مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏٢ ص ١٤
  • هل تعلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تعلم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • باراباس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«هوذا الرجل!‏»‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • عندما يهاجمكم سارقون مسلحون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏٢ ص ١٤

هل تعلم؟‏

هل كان يُعزف على المزمار في المآ‌تم ايام يسوع؟‏

▪ يظهر الكتاب المقدس انه جرت العادة ان يُعزف على المزامير في المناسبات السعيدة.‏ (‏١ ملوك ١:‏٤٠؛‏ اشعيا ٥:‏١٢؛‏ ٣٠:‏٢٩‏)‏ ويخبر ايضا عن استخدام هذه الآلة في احد المآ‌تم،‏ انما دون ان يشير الى غيرها من الآلات الموسيقية.‏ فإنجيل متى يروي ان رئيسا يهوديا التمس من يسوع شفاء ابنته التي تشارف الموت.‏ ولكن حين وصل يسوع الى منزل الرئيس،‏ «رأى النادبين بالمزمار والجمع في جلبة» لأن الفتاة كانت قد توفيت.‏ —‏ متى ٩:‏١٨،‏ ٢٣‏.‏

فهل كان متى دقيقا حين كتب عن هذه العادة؟‏ يقول وليم باركلي،‏ احد تراجمة الكتاب المقدس:‏ «في معظم انحاء العالم القديم —‏ سواء في روما،‏ اليونان،‏ فينيقية،‏ اشّور،‏ او فلسطين —‏ كانت موسيقى المزمار النائحة تقترن بالمآ‌تم والمآ‌سي».‏ وحتى افقر يهودي في القرون الميلادية الاولى كان عند موت زوجته يستخدم عازفَين على المزمار ونادبة لرثائها،‏ حسبما يرد في التلمود.‏ هذا وقد ذكر فلاڤيوس يوسيفوس،‏ مؤرخ من القرن الاول،‏ انه حين وصل الى اورشليم الخبر عن استيلاء الجيوش الرومانية على مدينة يوتاپاتا الجليلية،‏ وعن المجزرة التي اطاحت بسكانها عام ٦٧ ب‌م،‏ «استأجر كثيرون من النائحين عازفي مزامير ليرافقوا الاناشيد المأتمية».‏

ما الجريمة التي ارتكبها فاعلا السوء اللذان أُعدما مع يسوع؟‏

▪ يدعو الكتاب المقدس فاعلَي السوء هذين «لصَّين».‏ (‏متى ٢٧:‏٣٨؛‏ مرقس ١٥:‏٢٧‏)‏ وبحسب بعض معاجم الكتاب المقدس،‏ تستخدم الاسفار المقدسة كلمتين يونانيتين —‏ كلِپتِس و لِستِس —‏ للتمييز بين نوعين من المجرمين.‏ تشير كلِپتِس الى سارق يسرق خفية لئلا ينكشف.‏ وتنطبق على يهوذا الاسخريوطي الذي اختلس من صندوق المال الخاص بالتلاميذ.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٦‏)‏ اما لِستِس فتشير عموما الى سارق يلجأ الى العنف،‏ ويمكن ايضا ان تشير الى ثائر على السلطة او محرض على الفتنة او رجل عصابات.‏ وقد كان المجرمان اللذان أُعدما مع يسوع من النوع الثاني.‏ ففي الواقع،‏ قال احدهما:‏ «اننا ننال استحقاق ما فعلنا».‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤١‏)‏ وكلماته هذه تظهر ان جرمهما تعدَّى السرقة.‏

على غرار اللصَّين،‏ دُعي باراباس ايضا لِستِس.‏ (‏يوحنا ١٨:‏٤٠‏)‏ وهو دون شك كان اكثر من مجرد سارق،‏ كما هو واضح من الكلمات في لوقا ٢٣:‏١٩‏:‏ «كان قد ألقي في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة ولأجل جريمة قتل».‏

اذًا،‏ في حين ان فاعلَي السوء اللذين أُعدما مع يسوع كانا لصَّين،‏ من المحتمل انهما اشتركا ايضا في فتنة او حتى ارتكبا القتل.‏ وفي جميع الاحوال،‏ اعتبر الحاكم الروماني بنطيوس بيلاطس انهما يستحقان التعليق على خشبة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة