مظهرين التقدير لخدمة الفتح
١ شجع يسوع تلاميذه ان «اطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة الى حصاده.» (متى ٩:٣٧، ٣٨) والبعض يظهرون التقدير لهذه الحاجة بفعل المزيد في عمل الشهادة. وفي لبنان في سنة الخدمة ١٩٨٥ ارسل معدل ١٠٩ تقريرهم كفاتحين اضافيين كل شهر. والشهر الذروة كان نيسان اذ اشترك ٤٤٣. واكثر من ٤٠ يخدمون الآن كفاتحين قانونيين. وكل شهر يستمر عدد اكبر في الانضمام الى صفوف الفاتحين ويختبرون الفوائد والبركات التي تأتي بزيادة النشاط هذا.
٢ وما هي بعض البركات التي تأتي الى الذين يمكن ان يزيدوا اشتراكهم في الخدمة بحيث يخدمون كفاتحين؟ ان التفكير والتحدث اليومي بكلمة اللّٰه هو بحد ذاته فائدة بارزة. وزيادة وقتهم في خدمة الحقل الى نحو ٩٠ ساعة كل شهر تنتج عموما الاتصال بعدد اكبر من الاشخاص المهتمين، وعقد مزيد من الزيارات المكررة، ومباشرة دروس بيتية اكثر في الكتاب المقدس، وتوزيع مزيد من المطبوعات. ويعني ذلك مزيدا من العطاء الروحي، ومساعدة عدد اكبر من الناس على تعلم الحق والصيرورة تلاميذ ليسوع المسيح. والاشتراك في خدمة الفتح يجلب ايضا بركة مزيد من السعادة. — اعمال ٢٠:٣٥.
شجعوا الفاتحين
٣ لا يستطيع كل شخص ان يكون فاتحا، ولكن يجب علينا جميعا ان نظهر التقدير لخدمة الفتح ونشجع ونؤيد اولئك الذين تبنوا هذا العمل الحيوي. فكيف يمكن فعل ذلك؟ يمكننا ان نرتب للعمل مع الفاتحين في الخدمة من بيت الى بيت ونعرض ان نذهب معهم في الزيارات المكررة. والفاتحون غالبا ليس لديهم احد للعمل معه بعد الظهر. فهل تستطيعون ان تضعوا الشهادة بعد الظهر في برنامجكم لكي تعملوا مع الفاتحين؟
٤ التشجيع والتأييد الادبي شيء مهم. وذكر ناظر جائل انه لم يكن الجميع مشجعين في تعليقاتهم للفاتحين. فيجب ان نقدّر كثيرا اهمية عمل الفتح ونظهر التقدير للجهد الذي يبذله اولئك القادرون على تعديل شؤونهم بغية الاشتراك فيه. ويجب علينا جميعا ان نستمر في تقوية محبتنا لخدمة الحقل وعمل الفتح.
٥ والذين هم الآن في خدمة الفتح يمكن ان يستمروا في الاظهار انهم يقدّرون امتيازهم حقا «بالاجتهاد» في عمل يهوه. (لوقا ١٣:٢٤) فهنالك مطلب الساعات لبلوغه. والتضحيات من طبيعة شخصية كثيرا ما يجب صنعها بغية الاستمرار في العمل. (عبرانيين ١٣:١٥) وهنالك حاجة الى مماشاة الطعام الروحي الذي يزوّده العبد الامين الحكيم بغية البقاء اقوياء روحيا. كل ذلك يتطلب جهدا كبيرا وتخطيطا جيدا، كما يمكن ان يشهد الفاتحون الناجحون.
٦ قال الرسول بولس: «كل الخليقة تئن وتتمخض معا.» واليوم يصل هذا الانين الى الذروة. (رومية ٨:٢٢؛ ٢ تي ٣:١) ولكنّ بعض هؤلاء الناس يشتاقون الى سماع رسالة الملكوت. وبدافع الاهتمام بخيرهم، ونظرا الى تأخر الوقت، يجب على جميع شعب يهوه الذين يستطيعون ان يفسحوا المجال لذلك ان يفكروا بجد في الدخول في خدمة الفتح. فهل تستطيعون ان تفعلوا ذلك؟ لشهر آذار خمس نهايات اسابيع كاملة مما يسمح بفرصة اعظم لبلوغ مطلب ساعات الفتح الاضافي. فاذا استطعتم ان ترتبوا للفتح الاضافي في آذار ونيسان سيعطيكم ذلك تذوّقا جيدا لما يكون عليه الفتح حقا، وستختبرون زيادة بركة يهوه على جهودكم. — مزمور ٣٤:٨.
٧ عندما نضع مصالح الملكوت اولا، والى افضل قدرتنا نشترك اشتراكا قانونيا وكاملا في خدمة الحقل، نظهر تقديرنا لعمل يهوه بما فيه خدمة الفتح.