مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ص ٣
  • كلمة عنت الكثير!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كلمة عنت الكثير!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • مواد مشابهة
  • زواج بدا مستبعَدا بين بوعز وراعوث
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • راعُوث
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«امرأة فاضلة»‏
    اقتد بإيمانهم
  • ‏«امرأة فاضلة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
ب١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ص ٣
امرأة ترتمي امام يسوع،‏ فينحني ليتكلم معها

كلمة عنت الكثير!‏

‏«يا امرأة».‏ هكذا خاطب يسوع النساء احيانا.‏ فعندما شفى امرأة كانت منحنية طوال ١٨ سنة،‏ قال لها:‏ «يا امرأة،‏ انت في حِلٍّ من مرضك».‏ (‏لو ١٣:‏١٠-‏١٣‏)‏ حتى انه نادى امه بهذه الطريقة.‏ فقد درج استخدام هذه الكلمة زمن الكتاب المقدس،‏ واعتُبِرت طريقة مهذبة للنداء.‏ (‏يو ١٩:‏٢٦؛‏ ٢٠:‏١٣‏)‏ ولكن كانت هنالك ايضا كلمة اكثر تهذيبا ولباقة.‏

وهذه الكلمة تعكس اللطف والحنان.‏ وقد استعملها يسوع حين خاطب امرأة عانت سيل دم طوال ١٢ سنة.‏ بحسب الشريعة،‏ وجب على هذه المرأة ان تبقى بعيدة عن الناس لأنها اعتُبِرت نجسة.‏ (‏لا ١٥:‏١٩-‏٢٧‏)‏ وبالتالي،‏ لم يحق لها ان تقترب من يسوع.‏ لكنها كانت يائسة وتبحث عن علاج.‏ فالرواية تقول انها «عانت اوجاعا كثيرة من اطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا،‏ بل بالاحرى صارت الى حالة أسوأ».‏ —‏ مر ٥:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

فماذا تفعل؟‏ تشق طريقها بهدوء عبر الجمع،‏ تقترب من وراء يسوع،‏ وتلمس طرف ردائه.‏ في تلك اللحظة،‏ يتوقف سيل دمها.‏ وكم تتمنى ان تنجو بفعلتها!‏ لكنَّ يسوع يسأل:‏ «مَن الذي لمسني؟‏».‏ (‏لو ٨:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ عندئذ،‏ تأتي المرأة خائفة ومرتعدة،‏ وتخرّ امامه وتقول له «الحقيقة كلها».‏ —‏ مر ٥:‏٣٣‏.‏

فيخفف عنها قائلا:‏ «تشجَّعي يا ابنة».‏ (‏مت ٩:‏٢٢‏)‏ وبحسب علماء الكتاب المقدس،‏ تُستَعمل كلمة «ابنة» مجازيا في اللغتين العبرانية واليونانية للتعبير عن «اللطف والحنان».‏ بعد ذلك،‏ يطمئن يسوع المرأة قائلا:‏ «ايمانك قد شفاك.‏ اذهبي بسلام،‏ وكوني صحيحة من مرضك المضني».‏ —‏ مر ٥:‏٣٤‏.‏

وفي مناسبة اخرى،‏ استعمل اسرائيلي غني اسمه بوعز كلمة «ابنة» عند مخاطبته راعوث الموآبية.‏ فلا بد انها شعرت بعدم الثقة وهي تلتقط الشعير في ارض رجل غريب.‏ لذا يقول لها بوعز:‏ «ألا تسمعين يا ابنتي؟‏ لا تذهبي لتلتقطي في حقل آخر .‏ .‏ .‏ بل لازمي فتياتي».‏ فتسجد راعوث بوجهها الى الارض،‏ وتسأله لمَ يعاملها بلطف شديد مع انها غريبة.‏ فيطمئنها بجوابه:‏ «قد أُخبرتُ بكل ما فعلتِ بحماتك [نعمي الارملة] .‏ .‏ .‏ ليكافئ يهوه عملك».‏ —‏ را ٢:‏٨-‏١٢‏.‏

يا للمثال الحسن الذي يرسمه يسوع وبوعز للشيوخ المسيحيين!‏ فحين يجتمع شيخان مع اخت ليشجعاها،‏ يصليان معها ويصغيان اليها بانتباه.‏ ثم يخففان عنها ويعزيانها من الاسفار المقدسة.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة