مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «السامِرِيّ»‏
  • السامِرِيّ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السامِرِيّ
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • جِرِزِّيم —‏ ‹في هذا الجبل سجدنا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • الكرازة لامرأة سامرية
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ماذا يعني أن تكون ‹سامريًّا صالحًا›؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «السامِرِيّ»‏

السامِرِيّ

‏[المنسوب على الارجح الى السامرة]:‏

ورد التعبير «السامريون» للمرة الاولى في الاسفار المقدسة بعد ان تم الاستيلاء سنة ٧٤٠ ق‌م على السامرة مملكة العشرة اسباط،‏ وطُبق على الذين عاشوا في المملكة الشمالية قبل إخضاعها آنذاك لتمييزهم عن الاجانب الذين قدموا لاحقا من انحاء اخرى للامبراطورية الاشورية.‏ (‏٢ مل ١٧:‏٢٩‏)‏ ويبدو ان الاشوريين لم يطردوا كل السكان الاسرائيليين،‏ لأن الرواية في ٢ اخبار الايام ٣٤:‏​٦-‏٩ (‏قارن ٢ مل ٢٣:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ تدل على انه كان لا يزال هنالك اسرائيليون في تلك المنطقة خلال حكم الملك يوشيا.‏ وعلى مر الوقت،‏ صار التعبير «السامريون» يشمل المتحدرين من الذين جرى ابقاؤهم في السامرة وكذلك الذين اتى بهم الاشوريون.‏ ولا بد انه شمل ايضا الذين وُلدوا من جراء الاختلاط في الزواج.‏ وفي فترة لاحقة ايضا حمل التعبير مدلولا دينيا اكثر منه عرقيا او سياسيا.‏ فقد اشارت كلمة «السامري» الى شخص ينتمي الى فرقة دينية ازدهرت في منطقة مجاورة لشكيم والسامرة القديمتين ويعتنق بعض المعتقدات التي تختلف اختلافا واضحا عن اليهودية.‏ —‏ يو ٤:‏٩‏.‏

الدين السامري:‏ يعود تطور الدين السامري الى عوامل عدة،‏ ومن اهمها جهود يربعام لتحويل الاسباط العشرة عن عبادة يهوه التي كان مركزها في اورشليم.‏ فطوال نحو ٢٥٠ سنة بعدما انقسمت الامة الى مملكتين،‏ استُبدل الكهنة اللاويون المعينون من اللّٰه بكهنوت انشأه انسان،‏ مما ادى بمملكة اسرائيل الى ممارسة العبادة الصنمية المنحطة.‏ (‏١ مل ١٢:‏​٢٨-‏٣٣؛‏ ٢ مل ١٧:‏​٧-‏١٧؛‏ ٢ اخ ١١:‏​١٣-‏١٥؛‏ ١٣:‏​٨،‏ ٩‏)‏ ثم حدث سقوط المملكة الشمالية.‏ وكان المهاجرون الوثنيون القادمون من بابل وكوث وعَوّا وحماة وسفروايم عبادا لآلهة عديدة مثل:‏ سكوث بنوث ونرجل وأشيما ونبحز وترتاق وأدرملك وعنملك.‏ ومع انهم تعلموا امورا عن يهوه بواسطة احد الكهنة في الكهنوت الذي انشأه يربعام،‏ استمروا يعبدون آلهتهم الباطلة من جيل الى جيل،‏ مثلما عبدت السامرة سابقا عجلي الذهب.‏ (‏٢ مل ١٧:‏​٢٤-‏٤١‏)‏ وبعد نحو مئة سنة من سقوط السامرة،‏ بذل يوشيا جهودا مكثفة لتحرير سكان المجتمعات الشمالية هؤلاء من عبادتهم الوثنية،‏ غير ان هذه الجهود لم يكن لها تأثير دائم،‏ شأنها شأن الاصلاحات المماثلة التي قام بها في مملكة يهوذا الجنوبية.‏ —‏ ٢ مل ٢٣:‏​٤-‏٢٠؛‏ ٢ اخ ٣٤:‏​٦،‏ ٧‏.‏

في سنة ٥٣٧ ق‌م،‏ عادت بقية من الاسباط الـ‍ ١٢ من السبي البابلي وكانت على استعداد لإعادة بناء الهيكل في اورشليم.‏ (‏عز ١:‏٣؛‏ ٢:‏​١،‏ ٧٠‏)‏ وقتئذ اقترب «السامريون»،‏ الذين كانوا هناك عند وصول الاسرائيليين والذين وُصفوا بأنهم «اعداء يهوذا وبنيامين»،‏ من زربابل والشيوخ وقالوا لهم:‏ «دعونا نبني معكم؛‏ لأننا مثلكم نطلب الهكم،‏ وله نذبح منذ ايام اسرحدون ملك اشور الذي اصعدنا الى هنا».‏ (‏عز ٤:‏​١،‏ ٢‏)‏ ولكن هذا الادعاء بالتعبد ليهوه لم يكن سوى كلام شفاه،‏ لأنهم فعلوا كل ما في وسعهم للحؤول دون بناء الهيكل بعد ان رفض زربابل عرضهم.‏ وبعدما باءت اعمال المضايقة والتهويل بالفشل،‏ بعثوا رسالة للامبراطور الفارسي تتضمن اتهامات باطلة مما ادى الى تمكنهم من الحصول على مرسوم حكومي يقضي بإيقاف عمل البناء عدة سنوات.‏ —‏ عز ٤:‏​٣-‏٢٤‏.‏

في اواسط القرن الخامس ق‌م،‏ عندما ابتدأ نحميا بترميم اسوار اورشليم،‏ بذل سنبلط (‏حاكم السامرة بحسب احدى برديات إليفانتين)‏ جهودا جبارة لإيقاف المشروع؛‏ لكنها باءت كلها بالفشل.‏ (‏نح ٢:‏​١٩،‏ ٢٠؛‏ ٤:‏​١-‏١٢؛‏ ٦:‏​١-‏١٥‏)‏ ثم عاد نحميا،‏ بعد غياب طويل،‏ الى اورشليم ليجد حفيد رئيس الكهنة ألياشيب متزوجا من ابنة سنبلط.‏ ‹فطرده› على الفور.‏ —‏ نح ١٣:‏​٦،‏ ٧،‏ ٢٨‏.‏

يعتبر البعض ان تشييد الهيكل السامري على جبل جرزيم،‏ الذي ربما جرى في القرن الرابع ق‌م وكان منافسا للهيكل في اورشليم،‏ يسم الانفصال الكلي لليهود عن السامريين،‏ مع ان البعض الآخر يعتقدون ان انقطاع العلاقات حدث بعد اكثر من قرن.‏ وعندما ابتدأ يسوع بخدمته لم يكن الصدع بين الفئتين قد رُئب بعد،‏ مع ان هيكل جرزيم كان قد دُمر قبل قرن ونصف تقريبا.‏ (‏يو ٤:‏٩‏)‏ فالسامريون كانوا لا يزالون يقدمون العبادة على جبل جرزيم (‏يو ٤:‏​٢٠-‏٢٣‏)‏،‏ ولم يكن اليهود يكنون لهم اي احترام.‏ (‏يو ٨:‏٤٨‏)‏ وموقف اليهود الازدرائي هذا اتاح ليسوع ان يعطي درسا قويا في مثله عن السامري المحب للقريب (‏الصالح)‏.‏ —‏ لو ١٠:‏​٢٩-‏٣٧‏.‏

الپانتاتيُك السامري:‏ منذ الازمنة الباكرة،‏ كانت اسفار السامريين المقدسة مؤلفة فقط من اسفار الكتاب المقدس الخمسة الاولى،‏ وقد عُرفت بالپانتاتيُك السامري وكانت من تنقيحهم الخاص ومكتوبة بأحرفهم الخاصة.‏ اما باقي الاسفار العبرانية فقد رفضوها،‏ ربما باستثناء سفر يشوع.‏ واحتوى الپانتاتيُك السامري نحو ٠٠٠‏,٦ اختلاف عن النص الماسوري،‏ معظمها ثانوي.‏ ولكن هنالك بعض الاختلافات الكبيرة كالآية في التثنية ٢٧:‏٤ حيث استُبدل جرزيم بعيبال،‏ المكان الذي كانت ستُنقش فيه الشرائع الموسوية على حجارة مكلسة بالكلس.‏ (‏تث ٢٧:‏٨‏)‏ والسبب الواضح لهذا التغيير هو دعم معتقدهم ان جرزيم هو جبل اللّٰه المقدس.‏

لكن قبول السامريين للپانتاتيُك كان اجمالا الاساس لاعتقادهم ان نبيا اعظم من موسى سيأتي.‏ (‏تث ١٨:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ ففي القرن الاول كان السامريون يتطلعون الى مجيء المسيح،‏ او المسيا،‏ وقد اعترف به البعض منهم فيما رفضه البعض الآخر.‏ (‏لو ١٧:‏​١٦-‏١٩؛‏ يو ٤:‏​٩-‏٤٣؛‏ لو ٩:‏​٥٢-‏٥٦‏)‏ ولاحقا،‏ سُرّ سامريون كثيرون باعتناق المسيحية نتيجة الكرازة التي قام بها المسيحيون الاولون.‏ —‏ اع ٨:‏​١-‏١٧،‏ ٢٥؛‏ ٩:‏٣١؛‏ ١٥:‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة