مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ث ص ١٧-‏ص ٢٠ ف ٣
  • بإمكانكم تقوية ذاكرتكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بإمكانكم تقوية ذاكرتكم
  • استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نمُّوا اهتماما
  • خصصوا وقتا للمراجعة
  • تأملوا في الامور المهمة
  • دور روح اللّٰه
  • ‏‹لا تنسَوا›‏
  • كيف تحسِّنون ذاكرتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف تقرأون وتتذكرون
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • هل تتأمَّل دوما في كلمة اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • كيف تنشط ذاكرتك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
المزيد
استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
م‌ث ص ١٧-‏ص ٢٠ ف ٣

بإمكانكم تقوية ذاكرتكم

خلق يهوه اللّٰه الدماغ البشري بقدرة رائعة على التذكُّر.‏ وقد صمَّمه ليكون مستودعا تؤخذ منه الاشياء الثمينة التي وُضعت فيه دون ان يخسرها.‏ وينسجم تصميم الدماغ مع قصد اللّٰه ان يعيش البشر الى الابد.‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

ولكن قد تشعرون بأنكم تنسَون الكثير مما يدخل عقلكم.‏ وتعجزون عن تذكره عندما تحتاجون اليه.‏ فماذا يمكنكم فعله لتقوية ذاكرتكم؟‏

نمُّوا اهتماما

الاهتمام عامل مهم لتقوية الذاكرة.‏ فإذا تعوَّدنا ان نلاحظ الاشياء ونهتم بالناس وبما يجري حولنا،‏ يتنبَّه عقلنا.‏ وعندئذ يسهل علينا ان نظهر اهتماما مماثلا حين نقرأ او نسمع شيئا ذا قيمة لا تزول.‏

ليس مستغرَبا ان يستصعب المرء تذكُّر اسماء الناس.‏ ولكننا،‏ كمسيحيين،‏ نعلم ان الناس ذوو اهمية،‏ سواء شملوا الرفقاء المسيحيين او الاشخاص الذين نشهد لهم او غيرهم ممَّن نتعامل معهم في حياتنا اليومية.‏ فكيف نتذكر الاسماء التي ينبغي ألا ننساها؟‏ أدرج الرسول بولس اسماء ٢٦ شخصا في احدى الجماعات التي كتب اليها.‏ والدليل على انه كان يهتم لأمرهم هو انه لم يكن يعرف اسماءهم فحسب،‏ بل ذكر ايضا تفاصيل محددة بشأن كثيرين منهم.‏ (‏روما ١٦:‏​٣-‏١٦‏)‏ وهنالك اليوم نظار جائلون من شهود يهوه يبرعون جدا في تذكُّر الاسماء،‏ مع انهم يتنقلون من جماعة الى اخرى كل اسبوع.‏ فماذا يساعدهم على ذلك؟‏ ربما يتعمَّدون ان يتفوَّهوا باسم الشخص عدة مرات حين يتحدثون اليه للمرة الاولى.‏ وهم يحاولون ان يربطوا اسم الشخص بوجهه.‏ وكذلك يقضون الوقت مع مختلف الافراد في خدمة الحقل وعند تناول وجبات الطعام معا.‏ فإذا حدث ان التقيتم شخصا،‏ فهل ستتذكرون اسمه؟‏ من البداية أعطوا نفسكم سببا وجيها لتذكُّر اسمه،‏ ثم جرِّبوا بعض الاقتراحات المذكورة آنفا.‏

ومن المهم ايضا ان تتذكروا ما تقرأونه.‏ فماذا يساعدكم على التحسُّن في هذا المجال؟‏ الاهتمام والفهم يلعبان دورا في ذلك.‏ فينبغي ان يكون عندكم اهتمام كافٍ بما تقرأونه لتركِّزوا كل انتباهكم عليه.‏ ولن تحفظوا المعلومات اذا كان فكركم يشرد وأنتم تحاولون القراءة.‏ أما الفهم فيتحسَّن حين تربطون المعلومات بأمور مألوفة لديكم او بمعلومات تعرفونها من قبل.‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹كيف ومتى يمكنني ان اطبِّق هذه المعلومات في حياتي؟‏ وكيف يمكنني ان استخدمها لمساعدة غيري؟‏›.‏ ويتحسَّن فهمكم اذا قرأتم عبارات —‏ مجموعات من الكلمات —‏ لا كلمات منفردة.‏ فهكذا تستوعبون الافكار بشكل اسهل وتميِّزون الرئيسية منها،‏ مما يهوِّن عملية التذكُّر.‏

خصصوا وقتا للمراجعة

يعلِّق الخبراء في مجال التعليم اهمية كبيرة على المراجعة.‏ وفي احدى الدراسات،‏ اظهر پروفسور جامعي ان صرف دقيقة واحدة في مراجعة سريعة يضاعف كمية المعلومات التي يمكن تذكُّرها.‏ لذلك حالما تُنهون ما تقرأونه —‏ او بعد قراءة قسم كبير منه —‏ راجعوا في عقلكم الافكار الاساسية حتى تنغرز في ذهنكم.‏ فكِّروا كيف تشرحون بكلماتكم الخاصة النقاط الجديدة التي تعلَّمتموها.‏ فبإعادة استحضار الفكرة في ذاكرتكم بُعيد قراءتها،‏ تطيلون وقت حفظكم للنقطة.‏

وبعد ايام قليلة،‏ حاولوا ان تراجعوا ما قرأتموه بسرد هذه المعلومات على شخص آخر.‏ وهذا الشخص يمكن ان يكون احد افراد العائلة،‏ شخصا في الجماعة،‏ زميلا في العمل او المدرسة،‏ جارا،‏ او شخصا تلتقونه في خدمة الحقل.‏ حاولوا ألا تكرِّروا النقاط الرئيسية فحسب،‏ بل ايضا التحليل المؤسس على الاسفار المقدسة الذي يدعمها.‏ فبذلك تستفيدون،‏ اذ تنغرز الامور المهمة في ذاكرتكم،‏ ويستفيد غيركم ايضا.‏

تأملوا في الامور المهمة

بالاضافة الى مراجعة ما قرأتموه وإخبار الآخرين به،‏ ستجدون انكم تستفيدون اذا تأملتم في الامور المهمة التي تعلَّمتموها.‏ وهذا ما فعله كاتبان في الكتاب المقدس،‏ آساف وداود.‏ قال آساف:‏ «أذكرُ أعمالك يا رب.‏ أذكر عجائبك التي عملتَها في القديم،‏ وأتأمل جميع أفعالك وأناجي بكل ما صنعتَه».‏ (‏مزمور ٧٧:‏​١١،‏ ١٢‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وكذلك كتب داود:‏ «أتأمل فيك في أثناء الليل»،‏ و «تذكرتُ الأيام السالفة متأملا في جميع أعمالك».‏ (‏مزمور ٦٣:‏​٦‏،‏ تف؛‏ مزمور ١٤٣:‏​٥‏،‏ تف‏)‏ فهل تفعلون ذلك؟‏

ان التفكير العميق الذي به تتأملون في افعال يهوه وصفاته والطرائق التي يعبِّر بها عن مشيئته لا يساعدكم على حفظ الوقائع فحسب،‏ بل يغرس في قلوبكم،‏ عندما تعتادونه،‏ امورا حيوية جدا.‏ فهو يصقل ما انتم عليه في الداخل.‏ وستعكس الذكريات الناتجة بواطن افكاركم.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٦‏.‏

دور روح اللّٰه

عندما نحاول ان نتذكر حقائق تتعلق بأعمال يهوه وبأمور تفوَّه بها يسوع المسيح،‏ لا نُترك وحدنا لنتدبَّر امرنا نحن بأنفسنا.‏ فقد قال يسوع لأتباعه في الليلة التي سبقت موته:‏ «كلَّمتكم بهذا،‏ وأنا لا أزال معكم.‏ وأما المعين،‏ الروح القدس،‏ الذي سيرسله الآب باسمي،‏ فذاك سيعلِّمكم كل شيء ويذكِّركم بكل ما قلتُه لكم».‏ (‏يوحنا ١٤:‏​٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وكان متى ويوحنا بين الحاضرين.‏ فهل كان الروح القدس فعلا معينا لهما؟‏ نعم،‏ بالتأكيد!‏ فبعد نحو ثماني سنوات،‏ أكمل متى كتابة اول رواية مفصَّلة عن حياة المسيح،‏ مُدرِجا فيها مثلا ذكرياته الثمينة عن الموعظة على الجبل والعلامة المفصَّلة لحضور المسيح واختتام نظام الاشياء.‏ وبعد خمس وستين سنة من موت يسوع،‏ كتب الرسول يوحنا انجيله الذي سجَّل فيه تفاصيل تتعلق بما قاله يسوع في آخر ليلة قضاها الرسل مع الرب قبل ان يبذل حياته.‏ لا شك انه كانت عند متى ويوحنا ذكريات حية بشأن ما قاله يسوع وفعله حينما كانا معه،‏ لكنَّ الروح القدس لعب دورا رئيسيا اذ حرص على ان لا ينسيا تفاصيل مهمة اراد يهوه ان تسجَّل في كلمته المكتوبة.‏

وهل يعمل الروح القدس كمعين لخدام اللّٰه اليوم؟‏ لا شك في ذلك البتة!‏ طبعا،‏ لا يضع الروح القدس في عقولنا امورا لم نعرفها قط،‏ لكنه يعيننا اذ يعيد الى ذاكرتنا امورا مهمة سبق ان درسناها.‏ (‏لوقا ١١:‏١٣؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤‏)‏ وهكذا،‏ عندما تنشأ الحاجة،‏ تُحرَّك مقدراتنا التفكيرية لنتذكر «الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القدوسون ووصية الرب والمخلص».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏​١،‏ ٢‏.‏

‏‹لا تنسَوا›‏

حذَّر يهوه اسرائيل مرارا لئلا ‹ينسَوا›.‏ لا يعني ذلك انه كان يتوقع منهم تذكُّر كل شيء بالتمام والكمال.‏ ولكن لزم ألا يدعوا المساعي الشخصية تستحوذ عليهم كليا بحيث يهملون الذكريات التي لديهم عن تعاملات يهوه.‏ فكان عليهم ان يُبقوا ذكرياتهم عن إنقاذ يهوه لهم حية في اذهانهم،‏ وذلك حين قتل ملاكه جميع ابكار مصر وحين شقَّ يهوه البحر الاحمر ثم ردَّه،‏ مغرقا فرعون وجيشه.‏ وكان عليهم ان يتذكَّروا ان اللّٰه اعطاهم شريعته في جبل سيناء وأنه قادهم في البرية حتى دخولهم الى ارض الموعد.‏ فالمقصود اذًا من ان لا ينسَوا هو ان يبقى لهذه الذكريات اثر عميق في حياتهم اليومية.‏ —‏ تثنية ٤:‏​٩،‏ ١٠؛‏ ٨:‏​١٠-‏١٨؛‏ خروج ١٢:‏​٢٤-‏٢٧؛‏ مزمور ١٣٦:‏١٥‏.‏

ونحن ايضا يجب ان نحذر لئلا ننسى.‏ ففي وجه ضغوط الحياة،‏ يلزم ان نذكر يهوه،‏ متذكرين دائما صفاته والمحبة التي اظهرها من خلال عطية ابنه،‏ الذي زوَّد فدية لخطايانا كي نتمتع بحياة كاملة الى الابد.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏​٢،‏ ٨؛‏ ١٠٦:‏​٧،‏ ١٣؛‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ روما ٦:‏٢٣‏)‏ ان الدرس المنتظم للكتاب المقدس والاشتراك الفعَّال في اجتماعات الجماعة وفي خدمة الحقل سيُبقيان هذه الحقائق الثمينة حيَّة فينا.‏

عندما تتخذون قرارا ما،‏ سواء أكان كبيرا ام صغيرا،‏ تذكَّروا هذه الحقائق الحيوية ودعوها تؤثر في تفكيركم.‏ لا تنسَوا.‏ اطلبوا الارشاد من يهوه.‏ وبدلا من التطلع الى الامور من وجهة نظر بشرية او الاتكال على ميول القلب الناقص،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹اية مشورة او مبادئ من كلمة اللّٰه ينبغي ان تؤثر في قراري؟‏›.‏ (‏امثال ٣:‏​٥-‏٧؛‏ ٢٨:‏٢٦‏)‏ لا يمكنكم ان تتذكروا امورا لم تقرأوها او تسمعوها.‏ ولكن عندما تنمون في المعرفة الدقيقة والمحبة ليهوه،‏ يتَّسع مستودع المعرفة الذي يمكن ان يساعدكم روح اللّٰه على تذكُّر المعلومات منه،‏ وتدفعكم محبتكم المتزايدة ليهوه الى العمل بانسجام مع ذلك.‏

كيف تحسِّنون قدرتكم على تذكُّر ما تقرأونه

  •  بعد قراءة جزء من نص،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹ما هي النقطة الرئيسية في ما قرأته؟‏›.‏ وإذا عجزتم عن تذكُّر النقطة الرئيسية،‏ فانظروا من جديد وابحثوا عنها في النص

  •  عندما تُنهون قراءة فصل كامل او مقالة كاملة،‏ امتحنوا نفسكم من جديد.‏ عدِّدوا كل النقاط الرئيسية.‏ وإذا لم تتذكَّروها بسهولة،‏ فألقوا نظرة من جديد وراجعوا ما قرأتموه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة