مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏٩ ص ٢٦-‏٢٨
  • اقتدِ بيسوع وقدِّم للّٰه العبادة التي ترضيه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اقتدِ بيسوع وقدِّم للّٰه العبادة التي ترضيه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نموذج للعبادة التي يقدرها يهوه كثيرا
  • جهاده في سبيل ارضاء اللّٰه
  • البركات الناجمة عن تقديم عبادة مرضية عند اللّٰه
  • عبادة من يقبلها اللّٰه؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • عبادة يهوه تزيد فرحك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • كيف يريد اللّٰه ان نعبده؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • ايّ اله يجب ان تعبدوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏٩ ص ٢٦-‏٢٨

اقتدِ بيسوع وقدِّم للّٰه العبادة التي ترضيه

يدعو اللّٰه بمحبة الناس «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» ليقدموا له العبادة.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ والذين يقبلون دعوته بإمكانهم ان ‹ينظروا ما أطيب يهوه›.‏ (‏مز ٢٧:‏٤‏)‏ وهم على غرار صاحب المزمور يرفعون اصواتهم لتسبيح اللّٰه قائلين:‏ «هلم نعبد وننحني،‏ ونجثو امام يهوه صانعنا».‏ —‏ مز ٩٥:‏٦‏.‏

نموذج للعبادة التي يقدرها يهوه كثيرا

كان يسوع المسيح،‏ ابن اللّٰه الوحيد،‏ يعرف تمام المعرفة الطريق الى العبادة الحقة،‏ اذ أُتيحت له فرصة كافية لتعلُّم افكار اللّٰه ومبادئه ومقاييسه.‏ لذلك استطاع ان يقول:‏ «انا الطريق والحق والحياة.‏ لا يأتي احد الى الآب إلّا بي».‏ —‏ يو ١:‏١٤؛‏ ١٤:‏٦‏.‏

ورسم يسوع مثالا كاملا في الخضوع لأبيه.‏ فقد قال:‏ «لا افعل شيئا من تلقاء ذاتي،‏ بل كما علمني الآب بهذا اتكلم».‏ وأضاف:‏ «اني دائما افعل ما يرضيه».‏ (‏يو ٨:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فبأية طرائق ارضى يسوع اباه؟‏

اعرب يسوع عن اخلاص لا ينثلم في تعبده ليهوه،‏ وهذا جوهريا ما تعنيه عبادة اللّٰه.‏ فأظهر تعلُّقا شديدا بأبيه وذلك بإطاعته وفعل مشيئته،‏ حتى عندما قاسى اشد المحن.‏ (‏في ٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ ومن ابرز اوجه عبادة يسوع للّٰه انخراطه بانتظام في عمل التلمذة،‏ حتى انه دعي معلّما من قبل المؤمنين به وغير المؤمنين على السواء.‏ (‏مت ٢٢:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ يو ٣:‏٢‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ دفعته روح التضحية بالذات الى التفاني في خدمة الآخرين حتى لم يبق لديه سوى القليل من الوقت ليهتم بنفسه.‏ لكن الاهتمام بالغير كان مصدر فرح له.‏ (‏مت ١٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٢٠:‏٢٨‏)‏ ورغم برنامجه الناشط،‏ خصّص الوقت دائما ليتحدث الى ابيه السماوي بواسطة الصلاة.‏ (‏لو ٦:‏١٢‏)‏ فكم قدّر اللّٰه عبادة يسوع!‏

جهاده في سبيل ارضاء اللّٰه

لاحظ يهوه مسلك ابنه وعبّر له عن رضاه.‏ (‏مت ١٧:‏٥‏)‏ لكن الشيطان ابليس ايضا لاحظ مسلك حياة يسوع الامين.‏ فجعله هدفا خصوصيا لهجماته.‏ ولماذا؟‏ لأنه ما من انسان استطاع حتى ذلك الوقت ان يطيع اللّٰه في كل اوجه حياته،‏ وبالتالي ان يعبده بشكل كامل.‏ وقد اراد ابليس ان يمنع يسوع من عبادة يهوه العبادة التي يستحقها فعلا.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏

وهكذا،‏ في محاولة لإفساد يسوع،‏ قدم الشيطان له عرضا مغريا.‏ فأخذه الى «جبل عالٍ جدا،‏ وأراه جميع ممالك العالم ومجدها».‏ ثم قال:‏ «أعطيك هذه جميعها إن خررت وقمت بعمل عبادة لي».‏ فماذا كان رد فعل يسوع؟‏ اجابه قائلا:‏ «اذهب يا شيطان!‏ لأنه مكتوب:‏ ‹يهوه إلهك تعبد،‏ وله وحده تؤدي خدمة مقدسة›».‏ (‏مت ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ نعم،‏ لقد عرف يسوع ان السجود للشيطان مهما كانت فوائده هو بمثابة عبادة الاصنام.‏ ولم يكن يرغب في تقديم ولو عمل عبادة واحد إلّا ليهوه.‏

وماذا عنا؟‏ لن يعرض علينا الشيطان جميع ممالك العالم ومجدها مقابل تقديم العبادة له.‏ ولكنه لا يزال يحاول ان يعيق المسيحيين المخلصين عن عبادة اللّٰه.‏ فهو يريد ان نعبد اي شخص او اي شيء ما عدا يهوه.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٤‏.‏

لقد برهن المسيح يسوع عن امانته حتى الموت.‏ وبمحافظته على استقامته امام اللّٰه،‏ مجّد يهوه بطريقة لم يسبق لها مثيل.‏ واليوم،‏ نحن نسعى كمسيحيين حقيقيين ان نتبع مسلك حياة يسوع الامين بوضع عبادة خالقنا فوق كل مسعى آخر.‏ فعلاقتنا القوية باللّٰه هي اغلى ما لدينا.‏

البركات الناجمة عن تقديم عبادة مرضية عند اللّٰه

ان تأييد العبادة التي يرضى عنها اللّٰه،‏ «الديانة الطاهرة غير المدنسة» في نظره،‏ يجلب بركات جزيلة.‏ (‏يع ١:‏٢٧‏)‏ مثلا،‏ نحن نعيش في زمن يصير فيه الناس اكثر فأكثر «محبين لأنفسهم،‏ محبين للمال،‏ مغرورين،‏ .‏ .‏ .‏ غير محبين للصلاح».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ لكننا نحظى بين اهل بيت اللّٰه بعشراء اطهار ونافعين يبذلون جهدهم لتأييد مقاييس اللّٰه للعبادة.‏ أفليس ذلك مصدرا للانتعاش؟‏

والبركة الاخرى التي نحظى بها اذا بقينا بلا دنس من هذا العالم هي المحافظة على ضمير طاهر.‏ ونستطيع ذلك بخضوعنا لمبادئ اللّٰه البارة وإطاعة قوانين قيصر التي لا تتضارب مع شرائع اللّٰه.‏ —‏ مر ١٢:‏١٧؛‏ اع ٥:‏٢٧-‏٢٩‏.‏

وثمة بركات من نوع آخر نحصدها اذا عبدنا اللّٰه من كل النفس.‏ فحين نركز على فعل مشيئته لا مشيئتنا،‏ يصبح لحياتنا معنى ونشعر بالاكتفاء.‏ وبدل ان نقول:‏ «فلنأكل ونشرب،‏ لأننا غدا نموت»،‏ نتطلع الى الرجاء الاكيد بحياة ابدية في فردوس على الارض.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٢‏.‏

وعن الذين يحافظون على موقف طاهر امام يهوه،‏ يخبرنا سفر الرؤيا عن وقت ‹سيأتون فيه من الضيق العظيم›،‏ ويضيف ان «الجالس على العرش يبسط خيمته فوقهم».‏ (‏رؤ ٧:‏١٣-‏١٥‏)‏ وليس الجالس على العرش سوى يهوه اللّٰه،‏ امجد شخصية في الكون.‏ فتخيل الفرح الذي ستشعر به حين يرحب بك ضيفا في خيمته ويظللك بعنايته ويبعد عنك كل اذى!‏ غير ان بإمكاننا ان نتمتع منذ الآن ايضا بحمايته وعنايته،‏ ولو بشكل نسبي.‏

بالاضافة الى ذلك،‏ يوصف جميع الذين يرضون اللّٰه بعبادتهم انهم يُرشَدون الى «ينابيع مياه الحياة».‏ وتمثِّل هذه الينابيع المنعشة كل التدابير التي يعدّها يهوه كي ننال الحياة الابدية.‏ فبواسطة فدية المسيح،‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم».‏ (‏رؤ ٧:‏١٧‏)‏ وسيغمر فرح لا يوصف كل من لديه رجاء العيش الى الابد على الارض حين يرتقي البشر الى الكمال.‏ ومنذ الآن ايضا،‏ يهلِّل عباد اللّٰه الفرحون،‏ معبِّرين عن شكرهم القلبي ليهوه ومقدِّمين له العبادة جنبا الى جنب مع الذين يرنّمون في السماء:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك،‏ يا يهوه اللّٰه،‏ القادر على كل شيء.‏ بارة وحق هي طرقك،‏ يا ملك الابدية.‏ من لن يخافك،‏ يا يهوه،‏ ويمجد اسمك،‏ لأنك وحدك وليّ؟‏ فجميع الامم سيأتون ويقدمون العبادة امامك،‏ لأن احكامك البارة قد أُظهرت».‏ —‏ رؤ ١٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

ماذا يعرض علينا الشيطان مقابل عبادتنا له؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة