مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٢ ايار (‏مايو)‏ ص ٢-‏٧
  • كيف يؤثِّر عليك سفر الرؤيا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يؤثِّر عليك سفر الرؤيا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تأكَّدْ أنَّ عِبادَتَكَ مَقبولَةٌ في نَظَرِ يَهْوَه
  • كُنْ مُستَعِدًّا لِلاضطِهاد
  • إشتَرِكْ كامِلًا في العَمَلِ الَّذي أعطاهُ لنا يَهْوَه
  • أطِعْ كَلِماتِ النُّبُوَّة
  • اسمعوا ما يقوله الروح للجماعات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • كونوا قراء سعداء لسفر الكشف
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • كيف يؤثِّر سفر الرؤيا على مستقبلك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
ب٢٢ ايار (‏مايو)‏ ص ٢-‏٧

مقالة الدرس ١٩

كَيفَ يُؤَثِّرُ علَيكَ سِفرُ الرُّؤْيَا؟‏

‏«سَعيدٌ مَن يَقرَأُ بِصَوتٍ عالٍ كَلِماتِ هذِهِ النُّبُوَّة».‏ —‏ رؤ ١:‏٣‏.‏

التَّرنيمَة ١٥ مجِّدوا ابْنَ يَهْوَه البِكر!‏

لَمحَةٌ عنِ المَقالَةa

١-‏٢ أعطِ سَبَبًا يوضِحُ لِماذا يهُمُّنا سِفرُ الرُّؤْيَا.‏

هل طلَبَ مِنكَ أحَدٌ أن تتَفَرَّجَ على ألبومِ صُوَرِه؟‏ رُبَّما بدَأتَ في البِدايَةِ تُقَلِّبُ الصُّوَرَ بِسُرعَةٍ لِأنَّكَ لا تعرِفُ أغلَبِيَّةَ المَوجودينَ فيها.‏ ولكنْ فَجأَة،‏ تلفِتُ نَظَرَكَ صورَةٌ مُعَيَّنَة.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّكَ مَوجودٌ فيها.‏ فتنظُرُ إلَيها جَيِّدًا وتُحاوِلُ أن تتَذَكَّرَ أينَ أُخِذَت ومتى.‏ وتُحاوِلُ أيضًا أن تتَعَرَّفَ إلى كُلِّ المَوجودينَ معك.‏ فهذِهِ الصُّورَةُ بِالتَّحديدِ تعني لكَ الكَثير.‏

٢ يُشبِهُ سِفرُ الرُّؤْيَا هذِهِ الصُّورَة.‏ لِماذا؟‏ لِسَبَبَينِ على الأقَلّ.‏ أوَّلًا،‏ كُتِبَ هذا السِّفرُ لنا نَحن.‏ تقولُ أوَّلُ آيَةٍ فيه:‏ «رُؤيا مِن يَسُوع المَسِيح أعْطاهُ إيَّاها اللّٰه،‏ لِيُظهِرَ لِعَبيدِهِ ما هو أكيدٌ أن يَحدُثَ قَريبًا».‏ (‏رؤ ١:‏١‏)‏ إذًا لم يُكتَبْ هذا السِّفرُ لِلنَّاسِ عُمومًا،‏ بل لنا نَحنُ خُدَّامَ يَهْوَه المُنتَذِرين.‏ وكشَعبٍ لِيَهْوَه،‏ لا نتَفاجَأُ حينَ نعرِفُ أنَّنا نُشارِكُ في إتمامِ النُّبُوَّاتِ المَكتوبَة في هذا السِّفرِ الرَّائِع.‏ بِكَلِماتٍ أُخرى،‏ لا نتَفاجَأُ حينَ نرى أنَّنا «مَوجودونَ في الصُّورَة».‏

٣-‏٤ حَسَبَ سِفرِ الرُّؤْيَا،‏ متى ستتِمُّ نُبُوَّاتُه،‏ وكَيفَ يُؤَثِّرُ ذلِك على كُلِّ واحِدٍ مِنَّا؟‏

٣ السَّبَبُ الثَّاني هوَ الوَقتُ الَّذي تتِمُّ فيهِ هذِهِ النُّبُوَّات.‏ وقدْ تحَدَّثَ الرَّسولُ المُسِنُّ يُوحَنَّا عن هذا الوَقتِ قائِلًا:‏ «مِن خِلالِ وَحْيٍ إلهِيّ،‏ وَجَدتُ نَفْسي في يَومِ الرَّبّ».‏ (‏رؤ ١:‏١٠‏)‏ عِندَما كتَبَ يُوحَنَّا هذِهِ الكَلِماتِ نَحوَ سَنَةِ ٩٦ ب‌م،‏ كانَ «يَومُ الرَّبِّ» لا يزالُ بَعيدًا جِدًّا.‏ (‏مت ٢٥:‏١٤،‏ ١٩؛‏ لو ١٩:‏١٢‏)‏ فحَسَبَ نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ بدَأ هذا اليَومُ سَنَةَ ١٩١٤،‏ عِندَما صارَ يَسُوع مَلِكًا في السَّماء.‏ ومِن تِلكَ السَّنَة،‏ بدَأت تتِمُّ نُبُوَّاتُ سِفرِ الرُّؤْيَا المُتَعَلِّقَة بِشَعبِ اللّٰه.‏ ونَحنُ اليَومَ نعيشُ في هذِهِ الفَترَةِ المُمَيَّزَة:‏ «يَومِ الرَّبّ».‏

٤ لِهذا السَّبَب،‏ علَينا أن ننتَبِهَ جَيِّدًا لِلنَّصيحَةِ الَّتي يُعطينا إيَّاها بِمَحَبَّةٍ سِفرُ الرُّؤْيَا:‏ «سَعيدٌ مَن يَقرَأُ بِصَوتٍ عالٍ كَلِماتِ هذِهِ النُّبُوَّة،‏ وسَعيدٌ مَن يَسمَعُها ويُطيعُ المَكتوبَ فيها،‏ لِأنَّ الوَقتَ المُعَيَّنَ قَريب».‏ (‏رؤ ١:‏٣‏)‏ فِعلًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن ‹نَقرَأَ بِصَوتٍ عالٍ كَلِماتِ هذِهِ النُّبُوَّة›،‏ ‹نَسمَعَها›،‏ و ‹نُطيعَها›.‏ فلْنرَ معًا بَعضَ كَلِماتِ هذِهِ النُّبُوَّة.‏

تأكَّدْ أنَّ عِبادَتَكَ مَقبولَةٌ في نَظَرِ يَهْوَه

٥ ماذا تكشِفُ لنا رَسائِلُ يَسُوع إلى الجَماعاتِ السَّبع؟‏

٥ مِن أوَّلِ فَصلٍ في سِفرِ الرُّؤْيَا‏،‏ نُلاحِظُ أنَّ يَسُوع يعرِفُ جَيِّدًا كُلَّ ما يحصُلُ في الجَماعات.‏ (‏رؤ ١:‏١٢-‏١٦،‏ ٢٠؛‏ ٢:‏١‏)‏ وهذا واضِحٌ مِن رَسائِلِهِ إلى الجَماعاتِ السَّبعِ في آسْيَا الصُّغرى.‏ فهو أعطى المَسيحِيِّينَ هُناك تَوجيهاتٍ مُحَدَّدَة كَي تكونَ عِبادَتُهُم مَقبولَةً في نَظَرِ يَهْوَه.‏ وتَوجيهاتُ يَسُوع في هذِهِ الرَّسائِلِ تنطَبِقُ أيضًا على كُلِّ شَعبِ اللّٰهِ اليَوم.‏ إذًا ماذا تكشِفُ لنا هذِهِ الرَّسائِل؟‏ إنَّ قائِدَنا يَسُوع المَسِيح يعرِفُ جَيِّدًا وَضعَنا الرُّوحِيّ.‏ فعَيناهُ دائِمًا علَينا،‏ ولا شَيءَ يخفى عنه.‏ وهو يعرِفُ ماذا يجِبُ أن نفعَلَ كَي تكونَ عِبادَتُنا مَقبولَةً في نَظَرِ يَهْوَه.‏ فلْنرَ معًا أيُّ تَوجيهاتٍ أعطاها يَسُوع تنطَبِقُ علَينا اليَوم.‏

٦ (‏أ)‏ حَسَبَ كَلِماتِ يَسُوع في الرُّؤْيَا ٢:‏٣،‏ ٤‏،‏ ماذا كانَت مُشكِلَةُ الجَماعَةِ في أفَسُس؟‏ (‏ب)‏ ما الدَّرسُ لنا؟‏

٦ إقرإ الرؤيا ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ لا يجِبُ أن نخسَرَ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه الَّتي كانَت عِندَنا في البِدايَة.‏ في رِسالَةِ يَسُوع إلى جَماعَةِ أفَسُس،‏ نقرَأُ أنَّ الإخوَةَ هُناكَ احتَمَلوا صُعوباتٍ كَثيرَة واستَمَرُّوا في خِدمَةِ يَهْوَه دونَ أن يتعَبوا.‏ لكنَّ المُشكِلَةَ هي أنَّهُم خسِروا المَحَبَّةَ الَّتي كانَت عِندَهُم في البِدايَة.‏ لِذلِك،‏ كانَ علَيهِم أن يُشعِلوا مِن جَديدٍ هذِهِ المَحَبَّة.‏ وإلَّا فلن تكونَ عِبادَتُهُم مَقبولَة.‏ واليَومَ أيضًا،‏ لا يكفي أن نحتَمِلَ الصُّعوبات.‏ بل علَينا أن نحتَمِلَها لِلأسبابِ الصَّحيحَة.‏ فبِالنِّسبَةِ إلى إلهِنا،‏ دَوافِعُنا مُهِمَّةٌ جِدًّا.‏ فهو لا يهُمُّهُ فَقَط ماذا نفعَل،‏ بل أيضًا لِماذا نفعَلُه.‏ وهو يُريدُ أن نعبُدَهُ لِأنَّنا نُحِبُّهُ ونُقَدِّرُهُ كَثيرًا.‏ —‏ أم ١٦:‏٢؛‏ مر ١٢:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

٧ (‏أ)‏ حَسَبَ الرُّؤْيَا ٣:‏١-‏٣‏،‏ أيُّ مُشكِلَةٍ رآها يَسُوع في جَماعَةِ سَارْدِس؟‏ (‏ب)‏ ماذا نتَعَلَّمُ مِن تَحذيرِ يَسُوع؟‏

٧ إقرإ الرؤيا ٣:‏١-‏٣‏.‏ يجِبُ أن نبقى مُستَيقِظينَ ومُنتَبِهين.‏ كانَت مُشكِلَةُ جَماعَةِ سَارْدِس مُختَلِفَة.‏ فهُم كانوا نَشيطينَ روحِيًّا في السَّابِق،‏ لكنَّهُم بدَأوا يتَراخَونَ في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ لِذلِك حذَّرَهُم يَسُوع وطلَبَ مِنهُم أن ‹يَستَيقِظوا›.‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن هذا التَّحذير؟‏ طَبعًا،‏ لن ينسى يَهْوَه عَمَلَنا.‏ (‏عب ٦:‏١٠‏)‏ ولكنْ لا يجِبُ أن نتَّكِلَ فَقَط على ما أنجَزناهُ في خِدمَتِهِ مِن قَبل.‏ صَحيحٌ أنَّ ظُروفَنا الآنَ قد تمنَعُنا أن نخدُمَ يَهْوَه كالسَّابِق،‏ ولكنْ علَينا أن نظَلَّ «مَشغولينَ جِدًّا بِعَمَلِ الرَّبّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ فهذا يُساعِدُنا أن نبقى مُستَيقِظينَ ومُنتَبِهينَ حتَّى تأتيَ النِّهايَة.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣؛‏ مر ١٣:‏٣٣‏.‏

٨ ماذا نتَعَلَّمُ مِمَّا قالَهُ يَسُوع لِلإخوَةِ في لَاوُدْكِيَّة؟‏ (‏رؤيا ٣:‏١٥-‏١٧‏)‏

٨ إقرإ الرؤيا ٣:‏١٥-‏١٧‏.‏ يجِبُ أن نكونَ غَيورينَ ونعبُدَ يَهْوَه مِن كُلِّ قَلبِنا.‏ لاحَظَ يَسُوع في جَماعَةِ لَاوُدْكِيَّة مُشكِلَةً مُختَلِفَة.‏ فهُم كانوا ‹فاتِرينَ› في عِبادَتِهِم.‏ وبِسَبَبِ ذلِك،‏ قالَ لهُم يَسُوع إنَّهُم ‹تَعيسونَ ومُثيرونَ لِلشَّفَقَة›.‏ فكانَ علَيهِم أن يُشعِلوا مِن جَديدٍ غيرَتَهُم لِيَهْوَه وعِبادَتِه.‏ (‏رؤ ٣:‏١٩‏)‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ إذا خفَّت غيرَتُنا،‏ فعلَينا أن نزيدَ تَقديرَنا لِلغِنى الرُّوحِيِّ الَّذي نتَمَتَّعُ به.‏ (‏رؤ ٣:‏١٨‏)‏ ويَجِبُ أن ننتَبِهَ كَي لا نسعى وَراءَ حَياةٍ مُريحَة،‏ فنلتَهِيَ عن عِبادَةِ يَهْوَه ونضَعَها في المَرتَبَةِ الثَّانِيَة.‏

٩ حَسَبَ رِسالَتَي يَسُوع إلى المَسيحِيِّينَ في بَرْغَامُس وثِيَاتِيرَا،‏ ماذا يجِبُ أن نتَجَنَّب؟‏

٩ يجِبُ أن نرفُضَ تَعاليمَ المُرتَدِّين.‏ وبَّخَ يَسُوع بَعضَ الإخوَةِ في بَرْغَامُس لِأنَّهُم كانوا يتبَعونَ بِدَعَ البَشَرِ ويُقَسِّمونَ الجَماعَة.‏ (‏رؤ ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ مِن جِهَةٍ ثانِيَة،‏ مدَحَ يَسُوع الإخوَةَ في ثِيَاتِيرَا لِأنَّهُم تجَنَّبوا كُلِّيًّا «أعماقَ الشَّيْطَان»،‏ وطلَبَ مِنهُم أن يبقَوا ‹مُتَمَسِّكينَ› بِالحَقّ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ أمَّا المَسيحِيُّونَ الضُّعَفاءُ في هاتَينِ الجَماعَتَينِ الَّذينَ تأثَّروا بِالتَّعاليمِ الخاطِئَة،‏ فكانَ علَيهِم أن يتوبوا.‏ وماذا عنَّا اليَوم؟‏ يجِبُ أن نرفُضَ أيَّ تَعليمٍ يتَعارَضُ مع تَفكيرِ يَهْوَه.‏ وعلَينا أن ننتَبِهَ لِأنَّ المُرتَدِّينَ «لهُم شَكلُ التَّعَبُّدِ لِلّٰهِ ولكنَّهُم مُنكِرونَ قُوَّتَه».‏ (‏٢ تي ٣:‏٥‏)‏ وسيكونُ أسهَلَ علَينا أن نُمَيِّزَ التَّعاليمَ الخاطِئَة ونرفُضَها إذا درَسنا بِاجتِهادٍ كَلِمَةَ اللّٰه.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٤-‏١٧؛‏ يه ٣،‏ ٤‏.‏

١٠ أيُّ دَرسٍ آخَرَ نتَعَلَّمُهُ مِمَّا قالَهُ يَسُوع لِجَماعَتَي بَرْغَامُس وثِيَاتِيرَا؟‏

١٠ لا يجِبُ أن نرتَكِبَ العَهارَةَ أو نتَقَبَّلَها أو نغُضَّ النَّظَرَ عنها.‏ كانَ هُناك أيضًا مُشكِلَةٌ أُخرى في بَرْغَامُس وثِيَاتِيرَا.‏ فيَسُوع وبَّخَ بَعضَ الإخوَةِ هُناك لِأنَّهُم لم يرفُضوا العَهارَة.‏ (‏رؤ ٢:‏١٤،‏ ٢٠‏)‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ حتَّى لَو كُنَّا نخدُمُ يَهْوَه مِن سِنينَ ولَدَينا مَسؤُولِيَّاتٌ كَثيرَة في الجَماعَة،‏ فلا يجِبُ أن نتَوَقَّعَ أنَّ يَهْوَه سيَغُضُّ النَّظَرَ عن أيِّ نَوعٍ مِنَ العَهارَةِ نقومُ به.‏ (‏١ صم ١٥:‏٢٢؛‏ ١ بط ٢:‏١٦‏)‏ فهو يطلُبُ مِنَّا أن نُحافِظَ على مَقاييسِهِ العالِيَة،‏ مَهما انحَطَّت مَقاييسُ العالَم.‏ —‏ أف ٦:‏١١-‏١٣‏.‏

١١ ماذا تعَلَّمنا حتَّى الآن؟‏ (‏أُنظُر أيضًا الإطار «‏دُروسٌ لنا اليَوم‏».‏)‏

١١ ماذا تعَلَّمنا حتَّى الآن؟‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نتَأكَّدَ أنَّ عِبادَتَنا مَقبولَةٌ في نَظَرِ يَهْوَه.‏ وإذا كُنَّا نفعَلُ شَيئًا يجعَلُ عِبادَتَنا غَيرَ مَقبولَة،‏ فعلَينا أن نقومَ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة فَورًا.‏ (‏رؤ ٢:‏٥،‏ ١٦؛‏ ٣:‏٣،‏ ١٦‏)‏ ولكنْ هُناك شَيءٌ آخَرُ شدَّدَ علَيهِ يَسُوع في رَسائِلِهِ إلى الجَماعات.‏ فما هو؟‏

دُروسٌ لنا اليَوم

  • لا تخسَرْ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه الَّتي كانَت عِندَكَ في البِدايَة

  • إبقَ مُستَيقِظًا ومُنتَبِهًا

  • كُنْ غَيورًا واعبُدْ يَهْوَه مِن كُلِّ قَلبِك

  • أُرفُضْ كُلَّ تَعاليمِ المُرتَدِّين

  • لا ترتَكِبْ أيَّ نَوعٍ مِنَ العَهارَةِ أو تتَقَبَّلْهُ أو تغُضَّ النَّظَرَ عنه

كُنْ مُستَعِدًّا لِلاضطِهاد

الشيطان مثل تنين عظيم يهاجم شعب اللّٰه على الأرض:‏ ١-‏ ثمانية من الاخوة المسؤولين دخلوا الى السجن سنة ١٩١٨.‏ ٢-‏ حارس مسلح يصدر أوامر لإخوة مسجونين في معسكر اعتقال نازي.‏ ٣-‏ شرطيان مسلحان وملثمان يوقفان أخًا.‏ ٤-‏ أخ في كوريا الجنوبية مربوط ومكبَّل اليدين

كيف يهاجم الشيطان شعب اللّٰه بعدما طُرد من السماء؟‏ (‏أُنظر الفقرات ١٢-‏١٦.‏)‏

١٢ ماذا نتَعَلَّمُ مِمَّا قالَهُ يَسُوع لِجَماعَتَي سِمِيرْنَا وفِيلَادِلْفِيَا؟‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠‏)‏

١٢ لِنتَكَلَّمِ الآنَ عن رِسالَتَي يَسُوع إلى جَماعَتَي سِمِيرْنَا وفِيلَادِلْفِيَا.‏ فهو ذكَّرَ المَسيحِيِّينَ هُناك أن لا يخافوا مِنَ الاضطِهادِ لِأنَّ يَهْوَه سيُبارِكُهُم إذا بقوا أُمَناء.‏ ‏(‏إقرإ الرؤيا ٢:‏١٠؛‏ ٣:‏١٠‏)‏ وما الدَّرسُ لنا اليَوم؟‏ يجِبُ أن نتَوَقَّعَ الاضطِهادَ ونكونَ مُستَعِدِّينَ له.‏ (‏مت ٢٤:‏٩،‏ ١٣؛‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏)‏ وفي الفَقَراتِ التَّالِيَة،‏ سنرى لِماذا هذا التَّذكيرُ مُهِمّ.‏

١٣-‏١٤ كَيفَ تُؤَثِّرُ الأحداثُ المَذكورَة في الرُّؤْيَا ١٢ على شَعبِ اللّٰه؟‏

١٣ يُخبِرُنا سِفرُ الرُّؤْيَا أنَّ شَعبَ اللّٰهِ سيُضطَهَدونَ في «يَومِ الرَّبّ»،‏ أي في الوَقتِ الَّذي نعيشُ فيهِ الآن.‏ ففي الفَصل ١٢‏،‏ يتَكَلَّمُ عن حَربٍ حصَلَت في السَّماءِ فَورًا بَعدَ وِلادَةِ مَملَكَةِ اللّٰه.‏ فمِيخَائِيل،‏ أي يَسُوع المَسِيح المُمَجَّد،‏ وجُيوشُهُ حارَبوا الشَّيْطَان وأبالِسَتَه.‏ (‏رؤ ١٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ وأعداءُ اللّٰهِ هؤُلاء خسِروا الحَربَ وأُلقوا إلى الأرض.‏ ومُنذُ ذلِكَ الوَقت،‏ يُسَبِّبونَ عَذابًا لا يوصَفُ لِلأرضِ والسَّاكِنينَ فيها.‏ (‏رؤ ١٢:‏٩،‏ ١٢‏)‏ ولكنْ كَيفَ تُؤَثِّرُ هذِهِ الأحداثُ على شَعبِ اللّٰه؟‏

١٤ يُكمِلُ سِفرُ الرُّؤْيَا ويُخبِرُنا عن رَدَّةِ فِعلِ الشَّيْطَان.‏ فبَعدَما مُنِعَ مِن دُخولِ السَّماء،‏ سكَبَ غَضَبَهُ على باقي المُختارينَ الَّذينَ يُمَثِّلونَ مَملَكَةَ اللّٰهِ على الأرضِ و «لَدَيهِم عَمَلُ الشَّهادَةِ عن يَسُوع».‏ (‏رؤ ١٢:‏١٧؛‏ ٢ كو ٥:‏٢٠؛‏ أف ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فكَيفَ تمَّت هذِهِ النُّبُوَّة؟‏

١٥ مَن يُمَثِّلُونَ ‹الشَّاهِدَينِ› المَذكورَينِ في الرُّؤْيَا ١١‏،‏ وماذا حصَلَ لهُم؟‏

١٥ حرَّضَ الشَّيْطان أعداءَ اللّٰهِ لِيُهاجِموا المُختارينَ الَّذينَ كانوا يأخُذونَ القِيادَةَ في عَمَلِ التَّبشير.‏ وهؤُلاءِ الإخوَةُ يُمَثِّلونَ ‹الشَّاهِدَينِ› اللَّذَينِ يُقتَلانِ المَذكورَينِ في سِفرِ الرُّؤْيَا.‏b (‏رؤ ١١:‏٣،‏ ٧-‏١١‏)‏ فسَنَةَ ١٩١٨،‏ أُدينَ ثَمانِيَةٌ مِنَ الإخوَةِ المَسؤولينَ بِتُهَمٍ باطِلَة،‏ وحُكِمَ على كُلِّ واحِدٍ مِنهُم بِالسَّجنِ سَنَواتٍ كَثيرَة.‏ فبدا مِن وُجهَةِ نَظَرِ البَشَرِ أنَّ هؤُلاءِ المُختارينَ ‹قُتِلوا›،‏ أي أنَّ عَمَلَ التَّبشيرِ والتَّعليمِ توَقَّفَ كُلِّيًّا.‏

١٦ أيُّ حَدَثٍ غَيرِ مُتَوَقَّعٍ حصَلَ سَنَةَ ١٩١٩،‏ ولكنْ ماذا يستَمِرُّ الشَّيْطَان في فِعلِه؟‏

١٦ ولكنْ تذكُرُ النُّبُوَّةُ في الرُّؤْيَا ١١ أنَّ هذَينِ ‹الشَّاهِدَينِ› سيَعودانِ إلى الحَياةِ بَعدَ فَترَةٍ قَصيرَة.‏ فكَيفَ تمَّت هذِهِ النُّبُوَّة؟‏ حصَلَ شَيءٌ غَيرُ مُتَوَقَّعٍ في السَّنَةِ التَّالِيَة مِن سَجنِ الإخوَةِ المَسؤولين.‏ ففي آذَار (‏مَارِس)‏ ١٩١٩،‏ أُطلِقَ سَراحُ هؤُلاءِ الإخوَةِ مِنَ السِّجن،‏ وأُسقِطَت عنهُم كُلُّ التُّهَم.‏ فعادوا فَورًا إلى عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ لكنَّ ذلِك لم يوقِفْ هَجَماتِ الشَّيْطَان على شَعبِ اللّٰه.‏ فمِن ذلِكَ الوَقت،‏ يستَمِرُّ الشَّيْطَان في إخراجِ «نَهرٍ» مِنَ المُقاوَمَةِ ضِدَّ كُلِّ شَعبِ اللّٰه.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٥‏)‏ لِذلِك،‏ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا ‹يَحتاجُ إلى الاحتِمالِ والإيمانِ› كَي يبقى ثابِتًا.‏ —‏ رؤ ١٣:‏١٠‏.‏

إشتَرِكْ كامِلًا في العَمَلِ الَّذي أعطاهُ لنا يَهْوَه

١٧ أيُّ مُساعَدَةٍ غَيرِ مُتَوَقَّعَة ينالُها شَعبُ اللّٰه،‏ مع أنَّهُم هَدَفٌ لِلشَّيْطَان؟‏

١٧ يُخبِرُنا الرُّؤْيَا ١٢ أنَّ شَعبَ اللّٰهِ سيَنالونَ مُساعَدَةً مِن مَصدَرٍ غَيرِ مُتَوَقَّع.‏ فهو يقولُ إنَّ ‹الأرضَ ستبلَعُ نَهرَ› الاضطِهاد.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٦‏)‏ وهذا ما يحصُلُ بِالضَّبط.‏ فأحيانًا،‏ ينالُ شَعبُ اللّٰهِ المُساعَدَةَ مِنَ الأنظِمَةِ الأكثَرِ اتِّزانًا وتَعَقُّلًا في عالَمِ الشَّيْطَان،‏ مِثلَ بَعضِ الأنظِمَةِ القَضائِيَّة.‏ فمَرَّةً بَعدَ مَرَّة،‏ يُحَقِّقُ خُدَّامُ يَهْوَه انتِصاراتٍ في المَحاكِم.‏ وهذا يُعطيهِم بَعضَ الحُرِّيَّة.‏ فكَيفَ يستَعمِلونَها؟‏ إنَّهُم يستَغِلُّونَ كُلَّ فُرصَةٍ لِيُنجِزوا العَمَلَ الَّذي أعطاهُ لهُمُ اللّٰه.‏ (‏١ كو ١٦:‏٩‏)‏ وماذا يشمُلُ هذا العَمَل؟‏

ملاك يعلن أخبارًا حلوة للناس على الأرض،‏ وواحد من سبعة ملائكة آخرين ينفخ في بوقه:‏ ١-‏ إخوة يحملون لافتات ويلبسونها.‏ وبعض هذه اللافتات مكتوب عليها:‏ «الدين فخ وشرك» و «اخدموا اللّٰه والمسيح الملك».‏ ٢-‏ زوجان يحملان عدد ١ شباط (‏فبراير)‏ ٢٠١٢ من «برج المراقبة» عن هرمجدون.‏ ٣-‏ رجل يحمل نسخة من «برج المراقبة» عدد ٢/‏٢٠٢١ عنوانها «قريبًا .‏ .‏ .‏ عالم جديد رائع»‏

أي رسالتين يعلنهما شعب اللّٰه؟‏ (‏أُنظر الفقرتين ١٨-‏١٩.‏)‏

١٨ ما هو عَمَلُنا الرَّئيسِيُّ في هذِهِ الأيَّامِ الأخيرَة؟‏

١٨ أنبَأ يَسُوع أنَّ شَعبَهُ سيُبَشِّرونَ «بِالأخبارِ الحُلْوَة عن مَملَكَةِ اللّٰهِ» في كُلِّ الأرضِ قَبلَ أن تَأتِيَ النِّهايَة.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وفيما يقومونَ بِهذا العَمَل،‏ يُساعِدُهُم مَلاكٌ أو فَريقٌ مِنَ المَلائِكَة.‏ فسِفرُ الرُّؤْيَا يتَحَدَّثُ عن مَلاكٍ «معهُ أخبارٌ حُلْوَة أبَدِيَّة لِيُبَشِّرَ السَّاكِنينَ على الأرض،‏ كُلَّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ ولُغَةٍ وشَعب».‏ —‏ رؤ ١٤:‏٦‏.‏

١٩ أيُّ رِسالَةٍ أُخرى يجِبُ أن يُعلِنَها الَّذينَ يُحِبُّونَ اللّٰه؟‏

١٩ إنَّ الأخبارَ الحُلْوَة عن مَملَكَةِ اللّٰهِ لَيسَتِ الرِّسالَةَ الوَحيدَة الَّتي يجِبُ أن يُعلِنَها شَعبُ اللّٰه.‏ ففي الرُّؤْيَا ٨ إلى ١٠‏،‏ نقرَأُ عن مَلائِكَةٍ يُعلِنونَ سِلسِلَةً مِنَ الوَيلاتِ على الَّذينَ يرفُضونَ مَملَكَةَ اللّٰه.‏ وشَعبُ يَهْوَه يجِبُ أن يُشارِكوا مع هؤُلاءِ المَلائِكَةِ في العَمَلِ الَّذي يقومونَ به.‏ وبِالفِعل،‏ يُعلِنُ شُهودُ يَهْوَه رِسالَةً قَوِيَّة تُشبِهُ ‹البَرَدَ والنَّارَ› تتَحَدَّثُ عن أحكامِ اللّٰهِ على مُختَلِفِ الأنظِمَةِ في عالَمِ الشَّيْطَان الشِّرِّير.‏ (‏رؤ ٨:‏٧،‏ ١٣‏)‏ ومُهِمٌّ جِدًّا أن يعرِفَ النَّاسُ أنَّ النِّهايَةَ قَريبَةٌ لِيَقوموا بِتَغييراتٍ جَذرِيَّة في حَياتِهِم ويَنجوا مِن يَومِ غَضَبِ يَهْوَه.‏ (‏صف ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكنَّ أكثَرِيَّةَ النَّاسِ لا يُحِبُّونَ هذِهِ الرِّسالَة.‏ لِذلِك،‏ نَحنُ بِحاجَةٍ إلى الشَّجاعَةِ كَي نُعلِنَها.‏ وخِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ ستكونُ الرِّسالَةُ النِّهائِيَّة عن أحكامِ اللّٰهِ أقوى وستُغضِبُ النَّاسَ أكثَر.‏ —‏ رؤ ١٦:‏٢١‏.‏

أطِعْ كَلِماتِ النُّبُوَّة

٢٠ ماذا سنُناقِشُ في المَقالَتَينِ التَّالِيَتَين؟‏

٢٠ كما رأينا،‏ نَحنُ مَشمولونَ في إتمامِ نُبُوَّاتِ الرُّؤْيَا.‏ لِذلِك مُهِمٌّ جِدًّا أن نُطيعَ «كَلِماتِ هذِهِ النُّبُوَّة».‏ (‏رؤ ١:‏٣‏)‏ ولكنْ ماذا يُساعِدُنا أن نبقى أُمَناءَ خِلالَ الاضطِهاد،‏ وأن نستَمِرَّ بِشَجاعَةٍ في إعلانِ الأخبارِ الحُلْوَة والرِّسالَةِ عن أحكامِ اللّٰه؟‏ هُناك أمرانِ يُقَوِّيانِنا.‏ أوَّلًا،‏ ما يقولُهُ سِفرُ الرُّؤْيَا عن أعداءِ اللّٰه.‏ وثانِيًا،‏ البَرَكاتُ الَّتي سننالُها في المُستَقبَلِ إذا بقينا أُمَناء.‏ وهذا ما سنُناقِشُهُ في المَقالَتَينِ التَّالِيَتَين.‏

أسئِلَةُ المُراجَعَة

  • أيُّ دُروسٍ نتَعَلَّمُها مِن رَسائِلِ يَسُوع إلى الجَماعاتِ السَّبع؟‏

  • لِماذا يجِبُ أن نستَعِدَّ لِلاضطِهاد؟‏

  • أيُّ عَمَلٍ يجِبُ أن يقومَ بهِ شَعبُ اللّٰهِ في وَقتِ النِّهايَة؟‏

التَّرنيمَة ٣٢ إصطَفُّوا مع يَهْوَه!‏

a نَحنُ نعيشُ في وَقتٍ مُمَيَّزٍ مِنَ التَّاريخ.‏ فالنُّبُوَّاتُ المَوجودَة في سِفرِ الرُّؤْيَا تتِمُّ في أيَّامِنا.‏ ولكنْ كَيفَ تُؤَثِّرُ هذِهِ النُّبُوَّاتُ علَينا؟‏ سنأخُذُ فِكرَةً عن سِفرِ الرُّؤْيَا في هذِهِ المَقالَةِ والمَقالَتَينِ التَّالِيَتَين.‏ وسَتُساعِدُنا هذِهِ المَقالاتُ الثَّلاث أن نُطَبِّقَ ما هو مَكتوبٌ في هذا السِّفر.‏ وهكَذا،‏ نستَمِرُّ في عِبادَةِ يَهْوَه بِطَريقَةٍ تُرضيه.‏

b أُنظُرْ «أسئِلَةٌ مِنَ القُرَّاء» في بُرجِ المُراقَبَة،‏ عَدَد ١٥ تِشْرِينَ الثَّاني (‏نُوفَمْبِر)‏ ٢٠١٤،‏ الصَّفحَة ٣٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة