ترنيمة ٢١٧
ربحُ صداقةِ يهوه
(المزمور ١٥:١، ٢)
١- مَنْ يَا يَهْوَهْ لَكَ يَغْدُو ٱلْخِلَّ ٱلْوَلِيّ
ضَيْفًا فِي بَيْتِكَ مَنْ يَنْزِلُ رَبِّي ٱلْعَلِيّ
اَلسَّاعِي بِٱلْكَمَالْ . . . مَنْ تَقْوَاهُ مِثَالْ
مَنْ فِي ٱلْقَلْبِ نَقِيٌّ صَادِقٌ دُونَ ٱحْتِيَالْ
مَنْ يَا يَهْوَهْ لَكَ صَارَ ٱلْآنَ ٱلْخَلِيلْ
مَنْ هٰذَا ٱلنَّازِلُ فِي بَيْتِكَ ٱلْقُدْسِ ٱلْجَلِيلْ
إِنْسَانٌ بِٱلْكَلَامْ يَبْغِي ٱلسَّلَامْ يَنْأَى عَنْ كُلِّ خِصَامْ
(قرار)
٢- مَنْ مَعْكَ يَسْكُنُ يَا يَهْوَهْ دَائِمَا
مَنْ فِي ٱلْخَلْقِ لَهُ صِرْتَ ٱلصَّدِيقَ ٱلدَّاعِمَ
شَخْصٌ لَا يُخْلِفُ . . . لِلضَّرِّ يَحْلِفُ
حَقْوَيْهِ شَدَّ بِٱلْحَقِّ بِحُبٍّ يُنْصِفُ
بِٱلْأَسْفَارِ نَعِي نَحْنُ مَا ٱلْمَطْلَبُ
فِي أَنْ نَبْقَى ٱلْحَيَاةَ أَصْدِقَاءَ نَرْغَبُ
نَبْغِي حِفْظَ ٱلطَّرِيقْ
مِمَّا يُعِيقْ
كَيْ تَبْقَى خَيْرَ صَدِيقْ
(قرار)
٣- نَصْبُو أَنْ نَسْكُنَ مَعْكَ يَا رَبَّنَا
إِذْ إِنَّ سِلْمَكَ سَامٍ يَفُوقُ عَقْلَنَا
بِٱلْفَادِي حُزْتَنَا . . . قَدْ بَيَّنْتَ لَنَا
دِينَ ٱلْحَقِّ لَكَ جَمْعٌ كَثِيرٌ أَذْعَنَ
اَلطُّهْرُ وَٱلتُّقَى مَسْعَانَا فِي ٱلْحَيَاهْ
مَا أَغْلَى أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَ مَعْكَ يَاهْ
إِذْ مَعْكَ بِٱتِّحَادْ
بَيْنَ ٱلْعِبَادْ
نَصْطَفُّ مِنْكَ نُقَادْ
(قرار)
يَا يَهْوَهْ كَمْ نَشَاءْ أَنْ نَبْقَى أَصْدِقَاءْ