مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ٢٩
  • يوحنا ‏١٤‏‏:‏‏٢٧‏‏:‏ «سلامًا أترك لكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يوحنا ‏١٤‏‏:‏‏٢٧‏‏:‏ «سلامًا أترك لكم»‏
  • شرح آيات من الكتاب المقدس
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • معنى يوحنا ١٤:‏٢٧
  • سياق يوحنا ١٤:‏٢٧
  • كيف يمكنكم ان تختبروا السلام الالهي بشكل اكمل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • تمثَّل بيسوع لتحافظ على سلامك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • هل بإمكانك ان تنعم بالسلام في هذا العالم المضطرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
شرح آيات من الكتاب المقدس
م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ٢٩

شرح آيات من الكتاب المقدس

يوحنا ‏١٤‏‏:‏‏٢٧‏‏:‏ «سلامًا أترك لكم»‏

‏«سلامًا أترك لكم،‏ سلامي أعطيكم.‏ وأنا لا أعطيكم إياه مثلما يعطيه العالم.‏ فلا تقلقوا ولا تخافوا».‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٢٧‏،‏ ترجمة العالم الجديد.‏

‏«سلامًا أترك لكم.‏ سلامي أعطيكم.‏ ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا.‏ لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب».‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٢٧،‏ ترجمة فاندايك.‏

معنى يوحنا ١٤:‏٢٧

حين قال يسوع هذه الكلمات،‏ كان يُطمِّن رسله بمحبة كي لا يحملوا همًّا فوق اللزوم حين يمرُّون بظروف صعبة.‏ فبمساعدة اللّٰه،‏ يقدرون مثله أن يحافظوا على سلامهم وهدوئهم.‏

وما هو السلام الذي ‹تركه›،‏ أو أعطاه،‏ يسوع لرسله؟‏ لقد أعطاهم سلامه هو،‏ أي السلام الذي شعر به في داخله.‏ لكنَّ هذا السلام لا يعني أن يسوع لم يمرَّ بضيقات أو اضطهادات.‏ (‏يوحنا ١٥:‏٢٠؛‏ ١٦:‏٣٣‏)‏ فهو ظُلم وتعرَّض لمعاملة فظيعة وصلت إلى درجة إعدامه.‏ مع ذلك،‏ أحسَّ بسلام وهدوء في داخله.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ ٣٢-‏٣٤؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٣‏)‏ لماذا؟‏ لأنه عرف أن أباه يهوه يحبه وراضٍ عنه.‏a —‏ متى ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

بنفس الطريقة أعطى يسوع السلام لرسله.‏ فهو أكَّد لهم أنه هو وأباه يحبَّانهم وراضيان عنهم.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٣؛‏ ١٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ روما ٥:‏١‏)‏ وبما أنَّهم آمنوا أن يسوع هو ابن اللّٰه،‏ شعروا بهذا السلام الذي هدَّأ مخاوفهم وقلقهم.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١‏)‏ صحيح أن يسوع كان سيتركهم بعد وقت قصير،‏ لكنَّه وعدهم أن روح اللّٰه القدس سيساعدهم أن يحسُّوا بالسلام والهدوء ويثقوا بيهوه.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ وهكذا استطاع أتباع يسوع أن يواجهوا الظروف الصعبة بشجاعة لأنهم يعرفون أن يهوه يدعمهم وراضٍ عنهم.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٦‏.‏

حين كان يسوع على الأرض،‏ كان الناس عادةً يتمنون السلام واحدهم للآخر عندما يلقون التحية.‏ (‏متى ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لكنَّ يسوع لم يكتفِ فقط بتمني السلام لرسله،‏ بل أيضًا أعطاهم السلام.‏ إضافة إلى ذلك،‏ إن السلام الذي يعطيه يسوع مختلف تمامًا عن أي سلام يعطيه العالم.‏b فالعالم يعطي سلامًا وقتيًّا من خلال العائلة والأصدقاء،‏ الغنى،‏ الشهرة،‏ أو المركز المهم في المجتمع.‏ أما يسوع فيعطي سلامًا لا يعتمد على عوامل خارجية.‏ إنَّه سلام ينبع من داخل الشخص ويبقى إلى الأبد.‏

سياق يوحنا ١٤:‏٢٧

قال يسوع هذه الكلمات لرسله الأمناء في آخر ليلة من حياته على الأرض.‏ وفي تلك الليلة،‏ أخبرهم أنه سيتركهم قريبًا.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٣،‏ ٣٦‏)‏ لذلك حزنوا كثيرًا.‏ (‏يوحنا ١٦:‏٦‏)‏ فطمَّنهم يسوع وشرح لهم لماذا لا يجب أن يخافوا من ما سيحصل بعد رحيله.‏

ولا تزال كلمات يسوع تشجِّع المسيحيين اليوم.‏ فنحن أيضًا نقدر أن نشعر بالسلام.‏ (‏٢ تسالونيكي ٣:‏١٦‏)‏ فعندما نصير من تلاميذ يسوع،‏ نتعلم أنه هو وأباه يهوه يحبَّاننا وراضيان عنا.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٥؛‏ ١ يوحنا ٤:‏١٦‏)‏ وهذا يساعدنا أن لا نقلق فوق اللزوم.‏ لماذا؟‏ لأن اللّٰه معنا.‏ —‏ مزمور ١١٨:‏٦؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ٢ بطرس ١:‏٢‏.‏

اقرأ يوحنا ١٤ مع الحواشي والمراجع الهامشية.‏

احضر هذا الفيديو القصير لتأخذ لمحة عن سفر يوحنا.‏

a يهوه هو اسم اللّٰه العلم.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ انظر المقالة «‏من هو يهوه؟‏‏».‏

b في الكتاب المقدس،‏ تشير أحيانًا كلمة «العالم» إلى المجتمع البشري البعيد عن اللّٰه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة