مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏١٢ ص ٢٣-‏٢٤
  • ‏«باركوا يهوه» —‏ لماذا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«باركوا يهوه» —‏ لماذا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا تغاروا من الاشرار
  • اطيعوا «العلي»‏
  • الاقتراب الى اللّٰه
  • ‏‹يهوه قد ملك!‏›‏
  • ‏«هللويا»‏
  • نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٩:‏ المزامير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من السفر الاول للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ترانيم ملهمة تزخر بالمعرفة والتشجيع
    الكتاب المقدس —‏ اية رسالة يحملها اليك؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏١٢ ص ٢٣-‏٢٤

نقاط بارزة من الكتاب المقدس المزامير ٧٣ الى ١٠٦

‏«باركوا يهوه» —‏ لماذا؟‏

مَن منا يمكن ان يكون غير شاكر عندما نفكر في كل ما فعله يهوه ويفعله وسيفعله ايضا من اجلنا؟‏ حقا،‏ يجب ان تدفعنا قلوبنا الى مباركة الهنا.‏ وامتلاكنا سببا وافرا لمباركة يهوه يجري التشديد عليه جيدا في الجزءين الثالث والرابع من المزامير.‏ واذ نتأمل الآن في المزامير ٧٣ الى ١٠٦ اسألوا نفسكم،‏ ‹اية اسباب لديَّ شخصياً لمباركة يهوه؟‏›‏

لا تغاروا من الاشرار

اقرأوا المزامير ٧٣ الى ٧٧‏.‏ انها منسوبة الى آساف،‏ وعلى ما يظهر الى ابنائه ايضا.‏ يقرّ آساف بأنه غار من الاشرار —‏ الى ان عاد الى رشده.‏ (‏مزمور ٧٣‏)‏ ثم يجري رثاء دمار اورشليم.‏ (‏مزمور ٧٤‏)‏ بعد ذلك توجد عبارات شكر للاله ‹المهوب،‏› تليها صلاة الى ‹الاله العظيم› ليذكر شعبه المتضايق.‏ —‏ المزامير ٧٥-‏٧٧‏.‏

◆ ٧٣:‏٢٤ —‏ الى ايّ «مجد» اخذ يهوه صاحب المزمور؟‏

قبل ان يأتي صاحب المزمور الى التقدير ان ‹الاقتراب الى اللّٰه حسن له› شعر بأن الاشرار هم في حالة افضل من الابرار.‏ (‏مزمور ٧٣:‏٢-‏١٢،‏ ٢٨‏)‏ والسماح ‹لرأي› اللّٰه بأن يهديه انتج نيله ‹مجدا،‏› اي حظوة لدى يهوه،‏ علاقة مباركة به.‏

◆ ٧٦:‏٦ —‏ كيف نام ‹الفارس› و ‹الخيل›؟‏

تعلَّم الاسرائيليون الثقة بيهوه عوض الخيول والمركبات.‏ (‏مزمور ٢٠:‏٧،‏ امثال ٢١:‏٣١‏)‏ فلم يكن لديهم سبب ليخافوا الخيول والمركبات ذات المناجل الحديدية في العجلات لدى اعدائهم،‏ لان يهوه كان يستطيع ان يصيِّر خصومهم ضعفاء،‏ جاعلا اياهم ينامون.‏ والاشارة هنا هي الى ‹النوم الابدي› —‏ الموت عينه.‏ (‏ارميا ٥١:‏٣٩‏)‏ ويجب ان يكون ذلك تحذيرا لرؤساء العالم اليوم الذين يثقون بأسلحتهم.‏ —‏ مزمور ٧٦:‏١٢‏.‏

درس لنا:‏ يحتوي المزمور ٧٥ على تحذير من الافتخار اذ يقول،‏ ‹لا ترفعوا قرنكم.‏› (‏العدد ٥‏)‏ لقد كان القرن رمزا الى القوة والقدرة.‏ (‏تثنية ٣٣:‏١٧‏)‏ وان يرفع المرء قرنه كان ان يتصرف بكبرياء.‏ ويحذر صاحب المزمور هنا الاشرار من اتخاذ مظاهر العجرفة بشأن مركز قدرتهم الذي يبدو آمنا،‏ لان يهوه ‹سيقطع قرون الاشرار.‏› (‏مزمور ٧٥:‏١٠‏)‏ ومعرفة ذلك تشجع خدام اللّٰه على البقاء امناء له رغم الازدهار الظاهري للاشرار.‏ —‏ قارنوا مزمور ١٤٤:‏١١-‏١٥أ‏.‏

اطيعوا «العلي»‏

اقرأوا المزامير ٧٨ الى ٨٣‏.‏ تتابع مزامير آساف.‏ فيجري سرد دروس تاريخ اسرائيل.‏ (‏مزمور ٧٨‏)‏ ثم يجري رثاء خراب الهيكل،‏ وتليه صلاة من اجل رد اسرائيل.‏ (‏المزموران ٧٩،‏ ٨٠‏)‏ وبعد ترنيمة تُظهر الانقاذ بواسطة اللّٰه،‏ وتحضّ شعبه على اطاعته،‏ هنالك توسلات الى يهوه لاجراء الدينونة على القضاة الفاسدين وعلى اعداء اسرائيل.‏ —‏ المزامير ٨١-‏٨٣‏.‏

◆ ٨٢:‏١ —‏ كيف يقضي اللّٰه «في وسط الالهة»؟‏

من الواضح ان «الآلهة» كانوا قضاة اسرائيل.‏ وقد دُعوا آلهة لانهم كانوا مقتدرين في القوة القضائية.‏ ويهوه،‏ بصفته القاضي الاسمى،‏ كان له الحق الالهي في الدخول في وسط قضاة كهؤلاء ليوبخهم على فشلهم في القضاء بحسب شريعته.‏ —‏ اشعياء ٣٣:‏٢٢،‏ مزمور ٨٢:‏٢-‏٤‏.‏

◆ ٨٣:‏٩-‏١٥ —‏ هل كان الانتقام دافع صاحب المزمور؟‏

كلا على الاطلاق.‏ فكان يصلِّي الى اللّٰه لاجراء الدينونة على اولئك الذين ‹يبغضون› يهوه.‏ (‏العدد ٢‏)‏ وهكذا تعلم الامم الاخرى ان الاله الذي اسمه يهوه هو حقا «العلي على كل الارض.‏» (‏العدد ١٨‏)‏ واظهار القوة هذا كان سينتج تعظيم اسم اللّٰه،‏ يهوه،‏ في كل الارض.‏

درس لنا:‏ أما أنّ يهوه يكافئ بسخاء اولئك الذين يطيعونه فتدل عليه الاشارة الى «شحم الحنطة.‏» (‏مزمور ٨١:‏١٦‏)‏ وهنا تُستخدم الكلمة «شحم» مجازيا لتدل على الافضل.‏ (‏قارنوا مزمور ٦٣:‏٥‏.‏)‏ فلو ان الاسرائيليين ‹سمعوا لصوت يهوه› لباركهم ‹بشحم الحنطة› —‏ احسن وأفضل الامور.‏ (‏مزمور ٨١:‏١١،‏ تثنية ٣٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وبصورة مماثلة،‏ اذا ‹سمعنا لصوت يهوه› يباركنا بسخاء.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

الاقتراب الى اللّٰه

اقرأوا المزامير ٨٤ الى ٨٩‏.‏ يعبِّر اصحاب المزامير عن اشتياق الى بيت اللّٰه.‏ (‏مزمور ٨٤‏)‏ وبعد ذلك يطلب المسبيون العائدون رجوع اللّٰه عن غضبه.‏ (‏مزمور ٨٥‏)‏ ويصلِّي داود من اجل الارشاد والحماية،‏ واثقا باستجابة يهوه له.‏ (‏مزمور ٨٦‏)‏ والتسبيحة عن اولئك الذين ‹وُلدوا في صهيون› يليها التوسل من شخص متضايق.‏ (‏المزموران ٨٧،‏ ٨٨‏)‏ ثم يأتي مزمور يُبرز لطف يهوه الحبي كما يظهر في العهد الداودي.‏ —‏ مزمور ٨٩‏.‏

◆ ٨٤:‏٣ —‏ لماذا ذكر الطيور؟‏

ان صاحب المزمور،‏ وهو لاوي متحدر من قورح،‏ تاق الى ان يكون في «مساكن» يهوه.‏ (‏العددان ١،‏ ٢‏)‏ ولكن كان هنالك عشرات الآلاف من اللاويين.‏ ومرة فقط كل نصف سنة كانت فرقة من اللاويين تُعيَّن لتخدم اسبوعا في المسكن.‏ وعلى سبيل التباين،‏ حتى الطيور الصغيرة كان لها منزل اكثر دواما في المقدس ببنائها اعشاشا هناك.‏ فكم يكون صاحب المزمور سعيدا بتسبيح يهوه بسكنه ايضا على نحو دائم في بيت يهوه!‏

◆ ٨٩:‏٤٩ (‏ع‌ج)‏ —‏ ماذا كانت ‹اعمال اللطف الحبي› هذه؟‏

ان عبارة ‹اعمال اللطف الحبي› تشير الى عهد الملكوت بكل اوجهه.‏ وفي الاوقات الصعبة كان مناسبا ان يلفت الاسرائيليون انتباه يهوه الى هذه المواعد،‏ لا لانهم ارتابوا بالعهد،‏ بل على سبيل مناشدة اللّٰه على اساسه.‏

درس لنا:‏ يشدد المزمور ٨٥ على ما يجب ان يجعلنا نشتاق الى نظام اشياء اللّٰه الجديد.‏ فيجري ذكر مختصر فقط للبركات المادية.‏ (‏العدد ١٢‏)‏ والتشديد الرئيسي يوضع على البركات الروحية:‏ اللطف الحبي والحق والبر والسلام.‏ (‏الاعداد ١٠-‏١٣‏)‏ ان يهوه لا تروقه الاشتياقات المادية بل يُظهر ان البركات الروحية للنظام الجديد يجب ان تكون القوة الدافعة الاقوى لنا.‏

‏‹يهوه قد ملك!‏›‏

اقرأوا المزامير ٩٠ الى ١٠٠‏.‏ يقابل موسى سرمدية اللّٰه بالمدى القصير لحياة الانسان،‏ ثم يُبرز يهوه كمصدر لامننا.‏ (‏المزموران ٩٠،‏ ٩١‏)‏ وصفات يهوه السامية يجري تمجيدها،‏ والمزامير التالية تُبرز قوة اللّٰه ولطفه الحبي وبره الى جانب محور الملكوت.‏ —‏ المزامير ٩٢-‏١٠٠‏.‏

◆ ٩٠:‏١٠ —‏ ألم يعش موسى اكثر بكثير من ٨٠ سنة؟‏

ان موسى،‏ الذي عاش ١٢٠ سنة،‏ لم يكن نموذجا للناس عموما.‏ فمن بين الجيل العديم الايمان الذي خرج من مصر كان المعدودون «من ابن عشرين سنة فصاعدا» سيموتون خلال ٤٠ سنة،‏ ضمن ما يذكره موسى.‏ (‏عدد ١٤:‏٢٩-‏٣٤‏)‏ والتعليق انه عند موت موسى «لم تكلَّ عينه ولا ذهبت نضارته» يشير الى امتلاكه قوة اللّٰه الداعمة.‏ —‏ تثنية ٣٤:‏٧‏.‏

◆ ٩٥:‏٣ —‏ كيف يكون يهوه ‹ملكا على كل الالهة›؟‏

بصفته المتسلط الكوني،‏ يهوه هو اسمى وهو ملك على كل المعبودات الباطلة بمعنى انه اعلى منها بكثير.‏ ومن الواضح انه ليست هنالك مقارنة بين يهوه اللّٰه وأي من الملائكة او اي شيء آخر قد يعبده البعض،‏ بما في ذلك الآلهة الباطلة غير الموجودة.‏

درس لنا:‏ المزمور ٩١ يُبرز سببا آخر لدينا لمباركة يهوه —‏ «ستر العلي.‏» (‏العدد ١‏)‏ انه مكان امن روحي‏،‏ وحماية من الاذى الروحي،‏ لاولئك الذين يتممون المطالب المرسومة في هذا المزمور.‏ وهو «ستر» لانه غير معروف لدى اهل العالم،‏ الذين تنقصهم الرؤية الروحية.‏ وواقع كونه ستر «العلي» يشير الى اننا اذا ايّدنا جانب يهوه فقط من قضية السلطان الكوني نجد الامن هناك.‏

‏«هللويا»‏

اقرأوا المزامير ١٠١ الى ١٠٦‏.‏ يصف داود هنا طريقة ادارته لشؤون الدولة.‏ (‏مزمور ١٠١‏)‏ ويصلِّي متضايق الى يهوه كي ‹يبني صهيون.‏› (‏مزمور ١٠٢‏)‏ والدعوات «باركوا (‏يهوه)‏» تلي في المزمورين لافتة الانتباه الى رحمة اللّٰه وعظمته واعماله الخلقية.‏ وهنا ايضا اول المرات الاكثر من ٢٠ حيث ترد في المزامير عبارة «هللويا.‏» (‏المزموران ١٠٣،‏ ١٠٤‏)‏ واخيرا،‏ يبارك مزموران تاريخيان يهوه على افعاله من اجل شعبه.‏ —‏ المزموران ١٠٥،‏ ١٠٦‏.‏

◆ ١٠٢:‏٢٥ —‏ مَن ‹اسَّس الارض›؟‏

كان صاحب المزمور يتحدث عن اللّٰه،‏ ولكنّ الرسول بولس طبَّق هذه الكلمات على يسوع المسيح.‏ (‏عبرانيين ١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وكما يتضح،‏ تنطبق هذه الكلمات ايضا على يسوع لانه عمل كوكيل ليهوه في خلق الكون.‏ (‏كولوسي ١:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ولذلك يمكن القول ايضا ان يسوع ‹اسَّس الارض.‏›‏

◆ ١٠٣:‏١٤ —‏ على ماذا تدل ‹الجبلة›؟‏

ان الكلمة المنقولة هنا الى «جبلة» لها علاقة بالفعل «جبل،‏» المستخدم في التكوين ٢:‏٧‏،‏ وبالاسم «فخاري،‏» المستخدم للاشارة الى الشخص الذي يجبل الطين.‏ (‏اشعياء ٢٩:‏١٦،‏ ارميا ١٨:‏٢-‏٦‏)‏ ولذلك يذكّرنا صاحب المزمور بأن يهوه،‏ الفخاري العظيم،‏ يعاملنا برقة،‏ عالما اننا ضعفاء كالاواني الخزفية.‏ —‏ قارنوا ٢ كورنثوس ٤:‏٧‏.‏

◆ ١٠٤:‏٤ —‏ كيف ‹يصنع يهوه ملائكته (‏ارواحا)‏›؟‏

بما ان الملائكة هم قبلا خلائق روحانيون لا يمكن ان يشير ذلك الى اجسامهم الروحانية.‏ ولكنّ الكلمة ‹(‏روح)‏› يمكن ان تعني ايضا ‹ريحا› او ‹قوة فعالة.‏› وهكذا يمكن ان يستخدم اللّٰه ملائكته كقوى جبارة لانجاز مشيئته.‏ ويمكن استخدامهم ايضا وكلاء تنفيذيين —‏ «نارا ملتهبة.‏» ومن المطمئن ان يعرف المسيحيون ان عملهم الكرازي يدعمه خلائق ملائكيون اقوياء كهؤلاء.‏ —‏ قارنوا رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

درس لنا:‏ المزمور ١٠٦ يساعدنا على الادراك ان قورح وداثان وأبيرام المتمردين حسدوا مركز موسى كمدير لامة اللّٰه.‏ (‏مزمور ١٠٦:‏١٦،‏ عدد ١٦:‏٢-‏١١‏)‏ وفي النهاية جرى سحق التمرد عندما «اشتعلت نار» بين المتمردين.‏ (‏مزمور ١٠٦:‏١٨‏)‏ وبالتاكيد تصير هنا مخاطر التكبر والحسد ظاهرة.‏ والتكلم على خدام يهوه المعيَّنين اليوم يمكن ان يجلب كذلك استياءه.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٧،‏ يهوذا ٤ و ٨،‏ ١١‏.‏

حقا،‏ منحنا يهوه الكثير لنكون شاكرين عليه.‏ وعندما نتأمل في كل البركات التي سكبها علينا ألا يجب ان نفعل كما حثَّ صاحب المزمور،‏ «باركي يا نفسي (‏يهوه)‏»؟‏ —‏ مزمور ١٠٣:‏١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة