ترنيمة ٢١
طوبى للرُّحماء!
(متى ٥:٧)
١- طُوبَى لِقَوْمٍ رُحَمَاءْ!
فِي عَيْنِ يَهْوَهْ جُمَلَاءْ.
هُمْ يُخْبِرُونَ ٱلْبَشَرَ:
اَلرَّحْمَةَ ٱللّٰهُ يَشَاءْ.
قَدْ صَارَ فِي جُلْجُثَةَ
مِنْ رَحْمَةِ ٱللّٰهِ فِدَاءْ.
وَهْوَ يُنَادِي: ٱقْتَرِبُوا!
إِذْ يَدْرِي أَنَّا ضُعَفَاءْ.
٢- يَهْوَهْ يُرِيحُ ٱلرُّحَمَاءْ،
آثَامَهُمْ يَغْفِرُهَا.
فَٱلرَّحْمَةَ خَالِقُنَا بِٱلْفِدْيَةِ يُكْثِرُهَا.
وَرَحْمَةُ ٱللّٰهِ لَنَا
فِي ٱلْخِدْمَةِ نُظْهِرُهَا.
كُلَّ ٱلشُّعُوبِ ٱلْخَبَرَ
عَنْ مُلْكِهِ نُخْبِرُهَا.
٣- لَا يَقْشَعِرُّ ٱلرُّحَمَاءْ
مِنْ خَوْفِ دَيْنُونَتِهِ؛
فَٱلرَّاحِمُ يَذْكُرُهُ ٱلرَّحْمَانُ فِي رَحْمَتِهِ.
فَلْيَقْتَدِ مَعْشَرُنَا
بِٱللّٰهِ فِي رِقَّتِهِ.
وَلْتَتَّسِعْ رَحْمَتُنَا
كَيْ نَبْقَى فِي نِعْمَتِهِ.
(انظر ايضا لو ٦:٣٦؛ رو ١٢:٨؛ يع ٢:١٣.)