مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١٠-‏ص ١٣ ف ١١
  • نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الاقتراب الى اللّٰه حسن لي»‏
  • ‏(‏مزمور ٧٣:‏١–‏٨٩:‏٥٢‏)‏
  • ‏«ارفعوا الشكر له،‏ باركوا اسمه»‏
  • ‏(‏مزمور ٩٠:‏١–‏١٠٦:‏٤٨‏)‏
  • ‏«سبحوا ياه!‏»‏
  • ‏«باركوا يهوه» —‏ لماذا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٩:‏ المزامير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من السفر الاول للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • نقاط بارزة من السفر الخامس للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١٠-‏ص ١٣ ف ١١

كلمة يهوه حية

نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير

سأل المرنم الملهم في صلاته الى اللّٰه:‏ «هل يُخبَر في القبر بلطفك الحبي،‏ وبأمانتك في ارض الهلاك؟‏».‏ (‏مزمور ٨٨:‏١١‏)‏ طبعا،‏ الجواب هو لا.‏ فبدون نسمة الحياة لا يمكننا ان نسبِّح يهوه.‏ وتسبيح يهوه هو سبب وجيه لنرغب في مواصلة حياتنا،‏ التي تشكل هي بدورها سببا وجيها يجعلنا نسبِّح يهوه ونشكره.‏

يضم السفران الثالث والرابع للمزامير المزامير ٧٣ الى ١٠٦‏.‏ ويقدِّم لنا هذان السفران وفرة من الاسباب التي تدفعنا الى تسبيح الخالق ومباركة اسمه.‏ لذلك،‏ فإن التأمل فيهما يعمّق تقديرنا ‹لكلمة اللّٰه› ويدفعنا ان نغني ونوسّع المفردات والتعابير التي نستخدمها في تسبيحه.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ لنتمعن اولا في السفر الثالث.‏

‏«الاقتراب الى اللّٰه حسن لي»‏

‏(‏مزمور ٧٣:‏١–‏٨٩:‏٥٢‏)‏

وضع آساف او بعض المتحدرين منه المزامير الاحد عشر الاولى من السفر الثالث.‏ وتوضح الترنيمة الافتتاحية ما الذي حال دون ان يضل آساف نتيجة افكاره الخاطئة.‏ فقد توصل في النهاية الى الاستنتاج الصائب،‏ اذ رنّم قائلا:‏ «اما انا فالاقتراب الى اللّٰه حسن لي».‏ (‏مزمور ٧٣:‏٢٨‏)‏ ويرثي المزمور التالي،‏ المزمور ٧٤‏،‏ اورشليم التي آلت الى الدمار.‏ اما المزامير ٧٥ و ٧٦ و ٧٧‏،‏ فتتحدث عن يهوه بصفته القاضي البار ومخلّص الحلماء وسامع الصلاة.‏ ويلخّص المزمور ٧٨ تاريخ اسرائيل من زمن موسى وصولا الى داود،‏ في حين يرثي المزمور ٧٩ الهيكل المدمر.‏ وتلي هذا الرثاء صلاة التماس لرد شعب اللّٰه في المزمور ٨٠ وحث على اطاعة يهوه في المزمور ٨١‏.‏ اما المزموران ٨٢ و ٨٣ فيضمان صلوات ترجو تنفيذ الدينونة الإلهية في القضاة الفاسدين وأعداء اللّٰه.‏

يذكر المزمور ٨٤‏،‏ وهو مزمور لبني قورح:‏ «تشتاق وتذوب نفسي الى ديار يهوه.‏ قلبي وجسمي يهللان للإله الحي».‏ (‏مزمور ٨٤:‏٢‏)‏ ويطلب صاحب المزمور ٨٥ بركة يهوه على العائدين من السبي،‏ مشددا على كون البركات الروحية اهم بكثير من البركات المادية.‏ وفي المزمور ٨٦‏،‏ يسأل داود اللّٰه ان يحفظه ويعلّمه طرقه.‏ اما المزمور ٨٧ فيتحدث عن صهيون والمولودين فيها.‏ ويحتوي المزمور ٨٨ صلاة الى يهوه،‏ في حين يبرز المزمور ٨٩ لطف يهوه الحبي الذي تجلّى من خلال العهد الداودي.‏ وقد ألّف هذا المزمور الاخير إيثان الذي كان على الارجح احد الرجال الحكماء الاربعة في ايام سليمان.‏ —‏ ١ ملوك ٤:‏٣١‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٧٣:‏٩ ‏—‏ كيف «جعل [الاشرار] في السماء افواههم،‏ وألسنتهم تتمشى في الارض»؟‏ بما ان الاشرار لا يقيمون اعتبارا لأحد في السماء او على الارض،‏ فهم لا يتورعون عن التجديف على اللّٰه بأفواههم والافتراء على الناس بألسنتهم.‏

٧٤:‏١٣،‏ ١٤ ‏—‏ متى ‹كسر يهوه رؤوس التنانين في المياه وسحق رؤوس لوياثان›؟‏ يُدعى «فرعون ملك مصر» في الكتاب المقدس «التنين العظيم الرابض في وسط قنوات نيله».‏ (‏حزقيال ٢٩:‏٣‏)‏ وقد يكون لوياثان رمزا الى «اقوياء فرعون».‏ (‏مزمور ٧٤:‏١٤‏،‏ حاشية ترجمة العالم الجديد،‏ بشواهد [بالانكليزية])‏ ومن المرجح ان سحق رؤوسهم يشير الى الهزيمة الساحقة التي مُني بها فرعون وجيشه حين انقذ يهوه الاسرائيليين من العبودية المصرية.‏

٧٥:‏٤،‏ ٥،‏ ١٠ ‏—‏ إلامَ تشير كلمة «قرن»؟‏ القرن سلاح فعّال تستعمله بعض الحيوانات للدفاع والهجوم.‏ لذلك فهو يشير بمعنى مجازي الى القدرة او القوة.‏ ويهوه يُعلّي قرون شعبه اي انه يرفع خدامه،‏ اما الاشرار ‹فيقطع قرونهم›.‏ وقد حذّرنا هذا المزمور من ان ‹نرفع الى العلاء قرننا›،‏ متبنين مواقف تنمّ عن الكبرياء او العجرفة.‏ وبما ان يهوه هو الذي يرفع شعبه،‏ يجب ان نعتبره هو مَن يعيِّن المسؤوليات في الجماعة.‏ —‏ مزمور ٧٥:‏٧‏.‏

٧٦:‏١٠ ‏—‏ كيف يمكن ‹لسخط الانسان› ان يحمد يهوه؟‏ عندما يسمح اللّٰه للبشر بأن يصبّوا غضبهم علينا لأننا نخدمه،‏ تتأتى عن ذلك نتائج ايجابية.‏ فأي شدّة نمرّ بها يمكن ان تكون وسيلة لتأديبنا وتدريبنا.‏ اذًا،‏ يسمح اللّٰه بأن نتألم ما دام ذلك لتدريبنا.‏ (‏١ بطرس ٥:‏١٠‏)‏ اما ‹بقية السخط فيتمنطق هو بها›.‏ ولكن ماذا لو تألمنا حتى الموت؟‏ هذا بدوره يجلب الحمد ليهوه،‏ إذ يمكن ان يندفع الذين يرون احتمالنا وأمانتنا الى تمجيد اللّٰه.‏

٧٨:‏٢٤،‏ ٢٥ ‏—‏ لماذا دُعي المن «قمح السماء» و «خبز الاقوياء [«الملائكة»،‏ الترجمة البروتستانتية‏]»؟‏ لا تشير اي من هاتين العبارتين ان المن كان طعاما للملائكة.‏ فعبارة «قمح السماء» تدل ان السماء كانت مصدره.‏ (‏مزمور ١٠٥:‏٤٠‏)‏ وبما ان الملائكة،‏ او «الاقوياء»،‏ يسكنون في السموات،‏ فإن عبارة «خبز الملائكة» يمكن ان تشير الى ان يهوه،‏ الذي يسكن في السموات،‏ هو الذي زوّد هذا المن.‏ (‏مزمور ١١:‏٤‏)‏ ولربما استخدم يهوه ايضا الملائكة لتزويد المن للاسرائيليين.‏

٨٢:‏١،‏ ٦ ‏—‏ مَن يُدعون «آلهة» و ‹بني العلي›؟‏ تشير هاتان العبارتان كلتاهما الى القضاة البشر في اسرائيل.‏ ومن الملائم ان يُطلَق عليهم هذان اللقبان لأنهم كانوا ممثلين للّٰه وناطقين باسمه.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏٣٣-‏٣٦‏.‏

٨٣:‏٢ ‏—‏ ما معنى ان ‹يرفع المرء رأسه›؟‏ يدل هذا التصرف على استعداده لممارسة سلطته او لاتخاذ اجراء معيّن.‏ وغالبا ما يكون الهدف من ذلك المعارضة او المحاربة او التعدّي على الآخرين.‏

دروس لنا:‏

٧٣:‏٢-‏٥،‏ ١٨-‏٢٠،‏ ٢٥،‏ ٢٨‏.‏ يجب ألّا نحسد الاشرار على ازدهارهم ونتبنى طرقهم الشريرة.‏ فالاشرار يقفون في ‏‹مزالق› و‹سيقعون حتما في التهلكات›.‏ وبما ان الشر لن يُستأصل في ظل حكم البشر الناقصين،‏ فإن اي جهود قد نبذلها لإزالته تذهب سدى.‏ لذلك من الحكمة ان نتمثل بآ‌ساف ونواجه الشر ‹بالاقتراب الى اللّٰه› والتمتع بعلاقة لصيقة معه.‏

٧٣:‏٣،‏ ٦،‏ ٨،‏ ٢٧‏.‏ يلزم ان نحترز من التفاخر،‏ الكبرياء،‏ التهكم،‏ والغبن.‏ ويصح ذلك حتى لو بدا ان امتلاك مثل هذه الصفات قد يكون مفيدا لنا.‏

٧٣:‏١٥-‏١٧‏.‏ عندما يكون فكرنا مشوشا،‏ يجب ألّا نعبّر علانية عما يحيّرنا من افكار.‏ فالإخبار «بمثل هذا» الامر قد يثبّط الآخرين ليس إلا.‏ لذلك يلزم ان نتأمل بهدوء في ما يشغل بالنا ونتجاوزه من خلال معاشرة اخوتنا المؤمنين.‏ —‏ امثال ١٨:‏١‏.‏

٧٣:‏٢١-‏٢٤‏.‏ ان الشعور ‹بالمضض في القلب› بسبب الازدهار الظاهري الذي ينعم به الاشرار يُشبَّه في هذه الآيات بالتصرف كالبهائم الحمقاء.‏ فهذا الشعور هو رد فعل متهور لا يرتكز على العقل.‏ بدلا من ذلك،‏ ينبغي ان ندع مشورة يهوه ترشدنا،‏ واثقين انه ‹سيمسك بيدنا اليمنى› ويدعمنا.‏ كما انه ‹سيأخذنا الى مجد› بالتمتع بعلاقة لصيقة معه.‏

٧٧:‏٦‏.‏ ان الاعراب عن اهتمام قلبي بالحقائق الروحية والبحث عنها بدأب يتطلبان تمضية الوقت في الدرس والتأمل.‏ لذلك من الضروري ان نخصص الوقت للعزلة والتأمل.‏

٧٩:‏٩‏.‏ يسمع يهوه صلواتنا،‏ وخصوصا تلك المرتبطة بتقديس اسمه.‏

٨١:‏١٣،‏ ١٦‏.‏ بالاستماع ليهوه والسير في طريقه ننال بركات وافرة.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

٨٢:‏٢،‏ ٥‏.‏ يزعزع الظلم «أسس الارض».‏ فالأعمال الظالمة تقوّض الاستقرار في المجتمع البشري.‏

٨٤:‏١-‏٤،‏ ١٠-‏١٢‏.‏ قدّر المرنمون مكان عبادة يهوه وشعروا بالسعادة لأنهم حظوا بامتياز خدمته.‏ وبذلك رسموا لنا مثالا نقتدي به.‏

٨٦:‏٥‏.‏ كم نحن شاكرون لأن يهوه «غفور»!‏ فهو يبحث دوما عن اساس ليظهر الرحمة لأي خاطئ يتوب.‏

٨٧:‏٥،‏ ٦‏.‏ هل يتمكن مَن سيحيون في الفردوس على الارض من معرفة اسماء الذين أُقيموا الى الحياة في السماء؟‏ تُظهر هاتان الآيتان ان هذا الاحتمال امر مرجَّح.‏

٨٨:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ اذا شعرنا ان صلاتنا بشأن مشكلة ما لم تُستجب على الفور،‏ فقد يعني ذلك ان يهوه يريد منا ان نبرهن عن صدق تعبدنا له.‏

‏«ارفعوا الشكر له،‏ باركوا اسمه»‏

‏(‏مزمور ٩٠:‏١–‏١٠٦:‏٤٨‏)‏

يضم السفر الرابع للمزامير امورا عديدة يحسن بنا ان نتأمل فيها لأنها تدفعنا الى تبجيل يهوه.‏ ففي المزمور ٩٠‏،‏ يُظهر موسى التباين بين قِصر حياة الانسان وسرمدية «مَلِك الابدية».‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١٧‏)‏ وفي المزمور ٩١:‏٢‏،‏ يقول ان يهوه ‹ملجأه ومعقله›،‏ اي مصدر امنه.‏ اما المزامير الثمانية التالية فتبرز صفات يهوه الرائعة وأفكاره السامية وأعماله العجيبة.‏ فثلاث ترانيم تُستهل بالكلمات:‏ «يهوه قد ملك!‏».‏ (‏مزمور ٩٣:‏١؛‏ ٩٧:‏١؛‏ ٩٩:‏١‏)‏ وبعد ان يتحدث المرنم الملهم عن يهوه بصفته صانعنا،‏ يدعونا ان ‹نرفع الشكر له ونبارك اسمه›.‏ —‏ مزمور ١٠٠:‏٤‏.‏

وكيف ينبغي لحاكم يخاف يهوه ان يتولى شؤون الحكم؟‏ نجد الجواب في المزمور ١٠١ الذي نظمه داود.‏ بعد ذلك يخبرنا المزمور ١٠٢ ان يهوه «يلتفت الى صلاة المسلوبين،‏ ولن يحتقر صلاتهم».‏ (‏مزمور ١٠٢:‏١٧‏)‏ ويشدد المزمور ١٠٣ على لطف اللّٰه الحبي ورحمته.‏ ثم يشير المرنم الملهم الى نتاج اللّٰه الوافر على الارض قائلا:‏ «يا لكثرة اعمالك يا يهوه!‏ كلها بحكمة صنعتَ».‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٢٤‏)‏ اما الترنيمتان الاخيرتان من السفر الرابع فتمجدان يهوه على اعماله العجيبة.‏ —‏ مزمور ١٠٥:‏٢،‏ ٥؛‏ ١٠٦:‏٧،‏ ٢٢‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٩١:‏١،‏ ٢ ‏—‏ ما هو «ستر العليّ»،‏ وكيف يمكن ان ‹نسكن› فيه؟‏ انه مكان مجازي او حالة من الامن والحماية من الاذى الروحي.‏ وهو ستر لأنه غير معروف لدى الذين لا يثقون باللّٰه.‏ ونحن نجعل يهوه مسكنا لنا بالاتّكال على اللّٰه بصفته ملجأنا ومعقلنا،‏ حمده بوصفه الحاكم المتسلط على الكون بأسره،‏ والكرازة ببشارة الملكوت.‏ وهكذا،‏ نشعر بالأمن الروحي لأننا ندرك ان يهوه مستعد دوما لمساعدتنا.‏ —‏ مزمور ٩٠:‏١‏.‏

٩٢:‏١٢ ‏—‏ كيف ‹يزهر البار كالنخل›؟‏ يُعرف شجر النخل بوفرة ثماره.‏ ويشبه البار شجر النخل بمعنى انه مستقيم في نظر يهوه ويداوم على حمل ‹ثمر جيد› يشمل الاعمال الصالحة.‏ —‏ متى ٧:‏١٧-‏٢٠‏.‏

دروس لنا:‏

٩٠:‏٧،‏ ٨،‏ ١٣،‏ ١٤‏.‏ لا شك ان آثامنا تسيء الى علاقتنا بالإله الحقيقي.‏ ولا يمكننا اخفاء خطايانا عنه.‏ لكننا اذا اعربنا عن توبة اصيلة ورجعنا عن مسلكنا الخاطئ،‏ نحظى مجددا برضى اللّٰه الذي ‹يُشبِعنا من لطفه الحبي›.‏

٩٠:‏١٠،‏ ١٢‏.‏ بما ان حياتنا قصيرة،‏ يجب ان «نحصي ايامنا».‏ كيف؟‏ ‹بحيازتنا قلب حكمة›،‏ اي بالتصرف بحكمة كي لا يضيع ما تبقى لنا من ايام بل نستفيد منه بطريقة ترضي يهوه.‏ ويتطلب ذلك ان نضع الامور الروحية اولا في حياتنا ونستغل وقتنا بحكمة.‏ —‏ افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦؛‏ فيلبي ١:‏١٠‏.‏

٩٠:‏١٧‏.‏ من الملائم ان نصلي الى يهوه ‹ان يُثبِّت عمل ايدينا› ويبارك الجهود التي نبذلها في خدمته.‏

٩٢:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ اذا اجتهد المسنون في درس الكتاب المقدس وعاشروا شعب يهوه بانتظام،‏ يبقون «سمانا وغضاضا»،‏ اي نشاطى روحيا،‏ ويلعبون دورا مهما في الجماعة.‏

٩٤:‏١٩‏.‏ عندما نقرأ ونتأمل في ‹التعزيات› التي يحتويها الكتاب المقدس،‏ نتعزى مهما كانت ‹الهموم› التي تكتنفنا.‏

٩٥:‏٧،‏ ٨‏.‏ لا تقسو قلوبنا اذا استمعنا الى مشورة الكتاب المقدس،‏ انتبهنا لها،‏ وطبَّقناها طوعا.‏ —‏ عبرانيين ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٠٦:‏٣٦،‏ ٣٧‏.‏ تُظهر هاتان الآيتان ان ثمة علاقة بين عبادة الاصنام وتقديم الذبائح للشياطين،‏ مما يعني ان الشخص الذي يقدِّم العبادة للاصنام قد يقع تحت سيطرة الشياطين.‏ لذلك يحثنا الكتاب المقدس:‏ «احفظوا انفسكم من الاصنام».‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏.‏

‏«سبحوا ياه!‏»‏

تُختتم الترانيم الثلاث الاخيرة من السفر الرابع للمزامير بالحض التالي:‏ «سبحوا ياه!‏».‏ كما نجد العبارة نفسها في بداية المزمور الاخير.‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٣٥؛‏ ١٠٥:‏٤٥؛‏ ١٠٦:‏١،‏ ٤٨‏)‏ فهذه العبارة ترد عدة مرات في السفر الرابع من المزامير.‏

لا شك اننا نملك وفرة من الاسباب لنسبح يهوه.‏ والمزامير ٧٣ الى ١٠٦ تذكر امورا عديدة حَرِيٌّ بنا ان نتأمل فيها.‏ وهكذا يطفح قلبنا بالشكر لأبينا السماوي.‏ فعندما نفكر في كل ما فعله من اجلنا وسيفعله في المستقبل القريب،‏ لا يسعنا إلا ان ‹نسبح ياه› بكل قدرتنا.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

على غرار آساف،‏ يمكننا ان نواجه الشر ‹بالاقتراب الى اللّٰه›‏

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

هُزم فرعون عند البحر الاحمر

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

هل تعرف لماذا دُعي المن «خبز الاقوياء»؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

ما الذي يخفف عنا ‹همومنا›؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة