يهوه بفرح القلب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اخدموا يهوه بفرح القلب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف نخدم يهوه «بفرح القلب»‏
  • عندما يكون الفرح مفقودا
  • الانتظار بفرح
  • الفرح رغم الاضطهاد
  • ‏«اخدموا يهوه بفرح»‏
  • افرحوا في رجائكم
  • الفرح هبة من اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • الفرح
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • واجدين الفرح في عالم مليء بالمتاعب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • فرح يهوه حصننا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏١ ص ١٥-‏٢٠

اخدموا يهوه بفرح القلب

‏«جميع هذه اللعنات تأتي عليك .‏ .‏ .‏ لأنك لم (‏تخدم يهوه)‏ الهك بسرور وبفرح القلب.‏» —‏ تثنية ٢٨:‏٤٥-‏٤٧‏،‏ ترجمة الشدياق.‏

١ ايّ دليل هنالك على ان خدام يهوه فرِحون حيثما يخدمونه؟‏

خدام يهوه فرِحون،‏ سواء كانوا يفعلون مشيئته في السماء او على الارض.‏ و «كواكب الصبح» الملائكيون ترنموا بفرح عند تأسيس الارض،‏ ولا شك ان ربوات الملائكة السماويين ‹يفعلون امر اللّٰه› بفرح.‏ (‏ايوب ٣٨:‏٤-‏٧؛‏ مزمور ١٠٣:‏٢٠‏)‏ وكان ابن يهوه الوحيد «صانعا» فرِحا في السماء،‏ وقد سُرَّ بأن يفعل المشيئة الالهية على الارض بصفته الانسان يسوع المسيح.‏ وعلاوة على ذلك،‏ «من اجل (‏الفرح)‏ الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش اللّٰه.‏» —‏ امثال ٨:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠؛‏ ١٢:‏٢‏.‏

٢ ما هو الامر الذي حدَّد ما اذا كان الاسرائيليون سيختبرون إما البركات او اللعنات؟‏

٢ وكان الاسرائيليون يختبرون الفرح عندما يسرُّون اللّٰه.‏ ولكن ماذا لو عصوه؟‏ جرى تحذيرهم:‏ «تكون [اللعنات] آية وأعجوبة عليك وعلى نسلك مدى الابد،‏ لأنك لم (‏تخدم يهوه)‏ الهك بسرور وبفرح القلب لكثرة الجميع،‏ فلذلك تخدم اعداءك الذين يبعثهم الرب عليك بجوع وبعطش وبعري وبعوز كل شيء ويضع نيرا من حديد على عنقك حتى يبيدك.‏» (‏تثنية ٢٨:‏٤٥-‏٤٨‏،‏ شد‏)‏ فالبركات واللعنات بيَّنت مَن هم خدام يهوه ومَن ليسوا كذلك.‏ وأكدت لعنات كهذه انه لا يمكن ان يُستهان بمبادئ اللّٰه ومقاصده،‏ وأنه لا يمكن ان تُحتقَر.‏ ولأن الاسرائيليين رفضوا الاصغاء الى تحذيرات يهوه المنذرة بالخراب والسبي،‏ صارت اورشليم «لعنة لكل شعوب الارض.‏» (‏ارميا ٢٦:‏٦‏)‏ فلنطع اللّٰه ونتمتع برضاه.‏ فالفرح هو احدى البركات الالهية الكثيرة التي يختبرها الاتقياء.‏

كيف نخدم يهوه «بفرح القلب»‏

٣ ما هو القلب المجازي؟‏

٣ وجب على الاسرائيليين ان يخدموا يهوه «بسرور وبفرح القلب.‏» وكذلك يجب ان يفعل خدام اللّٰه العصريون.‏ السرور هو «ان يكون المرء منبسطا،‏ فرِحا.‏» ومع ان القلب المادي مذكور في الاسفار المقدسة،‏ إلا انه لا يفكر او يتأمل حرفيا.‏ (‏خروج ٢٨:‏٣٠‏)‏ فوظيفته الرئيسية هي ضخّ الدم الذي يغذي خلايا الجسم.‏ انما في معظم الحالات،‏ يتكلم الكتاب المقدس عن القلب المجازي،‏ الذي هو اكثر من مركز للعواطف،‏ الدوافع،‏ والقوى العقلية.‏ لقد قيل انه يمثِّل «الجزء المركزي عموما،‏ الداخل،‏ وهكذا يمثِّل الانسانَ الداخلي كما يتجلى في كل نشاطاته المختلفة،‏ في رغباته،‏ عواطفه،‏ انفعالاته،‏ شهواته،‏ مقاصده،‏ في افكاره،‏ ادراكاته،‏ تخيلاته،‏ في حكمته،‏ معرفته،‏ مهارته،‏ في معتقداته وعملياته التفكيرية،‏ في ذاكرته ووعيه.‏» (‏مجلة جمعية مطبوعات الكتاب المقدس وتفسيره،‏ ١٨٨٢،‏ الصفحة ٦٧)‏ فقلبنا المجازي يشتمل على مشاعرنا وانفعالاتنا،‏ بما فيها الفرح.‏ —‏ يوحنا ١٦:‏٢٢‏.‏

٤ ماذا يمكن ان يساعدنا على خدمة يهوه اللّٰه بفرح القلب؟‏

٤ وماذا يمكن ان يساعدنا على خدمة يهوه بفرح القلب؟‏ ان نظرة ايجابية وتقديرية الى البركات التي نتمتع بها وامتيازاتنا الممنوحة من اللّٰه هي امر مساعد.‏ على سبيل المثال،‏ يمكننا ان نتأمل بفرح في امتياز تقديمنا «خدمة مقدسة» للاله الحقيقي.‏ (‏لوقا ١:‏٧٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهنالك الامتياز المرتبط بذلك —‏ حمل اسم يهوه كشهود له.‏ (‏اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويمكننا ان نضيف الى ذلك فرح معرفتنا اننا نسرُّ اللّٰه باتِّباع كلمته.‏ ويا للفرح الكامن في عكس النور الروحي ومساعدة كثيرين بالتالي على الخروج من الظلمة!‏ —‏ متى ٥:‏١٤-‏١٦‏؛‏ قارنوا ١ بطرس ٢:‏٩‏.‏

٥ ما هو مصدر الفرح التَّقَوي؟‏

٥ ومع ذلك فإن خدمة يهوه بفرح القلب ليست مجرد قضية تفكير ايجابي.‏ من المفيد ان يكون المرء ايجابيا في موقفه العقلي.‏ لكنَّ الفرح التَّقَوي ليس امرا ننتجه من خلال تطوير الشخصية.‏ انه من ثمار روح يهوه.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وإذا كنا لا نتمتع بهذا الفرح،‏ فقد يلزمنا صنع تعديلات لتجنُّب التفكير او التصرف بطريقة لا تنسجم مع الاسفار المقدسة وتحزن روح اللّٰه.‏ (‏افسس ٤:‏٣٠‏)‏ ولكن كأشخاص منتذرين ليهوه،‏ لا نخفْ من ان عدم شعورنا بفرح قلبي في مناسبة ما هو دليل على عدم الرضى الالهي.‏ فنحن ناقصون وعرضة للالم،‏ الحزن،‏ وحتى الكآ‌بة في بعض الاحيان،‏ لكنَّ يهوه يفهمنا.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ فلنصلِّ اذًا طلبا لروحه القدوس،‏ متذكرين ان ثمرة فرحه هي من اللّٰه.‏ وسيستجيب ابونا السماوي المحب صلوات كهذه وسيمكِّننا من خدمته بفرح القلب.‏ —‏ لوقا ١١:‏١٣‏.‏

عندما يكون الفرح مفقودا

٦ اذا كان الفرح مفقودا في خدمتنا للّٰه،‏ فماذا يجب ان نفعل؟‏

٦ اذا كان الفرح مفقودا في خدمتنا،‏ فقد نتباطأ اخيرا في خدمة يهوه او نظهر ايضا عدم امانة له.‏ لذلك من الحكمة ان نتأمل في دوافعنا بتواضع وبروح الصلاة ونقوم بالتعديلات اللازمة.‏ فللتمتع بالفرح المعطى من اللّٰه يجب ان نخدم يهوه بدافع المحبة ومن كل قلبنا،‏ نفسنا،‏ وفكرنا.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧‏)‏ ويجب ان لا نخدمه بموقف تنافسي،‏ لأن بولس كتب:‏ «إن كنا نعيش بالروح فلنسلك ايضا بحسب الروح.‏ لا نكن معجِبين (‏محرِّضين بعضنا بعضا على المنافسة وحاسدين)‏ بعضنا بعضا.‏» (‏غلاطية ٥:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ فلن نتمتع بالفرح الحقيقي اذا كنا نخدم لأننا نريد ان نتفوق على الآخرين او لأننا نبغي المدح.‏

٧ كيف يمكننا ان نوقد من جديد فرح قلبنا؟‏

٧ وهنالك فرح في إتمام انتذارنا ليهوه.‏ فعندما كنا منتذرين حديثا للّٰه،‏ انطلقنا بغيرة في طريقة الحياة المسيحية.‏ ودرَسنا الاسفار المقدسة واشتركنا قانونيا في الاجتماعات.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ والاشتراك في الخدمة اعطانا الفرح.‏ ولكن ماذا اذا قلَّ فرحنا؟‏ ان درس الكتاب المقدس،‏ حضور الاجتماعات،‏ الاشتراك في الخدمة —‏ نعم،‏ الانهماك الكامل في كل وجه من اوجه المسيحية —‏ امور يجب ان تمنح حياتنا الاستقرار الروحي وأن توقد من جديد محبتنا الاولى وفرح قلبنا السابق على السواء.‏ (‏رؤيا ٢:‏٤‏)‏ وعندئذ لن نكون كالذين هم غير فرِحين الى حد ما وبحاجة غالبا الى العون الروحي.‏ صحيح ان الشيوخ يسرُّهم ان يساعدوا،‏ لكن يجب علينا ان نتمم انتذارنا للّٰه افراديا.‏ فلا يمكن لأحد ان يقوم بذلك عنا.‏ لذلك دعونا نهدف الى اتِّباع الروتين المسيحي العادي لكي نتمم انتذارنا ليهوه ونتمتع بالفرح الحقيقي.‏

٨ لماذا من المهم ان نمتلك ضميرا طاهرا اذا اردنا ان نكون فرِحين؟‏

٨ اذا اردنا ان نتمتع بالفرح الذي هو من ثمار روح اللّٰه،‏ نحتاج الى ضمير طاهر.‏ فقد كان داود ملك اسرائيل بائسا طوال الوقت الذي حاول فيه ان يخفي خطيته.‏ وفي الواقع،‏ بدا وكأن رطوبة حياته تبخرت،‏ وربما مرِض جسديا.‏ وكم ارتاح عند التوبة والاعتراف!‏ (‏مزمور ٣٢:‏١-‏٥‏)‏ ولا يمكننا ان نفرح اذا كنا نخفي خطية خطيرة.‏ فقد يجعلنا ذلك نعيش حياة مضطربة.‏ وهذه بالتأكيد ليست الطريقة لاختبار الفرح.‏ أما الاعتراف والتوبة فيجلبان الراحة ويردَّان الروح الفرِحة.‏ —‏ امثال ٢٨:‏١٣‏.‏

الانتظار بفرح

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ ايّ وعد ناله ابراهيم،‏ لكن كيف ربما امتُحن ايمانه وفرحه؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا ان نستفيد من مثال ابراهيم،‏ اسحاق،‏ ويعقوب؟‏

٩ ان امتلاكنا الفرح عندما تعلَّمنا للمرة الاولى عن القصد الالهي يختلف كليا عن بقائنا فرِحين عندما تمرُّ السنون.‏ ويمكن ايضاح ذلك في حالة ابراهيم الامين.‏ فبعد ان حاول تقديم ابنه اسحاق ذبيحة بأمر من اللّٰه،‏ سلَّمه ملاك هذه الرسالة:‏ «بذاتي اقسمت يقول الرب.‏ اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك اباركك مباركة وأكثِّر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر.‏ ويرث نسلك باب اعدائه.‏ ويتبارك في نسلك جميع امم الارض.‏ من اجل انك سمعت لقولي.‏» (‏تكوين ٢٢:‏١٥-‏١٨‏)‏ ولا شك ان ابراهيم تهلل فرحا عند سماعه هذا الوعد.‏

١٠ ربما توقَّع ابراهيم ان يكون اسحاق هو ‹النسل› الذي به ستتحقق كل البركات الموعود بها.‏ لكنَّ مرور السنين مع عدم حدوث ايّ امر مميَّز بواسطة اسحاق ربما امتحن ايمان وفرح ابراهيم وعائلته.‏ وتثبيت اللّٰه الوعد لاسحاق ولابنه يعقوب لاحقا اكد لهما ان مجيء النسل لا يزال في المستقبل،‏ وقد ساعدهما ذلك على المحافظة على ايمانهما وفرحهما.‏ انما ابراهيم،‏ اسحاق،‏ ويعقوب ماتوا قبل ان يروا اتمام وعود اللّٰه لهم،‏ لكنهم لم يكونوا خداما غير فرِحين ليهوه.‏ (‏عبرانيين ١١:‏١٣‏)‏ ونحن ايضا بإمكاننا ان نداوم على خدمة يهوه بإيمان وفرح فيما ننتظر اتمام وعوده.‏

الفرح رغم الاضطهاد

١١ لماذا يمكننا ان نفرح رغم الاضطهاد؟‏

١١ كخدام ليهوه،‏ بإمكاننا ان نخدم يهوه بفرح القلب حتى لو كنا نعاني الاضطهاد.‏ لقد طوَّب يسوع المضطهَدين من اجله،‏ والرسول بطرس قال:‏ «كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.‏ إن عُيِّرتم باسم المسيح فطوبى لكم لأن روح المجد واللّٰه يحل عليكم.‏» (‏١ بطرس ٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ متى ٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فإذا كنتم تحتملون الاضطهاد والألم من اجل البر،‏ فأنتم تنالون روح يهوه ورضاه،‏ وهذا بالتأكيد يعزِّز الفرح.‏

١٢ (‏أ)‏ لماذا بإمكاننا مواجهة امتحانات الايمان بفرح؟‏ (‏ب)‏ ايّ درس اساسي يمكن ان نتعلَّمه من حالة لاويّ مسبي؟‏

١٢ بإمكاننا مواجهة امتحانات الايمان بفرح لأن اللّٰه محتمانا.‏ ويتضح ذلك في المزمورين ٤٢ و ٤٣‏.‏ فلسبب من الاسباب،‏ كان لاويٌّ مسبيًّا.‏ وافتقد كثيرا العبادة في مقدس اللّٰه حتى انه شعر كما لو انه ايّل عطشان يشتاق الى الماء في منطقة جافة وقاحلة.‏ فقد «عطِش» او تاق الى يهوه وإلى امتياز عبادة اللّٰه في مقدسه.‏ (‏مزمور ٤٢:‏١،‏ ٢‏)‏ يجب ان يدفعنا اختبار هذا المسبي الى الاعراب عن الشكر على المعاشرة التي نتمتع بها مع شعب يهوه.‏ وإذا كان وضعٌ،‏ كالحبس بسبب الاضطهاد،‏ يمنعنا وقتيا من ان نكون معهم،‏ فدعونا نتأمل في الافراح الماضية التي تمتعنا بها معا في الخدمة المقدسة ولنصلِّ من اجل الاحتمال فيما ‹ننتظر اللّٰه› ليردَّنا الى النشاط المعتاد مع عبَّاده.‏ —‏ مزمور ٤٢:‏٤،‏ ٥،‏ ١١‏،‏ ع‌ج؛‏ ٤٣:‏٣-‏٥ ‏.‏

‏«اخدموا يهوه بفرح»‏

١٣ كيف يُظهر المزمور ١٠٠:‏١،‏ ٢ انه يجب ان يكون الفرح وجها بارزا من خدمتنا للّٰه؟‏

١٣ يجب ان يكون الفرح وجها بارزا من خدمتنا للّٰه.‏ وقد ظهر ذلك في مزمور حمد رنَّم فيه صاحب المزمور قائلا:‏ «اهتفي (‏بانتصار)‏ للرب يا كل الارض.‏ (‏اخدموا يهوه)‏ بفرح.‏ ادخلوا الى حضرته بترنُّم.‏» (‏مزمور ١٠٠:‏١،‏ ٢‏)‏ فيهوه هو «الاله السعيد» ويريد من خدامه ان يجدوا السعادة في اتمام الالتزامات المقترنة بانتذارهم له.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويجب على شعوب كل الامم ان تبتهج بيهوه،‏ ويجب ان تكون تعابير حمدنا قوية،‏ ‹كهتاف النصر› الذي يطلقه جيش غالب.‏ وبما ان خدمة اللّٰه منعشة،‏ يجب ان يرافقها فرح.‏ لهذا السبب حث صاحب المزمور الناس على الدخول الى حضرة اللّٰه «بترنُّم.‏»‏

١٤،‏ ١٥ كيف ينطبق المزمور ١٠٠:‏٣-‏٥ على شعب يهوه الفرحان اليوم؟‏

١٤ وأضاف صاحب المزمور:‏ «اعلموا [أَدركوا،‏ اعترفوا] ان الرب هو اللّٰه.‏ هو صنعَنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه.‏» (‏مزمور ١٠٠:‏٣‏)‏ بما ان يهوه خالقنا،‏ فنحن ملكه كما ان الغنم ملك راعيها.‏ ويحسن اللّٰه رعايتنا الى حدِّ اننا نمجده بشكر.‏ (‏مزمور ٢٣‏)‏ وفي ما يتعلق بيهوه رنَّم صاحب المزمور ايضا:‏ «ادخلوا ابوابه بحمد دياره بالتسبيح احمدوه باركوا اسمه.‏ لأن الرب صالح.‏ الى الابد (‏لطفه الحبي)‏ وإلى دور فدور امانته.‏» —‏ مزمور ١٠٠:‏٤،‏ ٥‏.‏

١٥ واليوم،‏ يدخل اناس فرِحون من كل الامم ديار مقدس يهوه ليقدِّموا الحمد والتسبيح.‏ ونحن نبارك بفرح اسم اللّٰه بالتكلُّم دائما بأمور جيدة عن يهوه،‏ وتدفعنا صفاته العظيمة الى تسبيحه.‏ وهو كلي الصلاح،‏ ويمكن دائما الاعتماد على لطفه الحبي او نظرته الرحيمة الى خدامه،‏ لأنها مستمرة الى الابد.‏ ويهوه الى «دور فدور» امين في اظهار المحبة نحو الذين يفعلون مشيئته.‏ (‏رومية ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ لذلك لدينا بالتأكيد سبب وجيه ‹لنخدم يهوه بفرح.‏›‏

افرحوا في رجائكم

١٦ ايّ رجاء وتوقُّع يمكن ان يفرح المسيحيون فيه؟‏

١٦ كتب بولس:‏ «فرِحين في الرجاء.‏» (‏رومية ١٢:‏١٢‏)‏ ويفرح أتباع يسوع المسيح الممسوحون في الرجاء المجيد بحياة سماوية خالدة هيأها لهم اللّٰه بواسطة ابنه.‏ (‏رومية ٨:‏١٦،‏ ١٧؛‏ فيلبي ٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ والمسيحيون الذين لهم رجاء العيش حياة ابدية في الفردوس على الارض لديهم ايضا سبب للفرح.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فجميع خدام يهوه الامناء لديهم سبب للفرح في رجاء الملكوت،‏ لأنهم سيكونون إما جزءا من تلك الحكومة السماوية او عائشين في حيِّزها الارضي.‏ فيا لها من بركة مفرحة!‏ —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ رومية ٨:‏١٨-‏٢١‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ بماذا سبق فأُنبئ في اشعياء ٢٥:‏٦-‏٨‏؟‏ (‏ب)‏ كيف تتم نبوة اشعياء هذه الآن،‏ وماذا عن اتمامها في المستقبل؟‏

١٧ وسبق فأنبأ اشعياء ايضا بمستقبل مفرح للجنس البشري الطائع.‏ كتب:‏ «يصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممِخَّة دردي مصفّى.‏ ويُفني في هذا الجبل وجه النِّقاب.‏ النِّقاب الذي على كل الشعوب والغطاء المغطى به على كل الامم.‏ يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الارض لأن الرب قد تكلم.‏» —‏ اشعياء ٢٥:‏٦-‏٨‏.‏

١٨ ان المأدبة الروحية التي نشترك فيها اليوم كعبَّاد ليهوه هي فعلا وليمة مفرِحة.‏ ونحن نطفح بالفرح فيما نخدم اللّٰه بحماس توقُّعا لوليمة الامور الجيدة الحرفية التي وعد بها في العالم الجديد.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ وعلى اساس ذبيحة يسوع سيزيل يهوه «الغطاء» الذي على الجنس البشري بسبب خطية آدم.‏ فكم سيكون مفرِحا ان نرى الخطية والموت يزولان!‏ وكم هو مبهج ان نرحِّب من جديد بالاحباء المقامين،‏ ان نرى انَّ الدموع قد اضمحلت،‏ وأن نعيش على ارض فردوسية حيث لن يُعيَّر شعب يهوه بل سيكونون قد اعطوا اللّٰه جوابا للمعيِّر الاكبر،‏ الشيطان ابليس!‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

١٩ كيف يجب ان نتجاوب مع التوقُّعات التي وضعها يهوه امامنا كشهود له؟‏

١٩ ألا يملأكم فرحا وتقديرا ان تعرفوا ما سيفعله يهوه من اجل خدامه؟‏ فتوقُّعات عظيمة كهذه تساهم بالتأكيد في فرحنا!‏ وعلاوة على ذلك،‏ يجعلنا رجاؤنا المبارَك نتطلع الى الهنا السعيد،‏ المحب،‏ الكريم وقلبنا يخفق بمشاعر كهذه:‏ «هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلَّصَنا.‏ هذا هو (‏يهوه)‏ انتظرناه.‏ نبتهج ونفرح بخلاصه.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٩‏)‏ وإذ يكون رجاؤنا البديع راسخا بعمق في ذهننا،‏ دعونا نبذل كل جهد لخدمة يهوه بفرح القلب.‏

كيف تجيبون؟‏

▫ كيف يمكننا ان نخدم يهوه «بفرح القلب»؟‏

▫ ماذا يمكننا ان نفعل اذا كان الفرح مفقودا في خدمتنا للّٰه؟‏

▫ لماذا يمكن لشعب يهوه ان ينال الفرح رغم الاضطهاد؟‏

▫ اية اسباب لدينا لنفرح في رجائنا؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٧]‏

الاشتراك في جميع اوجه الحياة المسيحية سيزيد فرحنا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة