مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧
  • تعلَّم من اخطاء الاسرائيليين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعلَّم من اخطاء الاسرائيليين
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاختلاط بالامم ادى الى الصنمية
  • العمل بالزراعة ادى الى عبادة البعل
  • تحذير قوي لنا اليوم
  • ‏«سعداء هم الحافظون مذكراته»‏
  • عبادة البعل —‏ الصراع لاجتذاب قلوب الاسرائيليين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • لا تدع الشيطان يسيطر على تفكيرك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • ‏«الشعب الذي إلهه يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • لا تصيروا سامعين ينسَون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧

تعلَّم من اخطاء الاسرائيليين

عندما دخل الاسرائيليون ارض الموعد كانوا يعلمون ما يتوقعه يهوه منهم.‏ فقد اوصاهم اللّٰه بفم موسى:‏ «اطردوا جميع سكان الارض من امامكم ودمِّروا جميع تماثيلهم الحجرية،‏ ودمِّروا جميع تماثيلهم المسبوكة،‏ وأبيدوا جميع مرتفعاتهم المقدسة».‏ —‏ عد ٣٣:‏٥٢‏.‏

لقد أُمر شعب اسرائيل ألّا يقطعوا اي عهد مع سكان الارض او يصاهروهم.‏ (‏تث ٧:‏٢،‏ ٣‏)‏ نعم،‏ لقد حذّر اللّٰه شعبه المختار:‏ «احذر ان تقطع عهدا مع سكان الارض التي انت ذاهب اليها،‏ لئلا يكون ذلك شركا في وسطك».‏ (‏خر ٣٤:‏١٢‏)‏ لكن رغم التحذير،‏ عصى الاسرائيليون اللّٰه ووقعوا في الشرك.‏ فما الذي ادى الى سقوطهم؟‏ وأية دروس تحذيرية نستمدها مما حصل معهم؟‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١١‏.‏

الاختلاط بالامم ادى الى الصنمية

حين دخل الاسرائيليون ارض الموعد لامتلاكها،‏ أحرزوا عدة انتصارات باكرة على سكان المنطقة.‏ غير انهم لم يطيعوا وصايا اللّٰه كاملا اذ لم يطردوا اعداءهم.‏ (‏قض ١:‏١–‏٢:‏١٠‏)‏ بل على العكس من ذلك،‏ سكنوا وسط «سبع امم»،‏ فأدى احتكاكهم الدائم بهم الى مصادقتهم.‏ (‏تث ٧:‏١‏)‏ والنتيجة؟‏ يخبرنا الكتاب المقدس ما فعله الاسرائيليون:‏ «اتخذوا بناتهم زوجات لهم،‏ وأعطوا بناتهم لبنيهم،‏ وخدموا آلهتهم.‏ ففعل بنو اسرائيل الشر في عيني يهوه،‏ ونسوا يهوه إلههم وخدموا أوثان البعل والسواري المقدسة».‏ (‏قض ٣:‏٥-‏٧‏)‏ لقد ادى اختلاط شعب اسرائيل بسكان الارض الى مصاهرتهم والوقوع في شرك الصنمية.‏ وبمجرد مصاهرتهم،‏ تضاءلت امكانية طرد هؤلاء الوثنيين.‏ ففسدت العبادة الحقة وبدأ الاسرائيليون يخدمون الآلهة الباطلة.‏

وهكذا بعد مصادقة الاسرائيليين،‏ بات سكان ارض الموعد يشكّلون خطرا روحيا اكبر على شعب اللّٰه مما لو بقوا اعداءهم.‏ وإليك ايضا امرا آخر كان السبب وراء الفساد الديني.‏

العمل بالزراعة ادى الى عبادة البعل

عند دخول الاسرائيليين ارض الموعد تخلوا عن حياة الترحال وصار كثيرون منهم يعملون بالزراعة.‏ فتبنوا اساليب زراعية كانت على الارجح مماثلة للاساليب التي اتّبعها الكنعانيون الذين حرثوا الارض قبلهم.‏ لكنَّ الامر لم يتوقف عند هذا الحد.‏ فالاختلاط بالسكان المحليين ادى بالاسرائيليين الى تقبّل معتقداتهم المرتبطة بالزراعة.‏

كان الكنعانيون يعبدون الكثير من اوثان البعل،‏ آلهة اعتُقد انها تخصب التربة.‏ لذلك فضلا عن حرث الارض وجني المحاصيل،‏ انتهى الامر بالاسرائيليين الى عبادة آلهة الكنعانيين لاعتقادهم انها تمنح الخيرات.‏ وهكذا،‏ صار كثيرون في اسرائيل يدّعون عبادة يهوه في حين انهم كانوا منغمسين في الارتداد.‏

تحذير قوي لنا اليوم

عندما بدأ الاسرائيليون بمعاشرة سكان ارض الموعد،‏ لم يكن في نيتهم على الارجح الانغماس في عبادة البعل بما فيها من خلاعة.‏ إلا ان هذا كان مآ‌ل الاختلاط بهم.‏ أفليس من المنطقي ان نتوقع المصير المرير عينه اذا عاشرنا اشخاصا يبدون لطفاء لكنهم لا يشاطروننا معتقداتنا وقيَمنا ومبادئنا المسيحية؟‏!‏ طبعا،‏ لا مفرّ من الاحتكاك بغير المؤمنين في مكان العمل،‏ المدرسة،‏ او حتى في البيت.‏ لكن ما حصل مع الاسرائيليين هو تحذير لنا ألا نسعى وراء معاشرات كهذه لأنها لا تجلب لنا سوى المتاعب.‏ وهذا ما يؤكده الكتاب المقدس حين يذكر هذه الحقيقة المحتومة:‏ «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٣‏.‏

واليوم ايضا نحن نتعرض لامتحانات عديدة شبيهة بتلك التي واجهها الاسرائيليون.‏ فأشكال الصنمية متفشية في مجتمعنا هذا،‏ ومنها:‏ المال،‏ الشخصيات البارزة في مجال التسلية والرياضة،‏ الانظمة السياسية،‏ بعض القادة الدينيين،‏ وحتى اعضاء العائلة.‏ ومن الممكن ان يصبح اي من هذه الامور محط اهتمامنا.‏ كما ان تنمية صداقات حميمة مع الذين لا يحبون يهوه يمكن ان تدمرنا روحيا.‏

كان الجنس المحرّم جزءا رئيسيا ايضا في عبادة البعل،‏ الامر الذي جذب الاسرائيليين وأغواهم.‏ واليوم،‏ يقع بعض خدام اللّٰه في اشراك مشابهة.‏ على سبيل المثال،‏ يمكن لنقرة واحدة على جهاز الكمبيوتر في خلوة المنزل ان تفسد الضمير الحي لدى الشخص الفضولي وغير الحذر.‏ فكم هو مؤسف ان يعلق احد المسيحيين في حبائل الفن الاباحي على الانترنت!‏

‏«سعداء هم الحافظون مذكراته»‏

ان اطاعة يهوه او عدم اطاعته في مسألة اختيار الاصدقاء هو قرار شخصي.‏ (‏تث ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لذلك يحسن بنا ان نسأل انفسنا:‏ ‹مَن هم الاشخاص الذين اعاشرهم خلال نشاطاتي الترفيهية؟‏ ما هي قيَمهم ومبادئهم الاخلاقية؟‏ هل يعبدون يهوه؟‏ وهل تساعدني رفقتهم على التقدم روحيا؟‏›.‏

رنّم صاحب المزمور:‏ «سعداء هم الذين بلا عيب في طريقهم،‏ السائرون في شريعة يهوه.‏ سعداء هم الحافظون مذكراته،‏ من كل القلب يطلبونه».‏ (‏مز ١١٩:‏١،‏ ٢‏)‏ نعم،‏ «سعيد كل من يخاف يهوه،‏ ويسلك في طرقه».‏ (‏مز ١٢٨:‏١‏)‏ فكم نكون حكماء اذا تعلَّمنا من اخطاء الاسرائيليين وأطعنا يهوه كاملا عند اختيار عشرائنا!‏ —‏ ام ١٣:‏٢٠‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

الاختلاط بالذين لا يحبون يهوه يمكن ان يؤدي الى الصنمية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة