مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ١٦-‏٢٠
  • باركوا اسم يهوه القدوس!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • باركوا اسم يهوه القدوس!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • انطقوا بملْك يهوه
  • دعم يهوه لا يسقط ابدا
  • يهوه يحفظ محبيه
  • استمروا في مباركة اسم يهوه القدوس
  • يهوه وافر اللطف الحبي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • يهوه يستحق التسبيح الابدي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ليس لعظمة يهوه استقصاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • لماذا خدمة يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ١٦-‏٢٠

باركوا اسم يهوه القدوس!‏

‏«بتسبيح (‏يهوه)‏ ينطق فمي.‏ وليبارك كل بشر اسمه القدوس الى الدهر والابد.‏» —‏ مزمور ١٤٥:‏٢١‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ بأية طريقة تحدّى الشيطان حكم اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة تنشأ في ما يتعلق بالمزمور ١٤٥:‏١١-‏٢١‏؟‏

يهوه هو السلطان الكوني على نحو لا يقبل الشك.‏ لكنّ الشيطان تحدّى برّ وصواب حكم اللّٰه.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏١-‏٥‏)‏ وابليس ايضا عبَّر عن الشك في استقامة جميع خدام اللّٰه في السماء وعلى الارض.‏ (‏ايوب ١:‏٦-‏١١؛‏ ٢:‏١-‏٥؛‏ لوقا ٢٢:‏٣١‏)‏ لذلك سمح اللّٰه بالوقت ليرى جميع خلائقه الذكية الثمر الرديء للتمرد على حكمه وليُظهروا اين يقفون في هاتين القضيتين.‏

٢ والمزمور ١٤٥ يساعدنا على اتخاذ موقف ثابت مع حكم اللّٰه.‏ كيف؟‏ ماذا يقول داود عن حكم اللّٰه؟‏ وكيف يعامل اللّٰه المدافعين عن ذلك؟‏ تَظهر اجوبة مساعِدة في المزمور ١٤٥:‏١١-‏٢١‏.‏

انطقوا بملْك يهوه

٣ اذا كان ملْك يهوه عزيزا علينا،‏ فماذا سنفعل؟‏

٣ كان حكم يهوه ذا اهمية عظمى لداود،‏ الذي قال:‏ ‏«بمجد ملْكك ينطقون وبجبروتك يتكلمون ليعرِّفوا بني آدم (‏افعالك المقتدرة)‏ ومجد جلال ملْكك.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ان الناس ينطقون بالاشياء التي تهمهم.‏ لذلك يتكلم الانسان عن عائلته،‏ بيته،‏ غلاله.‏ «الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يُخرج الصلاح،‏» قال يسوع.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ فاذا كان حكم اللّٰه عزيزا على قلبنا،‏ فسنصلّي من اجل اتيان ملكوته،‏ ونخبر الآخرين بالعدل،‏ السلام،‏ والبر الذي سيسود في ظل حكمه.‏ وسنسبّح يهوه بصفته «ملك الابدية،‏» ونتكلم عن تعبير سلطانه بواسطة الملكوت المسيّاني في يدي ابنه العزيز،‏ يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ١٥:‏٣‏،‏ ع‌ج؛‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ ويا له من امتياز ان نتكلم عن المجد السماوي لملْك يهوه،‏ الذي سينعكس قريبا في جمال فردوس ارضي مليء بخلائق سعيدة كاملة!‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

٤ متى تكون لدينا مناسبة للتكلم «بجبروت» يهوه،‏ وكيف يجري دعمنا في نشاط كهذا؟‏

٤ والتقدير سيدفعنا الى التكلم «بجبروت» يهوه.‏ ومع انه «عظيم القوة،‏» لا يسيء استعمال ذلك ابدا.‏ (‏ايوب ٣٧:‏٢٣‏)‏ فقد استخدم قوته ليخلق الارض والجنس البشري وسيمارسها ليدمر الاشرار.‏ ولدينا مناسبة للتكلم بجبروت اللّٰه عندما نعلن البشارة.‏ أفَلسنا شاكرين ان مصدر القدرة المطلق هذا يقوينا لنقوم بهذا العمل؟‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ نعم،‏ كشهود ليهوه،‏ يجري دعمنا في الخدمة المقدسة بواسطة قدرة اللّٰه وروحه.‏ وفقط بهذه الطريقة ينادَى برسالة الملكوت بنجاح رائع في العالم.‏ —‏ مزمور ٢٨:‏٧،‏ ٨؛‏ زكريا ٤:‏٦‏.‏

٥ بما ان حشودا كبيرة لا تعرف ‹افعال يهوه المقتدرة،‏› ماذا يجب ان نفعل؟‏

٥ هنالك حاجة الى ان نعرِّف بني آدم ‹افعال يهوه المقتدرة،‏› تماما كما اخبر الاسرائيليون اولادهم بالطريقة التي انقذهم اللّٰه بها من العبودية المصرية.‏ (‏خروج ١٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ فالناس يبنون انصابا تذكارية للبشر الذين يعتبرون اعمالهم جديرة بالذكر،‏ ولكن كم شخصا يعرفون افعال اللّٰه المقتدرة؟‏ وكما عبَّر عن ذلك احد العلماء:‏ «انهم ينقشون بطولاتهم على ألواح نحاسية،‏ أما افعال يهوه المجيدة فتُكتب على الرمل،‏ ومد وجزر الزمن يمحوها من الذاكرة الحاضرة.‏» وهذه الافعال ليست ممحوَّة حقا،‏ مع انها غير معروفة عند حشود كبيرة.‏ لذلك،‏ في عملنا من بيت الى بيت،‏ عند ادارة دروس بيتية في الكتاب المقدس،‏ وفي المناسبات الاخرى،‏ دعونا نتكلم بغيرة بقدرة اللّٰه.‏

٦ (‏أ)‏ في اية مناسبة منذ سنوات جرى التعبير حسنا عن روح الغيرة التي بها نتمم خدمتنا؟‏ (‏ب)‏ من حيث الجوهر،‏ ماذا قيل في السنة ١٩٢٢ عن اعلان الملكوت؟‏

٦ ويجب ايضا ان نعرِّف مجد ملْك اللّٰه بغيرة.‏ والغيرة لخدمة كهذه للملكوت كانت واضحة حتما عندما خاطب ج.‏ ف.‏ رذرفورد،‏ رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ في السنة ١٩٢٢،‏ المجتمعين في سيدر پوينت،‏ اوهايو،‏ وقال:‏ «منذ السنة ١٩١٤ اخذ ملِك المجد سلطته .‏ .‏ .‏ ملكوت السماء قريب؛‏ الملك يحكم؛‏ امبراطورية الشيطان تسقط؛‏ ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا.‏ هل تؤمنون بذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ اذًا،‏ عودوا الى الحقل انتم يا ابناء العلي!‏ تقلَّدوا سلاحكم!‏ كونوا صاحين،‏ كونوا حذرين،‏ كونوا نشاطى،‏ كونوا شجعانا.‏ كونوا شهودا امناء وحقيقيين للرب.‏ امضوا قُدُما في القتال الى ان يخرب كل اثر لبابل.‏ أعلنوا الرسالة في كل مكان.‏ فيجب ان يعرف العالم ان يهوه هو اللّٰه وأن يسوع المسيح هو ملك الملوك ورب الارباب.‏ هذا هو يوم الايام قاطبة.‏ هوذا الملك يحكم!‏ وأنتم وكلاء اعلانه.‏ لذلك أعلنوا،‏ أعلنوا،‏ أعلنوا،‏ الملك وملكوته.‏»‏

٧ كيف يجب ان نشعر ازاء نشاطنا كمنادين بالملكوت؟‏

٧ يا له من فرح ان ‹نفكِّر في اسم اللّٰه،‏› ان نخبر الآخرين عن حكمه،‏ وأن نعلن الملكوت المسيّاني لابنه العزيز!‏ (‏ملاخي ٣:‏١٦‏)‏ وكمنادين ومدافعين عن الملكوت،‏ نحن نعزّ امتيازنا لاعلان البشارة وتحويل قلوب الآخرين الى اللّٰه،‏ المسيح،‏ والملكوت.‏ ويجب ان تكون في داخلنا رغبة محرقة في اخبار الآخرين عن مجد جلال ملْك يهوه.‏ —‏ قارنوا ارميا ٢٠:‏٩‏.‏

٨ (‏أ)‏ في اي شيء حكم يهوه ممثَّل اليوم؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكن القول ان اللّٰه لديه سلطان «في كل (‏الاجيال المتعاقبة)‏»؟‏

٨ يجب ان نندفع الى اعلان ملكوت اللّٰه بغيرة عظيمة،‏ لأن داود يقول بعد ذلك:‏ ‏«ملْكك ملْك كل الدهور وسلطانك في كل (‏الاجيال المتعاقبة)‏.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٣‏)‏ فيما استمرت تأملات صاحب المزمور في ملكية يهوه،‏ غيَّر الضمائر من الغائب الى المخاطب،‏ موجِّها كلماته بروح الصلاة مباشرة الى اللّٰه.‏ وطبعا،‏ ان حكم يهوه كما هو ممثَّل في الملكوت المسيّاني لا يحل محل ملْك اللّٰه الابدي.‏ وفي الواقع،‏ عندما يُرفع الجنس البشري الى الكمال سيسلِّم المسيح الملْك لأبيه.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ ولذلك فان اللّٰه لديه سلطان «في كل (‏الاجيال المتعاقبة)‏.‏» فيهوه كان ملكا عندما خُلق آدم وسيكون لديه سلطان على البشر الابرار الى الابد.‏

٩ في المزمور ١٤٥‏،‏ ماذا يمكن ان يقال عن عدد يبدأ بالحرف العبراني نون؟‏

٩ في هذا المزمور المرتب ابجديا يحذف النص الماسوري عددا يبدأ بالحرف العبراني نون.‏ ولكن بانسجام مع السبعينية اليونانية،‏ پشيطا السريانية،‏ والڤولڠات اللاتينية،‏ تقول مخطوطة عبرانية:‏ «يهوه امين في كل كلامه،‏ ولطيف على نحو حبي [او،‏ «ذو ولاء»] في كل اعماله.‏» (‏ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة —‏ بشواهد،‏ الحاشية)‏ فاللّٰه يتمم كل وعوده وهو ذو ولاء،‏ محب،‏ ولطيف نحو جميع الذين يقدِّرون صلاحه.‏ —‏ يشوع ٢٣:‏١٤‏.‏

دعم يهوه لا يسقط ابدا

١٠ كيف ‹يعضدنا› اللّٰه؟‏

١٠ ان الملك الابدي لا يتجاهل ابدا مأزق خدامه.‏ وهكذا امكن لداود القول:‏ ‏«الرب عاضد كل الساقطين ومقوِّم كل المنحنين.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٤‏)‏ ومنذ ايام هابيل يدعم يهوه عبّاده.‏ واذ نُترك وحدنا،‏ نسقط مرات عديدة تحت اعبائنا.‏ فنحن نفتقر الى القدرة على تحمل كل ويلات الحياة والاضطهاد الذي يعترض طريقنا كشعب للّٰه،‏ ولكنّ يهوه يؤيدنا.‏ وصيغة الفعل العبراني المستعملة هنا تشير الى ان اللّٰه ‹يعضدنا› باستمرار.‏ ويمكن ان نلاحظ ان يوحنا المعمدان وابن اللّٰه ساعدا على تقويم الخطاة الساقطين ادبيا.‏ وعندما تاب هؤلاء الافراد وصاروا خداما ليهوه تمتعوا ببركة الدعم الالهي الرائعة.‏ —‏ متى ٢١:‏٢٨-‏٣٢؛‏ مرقس ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

١١ بأية طريقة ‹يقوِّم يهوه كل المنحنين›؟‏

١١ من المعزّي ان نعرف ان ‹يهوه يقوِّم كل المنحنين› بمحن مختلفة.‏ وهو ينعش المكتئبين بيننا،‏ يعزّي الحزانى،‏ ويساعدنا ان نتكلم بكلامه بجرأة عندما نُضطهد.‏ (‏اعمال ٤:‏٢٩-‏٣١‏،‏ ع‌ج)‏ ولا يسمح ابدا لاعبائنا بأن تسحقنا،‏ لكن اذا قبلنا مساعدته.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ لذلك،‏ مثل «ابنة ابرهيم» التي كانت «منحنية» ولكنّ يسوع شفاها جسديا،‏ يجب ان ‹نمجد اللّٰه› عندما يقوِّمنا روحيا على نحو حبي.‏ (‏لوقا ١٣:‏١٠-‏١٧‏)‏ والممسوحون المنحنون في العبودية البابلية كانوا شاكرين عندما قوَّمهم اللّٰه في السنة ١٩١٩،‏ وهو يقوِّم ‹الخراف الاخر› ذوي التقدير منذ السنة ١٩٣٥.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

١٢ كيف يكون ان ‹اعين الكل تترجى› اللّٰه؟‏

١٢ يهوه لا يخذل شعبه،‏ كما اوضح داود بعد ذلك بالقول:‏ ‏«اعين الكل اياك تترجى وأنت تعطيهم طعامهم في حينه.‏ تفتح يدك فتُشبع كل حي رضى.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ان ذلك كما لو ان اعين كل الخلائق الحية تلتفت رجاء الى السلطان الكوني.‏ فالملائكة تتطلع الى اللّٰه من اجل حياة مستمرة.‏ وكولد يتطلع الى والد من اجل الاشياء اللازمة،‏ نتطلع نحن الى ابينا السماوي.‏ وفي الواقع،‏ منه يتسلم البشر والحيوانات على السواء القوت.‏ ولا يمكن لاحد آخر ان يُشبع حاجاتهم.‏ فاللّٰه يعطيهم «طعامهم في حينه،‏» اي عندما يكون لازما.‏

١٣ بأية طرائق ‹يفتح يهوه يده فيُشبع كل حي رضى›؟‏

١٣ واللّٰه ‹يفتح يده فيُشبع كل حي رضى.‏› (‏مزمور ١٠٤:‏١٠-‏٢٨‏)‏ صحيح ان بعض الحيوانات تموت بسبب النقص في الطعام.‏ وكثيرون من البشر يجوعون كضحايا للانانية،‏ الظلم،‏ واساءة استعمال الموارد.‏ واكثر من ذلك،‏ انبأ يسوع ان ‹المجاعات› هي احد اوجه «علامة» حضوره في هذه الايام الاخيرة.‏ (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ٧‏)‏ ولكن لا يحدث ايّ من هذه لأن يهوه بخيل او عاجز عن التزويد.‏ فكِّروا في آلاف الملايين من الخلائق التي تُقات!‏ واكثر من ذلك،‏ يزوِّد هذا المزمور التأكيد انه تحت حكم الملكوت،‏ عندما ‹لا يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه،‏› سيُشبع اللّٰه حاجاتنا المادية والروحية.‏ (‏جامعة ٨:‏٩؛‏ اشعياء ٢٥:‏٦‏)‏ وحتى اليوم لا يلزمنا ان نجوع للطعام الروحي،‏ لأن اللّٰه يزوِّده بوفرة في حينه بواسطة «العبد الامين الحكيم.‏» (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢‏)‏ وروحيا،‏ شهود يهوه هم افضل شعب يجري اطعامه على الارض.‏ فهل تُظهرون التقدير العميق لكرم كهذا؟‏

يهوه يحفظ محبيه

١٤ لماذا امكن لداود ان يقول ان «الرب بار في كل طرقه و (‏ذو ولاء)‏ في كل اعماله»؟‏

١٤ حماقتنا قد ‹تعوِّج طريقنا› وتجلب علينا المشقات،‏ ولكن لا يجب ابدا ان نلوم اللّٰه على هذه المصاعب.‏ (‏امثال ١٩:‏٣‏)‏ وداود يُظهر السبب عندما يقول:‏ ‏«الرب بار في كل طرقه و (‏ذو ولاء)‏ في كل اعماله.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٧‏)‏ فاللّٰه يعمل دائما بطريقة مستقيمة،‏ عادلة،‏ ورحيمة.‏ ورحمته على نحو خصوصي ظاهرة في تدبيره للخلاص بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏اعمال ٢:‏٢١؛‏ ٤:‏٨-‏١٢‏)‏ ويهوه ايضا «(‏ذو ولاء)‏ في كل اعماله،‏» دائما امين،‏ محب،‏ وعديم المحاباة.‏ اذًا،‏ بصفتنا «متمثلين باللّٰه،‏» فلنكن مستقيمين،‏ عادلين،‏ رحماء،‏ عديمي المحاباة،‏ وذوي ولاء.‏ —‏ افسس ٥:‏١،‏ ٢؛‏ تثنية ٣٢:‏٤؛‏ مزمور ٧:‏١٠؛‏ ٢٥:‏٨؛‏ اشعياء ٤٩:‏٧؛‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

١٥ كيف ‹ندعو اللّٰه بالحق،‏› وماذا ينتج من فعلنا ذلك؟‏

١٥ بما ان اللّٰه بار وذو ولاء،‏ ننجذب نحن اليه.‏ واكثر من ذلك،‏ يؤكد لنا داود:‏ ‏«الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٨‏)‏ في اعتمادنا كمؤمنين منتذرين،‏ ندعو باسم يهوه.‏ (‏اعمال ٨:‏١٢؛‏ ١٨:‏٨؛‏ رومية ١٠:‏١٠-‏١٥‏)‏ واذ نقترب الى اللّٰه يقترب هو الينا.‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ ونحن ‹ندعوه بالحق› لأننا نفعل ذلك بالطريقة الحقيقية،‏ بواسطة يسوع المسيح.‏ وسيبقى يهوه قريبا اذا عبدناه «بالروح والحق،‏» اظهرنا ‹ايمانا بلا رياء،‏› و ‹تشددنا كأننا نرى من لا يُرى.‏› (‏يوحنا ٤:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ عبرانيين ١١:‏٢٧‏)‏ وحينئذ لن نصلّي عبثا او نضطر الى مواجهة عالم الشيطان وحدنا،‏ ولكننا نستمر في التمتع بالمساعدة والتوجيه الالهيين.‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ ويا للأمن الذي يعنيه ذلك!‏

١٦ لماذا وكيف ‹يعمل يهوه رضى خائفيه›؟‏

١٦ لدينا امن حقيقي ايضا بسبب الامور الاخرى التي يفعلها يهوه لمصلحتنا.‏ قال داود:‏ ‏«يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلّصهم.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٩‏)‏ يهوه ‹يعمل رضانا› لأننا نملك توقيرا عميقا للّٰه وخوفا سليما من عدم ارضائه.‏ (‏امثال ١:‏٧‏)‏ وقلبنا الطائع يدفعنا الى صنع انتذار ليهوه،‏ وموقفنا هو،‏ «لتكن مشيئتك.‏» وبما ان مشيئته هي ان نعلن رسالة الملكوت فهو يتمم رغبتنا في القيام بهذا العمل.‏ (‏متى ٦:‏١٠؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏)‏ واللّٰه ‹يعمل رضانا› لأننا لا نصلّي بأنانية ولكننا نطلب الامور انسجاما مع مشيئته.‏ وهو يمنح ما يتفق مع مشيئته ويكون لخيرنا.‏ —‏ ١ يوحنا ٣:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٥:‏١٤،‏ ١٥‏؛‏ قارنوا متى ٢٦:‏٣٦-‏٤٤‏.‏

١٧ لماذا يمكننا ان نتأكد ان ‹تضرعنا› سيسمعه اللّٰه؟‏

١٧ كشهود اولياء ليهوه،‏ يمكننا ان نتاكد ايضا ان ‹تضرعنا› لن يصادف ابدا اذنا صمّاء.‏ فقد انقذ اللّٰه داود من الكارثة وخلَّص يسوع،‏ حتى انه اقامه من الاموات.‏ وتحت هجوم العدو،‏ وخصوصا في اثناء هجوم جوج،‏ يمكن ان نتأكد ان يهوه سينقذنا.‏ (‏حزقيال ٣٨:‏١-‏٣٩:‏١٦‏)‏ وفي الواقع،‏ في اثناء ايّ وقت ضيق،‏ يمكننا كداود ان نصلّي بثقة:‏ «ارحمني يا رب لأني في ضيق.‏ .‏ .‏ .‏ سمعت مذمة من كثيرين.‏ الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا عليّ.‏ تفكّروا في اخذ نفسي.‏ أما انا فعليك توكلت يا رب.‏ قلتُ الهي انت.‏» —‏ مزمور ٣١:‏٩-‏١٤‏.‏

١٨ كيف نستفيد من المعرفة ان يهوه ‹يحفظ كل محبيه› لكنه ‹يهلك الاشرار›؟‏

١٨ ان يهوه اللّٰه مستعد دائما لمساعدتنا.‏ وكما يقول داود:‏ ‏«يحفظ الرب كل محبيه ويهلك جميع الاشرار.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٢٠‏)‏ نعم،‏ اذا كنا نحبّ اللّٰه،‏ فسيباركنا ويحفظنا.‏ (‏عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ وهو ‹يجازي المتكبر بكثرة› لكنه يحفظ خدامه المتواضعين،‏ غير سامح بأن يحدث شيء يسبّب لهم اذية دائمة.‏ وبما ان يهوه معنا،‏ فلنكن شجعانا.‏ (‏مزمور ٣١:‏٢٠-‏٢٤؛‏ اعمال ١١:‏١٩-‏٢١‏)‏ ‹فلا آلة مصوَّرة ضدنا تنجح.‏› (‏اشعياء ٥٤:‏١٧؛‏ مزمور ٩:‏١٧؛‏ ١١:‏٤-‏٧‏)‏ هذا هو اختبار اولئك الذين يبرهنون على محبتهم للّٰه كخدام منتذرين امناء له.‏ وكفريق،‏ سيعبر شهود يهوه بأمان «الضيقة العظيمة» التي تأتي على الاشرار.‏ (‏رؤيا ٧:‏١٤‏)‏ وكم سيكون بتّ القضية العظمى لملْك يهوه الكوني بركة لـ‍ «كل محبيه»!‏

استمروا في مباركة اسم يهوه القدوس

١٩ لماذا ينطق فمنا «بتسبيح (‏يهوه)‏»؟‏

١٩ يختم داود هذا المزمور المثير بالكلمات:‏ ‏«بتسبيح (‏يهوه)‏ ينطق فمي.‏ وليبارك كل بشر اسمه القدوس الى الدهر والابد.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٢١‏)‏ كشهود ليهوه،‏ نقدِّر عظمة يهوه،‏ صلاحه،‏ ملْكه الخيِّر،‏ دعمه غير الخاذل،‏ عنايته التي لا تكلّ.‏ لذلك،‏ كداود،‏ ينطق فمنا بتسابيح اللّٰه.‏ ونندفع الى منحه التعبد المطلق،‏ شكره على بركاته الكثيرة،‏ وتسبيح ‹اسمه الجليل.‏› —‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏١٠-‏١٣؛‏ خروج ٢٠:‏٤-‏٦‏.‏

٢٠ بهدف الابدية،‏ ماذا يجب ان يكون تصميمنا الآن؟‏

٢٠ بما ان يهوه يباركنا يوميا،‏ فلنباركه،‏ او نتكلم عنه حسنا قانونيا.‏ ولنكرز بالبشارة بغيرة تسبيحا للّٰه،‏ مخبرين الآخرين ان ‹كل بشر سيبارك اسمه القدوس› قريبا.‏ وكم سيكون رائعا ان نحيا عندما يرنّم جميع سكان الارض —‏ وفي الواقع،‏ جميع الخلائق الذكية في الكون —‏ تسابيح لابينا السماوي!‏ (‏مزمور ١٤٨:‏١-‏١٣‏)‏ وليكن يهوه مباركا من اجل كشف اسمه ومنحنا امتياز الكينونة شهوده.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ فلنتصرف بطريقة تفيد اولئك الذين يعتبرون هذا الاسم مقدسا ويصلّون من اجل تقديسه.‏ (‏لوقا ١١:‏٢‏)‏ ولنخدم اللّٰه بولاء لكي يُسمع صوتنا،‏ في نظامه الجديد،‏ في جوقة الذين يباركون اسم يهوه القدوس الى الابد.‏

ما هي تعليقاتكم؟‏

▫ ماذا سنفعل اذا كان ملْك يهوه عزيزا علينا؟‏

▫ في ايّ شيء ملْك اللّٰه ممثَّل اليوم؟‏

▫ كيف ‹يقوِّم يهوه كل المنحنين›؟‏

▫ بأية طرائق ‹يفتح اللّٰه يده فيُشبع كل حي رضى›؟‏

▫ كيف يمكننا ان نبارك اسم يهوه القدوس؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

في السنة ١٩٢٢ حضَّت الكلمات ‹أعلنوا الملك وملكوته› المدافعين عن ملْك يهوه على عمل اعظم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة