مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «يُوآب»‏
  • يُوآب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يُوآب
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • عَماسا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٠:‏ ٢ صموئيل
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • أبْنِير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أَبْشالُوم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «يُوآب»‏

يُوآب

‏[يهوه اب]:‏

١-‏ ابن سرايا،‏ متحدر من قناز الذي من سبط يهوذا.‏ وتقول رواية الكتاب المقدس ان يوآب هو ‹ابو جيهاراشيم [معناه «وادي الصنّاع»]،‏ لأنهم كانوا صناعا›.‏ فكما يبدو،‏ كان يوآب «ابا» او مؤسس جماعة الصناع الساكنين في الوادي.‏ —‏ ١ اخ ٤:‏​١،‏ ١٣،‏ ١٤‏؛‏ انظر «‏جِيهاراشِيم‏».‏

٢-‏ الثاني بين الابناء الثلاثة لصروية،‏ شقيقة داود او اخته من امه (‏ربما هي ابنة امّ داود من زوج سابق اسمه ناحاش؛‏ ٢ صم ١٧:‏٢٥‏)‏.‏ وهكذا فإن يوآب هو ابن اخت داود.‏ وقد كان له اخوان هما ابيشاي وعسائيل.‏ (‏٢ صم ٨:‏١٦؛‏ ١ اخ ٢:‏​١٣-‏١٦‏)‏ وعند التعريف بهؤلاء الرجال الثلاثة يُذكر اسم الام لا الاب لأنها اخت داود،‏ وبذلك تتضح صلة القرابة بينهم وبين داود.‏

سماته:‏ يوآب هو قائد بارع،‏ رجل قادر على التنظيم واسع الحيلة وحازم.‏ لكنه من ناحية اخرى انتهازي طموح،‏ تواق الى الانتقام،‏ ماكر،‏ وفي بعض الاحيان مجرد من المبادئ الاخلاقية.‏

كان يوآب على رأس رجال داود حين ملك ايشبوشث بن شاول على كل اسرائيل باستثناء سبط يهوذا الذي التصق بداود.‏ (‏٢ صم ٢:‏١٠‏)‏ وقد اصطف خدام ايشبوشث مقابل خدام داود عند بركة جبعون.‏ وكانت قوات ايشبوشث بقيادة ابنير،‏ عم شاول،‏ الذي كان وراء تنصيب ايشبوشث ملكا.‏ وفيما جلس الجيشان الواحد مقابل الآخر،‏ اقترح ابنير ان تُجرى مبارزة يتواجه فيها ١٢ رجلا من كلا الجانبين.‏ فأمسك كل منهم برأس الآخر وطعن كل واحد خصمه بالسيف،‏ فسقط الجميع قتلى.‏ (‏٢ صم ٢:‏​١٢-‏١٦‏) وبما ان المسألة لم تُحسم بالمبارزة،‏ نشبت معركة اشترك فيها الجيشان بكاملهما.‏ وفي احصاء أُجري لاحقا تبين ان قوات ايشبوشث خسرت ٣٦٠ رجلا في حين فقدت قوات داود ٢٠ فقط.‏ —‏ ٢ صم ٢:‏​٣٠،‏ ٣١‏.‏

هرب ابنير اثناء القتال فطارده اخو يوآب،‏ عسائيل الذي كان سريع الجري.‏ ورغم التنبيهات والتحذيرات التي وجهها اليه ابنير،‏ استمر يلاحقه حتى سدد اليه هذا الاخير ضربة خلفية بالزج (‏الحديدة التي في اسفل الرمح)‏،‏ فاخترق الرمح بطنه ليخرج من ظهره.‏ (‏٢ صم ٢:‏​١٨-‏٢٣‏)‏ وعندما وصل ابنير ورجاله الى اكمة امّة اجتمعوا على رأسها،‏ ومن هناك ناشد ابنير يوآب ايقاف القتال بغية تجنب المرارة والقتل المتواصل.‏ حينئذ اعرب يوآب عن الحكمة العملية بالاستجابة لمناشدة ابنير والعودة الى داود في حبرون.‏ —‏ ٢ صم ٢:‏​٢٤-‏٢٨،‏ ٣٢‏.‏

يقتل ابنير بدافع الانتقام:‏ كانت رغبة يوآب في الانتقام تتقد في داخله،‏ وأخذ يتحيّن الفرصة لإشباعها.‏ في تلك الاثناء،‏ انهمك في حرب طويلة ضد بيت شاول الذي استمر يضعف فيما كان داود يقوى.‏ وفي النهاية اغتاظ ابنير من ايشبوشث بسبب مسألة شخصية،‏ فقطع عهدا مع داود واعدا اياه بإقناع جميع اسرائيل ان يصطفوا الى جانبه.‏ (‏٢ صم ٣:‏​٦-‏٢١‏)‏ عارض يوآب هذا الاتفاق بشدة،‏ متّهما ابنير بأنه جاسوس.‏ لكنه تظاهر بأنه على وفاق معه،‏ واستغفله وقتله انتقاما لأخيه عسائيل.‏ وربما شعر ايضا انه بقتله يتخلص من شخص يُحتمل ان ينافسه على منصب قائد جيش داود.‏ —‏ ٢ صم ٣:‏​٢٢-‏٢٧‏.‏

عندما سمع داود بالجريمة التي ارتُكبت،‏ برّأ بيته من الذنب امام كل اسرائيل قائلا:‏ «ليقع على رأس يوآب وعلى كل بيت ابيه،‏ ولا ينقطع من بيت يوآب ذو سيلان او ابرص [الشخص السقيم] او مَن يمسك المغزل [ربما الشخص العاجز] او ساقط بالسيف او محتاج الى الخبز».‏ ولم يتخذ داود آنذاك اي اجراء ضد يوآب وأبيشاي،‏ الذي تآ‌مر مع يوآب على قتل ابنير،‏ لأنه كما قال:‏ «انا اليوم ضعيف ولو مُسحت ملكا،‏ وهؤلاء الرجال،‏ بنو صروية،‏ هم اشد مني.‏ فليجاز يهوه عامل الشر بحسب شره».‏ —‏ ٢ صم ٣:‏​٢٨-‏٣٠،‏ ٣٥-‏٣٩‏.‏

قائد لجيوش اسرائيل:‏ بعد مسح داود ملكا على كل اسرائيل،‏ صعد لمحاربة اورشليم (‏يبوس)‏.‏ فاستهزأ به اليبوسيون معتقدين انهم في موقع منيع جدا.‏ لكن داود رأى ان بالامكان مهاجمة المدينة عبر قناة الماء التي فيها.‏ لذلك عرض ان يمنح منصب ‹الرأس والرئيس› لمن يصعد القناة ويكون اول مَن يضرب اليبوسيين.‏ فصعد يوآب وسقطت المدينة بيد داود،‏ فكوفئ يوآب بمنحه منصبا رفيعا كقائد لجيوش اسرائيل.‏ (‏٢ صم ٥:‏​٦-‏٨؛‏ ٨:‏١٦؛‏ ٢٠:‏٢٣؛‏ ١ اخ ١١:‏​٤-‏٨‏)‏ وأصبح لديه كقائد عشرة مرافقين شخصيين يحملون عدة حربه،‏ بينهم الرجل الجبار نحراي البيروتي.‏ —‏ ٢ صم ١٨:‏١٥؛‏ ١ اخ ١١:‏٣٩‏.‏

وبعد ان استولى داود على ادوم،‏ بقي يوآب هناك ستة اشهر ليهلك كل ذكر فيها.‏ (‏٢ صم ٨:‏​١٣،‏ ١٤؛‏ ١ مل ١١:‏​١٤-‏١٧‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ في الحرب ضد العمونيين والاراميين،‏ اظهر يوآب المقدرة على القيادة العسكرية.‏ فقد ولى اخاه ابيشاي على قسم من الجيش،‏ وذلك لإحباط محاولة تطويق جيش اسرائيل التي قامت بها قوات الاعداء.‏ (‏٢ صم ١٠:‏​٨-‏١٤؛‏ ١ اخ ١٩:‏​٦-‏١٦‏)‏ ولا شك انه لعب دورا مهما في المعارك الاخرى التي خاضها داود ضد الفلسطيين والموآبيين وغيرهم.‏

يؤيد حكم داود:‏ عند حصار ربة بني عمون،‏ يبدو ان يوآب برهن عن ولائه لداود بصفته ملك يهوه الممسوح.‏ فقد استولى على «مدينة المياه»،‏ التي يُحتمل ان تكون جزءا من المدينة يحتوي على مخزون المياه فيها او الحصن الذي يحمي هذا المخزون.‏ وبأخذ هذا الجزء الحيوي من المدينة العاصمة،‏ ما كانت الاجزاء الباقية لتصمد طويلا،‏ وكان استسلامها امرا محتوما.‏ ولكن عوض ان يشدد يوآب الحصار على المدينة الى ان تقع في يده،‏ يبدو انه (‏اما احتراما للملك او من اجل مصلحة اسرائيل او سعيا الى تعزيز مكانته)‏ اظهر الاعتبار اللائق لملكه الارضي.‏ فرغم قيامه بالخطوات الاساسية التي مهدت لإخضاع المدينة،‏ قال انه يفضل ان يقوم ملك يهوه الممسوح بإكمال الاستيلاء على مدينة الاعداء الملكية لكي يُنسب اليه الفضل في هذا العمل البطولي.‏ —‏ ٢ صم ١٢:‏​٢٦-‏٣١؛‏ ١ اخ ٢٠:‏​١-‏٣‏.‏

يتعاون في قتل اوريا:‏ اثناء حصار ربة،‏ ارسل داود الى يوآب رسالة بيد اوريا يأمره فيها ان يضع هذا الاخير حيث يكون القتال شديدا لكي يموت.‏ فتعاون يوآب بشكل كامل في تنفيذ هذا الامر.‏ ولكن عندما ارسل ليخبر الملك عن نتيجة المعركة،‏ استغل بحذاقة مقتل اوريا لكيلا يؤنبه داود على خسارة رجال بواسل بجعلهم يقتربون كثيرا من سور المدينة.‏ فقد ارسل الى داود قائلا:‏ «مات بعض خدام الملك،‏ ومات ايضا خادمك اوريا الحثي».‏ وكما توقع يوآب،‏ لم يتضمن جواب داود ما ينم عن الاستياء،‏ بل احتوى كلمات تمد يوآب بالتشجيع.‏ —‏ ٢ صم ١١:‏​١٤-‏٢٥‏؛‏ انظر «‏داوُد‏».‏

يساعد ابشالوم ثم يقاومه:‏ بعد ثلاث سنوات قضاها ابشالوم في المنفى بسبب قتله امنون اخاه من ابيه،‏ ارسل يوآب امرأة من تقوع الى داود،‏ ووضع كلاما في فمها التماسا لعودة ابشالوم.‏ فنجحت المرأة في مسعاها وأعاد يوآب ابشالوم الى اورشليم،‏ غير ان داود رفض رؤيته.‏ وبعد سنتين،‏ ارسل ابشالوم في طلب يوآب اكثر من مرة ليتوسط بينه وبين الملك،‏ لكن يوآب رفض الذهاب اليه.‏ وفي النهاية لجأ ابشالوم الى وسيلة اخرى،‏ مضرِما النار في حقل الشعير الذي ليوآب،‏ الامر الذي اغضب هذا الاخير وجعله يأتي اليه فورا.‏ وقد تمكن ابشالوم من تبرير فعلته،‏ وأقنع يوآب ان يقابل الملك من اجل مساعدته على استعادة رضى ابيه داود.‏ —‏ ٢ صم ١٣:‏٣٨؛‏ ١٤:‏​١-‏٣٣‏.‏

رغم ان يوآب ايد قضية ابشالوم بمساعدته على العودة،‏ فقد اصطف الى جانب داود وقت تمرد ابشالوم.‏ فأرسل داود بيده ثلث رجاله وأعطاه اوامر صارمة ان يرفق بأبشالوم.‏ ولكن اثناء القتال،‏ عصى يوآب امر داود وقتل ابشالوم.‏ (‏٢ صم ١٨:‏​١-‏١٧‏)‏ وهنا،‏ كما في مناسبات اخرى،‏ فضل العمل وفق احكامه على تطبيق الاوامر الثيوقراطية المعطاة من خلال ملك اللّٰه الممسوح.‏ ولكنه امتلك بعد ذلك الشجاعة ليتحدث الى داود بصراحة وجرأة،‏ حين هدد نوحه على ابشالوم وحدة المملكة.‏ —‏ ٢ صم ١٩:‏​١-‏٨‏.‏

يُعزل ثم يعاد تنصيبه رئيسا للجيش:‏ من الواضح انه بسبب عصيان يوآب امر داود وقتله ابشالوم،‏ عيّن داود مكانه عماسا رئيسا للجيش.‏ (‏٢ صم ١٩:‏١٣‏)‏ غير ان عماسا لم يكن بكفاءة يوآب.‏ فعندما امره داود ان يجمع رجال يهوذا بغية محاربة المتمرد شبع بن بكري،‏ نفّذ ما طُلب منه لكنه تأخر عن الوقت الذي عينه داود.‏ ولأن المسألة كانت ملحة،‏ فوض داود الى ابيشاي ان يطارد شبع قائلا:‏ «لئلا يجد لنفسه مدنا حصينة ويهرب من امام عيوننا».‏ وفي المعركة التي تلت،‏ يبدو ان يوآب تولى القيادة كسابق عادته عندما كان رئيسا للجيش.‏ وعقب ذلك،‏ عند حصار آبل بيت معكة،‏ رمى ابناء البلدة برأس شبع من فوق السور نزولا عند طلب يوآب،‏ فعفا عن المدينة وانسحب منها عائدا الى اورشليم.‏ —‏ ٢ صم ٢٠:‏​١-‏٧،‏ ١٤-‏٢٢‏.‏

يقتل عماسا:‏ اثناء مطاردة شبع،‏ ارتكب يوآب جريمة خطيرة.‏ فعندما جاء عماسا (‏الذي هو ابن خالته؛‏ ٢ صم ١٧:‏٢٥؛‏ ١ اخ ٢:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ للقائه قرب جبعون،‏ ترك يوآب سيفه يندلق من غمده.‏ ثم التقطه وحمله بيسراه بطريقة تساعده على القيام بما يرمي اليه،‏ فيما امسك بيمناه لحية عماسا وكأنه يريد تقبيله.‏ ولأن عماسا لم يحترس،‏ تمكن يوآب من قتله بطعنة واحدة من سيفه.‏ ربما لم يكن يوآب يثق كثيرا بعماسا لأنه سبق ان ترأس جيش ابشالوم المتمرد،‏ ولكن حتى لو كان ذلك صحيحا،‏ فقد استغل يوآب الانتهازي تأزم الوضع وحالة الحرب ليرتقي في مهنته بقتل منافسه.‏ وربما اجّل داود اتخاذ اي اجراء ضد يوآب لأن عماسا كان على علاقة بأبشالوم منذ عهد قريب،‏ ولأنه لم يكن قد مر وقت طويل على محاربة يوآب لقوات ابشالوم المتمردة بقيادة عماسا.‏ وهكذا نُصب يوآب مجددا رئيسا للجيش محققا ما طمح اليه.‏ —‏ ٢ صم ٢٠:‏​٨-‏١٣،‏ ٢٣‏.‏

لماذا لم يقم داود بقتل يوآب عندما قضى على ابنير،‏ ولماذا عيّنه مجددا قائدا للجيش بعدما قتل ايضا عماسا الذي كان قد نُصب قائدا مكانه؟‏ لا يجيب الكتاب المقدس عن ذلك.‏ وإذا كان السبب ضعفا في تطبيق شريعة اللّٰه،‏ فربما يعود ذلك الى سلطة ونفوذ يوآب وعائلته في الجيش.‏ وقد تكون هنالك ظروف اخرى لا يأتي الكتاب المقدس على ذكرها.‏ بأية حال،‏ لا بد من التذكر انه رغم ان داود لم يقتل يوآب لسبب ما،‏ سواء كان وجيها او لا،‏ فهو لم يسامحه بل اوكل الى ابنه وخلفه سليمان ان يحرص على جعله يدفع ثمن شره.‏

يُجري احصاء غير كامل:‏ في مناسبة اخرى،‏ حرض الشيطان داود على اجراء احصاء للشعب مخالف لمشيئة اللّٰه.‏ فاحتج يوآب امام داود ولكن دون جدوى.‏ رغم ذلك،‏ لم يُكمل يوآب العمل،‏ اذ لم يشمل بالاحصاء سبطي لاوي وبنيامين «لأن كلمة الملك كانت مكروهة لدى يوآب».‏ —‏ ١ اخ ٢١:‏​١-‏٦؛‏ ٢ صم ٢٤:‏​١-‏٩‏؛‏ انظر «الاكتِتاب».‏

ينضم الى ادونيا في محاولته الاستيلاء على العرش:‏ رغم ان يوآب خدم سابقا تحت قيادة داود،‏ فقد تخلى عنه عندما اصبح مسنا ومريضا ليشترك في المؤامرة التي حاكها ابنه ادونيا.‏ (‏١ مل ١:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ ومن المحتمل انه فعل ذلك لاعتقاده انه سيكون المتحكم الفعلي في السلطة في حال ملك ادونيا،‏ او ربما لأنه شعر ان مركزه سيكون مضمونا مع ادونيا اكثر منه مع سليمان.‏ ولكن عندما سمع يوآب ان داود ملّك سليمان،‏ تخلى عن ادونيا.‏ (‏١ مل ١:‏٤٩‏)‏ وبعد ان قُتل ادونيا لاحقا،‏ ركض يوآب الى خيمة يهوه وتمسك بقرون المذبح.‏ (‏١ مل ٢:‏٢٨‏)‏ لكن هذا لم يؤمن له الحماية لأنه قام بالقتل عمدا؛‏ فأرسل سليمان بنايا ليقتله هناك.‏ وهكذا نفذ سليمان وصية داود وهو على فراش الموت ألا يدع شيبة يوآب تنزل بسلام الى شيول،‏ وذلك بسبب ذنب سفك الدم الذي حمله يوآب من جراء قتله ابنير وعماسا،‏ «رجلين ابر منه وأفضل».‏ فدُفن يوآب في بيته في البرية.‏ وبعد ذلك نُصب بنايا رئيسا للجيش.‏ —‏ ١ مل ٢:‏​٥،‏ ٦،‏ ٢٩-‏٣٥؛‏ ١١:‏٢١‏.‏

ان الاعداد الختامية (‏٨-‏١٢‏)‏ من المزمور الستين الذي ألفه داود خُصصت للحديث عن انتصار يوآب على الادوميين.‏ —‏ انظر عنوان هذا المزمور‏.‏

٣-‏ رأس احدى عشائر ‹بني فحث موآب›،‏ الذين عاد بعضهم من السبي البابلي مع زربابل سنة ٥٣٧ ق‌م.‏ —‏ عز ٢:‏​١،‏ ٢،‏ ٦؛‏ نح ٧:‏​٦،‏ ٧،‏ ١١‏.‏

٤-‏ في عزرا ٨:‏​١،‏ ٩ يُدرج ‹بنو يوآب› بين العائدين مع عزرا سنة ٤٦٨ ق‌م؛‏ وفي ذلك الوقت،‏ كان عوبديا بن يحيئيل رأسا لهذه العشيرة.‏ وفي هذه الآية لا يُقرن بنو يوآب ببيت فحث موآب،‏ ولكن من المحتمل ان يكونوا من العشيرة نفسها او ذوي قرابة للشخص المذكور في الرقم ٣.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة