مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥
  • فيلبس —‏ مبشِّر غيور

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فيلبس —‏ مبشِّر غيور
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • افتتاح مقاطعات جديدة
  • امتيازات فيلبس الاضافية
  • فِيلِبُّس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«كرز لهم بالمسيح»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • لنعرب عن روح الفتح
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٤
  • فيلبس يعمِّد رسميا حبشيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥

فيلبس —‏ مبشِّر غيور

تزخر الاسفار المقدسة بروايات عن رجال ونساء ايمانهم جدير بالاقتداء.‏ مثلا،‏ تأملوا في فيلبس،‏ مرسل مسيحي في القرن الاول.‏ صحيح انه لم يكن رسولا،‏ لكنه استُخدم بفعّالية في نشر رسالة الملكوت.‏ وفي الواقع،‏ صار فيلبس يُعرف بصفة «المبشِّر».‏ (‏اعمال ٢١:‏٨‏)‏ ولكن لماذا نال فيلبس هذا اللقب؟‏ وماذا يمكننا ان نتعلم منه؟‏

يرِد ذكر فيلبس في سجل الكتاب المقدس بُعيد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ ففي ذلك الوقت ابتدأ اليهود الذين يتكلمون اليونانية يتذمرون على اليهود الذين يتكلمون العبرانية،‏ مدّعين انه كان يُتغاضى عن اراملهم في توزيع الطعام اليومي.‏ ولمعالجة المسألة،‏ عيَّن الرسل ‹سبعة رجال .‏ .‏ .‏ مشهودا لهم›.‏ وكان فيلبس بين الذين اختيروا.‏ —‏ اعمال ٦:‏١-‏٦‏.‏

كان هؤلاء الرجال السبعة ‹مشهودا لهم›.‏ تقول الترجمة اليسوعية الجديدة انه كان «لهم سمعة طيبة».‏ نعم،‏ عندما اختيروا كانوا يُعرفون بكونهم رجالا روحيين ذوي مقدرة تفكيرية عملية.‏ وهذا الامر نفسه ينطبق على الذين يخدمون كنظار مسيحيين اليوم.‏ فرجال كهؤلاء لا يعيَّنون بعجلة.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٢٢‏)‏ فلا بد ان تكون لهم «شهادة حسنة من الذين في الخارج»،‏ والرفقاء المسيحيون ينبغي ان يعرفوا انهم متعقلون ورزناء.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢،‏ ٣،‏ ٧؛‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏

من الواضح ان فيلبس اعتنى جيدا بتعيينه في اورشليم.‏ ولكن سرعان ما اندلعت موجة من الاضطهاد المرير وتبدَّد أتباع المسيح.‏ لذلك ترك فيلبس المدينة كالآخرين،‏ لكنَّ خدمته لم تنتهِ.‏ فلم يمضِ وقت طويل حتى انشغل بالكرازة في مقاطعة جديدة هي:‏ السامرة.‏ —‏ اعمال ٨:‏١-‏٥‏.‏

افتتاح مقاطعات جديدة

انبأ يسوع ان تلاميذه سيكرزون «في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى اقصى الارض».‏ (‏اعمال ١:‏٨‏)‏ فبالكرازة في السامرة،‏ كان فيلبس يشترك في اتمام هذه الكلمات.‏ لقد كان اليهود عموما يستخفون بالسامريين.‏ لكنَّ فيلبس لم يتسرَّع في الحكم على هذا الشعب،‏ وبورك عدم محاباته.‏ فقد اعتمد سامريون كثيرون،‏ بمن فيهم ساحر سابق اسمه سيمون.‏ —‏ اعمال ٨:‏٦-‏١٣‏.‏

في الوقت المناسب،‏ ارشد ملاك يهوه فيلبس ان يذهب الى طريق مقفرة منحدرة من اورشليم الى غزَّة.‏ وهناك رأى فيلبس مركبة فيها رسمي حبشي يقرأ بصوت عالٍ من نبوة اشعياء.‏ فركض فيلبس بمحاذاة المركبة وابتدأ يحدّثه.‏ صحيح ان الحبشي كان مهتديا ويملك بعض المعرفة عن اللّٰه والاسفار المقدسة،‏ لكنه اعترف بتواضع انه بحاجة الى مساعدة ليفهم ما كان يقرأه.‏ لذلك دعا فيلبس ان يصعد الى المركبة ويجلس معه.‏ وبعد ان قُدِّمت له الشهادة أتيا الى مجتمع ماء.‏ فسأل الحبشي:‏ «ماذا يمنع ان اعتمد؟‏».‏ فعمَّده فيلبس على الفور،‏ وتابع الحبشي طريقه فرحا.‏ ومن المرجح ان هذا التلميذ الجديد نشر البشارة في موطنه.‏ —‏ اعمال ٨:‏٢٦-‏٣٩‏.‏

ماذا يمكن ان نتعلم من خدمة فيلبس التي شملت السامريين والرسمي الحبشي؟‏ لا ينبغي ابدا ان نستنتج ان اشخاصا من قومية،‏ عرق،‏ او مكانة اجتماعية ما لن يهتموا بالبشارة.‏ وبدلا من ذلك،‏ ينبغي ان نعلن رسالة الملكوت «لشتَّى الناس».‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏١٩-‏٢٣‏)‏ وإذا كنا مستعدين للكرازة للجميع،‏ يمكن ان يستخدمنا يهوه في عمل ‹تلمذة اناس من جميع الامم› قبل مجيء نهاية النظام الشرير هذا.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

امتيازات فيلبس الاضافية

بعد ان كرز فيلبس للرسمي الحبشي،‏ شهد في أشدود،‏ «واجتاز في المقاطعة واستمر يبشِّر جميع المدن حتى وصل الى قيصرية».‏ (‏اعمال ٨:‏٤٠‏)‏ في القرن الاول،‏ كانت هاتان المدينتان مليئتين بالسكان الامميين.‏ وفي طريقه نحو الشمال الى قيصرية،‏ من المرجح ان فيلبس كرز في مراكز يهودية رئيسية،‏ مثل لِدَّة ويافا.‏ وربما لهذا السبب وُجد لاحقا تلاميذ في هاتين المدينتين.‏ —‏ اعمال ٩:‏٣٢-‏٤٣‏.‏

يُذكر فيلبس للمرة الاخيرة بعد نحو ٢٠ سنة.‏ ففي نهاية رحلة بولس الارسالية الثالثة،‏ نزل في بَتولِمايس.‏ يقول لوقا،‏ رفيق بولس في الرحلة:‏ «في الغد انطلقنا وجئنا الى قيصرية،‏ ودخلنا بيت فيلبس المبشِّر».‏ وفي ذلك الوقت،‏ كان لفيلبس «اربع بنات عذارى يتنبأن».‏ —‏ اعمال ٢١:‏٨،‏ ٩‏.‏

يَظهر ان فيلبس استقر بقيصرية.‏ لكنه لم يفقد روحه الارسالية،‏ لأن لوقا يدعوه «المبشِّر».‏ وهذه الكلمة غالبا ما تشير الى شخص يترك بيته ليكرز بالبشارة في المناطق حيث لم يُبشَّر بعد.‏ والواقع ان فيلبس كان لديه اربع بنات يتنبأن يشير انهن اتَّبعن خطوات ابيهن الغيور.‏

والوالدون المسيحيون اليوم ينبغي ان يتذكروا ان اولادهم هم تلاميذهم الاهم.‏ حتى لو وَجب على هؤلاء الوالدين ان يتخلوا عن بعض الامتيازات الثيوقراطية بسبب المسؤوليات العائلية،‏ يمكنهم كفيلبس ان يستمروا في خدمة اللّٰه من كل قلبهم ويكونوا والدين مثاليين.‏ —‏ افسس ٦:‏٤‏.‏

ان زيارة بولس ورفقائه اتاحت لعائلة فيلبس فرصة جيدة لإظهار الضيافة.‏ فتخيَّلوا التشجيع المتبادل!‏ ربما كان في هذه المناسبة ان لوقا جمع التفاصيل المتعلقة بنشاطات فيلبس التي ذكرها لاحقا في الاعمال الاصحاحَين ٦ و ٨‏.‏

استخدم يهوه اللّٰه فيلبس على نطاق واسع لتوسيع مصالح الملكوت.‏ وغيرة فيلبس مكّنته من نشر البشارة في مقاطعات جديدة وترويج جوّ روحي مفيد في بيته.‏ فهل ترغبون في التمتع بامتيازات وبركات مماثلة؟‏ اذا كان الامر كذلك يحسن بكم ان تعربوا عن الصفات التي اظهرها فيلبس المبشِّر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة