مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏١٢ ص ١٤-‏١٩
  • متعلِّمون لفعل مشيئة يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متعلِّمون لفعل مشيئة يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تشديد اكثر على فعل مشيئة اللّٰه
  • متعلِّمون مشيئة يهوه في اجتماعاتنا
  • متعلِّمون مشيئة يهوه بواسطة والدين اتقياء
  • متعلِّمون ان نحب وأن نحارب
  • تعليمنا لننتفع
  • متعلِّمون من يهوه الى هذا اليوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • يهوه —‏ اله يعلِّم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ‏«وضعت لكم نموذجا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • برنامج يوم محفل خصوصي جديد
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏١٢ ص ١٤-‏١٩

متعلِّمون لفعل مشيئة يهوه

‏«علِّمني ان افعل مشيئتك لأنك انت الهي.‏» —‏ مزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ متى ينبغي ان نتعلَّم،‏ وبأية نظرة واقعية؟‏ (‏ب)‏ لماذا التعلُّم من يهوه ضروري جدا؟‏

كل يوم يكون فيه الشخص حيًّا ونشيطا،‏ يمكنه ان يتعلَّم امرا مفيدا.‏ ويصح ذلك فيكم وفي الآخرين.‏ ولكن ماذا يحدث عند الموت؟‏ يستحيل تعلُّم ايّ شيء في هذه الحالة.‏ فالكتاب المقدس يقول بوضوح ان الموتى «لا يعلمون شيئا.‏» فليس من معرفة في الهاوية،‏ المدفن العام للجنس البشري.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ وهل يعني ذلك ان تعلُّمنا،‏ كَنْزنا المعرفة،‏ هو بلا جدوى؟‏ يعتمد ذلك على ما نتعلَّمه وكيفية استخدامنا هذه المعرفة.‏

٢ فإذا تعلَّمنا ما هو عالمي فقط،‏ فلن يكون لنا مستقبل دائم.‏ لكن من المفرح ان ملايين الاشخاص في كل الامم يتعلَّمون المشيئة الالهية برجاء الحياة الابدية.‏ وأساس هذا الرجاء يكمن في التعلّم من يهوه،‏ مصدر المعرفة المانحة الحياة.‏ —‏ مزمور ٩٤:‏٩-‏١٢‏.‏

٣ (‏أ)‏ لماذا يمكن القول ان يسوع كان اول تلميذ للّٰه؟‏ (‏ب)‏ ايّ تأكيد لدينا ان البشر سيتعلمون من يهوه،‏ وبأية نتيجة؟‏

٣ تعلَّم ابن اللّٰه البكر،‏ كأول تلميذ له،‏ ان يفعل مشيئة ابيه.‏ (‏امثال ٨:‏٢٢-‏٣٠؛‏ يوحنا ٨:‏٢٨‏)‏ ويسوع بدوره اشار الى ان اعدادا غفيرة من البشر سيتعلمون من ابيه.‏ فما هي آمالنا نحن الذين نتعلم من اللّٰه؟‏ قال يسوع:‏ «انه مكتوب في الانبياء ويكون الجميع متعلمين من اللّٰه.‏ فكل من سمع من الآب وتعلَّم يُقبِل إليَّ.‏ .‏ .‏ .‏ الحق الحق اقول لكم مَن يؤمن بي فله حياة ابدية.‏» —‏ يوحنا ٦:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

٤ كيف يؤثر التعليم الالهي في ملايين الناس،‏ وأيّ رجاء لديهم؟‏

٤ كان يسوع يقتبس من اشعياء ٥٤:‏١٣ الموجَّهة الى امرأة اللّٰه الرمزية،‏ صهيون السماوية.‏ وهذه النبوة لها انطباق خصوصي على ابنائها،‏ تلاميذ يسوع المسيح الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ المولودين من الروح.‏ والبقية من هؤلاء الابناء الروحيين نشيطة اليوم،‏ اذ تقود برنامج تعليم عالميا.‏ ونتيجة لذلك،‏ يستفيد ايضا ملايين آخرون يؤلفون ‹جمعا كثيرا› من التعلُّم من يهوه.‏ ولديهم رجاء فريد ان يتعلموا دون ان يعيقهم الموت.‏ وكيف ذلك؟‏ انهم في طريق النجاة من «الضيقة العظيمة» الوشيكة جدا والتمتع بحياة ابدية على ارض فردوسية.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٣-‏١٧‏.‏

تشديد اكثر على فعل مشيئة اللّٰه

٥ (‏أ)‏ ما هي الآية السنوية لعام ١٩٩٧؟‏ (‏ب)‏ كيف ينبغي ان نشعر حيال حضور الاجتماعات المسيحية؟‏

٥ خلال سنة ١٩٩٧،‏ وفي اكثر من ٠٠٠‏,٨٠ جماعة حول الارض،‏ سيتذكر شهود يهوه الكلمات الافتتاحية للمزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج:‏ «علِّمني ان افعل مشيئتك.‏» فهذه ستكون الآية السنوية لعام ١٩٩٧.‏ وهذه الكلمات،‏ التي ستظهر بشكل بارز في قاعات الملكوت،‏ ستخدم كمذكِّر ان احد الاماكن البارزة لنيل التعليم الالهي هو اجتماعات الجماعة،‏ حيث يمكننا ان نشارك في برنامج تعليم متواصل.‏ وعندما ننضم الى اخوتنا في الاجتماعات لنتعلَّم من معلِّمنا العظيم،‏ يمكن ان نشعر كما شعر المرنم الملهم الذي كتب:‏ «فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب.‏» —‏ مزمور ١٢٢:‏١؛‏ اشعياء ٣٠:‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

٦ بترديدنا كلمات داود،‏ بمَ نعترف؟‏

٦ نعم،‏ نريد ان نتعلَّم فعل مشيئة اللّٰه لا مشيئة خصمنا ابليس او مشيئة البشر الناقصين.‏ لذلك،‏ كداود،‏ نعترف بالاله الذي نعبده ونخدمه قائلين:‏ «لأنك انت الهي.‏ روحك صالح،‏ فليهدني في ارض الاستقامة.‏» (‏مزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ فبدلا من ان يرغب داود في مخالطة اناس السوء،‏ فضَّل ان يكون حيث كانت تُمارس عبادة يهوه.‏ (‏مزمور ٢٦:‏٤-‏٦‏)‏ ولأن روح اللّٰه وجَّه خطوات داود،‏ تمكَّن من السير في سبل البر.‏ —‏ مزمور ١٧:‏٥؛‏ ٢٣:‏٣‏.‏

٧ كيف يعمل روح اللّٰه في الجماعة المسيحية؟‏

٧ اكَّد داود الاعظم،‏ يسوع المسيح،‏ للرسل ان الروح القدس سيعلِّمهم كل شيء ويذكِّرهم بكل ما قاله لهم.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٦‏)‏ ومن يوم الخمسين فصاعدا،‏ يكشف يهوه تدريجيا «اعماق اللّٰه» التي تحتويها كلمته المكتوبة.‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٠-‏١٣‏)‏ وهو يفعل ذلك بواسطة قناة منظورة دعاها يسوع «العبد الامين الحكيم.‏» وهي تزوِّد الطعام الروحي الذي يجري التأمل فيه في برنامج التعليم في جماعات شعب اللّٰه حول الارض.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

متعلِّمون مشيئة يهوه في اجتماعاتنا

٨ لماذا حضور درس برج المراقبة قيِّم جدا؟‏

٨ ان المواد في درس برج المراقبة الاسبوعي في الجماعة تتناول تكرارا تطبيق مبادئ الكتاب المقدس.‏ وهذا يساعدنا بالتأكيد على التغلب على هموم الحياة.‏ وتتناول دروس اخرى حقائق روحية عميقة او نبوات الكتاب المقدس.‏ فما اكثر ما نتعلمه خلال هذه الدروس!‏ وفي بلدان كثيرة تمتلئ قاعات الملكوت في هذه الاجتماعات.‏ لكنَّ حضور الاجتماعات انخفض في عدد من البلدان.‏ فما السبب في رأيكم؟‏ هل يسمح البعض للعمل الدنيوي بأن يتعارض مع اجتماعهم معا قانونيا «للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة»؟‏ او هل تُصرَف ساعات عديدة في النشاطات الاجتماعية او في مشاهدة التلفزيون،‏ مما يجعل البرنامج يبدو ملآنا اكثر من ان يتمكنوا من حضور كل الاجتماعات؟‏ تذكَّروا الوصية الموحى بها في عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏.‏ أليس الاجتماع معا لنيل الارشاد الالهي اهم ايضا الآن اذ ‹نرى اليوم يقرب›؟‏

٩ (‏أ)‏ كيف يمكن ان يعدّنا اجتماع الخدمة للخدمة؟‏ (‏ب)‏ ماذا ينبغي ان يكون موقفنا من الشهادة؟‏

٩ ان احدى مسؤولياتنا الرئيسية هي ان نعمل كخدام للّٰه.‏ واجتماع الخدمة مصمَّم لتعليمنا كيف يمكن ان ننجز ذلك بفعَّالية.‏ فنحن نتعلَّم كيف نقترب من الناس،‏ ما يجب ان نقوله،‏ ما يجب ان يكون ردّ فعلنا عندما يكون هنالك تجاوب ايجابي،‏ وحتى ما يجب ان نفعله عندما يرفض الناس رسالتنا.‏ (‏لوقا ١٠:‏١-‏١١‏)‏ وبمناقشة الاساليب الفعَّالة وتمثيلها في هذا الاجتماع الاسبوعي،‏ نستعدّ بشكل افضل لبلوغ الناس لا عند الذهاب من بيت الى بيت فحسب بل ايضا عند الكرازة في الشوارع،‏ في مواقف السيارات،‏ في وسائل النقل العامة،‏ في المطارات،‏ في المتاجر،‏ او في المدارس.‏ وانسجاما مع طلبنا،‏ «علِّمني ان افعل مشيئتك،‏» سنرغب في انتهاز كل فرصة لنفعل كما حثنا سيّدنا:‏ «ليضئ نوركم .‏ .‏ .‏ قدام الناس لكي .‏ .‏ .‏ يمجِّدوا اباكم الذي في السموات.‏» —‏ متى ٥:‏١٦‏.‏

١٠ كيف يمكننا ان نساعد حقا ‹المستحقين›؟‏

١٠ نتعلَّم ايضا في اجتماعات الجماعة هذه تلمذة الآخرين.‏ فعندما نجد اهتماما او نوزّع مطبوعة،‏ يكون هدفنا عند القيام بزيارات مكررة ان نبدأ بدروس بيتية في الكتاب المقدس.‏ وهذا يماثل الى حد ما ‹اقامة التلاميذ عند المستحقين› ليعلِّموهم ما اوصى به يسوع.‏ (‏متى ١٠:‏١١؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وبامتلاكنا مساعِدات ممتازة،‏ ككتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ نكون مجهَّزين حقا بشكل جيد لإنجاز خدمتنا كاملا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٥‏)‏ وكل اسبوع عندما تحضرون اجتماع الخدمة ومدرسة الخدمة الثيوقراطية،‏ حاولوا ان تفهموا ثم تستعملوا النقاط المساعدة التي توصي بكم كخدام للّٰه اكفاء،‏ متمِّمين مشيئته.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٣:‏٣،‏ ٥؛‏ ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

١١ كيف اظهر البعض الايمان بالكلمات الموجودة في متى ٦:‏٣٣‏؟‏

١١ مشيئة اللّٰه هي ان ‹نطلب اولا ملكوت اللّٰه وبره.‏› (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ فاسألوا نفسكم،‏ ‹كيف اطبِّق هذا المبدأ اذا تعارضت متطلبات عملي [او عمل رفيق زواجي] الدنيوي مع حضور الاجتماعات؟‏› يتخذ اشخاص كثيرون ناضجون روحيا الخطوات ليتحدثوا الى مستخدِميهم عن المسألة.‏ فقد اعلمت خادمة كامل الوقت مستخدِمها انه يلزمها الانصراف من عملها باكرا كل اسبوع لكي تحضر اجتماعات الجماعة.‏ فلبَّى طلبها.‏ ولكن بدافع الفضول لمعرفة ما يحدث في الاجتماعات،‏ طلب ان يحضر.‏ وهناك سمع اعلانا عن محفل كوري قادم.‏ ونتيجة لذلك،‏ رتَّب المستخدِم ان يقضي يوما كاملا في المحفل.‏ فأيّ درس تتعلَّمونه من هذا المثال؟‏

متعلِّمون مشيئة يهوه بواسطة والدين اتقياء

١٢ ماذا ينبغي ان يفعل الوالدون المسيحيون بصبر وثبات ليتعلَّم الاولاد مشيئة يهوه؟‏

١٢ لكنَّ اجتماعات الجماعة والمحافل ليست التدبير الوحيد لتعلُّم فعل المشيئة الالهية.‏ فيوصى الوالدون الاتقياء بأن يدرِّبوا اولادهم،‏ يؤدبوهم،‏ ويربُّوهم ليسبِّحوا يهوه ويفعلوا مشيئته.‏ (‏مزمور ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣؛‏ امثال ٢٢:‏٦،‏ ١٥‏)‏ ويتطلب ذلك اخذ ‹اطفالنا› الى الاجتماعات حيث يمكنهم ان «يسمعوا ويتعلَّموا،‏» ولكن ماذا عن تعليمهم من الكتابات المقدسة في البيت؟‏ (‏تثنية ٣١:‏١٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٥‏)‏ ابتدأت عائلات كثيرة جديًّا ببرامج درس عائلي قانوني في الكتاب المقدس،‏ ولكن ليدَعوها تتقطّع او تتوقف بعد وقت قصير.‏ فهل مررتم باختبار كهذا؟‏ هل تعتقدون ان النصيحة ان يكون لديكم درس قانوني هي غير ملائمة او ان ظروف عائلتكم مختلفة بحيث لا ينجح الامر في حالتكم؟‏ مهما كان الوضع،‏ فراجعوا من فضلكم ايها الوالدون المقالتين الرائعتين «ميراثنا الروحي الغني» و«مكافآ‌ت المثابرة» في عدد ١ آب ١٩٩٥ من برج المراقبة‏.‏

١٣ كيف يمكن ان تستفيد العائلات من التأمل في الآية اليومية؟‏

١٣ تُشجَّع العائلات على اعتياد التأمل في الآية اليومية من فاحصين الاسفار المقدسة يوميا‏.‏ ومجرد قراءة الآية والتعليقات جيد،‏ لكنَّ مناقشة الآية وتطبيقها مفيد اكثر.‏ مثلا،‏ اذا كان اعضاء العائلة يتأملون في افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏،‏ يمكنهم ان يفكروا مليا في كيفية ‹افتداء الوقت› للدرس الشخصي،‏ للاشتراك في شكل من اشكال الخدمة كامل الوقت،‏ وللاعتناء بالتعيينات الثيوقراطية الاخرى.‏ نعم،‏ يمكن ان تقود المناقشة العائلية للآية اليومية شخصا او كثيرين الى ‹فهم ما هي مشيئة الرب› بشكل اكمل.‏

١٤ ايّ نوع من المعلمين ينبغي ان يكون الوالدون حسب تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏،‏ وإلامَ يدعو ذلك؟‏

١٤ يجب ان يكون الوالدون معلمين مجتهدين لأولادهم.‏ (‏تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ لكنَّ ذلك ليس فقط مسألة توبيخ اولادهم او اعطائهم الاوامر.‏ فيلزم ايضا ان يصغي الاب والام،‏ وهكذا يتمكنان بشكل افضل من معرفة ما يلزم شرحه،‏ تفسيره،‏ ايضاحه،‏ او تكراره.‏ وفي احدى العائلات المسيحية،‏ يحث الوالدان اولادهما على الاتصال الصريح بتشجيعهم على طرح اسئلة عن امور لا يفهمونها او تقلقهم.‏ وهكذا عَلِما ان ابنهما المراهق يجد صعوبة في ان يفهم ان يهوه ليست له بداية.‏ فتمكَّن الوالدان من استخدام معلومات من مطبوعات جمعية برج المراقبة تظهر انه من المسلَّم به ان الوقت والفضاء بلا نهاية.‏ وهذا ما ساعد على ايضاح النقطة،‏ وجلب الاكتفاء لابنهما.‏ فخصِّصوا الوقت للاجابة بوضوح ومن الاسفار المقدسة عن اسئلة اولادكم،‏ مساعدينهم ان يدركوا ان تعلُّم فعل مشيئة اللّٰه يمكن ان يجلب اكتفاء عظيما.‏ وماذا يتعلَّم شعب اللّٰه —‏ الصغار والكبار —‏ غير ذلك اليوم؟‏

متعلِّمون ان نحب وأن نحارب

١٥ متى قد يُختبَر اخلاص محبتنا الاخوية؟‏

١٥ انسجاما مع وصية يسوع الجديدة،‏ نحن ‹متعلمون من اللّٰه ان يحب بعضنا بعضا.‏› (‏١ تسالونيكي ٤:‏٩‏)‏ فعندما تسير الامور بهدوء وتكون على ما يرام،‏ نشعر بأننا نحب كل اخواننا.‏ لكن ماذا يحدث عندما تنشأ الخلافات الشخصية او نستاء بسبب ما يقوله او يفعله مسيحي آخر؟‏ عندئذ قد يُختبَر اخلاص محبتنا.‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ٨:‏٨‏.‏)‏ وماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس ان نفعل في مثل هذه الحالات؟‏ احد الامور هو ان نجاهد لاظهار المحبة بالمعنى الاكمل.‏ (‏١ بطرس ٤:‏٨‏)‏ فبدلا من ان نطلب مصالحنا الخاصة،‏ نحتدّ بسبب نقائص صغيرة،‏ او نحفظ حسابا للسوء،‏ ينبغي ان نعمل على جعل المحبة تستر كثرة من الخطايا.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ ونحن نعرف ان هذه مشيئة اللّٰه،‏ لأنها ما تعلِّمه كلمته.‏

١٦ (‏أ)‏ ايّ نوع من الحروب يتعلَّم المسيحيون خوضه؟‏ (‏ب)‏ كيف نُجهَّز لذلك؟‏

١٦ في حين ان كثيرين لا يربطون المحبة بالحرب،‏ فإن الاخيرة امر آخر نتعلَّمه،‏ ولكنه نوع مختلف من الحروب.‏ لقد اعترف داود باتكاله على يهوه ليعلِّمه كيف يحارب،‏ رغم ان ذلك شمل في زمنه قتالا حرفيا ضد اعداء اسرائيل.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٤٥-‏٥١؛‏ ١٩:‏٨؛‏ ١ ملوك ٥:‏٣؛‏ مزمور ١٤٤:‏١‏)‏ وماذا عن حربنا اليوم؟‏ ان اسلحتنا ليست جسدية.‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏٤‏)‏ فحربنا هي حرب روحية نحتاج فيها الى ان نكون مجهَّزين بسلاح روحي.‏ (‏افسس ٦:‏١٠-‏١٣‏)‏ وبواسطة كلمته وشعبه المنظَّم في جماعات،‏ يعلِّمنا يهوه ان نخوض حربا روحية ناجحة.‏

١٧ (‏أ)‏ ما هي الوسائل التي يستخدمها ابليس لتحويل انتباهنا الى مسائل عديمة الاهمية؟‏ (‏ب)‏ ماذا ينبغي ان نتجنَّب بحكمة؟‏

١٧ بطرائق خداعة ماكرة يستعمل ابليس في اغلب الاحيان مغريات العالم،‏ المرتدين،‏ ومقاومين آخرين للحق في محاولة لتحويل انتباهنا الى مسائل عديمة الاهمية.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٣-‏٥،‏ ١١؛‏ تيطس ٣:‏٩-‏١١‏)‏ فيبدو وكأنه يرى انه قلما تسنح له فرصة للتغلب علينا بالهجوم المباشر،‏ لذلك يحاول الايقاع بنا بجعلنا نعبِّر عن تذمُّرنا ونقوم بمباحثات غبية خالية من الجوهر الروحي.‏ وكالمقاتلين الحذرين،‏ ينبغي ان نكون متيقظين لمثل هذه الاخطار تماما كما نكون متيقظين للهجمات المباشرة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٨ ماذا يشمل حقا عدم العيش لأنفسنا في ما بعد؟‏

١٨ نحن لا نروِّج شهوات الناس او مشيئة الامم.‏ فقد علَّمنا يهوه بمثال يسوع انه لا يجب ان نعيش في ما بعد لأنفسنا؛‏ بل ينبغي ان نتسلَّح بنفس الميل العقلي الذي للمسيح يسوع ونحيا لفعل مشيئة اللّٰه.‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ففي الماضي،‏ ربما كنا نحيا حياة طائشة خليعة،‏ مبدِّدين الوقت الثمين.‏ والقصف،‏ المباريات في الشرب،‏ والفساد الادبي تميِّز هذا العالم الشرير.‏ أما الآن وقد تعلَّمنا ان نفعل مشيئة اللّٰه،‏ أفلسنا شاكرين على انفصالنا عن هذا العالم الفاسد؟‏ فلنخض حربا روحية ضارية لتجنب التورط في الممارسات العالمية الدنسة.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏١-‏٣‏.‏

تعليمنا لننتفع

١٩ اية فوائد تنتج من تعلُّم مشيئة يهوه ثم فعلها؟‏

١٩ من الضروري ان ندرك ان تعلُّم فعل مشيئة يهوه سيفيدنا كثيرا.‏ ومن المؤكد اننا يجب ان نقوم بدورنا بمنح انتباه دقيق لنتعلَّم ثم نتبع الارشادات التي نتلقاها بواسطة ابنه وأيضا بواسطة كلمته وشعبه المنظَّم في جماعات.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧،‏ ١٨؛‏ عبرانيين ٢:‏١‏)‏ وبفعلنا ذلك،‏ سنتقوَّى لنقف ثابتين في هذه الازمنة التي تهدِّد بكارثة ونجتاز بسلام العواصف التي تكمن امامنا.‏ (‏متى ٧:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ وحتى في الوقت الحاضر،‏ سنرضي اللّٰه بفعل مشيئته وسنضمن استجابة صلواتنا.‏ (‏يوحنا ٩:‏٣١؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٢٢‏)‏ وسنشعر بالسعادة الحقيقية.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏١٧‏.‏

٢٠ ايّ امر يحسن بكم التأمل فيه وأنتم ترون الآية السنوية خلال عام ١٩٩٧؟‏

٢٠ خلال عام ١٩٩٧،‏ سنحظى تكرارا بفرصة قراءة الآية السنوية في المزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ والتأمل فيها:‏ «علّمني ان افعل مشيئتك.‏» وإذ نفعل ذلك،‏ فلنستخدم بعض المناسبات للتأمل في التدابير التي صنعها اللّٰه من اجل تعليمنا،‏ كما ورد آنفا.‏ وليكن هذا التأمل في هذه الكلمات حافزا لنا الى العمل باستمرار بموجب هذا التضرع،‏ عارفين ان «الذي يصنع مشيئة اللّٰه .‏ .‏ .‏ يثبت الى الابد.‏» —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ مَن يتعلَّمون اليوم ان يفعلوا مشيئة يهوه؟‏

◻ كيف ينبغي ان يؤثر فينا المزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ خلال عام ١٩٩٧؟‏

◻ كيف نتعلَّم ان نفعل مشيئة يهوه؟‏

◻ ماذا يُطلب من الوالدين المسيحيين في تعليم اولادهم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة