مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٤ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢-‏٧
  • كونوا أشخاصًا ‹يطبِّقون الكلمة›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كونوا أشخاصًا ‹يطبِّقون الكلمة›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خَصِّصْ وَقتًا لِتَقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰه
  • فَكِّرْ في ما تَقرَأُه
  • ضَعْ أهدافًا مَعقولَة
  • إسمَحْ لِكَلِمَةِ اللّٰهِ أن ‹تَعمَلَ فيك›‏
  • قراءة الكتاب المقدس يوميًّا والبحث عن الحكمة
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٣)‏
  • إقبل بتواضع ما لا تعرفه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • هل تُظهر قراراتك أنك تتكل على يهوه؟‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٣)‏
  • كيف تفرح أكثر في الخدمة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
ب٢٤ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢-‏٧

مقالة الدرس ٣٦

التَّرنيمَة ٨٩ أصْغوا،‏ أطيعوا،‏ احصُدوا البَرَكات

كونوا أشخاصًا ‹يُطَبِّقونَ الكَلِمَة›‏

‏«لا تَكتَفوا بِسَماعِ الكَلِمَةِ بل طَبِّقوها أيضًا».‏ —‏ يع ١:‏٢٢‏.‏

الفِكرَةُ الرَّئيسِيَّة

ستُساعِدُنا هذِهِ المَقالَةُ كَي نُقَوِّيَ رَغبَتَنا أن نَقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰهِ يَومِيًّا،‏ وأكثَرُ مِن ذلِك أن نُفَكِّرَ فيها ونُطَبِّقَها بِشَكلٍ أفضَلَ في حَياتِنا.‏

١-‏٢ ماذا يَجعَلُ خُدَّامَ اللّٰهِ سُعَداء؟‏ (‏يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏)‏

يَهْوَه وابْنُهُ الحَبيبُ يُريدانِ أن نَكونَ سُعَداء.‏ قالَ كاتِبُ المَزْمُور ١١٩:‏٢‏:‏ «سُعَداءُ هُمُ الَّذينَ يُطيعونَ تَذكيراتِ اللّٰه،‏ الَّذينَ يُفَتِّشونَ عنهُ مِن كُلِّ قَلبِهِم».‏ وأكَّدَ يَسُوع أيضًا على هذِهِ الفِكرَةِ قائِلًا:‏ «سُعَداءُ هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ كَلامَ اللّٰهِ ويُطيعونَه!‏».‏ —‏ لو ١١:‏٢٨‏.‏

٢ نَحنُ خُدَّامَ يَهْوَه شَعبٌ سَعيد.‏ لِماذا؟‏ لَدَينا أسبابٌ كَثيرَة.‏ ولكنْ واحِدٌ مِن أهَمِّها هو أنَّنا نَقرَأُ يَومِيًّا كَلِمَةَ اللّٰهِ ونَجتَهِدُ لِنُطَبِّقَ ما نَتَعَلَّمُه.‏ —‏ إقرأ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

٣ كَيفَ نَستَفيدُ حينَ نُطَبِّقُ ما نَقرَأُهُ في كَلِمَةِ اللّٰه؟‏

٣ وهُناك طُرُقٌ عَديدَة نَستَفيدُ بها إذا ‹طَبَّقْنا كَلِمَةَ› اللّٰه.‏ فنَحنُ نَعرِفُ أنَّ تَطبيقَها هو خُطوَةٌ أساسِيَّة لِنُرْضِيَه.‏ وعِندَما نُدرِكُ أنَّنا نُرْضي يَهْوَه،‏ نَشعُرُ بِالسَّعادَة.‏ (‏جا ١٢:‏١٣‏)‏ وفيما نُطَبِّقُ ما نَقرَأُهُ في كَلِمَةِ اللّٰهِ الموحى بها،‏ نُحَسِّنُ حَياتَنا العائِلِيَّة ونَبْني صَداقاتٍ قَوِيَّة مع رِفاقِنا في الإيمان.‏ وعلى الأرجَحِ أنتَ تَلمُسُ هذِهِ الفَوائِدَ في حَياتِك.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نَتَجَنَّبُ مَشاكِلَ كَثيرَة يُعاني مِنها الَّذينَ لا يَتبَعونَ طُرُقَ يَهْوَه.‏ فِعلًا،‏ ما قالَهُ المَلِكُ دَاوُد صَحيحٌ مِئَةً في المِئَة.‏ فبَعدَما ذَكَرَ في تَرنيمَتِهِ شَريعَةَ يَهْوَه،‏ أوامِرَه،‏ وأحكامَه،‏ تَوَصَّلَ إلى الاستِنتاج:‏ «الَّذي يُطيعُها يَنالُ مُكافَأَةً كَبيرَة».‏ —‏ مز ١٩:‏٧-‏١١‏.‏

٤ لِماذا صَعبٌ أن نَكونَ أشخاصًا يُطَبِّقونَ كَلِمَةَ اللّٰه؟‏

٤ ولكنْ في الواقِع،‏ لَيسَ سَهلًا دائِمًا أن نَكونَ أشخاصًا يُطَبِّقونَ كَلِمَةَ اللّٰه.‏ فعلَينا أن نُخَصِّصَ الوَقتَ في بَرنامَجِنا المَلآنِ لِنَقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ ونَدرُسَهُ بِحَيثُ نَفهَمُ ماذا يُريدُ يَهْوَه مِنَّا.‏ لِنُراجِعِ الآنَ بَعضَ الاقتِراحاتِ الَّتي تُساعِدُنا أن نَقرَأَهُ يَومِيًّا.‏ وسَنَرى أيضًا ماذا يُساعِدُنا أن نُفَكِّرَ في ما نَقرَأُه،‏ وسَنُناقِشُ طُرُقًا لِنُطَبِّقَ ما نَتَعَلَّمُهُ في حَياتِنا.‏

خَصِّصْ وَقتًا لِتَقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰه

٥ أيُّ مَسؤولِيَّاتٍ تَأخُذُ الكَثيرَ مِن وَقتِنا؟‏

٥ مُعظَمُ شَعبِ يَهْوَه يَعيشونَ حَياةً مَلآنَة بِالمَشاغِل.‏ فنَحنُ نَقْضي وَقتًا طَويلًا في الاهتِمامِ بِمَسؤولِيَّاتِنا المُتَنَوِّعَة الَّتي يوصينا بها الكِتابُ المُقَدَّس.‏ مَثَلًا،‏ أغلَبِيَّتُنا نَعمَلُ كَي نُعيلَ أنفُسَنا وعائِلاتِنا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ وكَثيرونَ مِنَّا يَعتَنونَ بِأقرِبائِهِمِ المَرْضى أوِ الكِبارِ في العُمر.‏ وكُلُّنا يَلزَمُ أن نَهتَمَّ بِصِحَّتِنا،‏ وهذا طَبعًا يَتَطَلَّبُ الوَقت.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ لَدَينا تَعييناتٌ في الجَماعَة.‏ ومِن أهَمِّ مَسؤولِيَّاتِنا الاشتِراكُ بِحَماسَةٍ في عَمَلِ التَّبشير.‏ فمع كُلِّ الالتِزاماتِ الَّتي لَدَيكَ شَخصِيًّا،‏ كَيفَ يُمكِنُ أن تَجِدَ الوَقتَ لِتَقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ يَومِيًّا،‏ تَتَأمَّلَ في ما تَقرَأُه،‏ وتُطَبِّقَ ما يَقولُه؟‏

٦ كَيفَ تُعْطي الأوْلَوِيَّةَ لِقِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّس؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

٦ قِراءَةُ الكِتابِ المُقَدَّسِ هي مِنَ «الأُمورِ الأهَمّ» بِالنِّسبَةِ إلَينا نَحنُ المَسِيحِيِّين،‏ لِذلِك يَلزَمُ أن نُعْطِيَها الأوْلَوِيَّة.‏ (‏في ١:‏١٠‏)‏ قالَ المَزْمُور الأوَّلُ إنَّ الرَّجُلَ السَّعيدَ «يَفرَحُ بِشَريعَةِ يَهْوَه،‏ ويَقرَأُها ويَتَأمَّلُ فيها نَهارًا ولَيلًا».‏ (‏مز ١:‏١،‏ ٢‏)‏ واضِحٌ مِن هذِهِ الكَلِماتِ أنَّ قِراءَةَ الكِتابِ المُقَدَّسِ تَتَطَلَّبُ أن نُخَصِّصَ لها الوَقت.‏ وما هو أفضَلُ وَقت؟‏ قد يَختَلِفُ الجَوابُ بَينَ شَخصٍ وآخَر.‏ ولكنْ بِبَساطَة،‏ إنَّهُ الوَقتُ الَّذي نَقدِرُ أن نُخَصِّصَهُ كُلَّ يَومٍ لِنَقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ يَقولُ أخٌ اسْمُهُ فِيكْتُور:‏ «أُفَضِّلُ أن أقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ في الصَّباح.‏ فمع أنِّي لَستُ شَخصًا يُحِبُّ أن يَستَيقِظَ باكِرًا،‏ التَّلهِياتُ في الصَّباحِ تَكونُ أقَلّ.‏ كما أنَّ ذِهني يَكونُ صافِيًا وتَركيزي أفضَل».‏ هل أنتَ مِثلُ فِيكْتُور؟‏ إسألْ نَفْسَك:‏ ‹متى هو أنسَبُ وَقتٍ لي كَي أقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏›.‏

أخت تقرأ الكتاب المقدس فيما ابنتها الصغيرة نائمة في غرفة مجاورة

ما هو أفضل وقت لتقرأ الكتاب المقدس؟‏ في أي وقت تقدر أن تقرأ كل يوم؟‏ (‏أُنظر الفقرة ٦.‏)‏


فَكِّرْ في ما تَقرَأُه

٧-‏٨ ماذا قد يَمنَعُنا أن نَستَفيدَ كامِلًا مِمَّا نَقرَأُه؟‏ أعْطِ مَثَلًا.‏

٧ ولكنْ في الحَقيقَة،‏ قد نَقرَأُ بِانتِظامٍ الكَثيرَ مِنَ المَوادِّ دونَ أن نَستَوعِبَها جَيِّدًا.‏ هل حَصَلَ معكَ مَرَّةً أنَّكَ قَرَأتَ شَيئًا ولكنْ بَعدَ وَقتٍ قَصيرٍ لم تَتَذَكَّرْ سِوى القَليل؟‏ كُلُّنا يَحصُلُ معنا ذلِك.‏ ولِلأسَف،‏ قد يَحدُثُ ذلِك في قِراءَتِنا لِلكِتابِ المُقَدَّس.‏ فرُبَّما وَضَعْنا هَدَفًا أن نَقرَأَ عَدَدًا مُعَيَّنًا مِنَ الفُصولِ كُلَّ يَوم.‏ وهذا جَيِّدٌ جِدًّا.‏ فمِنَ الضَّرورِيِّ أن نَضَعَ أهدافًا ونَعمَلَ جُهدَنا لِنَلتَزِمَ بها.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٦‏)‏ لكنَّ قِراءَةَ الكِتابِ المُقَدَّسِ هيَ البِدايَة،‏ بِدايَةٌ جَيِّدَة،‏ لكنَّها مُجَرَّدُ بِدايَة.‏ فيَلزَمُ أكثَرُ مِن ذلِك كَي نَستَفيدَ كامِلًا مِن قِراءَةِ كَلِمَةِ اللّٰه.‏

٨ فَكِّرْ في هذا التَّشبيه.‏ الماء،‏ وعُمومًا المَطَر،‏ ضَرورِيٌّ لِلحَياة.‏ ولكنْ إذا تَساقَطَ الكَثيرُ جِدًّا مِنَ المَطَرِ في وَقتٍ قَصير،‏ فقد تَغرَقُ التُّربَةُ في الماء.‏ وعِندَما يَحصُلُ ذلِك،‏ لن يُفيدَها المَزيدُ مِنَ المَطَر.‏ فهي بِحاجَةٍ إلى الوَقتِ كَي تَمتَصَّ ما سَقَطَ مِن قَبل وتُعْطِيَهُ لِلنَّباتات.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ علَينا أن نَتَجَنَّبَ قِراءَةَ الكِتابِ المُقَدَّسِ بِاستِعجال،‏ أي بِسُرعَةٍ كَبيرَة لِدَرَجَةِ أن نَغرَقَ في المَعلوماتِ ولا نَعودَ نَستَوعِبُ ما قَرَأناهُ أو نَتَذَكَّرُهُ لِنَستَفيدَ مِنه.‏ —‏ يع ١:‏٢٤‏.‏

أخ يقرأ الكتاب المقدس.‏ مجموعة صور:‏ ١-‏ مطر غزير يُغرق التربة حيث تنمو النباتات،‏ ما يجعلها تذبل.‏ ٢-‏ مطر خفيف تمتصه التربة حيث تنمو النباتات،‏ ما يجعلها تنتعش

مثلما تحتاج التربة إلى الوقت كي تمتصَّ المطر وتستفيد منه،‏ نحتاج نحن أيضًا إلى الوقت لنفكِّر في ما نقرأه في كلمة اللّٰه ونطبِّقه (‏أُنظر الفقرة ٨.‏)‏


٩ ماذا يَلزَمُ أن نَفعَلَ إذا تَعَوَّدنا أن نَقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِاستِعجال؟‏

٩ هل لاحَظتَ أنَّكَ أحيانًا تَقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِاستِعجال؟‏ ماذا يَلزَمُ أن تَفعَل؟‏ خَفِّفْ سُرعَتَك.‏ إعمَلْ جُهدَكَ لِتُفَكِّرَ في ما تَقرَأُهُ أو ما قَرَأتَهُ مُنذُ قَليل.‏ ولا تَعتَبِرِ التَّأمُّلَ مُهِمَّةً صَعبَة.‏ إذا بَدا لكَ كذلِك،‏ فرُبَّما تَقدِرُ أن تَعتَبِرَهُ مُجَرَّدَ تَفكيرٍ في ما قَرَأتَه.‏ ورُبَّما تُقَرِّرُ أن تُطيلَ جَلسَةَ الدَّرسِ كَي تُعْطِيَ نَفْسَكَ وَقتًا لِتُفَكِّرَ أو تَتَأمَّل.‏ أو قد تُقَرِّرُ أن تَقرَأَ آياتٍ أقَلَّ وتَستَغِلَّ الوَقتَ الباقي لِتُفَكِّرَ في ما قَرَأتَه.‏ يَقولُ فِيكْتُور المَذكورُ سابِقًا:‏ «أُبْقي قِراءَتي لِلكِتابِ المُقَدَّسِ قَصيرَة،‏ رُبَّما فَصلًا واحِدًا.‏ ولِأنَّني أقرَأُ في الصَّباح،‏ تَظَلُّ الأفكارُ في بالي وأتَأمَّلُ فيها خِلالَ النَّهار».‏ مَهما كانَتِ الطَّريقَةُ الَّتي تَختارُها،‏ فمِنَ الضَّرورِيِّ أن تَقرَأَ بِالسُّرعَةِ الَّتي تَسمَحُ لكَ أن تَستَفيدَ إلى أقْصى حَدٍّ مِمَّا تَقرَأُه.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٧‏؛‏ أُنظُرِ الإطار «‏أسئِلَةٌ لِتُفَكِّرَ فيها‏».‏

أسئِلَةٌ لِتُفَكِّرَ فيها

إحْدى الطُّرُقِ لِتَستَفيدَ إلى أقْصى حَدٍّ فيما تَقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ هي أن تُفَكِّرَ في واحِدٍ أو أكثَرَ مِن هذِهِ الأسئِلَة:‏

  • ماذا يُعَلِّمُني هذا الجُزْءُ عن يَهْوَه؟‏

  • كَيفَ يَرتَبِطُ ما قَرَأتُهُ بِمِحوَرِ الكِتابِ المُقَدَّس؟‏

  • كَيفَ أُطَبِّقُ هذِهِ النُّقطَةَ في حَياتي؟‏

  • كَيفَ أستَعمِلُ هذِهِ الآياتِ لِأُساعِدَ الآخَرين؟‏

١٠ أعْطِ مَثَلًا يوضِحُ كَيفَ تُطَبِّقُ ما تَتَعَلَّمُه.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏

١٠ بِغَضِّ النَّظَرِ عنِ الوَقتِ الَّذي تَقرَأُ فيهِ وكم طولُ هذا الوَقت،‏ ابحَثْ عن طُرُقٍ لِتُطَبِّقَ ما تَتَعَلَّمُه.‏ ففيما تَقرَأُ جُزْءًا مِن كَلِمَةِ اللّٰه،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ أُطَبِّقُ هذِهِ الأفكارَ الآنَ أو في المُستَقبَلِ القَريب؟‏›.‏ لِنَأخُذْ مَثَلًا.‏ لِنَفتَرِضْ أنَّكَ تَقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ ووَصَلتَ إلى ١ تَسَالُونِيكِي ٥:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ (‏إقرأها.‏)‏ بَعدَ أن تَقرَأَ هاتَيْنِ الآيَتَيْن،‏ تَوَقَّفْ وفَكِّرْ كم مَرَّةً تُصَلِّي وكم عَميقَةٌ هي صَلَواتُك.‏ أيضًا،‏ فَكِّرْ في أشياءَ تُحِبُّ أن تَشكُرَ يَهْوَه علَيها.‏ ورُبَّما تُقَرِّرُ أن تَشكُرَهُ على ثَلاثَةِ أشياءَ مُحَدَّدَة.‏ حتَّى لَو قَضَيتَ دَقائِقَ قَليلَة فَقَط في التَّفكيرِ بِانتِباه،‏ تُصبِحُ إلى حَدٍّ ما شَخصًا يَسمَعُ ويُطَبِّقُ كَلِمَةَ اللّٰه.‏ وفَكِّرْ كم تَستَفيدُ إذا كَرَّرتَ هذِهِ العَمَلِيَّةَ كُلَّ يَومٍ فيما تَقرَأُ مَقاطِعَ أُخْرى مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ لا شَكَّ أنَّكَ ستَصيرُ شَخصًا يُطَبِّقُ كَلِمَةَ اللّٰهِ بِشَكلٍ أفضَل!‏ ولكنْ ماذا إذا شَعَرتَ أنَّ هُناكَ الكَثيرَ مِنَ الأشياءِ الَّتي يَلزَمُ أن تُحَسِّنَها في شَخصِيَّتِك؟‏

ضَعْ أهدافًا مَعقولَة

١١ لِماذا قد تَشعُرُ أحيانًا بِضَغطٍ كَبير؟‏ أعْطِ مَثَلًا.‏

١١ حينَ تَقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ وتَبحَثُ عن طُرُقٍ لِتُطَبِّقَ إرشاداتِه،‏ قد تَشعُرُ أحيانًا بِضَغطٍ كَبير.‏ فَكِّرْ في هذا السِّيناريو:‏ قِراءَتُكَ اليَومَ تَتَضَمَّنُ نَصيحَةً عنِ التَّحَيُّز.‏ (‏يع ٢:‏١-‏٨‏)‏ فتُلاحِظُ أنَّكَ تَقدِرُ أن تُحَسِّنَ تَعامُلاتِكَ معَ الآخَرينَ وتُقَرِّرُ أن تُغَيِّر.‏ مُمتاز!‏ وفي الغَد،‏ تَقرَأُ جُزْءًا يُبرِزُ أهَمِّيَّةَ ضَبطِ اللِّسان.‏ (‏يع ٣:‏١-‏١٢‏)‏ فتَنتَبِهُ أنَّ كَلامَكَ أحيانًا سَلبِيٌّ نَوعًا ما،‏ وتُصَمِّمُ أن تَكونَ إيجابِيًّا وبَنَّاءً أكثَر.‏ وفي اليَومِ التَّالي،‏ تَقرَأُ أنَّ علَيكَ أن تَحذَرَ مِن صَداقَةِ العالَم.‏ (‏يع ٤:‏٤-‏١٢‏)‏ فتَضَعُ هَدَفًا أن تَختارَ تَسلِيَتَكَ بِطَريقَةٍ أفضَل.‏ وحينَ تَصِلُ إلى اليَومِ الرَّابِع،‏ قد تَشعُرُ أنَّكَ تَحتَ ضَغطٍ كَبيرٍ أمامَ كُلِّ النِّقاطِ الَّتي علَيكَ أن تُحَسِّنَها.‏

١٢ لِماذا لا داعي أن تَشعُرَ بِالإحباطِ إذا لاحَظتَ خِلالَ قِراءَتِكَ أنَّ علَيكَ أن تَتَحَسَّن؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الحاشِيَة.‏)‏

١٢ إذا لاحَظتَ أنَّكَ بِحاجَةٍ أن تُغَيِّرَ أو تُحَسِّنَ أشياءَ كَثيرَة،‏ فلا تَشعُرْ بِالإحباط.‏ هذا دَليلٌ أنَّ حالَةَ قَلبِكَ جَيِّدَة.‏ فالشَّخصُ المُتَواضِعُ والصَّادِقُ مع نَفْسِهِ يَقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ وفي بالِهِ أن يَعرِفَ أينَ يَجِبُ أن يَتَحَسَّن.‏a ولا تَنْسَ أنَّ لُبسَ «الشَّخصِيَّةِ الجَديدَة» هو عَمَلِيَّةٌ مُستَمِرَّة.‏ (‏كو ٣:‏١٠‏؛‏ قارن الملاحظة الدراسية على «تتجدَّد».‏ [بالإنكليزية]‏‏)‏ فماذا يُساعِدُكَ أن تَظَلَّ شَخصًا يُطَبِّقُ كَلِمَةَ اللّٰه؟‏

١٣ كَيفَ تَضَعُ عَدَدًا مَعقولًا مِنَ الأهداف؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

١٣ بَدَلَ أن تُحاوِلَ أن تُطَبِّقَ كُلَّ ما تَقرَأُهُ دُفعَةً واحِدَة،‏ ضَعْ عَدَدًا مَعقولًا مِنَ الأهداف.‏ (‏أم ١١:‏٢‏)‏ جَرِّبْ هذا الاقتِراح:‏ أُكتُبْ لائِحَةً بِالنِّقاطِ الَّتي يَلزَمُ أن تَعمَلَ علَيها،‏ ثُمَّ اختَرْ واحِدَةً أوِ اثنَتَيْنِ مِنها لِتَعمَلَ علَيهِما أوَّلًا واترُكِ النِّقاطَ الأُخْرى إلى وَقتٍ آخَر.‏ ولكنْ مِن أينَ تَبدَأ؟‏

مجموعة صور:‏ ١-‏ أخت تكتب ملاحظة فيما تقوم بدرسها الشخصي.‏ ٢-‏ تضع الملاحظة على لوح في غرفتها.‏ وقد كتبت في الملاحظة:‏ «هذا الأسبوع،‏ اللطف،‏ أمثال ١٥:‏١».‏

بدل أن تحاول أن تطبِّق كل ما تقرأه في الكتاب المقدس دفعة واحدة،‏ ما رأيك أن تضع أهدافًا معقولة؟‏ أن تركِّز مثلًا على نقطة أو اثنتين؟‏ (‏أُنظر الفقرتين ١٣-‏١٤.‏)‏


١٤ أيُّ أهدافٍ يُمكِنُ أن تَبدَأَ بها؟‏

١٤ قد تُقَرِّرُ أن تَبدَأَ بِهَدَفٍ أسهَلَ مِن غَيرِهِ بِالنِّسبَةِ إلَيك.‏ أو قد تَختارُ أن تَعمَلَ على نُقطَةٍ تَحتاجُ أن تُحَسِّنَها أكثَرَ مِن غَيرِها.‏ بَعدَ أن تُحَدِّدَ هَدَفَك،‏ قُمْ بِبَحثٍ في مَطبوعاتِنا،‏ رُبَّما في فِهرِس مَطبوعاتِ بُرجِ المُراقَبَة أو دَليل المَواضيعِ في مَطبوعاتِ شُهودِ يَهْوَه.‏ أيضًا،‏ صَلِّ بِخُصوصِ هَدَفِكَ واطلُبْ مِن يَهْوَه «الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِتَعمَلَ .‏ .‏ .‏ ما يُرْضيه».‏ (‏في ٢:‏١٣‏)‏ ثُمَّ ضَعْ ما تَعَلَّمتَهُ مَوْضِعَ العَمَل.‏ وبَعدَ أن تَتَقَدَّمَ نَحوَ هَدَفِكَ الأوَّل،‏ ستَندَفِعُ أن تَبدَأَ بِهَدَفٍ آخَر.‏ وفي الحَقيقَة،‏ حينَ تُحَسِّنُ أحَدَ مَجالاتِ حَياتِكَ المَسِيحِيَّة أو صِفَةً في شَخصِيَّتِك،‏ سيَسهُلُ علَيكَ على الأرجَحِ أن تَتَحَسَّنَ مِن نَواحٍ أُخْرى.‏

إسمَحْ لِكَلِمَةِ اللّٰهِ أن ‹تَعمَلَ فيك›‏

١٥ ما الفَرقُ بَينَ شَعبِ يَهْوَه والنَّاسِ الكَثيرينَ الَّذينَ يَقرَأونَ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏

١٥ يَقولُ بَعضُ النَّاسِ إنَّهُم قَرَأوا الكِتابَ المُقَدَّسَ عَشَراتِ المَرَّات.‏ ولكنْ هل يُؤْمِنونَ بهِ فِعلًا؟‏ هل يُطَبِّقونَهُ أو يَسمَحونَ لهُ أن يُغَيِّرَ في حَياتِهِم؟‏ لِلأسَف،‏ الجَوابُ عُمومًا هو لا.‏ ولكنْ ما أكبَرَ الفَرقَ بَينَهُم وبَينَ شَعبِ يَهْوَه!‏ فمِثلَ المَسِيحِيِّينَ في القَرنِ الأوَّل،‏ نَحنُ نَقبَلُ الأسفارَ المُقَدَّسَة «كما هي حَقًّا ككَلِمَةِ اللّٰه».‏ وأكثَرُ مِن ذلِك،‏ نَعمَلُ كُلَّ جُهدِنا لِيَكونَ مَفعولُها واضِحًا في حَياتِنا.‏ —‏ إقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏.‏

١٦ ماذا يُساعِدُنا أن نَصيرَ أشخاصًا يُطَبِّقونَ الكَلِمَة؟‏

١٦ لَيسَ سَهلًا دائِمًا أن نَقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰهِ ونُطَبِّقَها.‏ فقد نُجاهِدُ كَي نَجِدَ وَقتًا لِنَقرَأَها.‏ أو رُبَّما تَعَوَّدنا أن نَقرَأَ بِاستِعجالٍ دونَ أن نَستَوعِبَ إلَّا القَليلَ مِمَّا قَرَأناه.‏ أو قد نَشعُرُ أنَّنا تَحتَ ضَغطٍ كَبيرٍ أمامَ كُلِّ التَّحسيناتِ الَّتي يَلزَمُ أن نَقومَ بها.‏ مَهما كانَ التَّحَدِّي الَّذي تُواجِهُه،‏ تَقدِرُ أن تَتَخَطَّاه!‏ فبِمُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ تَصيرُ أقْوى مِنه.‏ لِذلِك صَمِّمْ أن تَقبَلَ مُساعَدَةَ يَهْوَه وتَصيرَ شَخصًا لا يَكتَفي بِسَماعِ الكَلِمَةِ بل يُطَبِّقُها أيضًا.‏ ودونَ شَكّ،‏ كُلَّما قَرَأتَ كَلِمَةَ اللّٰهِ وطَبَّقتَها في حَياتِك،‏ شَعَرتَ بِسَعادَةٍ أكبَر.‏ —‏ يع ١:‏٢٥‏.‏

ماذا يُساعِدُنا أن .‏ .‏ .‏

  • نُخَصِّصَ وَقتًا لِنَقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏

  • نَتَأمَّلَ أو نُفَكِّرَ في ما نَقرَأُه؟‏

  • نُطَبِّقَ ما نَقرَأُه؟‏

التَّرنيمَة ٩٤ شُكرًا يا يَهْوَه على كَلِمَتِك!‏

a أُحضُرْ على مَوقِعِنا jw.‎org الفيديو آراءُ شَبابٍ مِن عُمرِك:‏ قِراءَةُ الكِتابِ المُقَدَّس‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة