مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢٣
  • الجزء ٢:‏ ٢٣٦٩-‏١٩٤٣ ق‌م —‏ صياد،‏ برج،‏ وأنتم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٢:‏ ٢٣٦٩-‏١٩٤٣ ق‌م —‏ صياد،‏ برج،‏ وأنتم!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل كان هنالك نمرود حقا،‏ برج حقا؟‏
  • عواقب تمتد لتؤثر فيكم
  • بقايا عصرية من بابل
  • نِمْرُود
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لم يصنعوا لانفسهم اسما شهيرا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • اناس يبنون برجا كبيرا
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • هل نشأت اللغات من «برج بابل»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢٣

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٢:‏ ٢٣٦٩-‏١٩٤٣ ق‌م —‏ صياد،‏ برج،‏ وأنتم!‏

‏«هنالك دين واحد فقط،‏ ولكن هنالك مئة شكل له.‏» جورج برنارد شو،‏ كاتب مسرحي ايرلندي ‏(‏١٨٥٦-‏١٩٥٠)‏

عند خلق الانسان،‏ وأيضا بعد الطوفان في ايام نوح،‏ صحَّ انه كان هنالك دين واحد فقط.‏ ‹اذاً لماذا،‏› قد تتساءلون،‏ ‹هنالك مئة —‏ وحتى اكثر —‏ شكل له اليوم؟‏›‏

لكي نعرف ذلك نوجِّه انتباهنا الى نمرود،‏ احد ابناء حفدة نوح.‏ وعنه يقول الكتاب المقدس:‏ «الذي ابتدأ يكون جبارا في الارض.‏ الذي كان جبار صيد امام الرب .‏ .‏ .‏ كان ابتداء مملكته بابل وأرك وأكد وكلنة في ارض شنعار.‏ من تلك الارض (‏انطلق الى)‏ اشور وبنى نينوى ورحوبوت عير وكالح.‏» —‏ تكوين ١٠:‏٨-‏١١‏.‏

بما ان نمرود «‏ابتدأ يكون جبارا في الارض» فمن الواضح انه ابتدأ بشيء جديد.‏ ولكن ما هو؟‏ الكلمات «ابتداء مملكته» تعطينا دليلا.‏ فاذا كانت لنمرود مملكة فلا بد انه كان ملكا،‏ حاكما.‏ وهكذا فان تفسير الكتاب المقدس الالماني بواسطة الدكتور اوغسط نوبل يدعوه على نحو صحيح «اول حاكم بعد الطوفان،‏» موضحا انه لا احد مثله وُجد من قبل.‏ ووفقا لذلك،‏ ينقل الكتاب المقدس بالانكليزية الحية التكوين ١٠:‏٨ الى:‏ «كان اول مَن صار متسلطا على الارض.‏»‏

نصَّب نمرود نفسه مقاوما الخالق،‏ الذي لم يقصد قط ان يحكم البشر انفسَهم.‏ وعندما «(‏انطلق الى)‏ اشور» شرع يوسِّع مملكته السياسية،‏ ربما بقوة السلاح.‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فهذا جعله «جبار صيد» ليس فقط للحيوانات بل للبشر ايضا.‏

هل كان هنالك نمرود حقا،‏ برج حقا؟‏

‏«حاول العلماء،‏ دون نجاح حقيقي،‏» تقول دائرة معارف كوليير،‏ «اثبات هوية نمرود بعدد من الملوك او الابطال او الآلهة القدامى،‏ ومن بينهم مرودخ (‏مردوك)‏،‏ اله اشوري-‏بابلي؛‏ جلجامش،‏ بطل بابلي اشتهر بأنه صياد؛‏ وأوريون،‏ صياد في مجموعة الاساطير الكلاسيكية.‏» لذلك يعترف كتاب مرجعي ألماني بأننا في الواقع «لا نعرف شيئا عنه اكثر مما تقدمه رواية الكتاب المقدس.‏»‏

ورغم ذلك،‏ وُجد نمرود فعلا.‏ والتقليد العربي يذكره.‏ فاسمه،‏ نمرود،‏ يظهر في اسماء الاماكن في الشرق الادنى.‏ والقصائد التعليمية السومرية-‏الاكّادية تخبر بأعماله البطولية.‏ والمؤرخ اليهودي يوسيفوس يشير اليه بالاسم.‏

ان نظام نمرود السياسي،‏ المُعَدّ في الواقع ليحل محل حكم اللّٰه البار على الجنس البشري،‏ اتخذ بذلك معاني دينية اضافية.‏ فبدأ الشعب ببناء ‹برج رأسه بالسماء› لكي ‹يصنعوا اسما [لانفسهم]،‏› لا للّٰه.‏ —‏ تكوين ١١:‏٤‏.‏

ورغم ان علماء الآثار عجزوا عن اثبات هوية خرائب قديمة بأنها بلا ريب برج بابل لنمرود،‏ فقد وجدوا اكثر من اربعة وعشرين بناء متشابها على نحو واضح في منطقة ما بين النهرين.‏ وفي الواقع،‏ ان شكل البرج هذا كان ميزة لهندسة الهياكل هناك.‏ وكتاب دروب الايمان يقول ان الهياكل البابلية «تركَّزت في الزقورة،‏ التي هي بناء هرمي الشكل ذو مزار في القمة.‏» ويضيف:‏ «كالابنية الدينية الضخمة من اهرام مصر الى مقبَّبات الهند او باغودات العالم البوذي،‏ كانت الزقورة .‏ .‏ .‏ على الارجح نموذجا اوليا بعيدا للكنيسة ذات المسلَّة.‏»‏

وقام عالم الآثار الالماني وولتر اندراي بتنقيب شامل في هذه المنطقة في بداية القرن الـ‍ ٢٠.‏ والمزار في قمة الزقورة،‏ كما كتب،‏ كان يُعتقد انه «البوابة .‏ .‏ .‏ التي من خلالها ينزل اله السماء سلَّم الزقورة ليصل الى مكان سكنه الارضي.‏» فليس عجيبا اذا ادَّعى سكان بابل ان اسم مدينتهم عنى «بوابة اللّٰه،‏» المشتق من باب (‏بوابة)‏ و ايلو (‏اللّٰه)‏.‏

ولكنْ هنالك اسباب اضافية لعدم الشك في رواية الكتاب المقدس عن نمرود وبرجه،‏ كما سنرى.‏

عواقب تمتد لتؤثر فيكم

وضع نمرود،‏ اول شخص يمزج الدين بالسياسة،‏ النموذج لكل الاتحادات اللاحقة المشابهة.‏ فهل كان ذلك سينال الرضى الالهي؟‏ ان المبدأ المعلن في ما بعد في الكتاب المقدس انه «لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية ولا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة» كان على وشك ان يُطبَّق.‏ —‏ متى ٧:‏١٨‏.‏

في الاصل،‏ كان جميع سكان الارض يتكلمون اللغة نفسها.‏a ولكن عندما شرع نمرود ومؤيدوه في بناء هذا البرج في بابل اظهر اللّٰه استياءه.‏ نقرأ:‏ «فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض.‏ فكفوا عن بنيان المدينة.‏ لذلك دعي اسمها بابل [من با-‏لال،‏ التي تعني «يبلبل»].‏ لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض.‏» (‏تكوين ١١:‏١،‏ ٥،‏ ٧-‏٩‏)‏ وكم كان البناؤون دون شك متثبطين عندما صاروا فجأة غير قادرين على مناقشة ما قد حدث وأيضا على التوصل الى اتفاق في ما يتعلق بسبب حدوثه!‏ ولا شك انه جرى تقديم الكثير من النظريات،‏ وازداد تنوعها بسبب عجز الفِرق اللغوية عن الاتصال.‏

وعندما تشتتت هذه الفِرق في انحاء مختلفة من الارض اخذت معها على نحو طبيعي نظرياتها الدينية.‏ واذ مر الوقت صارت هذه الافكار،‏ رغم انها من حيث الاساس الشيء نفسه،‏ مصطبغة بالتقليد والحوادث المحلية.‏ فمن «دين واحد فقط» سرعان ما نشأ هناك «مئة شكل له.‏» ومن الواضح ان الاختبار الاول هذا في النشاط الديني-‏السياسي ثبت في النهاية انه رديء.‏

وعواقبه استغرقت قرونا لتؤثر فيكم،‏ واقع يمكنكم ادراكه اذا حاولتم يوما ما مناقشة الدين مع شخص من دين آخر.‏ وحتى الكلمات الدينية المشتركة مثل «اللّٰه،‏» «الخطية،‏» «النفس،‏» و «الموت» تعني امورا مختلفة لأناس مختلفين.‏ وملائمة هي كلمات العالِم الانكليزي جون سلدن،‏ الذي قال منذ ٣٠٠ سنة:‏ «اذا فُحصت المسألة جيدا فنادرا ما تجدون في ايّ مكان ثلاثة [اشخاص] من الدين نفسه في كل النقاط.‏» هذا هو ميراث الجنس البشري،‏ وكل ذلك بسبب هذا الصياد الجبار القديم الذي،‏ اذ كان دون مباركة الخالق،‏ لم يقدر ان يكمل برجه.‏

بقايا عصرية من بابل

‏«لا دين من الاديان التي نعرفها يمكن ان يقدِّم آلهة كثيرة جدا كالسومري-‏الاشوري-‏البابلي،‏» تدَّعي المؤلفة پترا آيسِلي.‏ وهي تتكلم عن ٥٠٠ اله،‏ قائلة ان بعض الجداول الاكثر شمولا تحتوي حتى ٥٠٠‏,٢ اسم.‏ وأخيرا،‏ مع مرور الوقت،‏ «ثبَّت اللاهوتيون الرسميون لبابل التسلسل الهرمي للآلهة على نحو محدَّد تقريبا،‏ مقسِّمين اياها الى ثواليث،‏» تقول دائرة معارف لاروس الجديدة لعلم الاساطير.‏ وأحد ثواليث الآلهة البارزة كان يتألف من آنو،‏ إنليل،‏ وإيا.‏ وتشكَّل آخَر من الآلهة النجمية سِن وشَمَش وعشتار،‏ المعروفة ايضا بعشتروت،‏ الإلاهة-‏الام،‏ زوجة تموز.‏

ومردوك،‏ الاله البابلي الاكثر بروزا الذي دعي في ما بعد إنليل او بل،‏ كان اله حرب.‏ ويقول دروب الايمان ان ذلك «شكَّل اعترافا دينيا بالواقع التاريخي ان الحرب صارت انهماكا متزايدا لخدام الآلهة البابليين.‏» ان صيادا جبارا كنمرود،‏ الذي فتك بالانسان والحيوان،‏ كان منطقيا سيعبد اله الحرب،‏ لا «اله المحبة والسلام» الذي يتكلم عنه الكتاب المقدس.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏.‏

والآلهة البابلية والأشورية كانت على نحو مدهش «بشرية،‏» اذ لديها الحاجات والعواطف نفسها كالبشر.‏ وقد ادَّى ذلك الى تطور الشعائر والممارسات الدينية،‏ كفجور الهياكل،‏ الذي لا يمكن حتما ان يُعتبر من مصدر الهي.‏

والسحر،‏ الرقية،‏ وعلم التنجيم كانت ايضا اجزاء اساسية للدين البابلي.‏ وتدَّعي پترا آيسِلي انه «من المحتمل جدا ان يكون هاجس السحرة الغربي .‏ .‏ .‏ من اصل كلداني.‏» والبابليون احرزوا تقدما مدهشا في دراسة علم الفلك في اثناء محاولتهم معرفة المستقبل في النجوم.‏

وسكان ما بين النهرين آمنوا ايضا بخلود النفس البشرية.‏ وأشاروا الى ذلك بدفن اشياء مع الميت من اجل استعمالها في الحياة الاخرى.‏

والآن،‏ تأملوا لحظة في بعض الاديان الرئيسية للوقت الحاضر.‏ هل تعرفون ايَّا منها يعلِّم ان النفس البشرية خالدة،‏ يعلِّم ان اللّٰه ثالوث من ثلاثة آلهة في اله واحد،‏ يسمح للفساد الادبي بين اعضائه بأن يجري دون الاعتراض له،‏ يتدخل في السياسة،‏ او لديه اعضاء يرغبون في ان يضحوا بحياتهم من اجل اله الحرب اكثر من اله السلام؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فقد عرفتم هيئات عصرية مشبَّهة ببنت بابل لا تزال تنشر بقايا دينية من ايام برج نمرود.‏ وعلى نحو ملائم،‏ يُستعمل الاسم «بابل» في الكتاب المقدس ليشير الى كامل الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ —‏ انظروا الرؤيا،‏ الاصحاحين ١٧،‏ ١٨‏.‏

طبعا،‏ لم يقع جميع اناس ما بعد الطوفان في التشويش الديني البابلي.‏ مثلا،‏ حافظ ابرهيم،‏ الذي وُلد بعد عشرة اجيال من نوح،‏ على العبادة الحقة.‏ وصنع اللّٰه عهدا مع هذا المتحدر من سام،‏ واعدا اياه في التكوين ٢٢:‏١٥-‏١٨ انه في ما يتعلق بالدين الحقيقي الواحد ستتبارك كل عائلات الارض.‏ وهذا العهد كما يتضح اصبح ساري المفعول في سنة ١٩٤٣ ق‌م،‏ مما عنى انه حان لخطوط النزاع بين ‹الدين [الحقيقي] الواحد فقط› و ‹المئة شكل› للدين الباطل ان تُرسم بوضوح اكثر آنذاك.‏ وكانت ستحدث مواجهة خطيرة بين الاثنين في وقت قريب.‏ اقرأوا عنها في الجزء الثالث في المقالة التالية من استيقظ!‏:‏ «مصر —‏ ساحة معركة الآلهة.‏»‏

‏[الحاشية]‏

a تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «السجلات الابكر للغة المكتوبة،‏ الاحافير اللغوية الوحيدة التي يمكن للانسان ان يرجو الحصول عليها،‏ لا ترجع الى اكثر من ٠٠٠‏,٤ او ٠٠٠‏,٥ سنة تقريبا.‏» ان فترة الوقت هذه تتفق الى حد بعيد مع ما يجيزه جدول الكتاب المقدس الزمني.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢١]‏

الخرافات التي تعكس رواية الكتاب المقدس

يعتقد الناس في شمالي بورما ان كل شخص في الاصل «كان يعيش في قرية كبيرة واحدة ويتكلم بلغة واحدة.‏» ومن ثم ابتدأوا ببناء برج الى القمر،‏ مما تطلَّب ان يعملوا على مستويات منفصلة للبرج،‏ فاقدين بالتالي الاتصال احدهم بالآخر.‏ و «تدريجيا اكتسبوا اساليب،‏ عادات،‏ وطرائق كلام مختلفة.‏» وتقول ينيسي-‏اوستياكس لشمالي سيبيريا ان الناس خلَّصوا انفسهم خلال احد الطوفانات بالعوم على جذوع الاشجار والروافد.‏ ولكنّ ريحا شمالية قوية فرَّقتهم بحيث «ابتدأوا،‏ بعد الطوفان،‏ يتكلمون بلغات مختلفة ويشكِّلون شعوبا مختلفة.‏» —‏ «علم اساطير الاجناس كلها.‏»‏

والأزتكيّون الاولون علَّموا انه «بعد الطوفان بنى عملاق تلة اصطناعية تصل الى الغيوم،‏ مغيظا بذلك الآلهة الذين القوا نارا او حجرا من السماء.‏» وبحسب المايانيين،‏ ساعد ڤوتان،‏ البشر الاول،‏ في بناء بيت ضخم يصل الى السموات،‏ مما صار «المكان حيث اعطى اللّٰه كل قبيلة لغتها الخاصة.‏» وهنود المايدو في كاليفورنيا ادَّعوا انه «خلال احد المراسم الجنائزية ابتدأ فجأة [كل الناس] يتكلمون بلغات مختلفة.‏» —‏ «بناء برج بابل.‏»‏

ان مثل هذه الخرافات تمنح اوراق اعتماد لرأي المؤلف الدكتور ارنست بوكلين بأن «الاحتمال الاكبر هو ان التكوين ١١ والحكايات ذات العلاقة الناجمة عن الشعوب الاخرى مؤسسة على ذكريات تاريخية واقعية.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

هل اتى الصليب من بابل؟‏

«بابل،‏» «كلدانيا،‏» و «ما بين النهرين» كلها تشير الى المنطقة العامة نفسها لما هو اليوم العراق.‏ يكتب جوليان ريي من جامعة لوڤان-‏لا-‏نوڤ الكاثوليكية في بلجيكا:‏ ‹الصليب موجود في الحضارات القديمة لآسيا،‏ اوروبا،‏ افريقيا الشمالية،‏ واميركا [ومن جملتها] في منطقة ما بين النهرين [حيث] ان الصليب ذا الروافد الاربع المتساوية اشارة الى السماء والاله آنو.‏› و «القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد» هو اكثر تحديدا،‏ اذ يقول ان الصليب «يرجع اصله الى ارض الكلدانيين القديمة وكان يُستعمل رمزا الى الاله تموز (‏لكونه بشكل حرف التاء T السرّي،‏ اول حروف اسمه)‏.‏» وهكذا فان الصليب هو بوضوح من اصل ما قبل المسيحية.‏ وقد اقترح البعض ان تموز،‏ الذي يُدعى ايضا دوموزي،‏ كان في الاصل ملكا وجرى تأليهه بعد موته.‏ مثلا،‏ يكتب أ.‏ ر.‏ ڠيرني في «مجلة الدراسات الساميّة»:‏ «كان دوموزي في الاصل رجلا،‏ ملك أرك.‏» فهل يمكن ان يكون ذلك اشارة محتملة الى نمرود،‏ الذي عنه يقول الكتاب المقدس،‏ «كان ابتداء مملكته بابل وأرك»؟‏ (‏تكوين ١٠:‏١٠‏)‏ في الوقت الحاضر،‏ لا سبيل هنالك الى المعرفة الاكيدة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

بقايا الزقورة لما بين النهرين تؤيد رواية الكتاب المقدس عن برج بابل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة