مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏٧ ص ٢٦-‏ص ٢٨ ف ١٢
  • نقاط بارزة من الرسالتين الى اهل كورنثوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقاط بارزة من الرسالتين الى اهل كورنثوس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹ابقوا مستيقظين،‏ اثبتوا،‏ تشدّدوا›‏
  • ‏(‏١ كو ١:‏١–‏١٦:‏٢٤‏)‏
  • ‏‹كونوا مصلَحين›‏
  • ‏(‏٢ كو ١:‏١–‏١٣:‏١٤‏)‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٦:‏ ١ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٧:‏ ٢ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من الرسائل الى اهل تسالونيكي وتيموثاوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏«داوموا على امتحان انفسكم هل انتم في الايمان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏٧ ص ٢٦-‏ص ٢٨ ف ١٢

كلمة يهوه حية

نقاط بارزة من الرسالتين الى اهل كورنثوس

كان الرسول بولس قلقا جدا بشأن الحالة الروحية للجماعة في كورنثوس.‏ فقد سمع ان بين الاخوة شقاقات.‏ كما انهم تغاضوا عن الفساد الادبي.‏ وكانت الجماعة قد كتبت اليه للاستفسار عن بعض الامور.‏ لذلك،‏ نحو سنة ٥٥ ب‌م،‏ كتب بولس اولى رسالتيه الى اهل كورنثوس وهو في افسس اثناء رحلته الارسالية الثالثة.‏

وكُتبت الرسالة الثانية لمتابعة ما ناقشته الرسالة الاولى التي سبقتها بأشهر قليلة فقط كما يبدو.‏ وبما ان الاحوال داخل وخارج جماعة كورنثوس في القرن الاول تشبه الاحوال الحاضرة من نواحٍ كثيرة،‏ فإن مغزى رسالتَي بولس الى اهل كورنثوس هو بالغ الاهمية لنا.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

‏‹ابقوا مستيقظين،‏ اثبتوا،‏ تشدّدوا›‏

‏(‏١ كو ١:‏١–‏١٦:‏٢٤‏)‏

حثّ بولس الاخوة ان ‹يتكلموا جميعا باتفاق›.‏ (‏١ كو ١:‏١٠‏)‏ وأضاف انه ‹ما من اساس آخر غير يسوع المسيح› تُبنى عليه الصفات المسيحية.‏ (‏١ كو ٣:‏١١-‏١٣‏)‏ وقال عن عاهر في الجماعة:‏ «اعزلوا الشرير من بينكم».‏ (‏١ كو ٥:‏١٣‏)‏ كما ذكر:‏ «ان الجسد ليس للعهارة بل للرب».‏ —‏ ١ كو ٦:‏١٣‏.‏

ومن جهة ‹الامور التي كتبوا عنها›،‏ زوّد بولس مشورة سديدة حول الزواج والعزوبة.‏ (‏١ كو ٧:‏١‏)‏ وبعدما ناقش موضوع الرئاسة المسيحية،‏ الترتيب في الاجتماعات المسيحية،‏ ويقينية رجاء القيامة،‏ حضّهم قائلا:‏ «ابقوا مستيقظين،‏ اثبتوا في الايمان،‏ داوموا على التصرف كرجال،‏ تشددوا».‏ —‏ ١ كو ١٦:‏١٣‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

١:‏٢١ ‏—‏ أحقا يستخدم يهوه ما هو «حماقة» ليخلِّص الذين يؤمنون؟‏ كلا.‏ ولكن بما «ان العالم بحكمته لم يعرف اللّٰه»،‏ فإن ما يستخدمه اللّٰه ليخلِّص الناس يبدو للعالم حماقة.‏ —‏ يو ١٧:‏٢٥‏.‏

٥:‏٥ ‏—‏ ماذا يعني ‹تسليم الخاطئ الشرير الى الشيطان لهلاك الجسد،‏ حتى تخلص الروح›؟‏ حين يُفصل عن الجماعة خاطئ يمارس خطية جسيمة دون توبة،‏ يصبح مجددا جزءا من عالم الشيطان الشرير.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ لذلك يقول بولس انه يسلَّم الى الشيطان.‏ وبطرد هذا الشخص يهلك،‏ او يزول،‏ العنصر المفسد في الجماعة وتُحفظ روحها،‏ اي الموقف السائد بين اعضائها.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٢٢‏.‏

٧:‏٣٣،‏ ٣٤ ‏—‏ إلامَ يشير «ما للعالم» الذي يشكِّل همًّا للرجل او المرأة المتزوجين؟‏ يشير بولس بهذه العبارة الى مشاغل الحياة الدنيوية التي يلزم ان يهتم بها المسيحيون المتزوجون.‏ وهذه تشمل المأكل والملبس والمسكن،‏ لكنها لا تتضمن الاشياء الرديئة لهذا العالم التي يجتنبها المسيحيون.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

١١:‏٢٦ ‏—‏ كم «مرة» يجب الاحتفال بموت يسوع،‏ و «الى» متى؟‏ لم يقصد بولس احياء ذكرى موت يسوع مرارا عديدة في السنة.‏ بل عنى ان المسيحيين الممسوحين كلما تناولوا من رمزَي الذكرى —‏ اي مرة في السنة في ١٤ نيسان القمري —‏ ‹ينادون بموت الرب›.‏ وهم يداومون على ذلك «الى ان يجيء»،‏ اي الى ان يأخذهم اليه بإقامتهم الى السماء.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١٤-‏١٧‏.‏

١٣:‏١٣ ‏—‏ كيف تكون المحبة اعظم من الايمان والرجاء؟‏ حين تصبح ‹الامور المرجوة› و «الترقب الاكيد» حقيقة،‏ تكون بعض اوجه الايمان والرجاء قد انتهت.‏ (‏عب ١١:‏١‏)‏ اما المحبة فتبقى الى الابد،‏ وبهذا المعنى تكون اعظم من الايمان والرجاء.‏

١٥:‏٢٩ ‏—‏ ما معنى «يعتمدون ليصيروا امواتا»؟‏ لم يقصد بولس ان يعتمد الاحياء عن الذين ماتوا دون معمودية.‏ فهو يتحدث هنا عن اعتماد او انغماس المسيحيين الممسوحين في مسلك حياة يحافظون فيه على الاستقامة حتى موتهم وقيامتهم اللاحقة الى الحياة الروحانية.‏

دروس لنا:‏

١:‏٢٦-‏٣١؛‏ ٣:‏٣-‏٩؛‏ ٤:‏٧‏.‏ اعرابنا عن التواضع بالافتخار بيهوه،‏ لا بأنفسنا،‏ يعزز الوحدة في الجماعة.‏

٢:‏٣-‏٥‏.‏ حين كان بولس يشهد في كورنثوس،‏ مركز للفلسفة والثقافة اليونانيتين،‏ ربما خشي ألا يتمكن من اقناع سامعيه.‏ لكنه لم يسمح لأي ضعف او خوف لديه بأن يعيقه عن القيام بالخدمة التي اوكلها اللّٰه اليه.‏ وبشكل مماثل،‏ ينبغي ألا تثنينا اية اوضاع صعبة او ظروف غير معتادة عن اعلان بشارة ملكوت اللّٰه.‏ وبإمكاننا ان نتطلع الى يهوه بثقة لنيل المساعدة كما فعل بولس.‏

٢:‏١٦‏.‏ تعني حيازة «فكر المسيح» ان نعرف طريقة تفكيره،‏ نفكِّر مثله،‏ نفهم شخصيته بكل اوجهها،‏ ونقتدي بمثاله.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١؛‏ ٤:‏١‏)‏ فكم هو مهم ان نتأمل بدقة في حياة يسوع وخدمته!‏

٣:‏١٠-‏١٥؛‏ ٤:‏١٧‏.‏ ينبغي ان نفحص قدرتنا على التعليم والتلمذة ونحسِّنها.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فإذا كنا لا نعلِّم جيدا،‏ فقد لا يجتاز تلميذنا امتحانات الايمان،‏ مما يشكِّل خسارة لنا.‏ وقد تكون هذه الخسارة أليمة جدا بحيث نخلص «كمن يخلص من خلال النار».‏

٦:‏١٨‏.‏ لا يعني ‹الهروب من العهارة› تجنب ارتكاب الاعمال المشار اليها بكلمة پُورْنِيَا فحسب،‏ بل ايضا كل ما يمكن ان يؤدي الى العهارة كالفن الاباحي،‏ النجاسة الادبية،‏ التخيلات الجنسية،‏ والعَبَث مع الجنس الآخر.‏ —‏ مت ٥:‏٢٨؛‏ يع ٣:‏١٧‏.‏

٧:‏٢٩‏.‏ يجب ان يحرص المتزوجون لئلا يصبحوا منشغلين جدا واحدهم بالآخر بحيث تحتل مصالح الملكوت مكانا ثانويا في حياتهم.‏

١٠:‏٨-‏١١‏.‏ اغتاظ يهوه بشدة حين تذمر الاسرائيليون على موسى وهارون.‏ فمن الحكمة ان نحترز لئلا تنمو لدينا عادة التذمر.‏

١٦:‏٢‏.‏ يمكن ان يستمر عطاؤنا المادي دعما لمصالح الملكوت اذا مارسنا العطاء بانتظام وخططنا له مسبقا.‏

‏‹كونوا مصلَحين›‏

‏(‏٢ كو ١:‏١–‏١٣:‏١٤‏)‏

اخبر بولس اهل كورنثوس انهم ينبغي ان ‹يصفحوا عن› الخاطئ الذي تاب بعد انتهاره،‏ وأن ‹يعَزّوه›.‏ ورغم ان رسالته الاولى احزنتهم،‏ عبّر بولس عن فرحه لأن ‹حزنهم ادى الى التوبة›.‏ —‏ ٢ كو ٢:‏٦،‏ ٧؛‏ ٧:‏٨،‏ ٩‏.‏

وشجع بولس اهل كورنثوس ان ‹يزدادوا في عمل الاحسان› مثلما كانوا ‹يزدادون في كل شيء›.‏ وبعد رده على المقاومين،‏ قدّم نصيحة اخيرة للجميع:‏ «افرحوا،‏ كونوا مصلَحين،‏ تعزّوا،‏ فكروا فكرا واحدا،‏ وعيشوا بسلام».‏ —‏ ٢ كو ٨:‏٧؛‏ ١٣:‏١١‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٢:‏١٥،‏ ١٦ ‏—‏ كيف نكون «رائحة طيبة من المسيح»؟‏ ان التصاقنا بالكتاب المقدس واشتراكنا في نقل رسالته الى الآخرين يجعلاننا رائحة طيبة.‏ وفي حين ان هذا «الشذا» قد يكون منفِّرا للاثمة،‏ يجده يهوه والمستقيمو القلوب طيِّب الرائحة.‏

٥:‏١٦ ‏—‏ ما معنى ان المسيحيين الممسوحين ‹لا يعرفون احدا بحسب الجسد›؟‏ معنى ذلك انهم لا ينظرون الى الناس نظرة جسدية،‏ اي لا يحابون الاشخاص بسبب غناهم،‏ عرقهم،‏ او اصلهم الإثني او القومي.‏ فما يهمّهم هو علاقتهم الروحية برفقائهم المؤمنين.‏

١١:‏١،‏ ١٦؛‏ ١٢:‏١١ ‏—‏ هل كان بولس عديم التعقل في كلامه الى اهل كورنثوس؟‏ كلا.‏ ولكن ربما بدا للبعض انه يتكلم بافتخار وعدم تعقل بسبب ما أُرغم على قوله دفاعا عن رسوليته.‏

١٢:‏١-‏٤ ‏—‏ مَن «اختُطف الى الفردوس»؟‏ بما ان هذا المقطع يلي دفاع بولس عن رسوليته،‏ وحيث ان الكتاب المقدس لا يتحدث عن ايّ شخص آخر نال رؤيا كهذه،‏ فمن المرجح ان بولس كان يروي اختباره الخاص.‏ وما شاهده الرسول هو على الاغلب الفردوس الروحي الذي تنعم به الجماعة المسيحية في «وقت النهاية».‏ —‏ دا ١٢:‏٤‏.‏

دروس لنا:‏

٣:‏٥‏.‏ من حيث الاساس،‏ تُظهر هذه الآية ان يهوه يؤهِّل المسيحيين للخدمة بواسطة كلمته،‏ روحه القدس،‏ والجزء الارضي من هيئته.‏ (‏يو ١٦:‏٧؛‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فيحسن بنا ان ندرس بدأب الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه،‏ نواظب على الصلاة طلبا للروح القدس،‏ ونحضر الاجتماعات المسيحية بانتظام ونشترك فيها.‏ —‏ مز ١:‏١-‏٣؛‏ لو ١١:‏١٠-‏١٣؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٤:‏١٦‏.‏ بما ان يهوه يجدد ‹انساننا الداخلي يوما فيوما›،‏ يجب ان نستفيد بانتظام من تدابير يهوه ولا ندع يوما يمر دون التأمل في الامور الروحية.‏

٤:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ يحسن بنا اثناء المشقات ان نتذكّر ان «الضيق .‏ .‏ .‏ وجيز وخفيف»،‏ فذلك يساعدنا ان نحافظ على امانتنا ليهوه.‏

٥:‏١-‏٥‏.‏ ما اروع الكلمات التي يعبر بها بولس عن مشاعر المسيحيين الممسوحين حيال رجاء الحياة السماوية!‏

١٠:‏١٣‏.‏ عموما،‏ ينبغي ان نخدم فقط في المقاطعة المعينة لجماعتنا،‏ إلا اذا صُنعت ترتيبات محددة لنخدم حيث الحاجة اعظم.‏

١٣:‏٥‏.‏ ‹نمتحن انفسنا هل نحن في الايمان› بفحص سلوكنا على ضوء ما نتعلمه من الكتاب المقدس.‏ و ‹نختبر انفسنا› بتقييم مستوانا الروحي،‏ بما في ذلك حدة ‹قوى ادراكنا› ومقدار اعمال ايماننا وتنوعها.‏ (‏عب ٥:‏١٤؛‏ يع ١:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ وبتطبيق مشورة بولس الصائبة،‏ يمكننا ان نواصل السير في طريق الحق.‏

‏[الصورة في الصفحتين ٢٦،‏ ٢٧]‏

ما معنى عبارة «كل مرة تأكلون فيها هذا الرغيف وتشربون هذه الكأس»؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة