مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٤ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ١٩
  • أسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • سبعون تلميذا ينطلقون الى الكرازة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • بالاصغاء الى كلمات يسوع الوداعية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ‏«يكون لكم هذا اليوم تذكارا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
ب٢٤ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ١٩
يسوع يؤسس عشاء الرب مع رسله الأمناء

أسئلة من القراء

عِندَما أسَّسَ يَسُوع عَشاءَ الرَّبّ،‏ أينَ كانَ الـ‍ ٧٠ تِلميذًا الَّذينَ أرسَلَهُم سابِقًا لِيُبَشِّروا؟‏ هل كانوا قد تَرَكوه؟‏

لا داعي أن نَستَنتِجَ أنَّ مُجَرَّدَ عَدَمِ وُجودِ الـ‍ ٧٠ تِلميذًا مع يَسُوع حينَ أسَّسَ عَشاءَ الرَّبِّ هو دَليلٌ أنَّهُ لم يَعُدْ راضِيًا عنهُم أو أنَّهُم تَرَكوه.‏ فيَسُوع أرادَ بِبَساطَةٍ أن يَكونَ مع رُسُلِهِ في تِلكَ المُناسَبَة.‏

كانَ يَسُوع راضِيًا عنِ الـ‍ ١٢ والـ‍ ٧٠ على السَّواء.‏ فهوَ اختارَ في الأوَّلِ ١٢ رَجُلًا مِن تَلاميذِهِ الكَثيرينَ ودَعاهُم رُسُلًا.‏ (‏لو ٦:‏١٢-‏١٦‏)‏ وكانَ في الجَلِيل عِندَما «جَمَعَ الاثنَيْ عَشَر» و «أرسَلَهُم لِيُبَشِّروا عن مَملَكَةِ اللّٰهِ ويَشْفوا المَرْضى».‏ (‏لو ٩:‏١-‏٦‏)‏ ولاحِقًا،‏ حينَ نَزَلَ إلى اليَهُودِيَّة،‏ اختارَ «٧٠ شَخصًا آخَر،‏ وأرسَلَهُم قُدَّامَهُ اثنَيْنِ اثنَيْن».‏ (‏لو ٩:‏٥١؛‏ ١٠:‏١‏)‏ وبِالنَّتيجَة،‏ صارَ لَدى يَسُوع أتباعٌ في المَناطِقِ المُختَلِفَة الَّتي وَصَلَت إلَيها رِسالَتُه.‏

وكانَ اليَهُودُ الَّذينَ صاروا تَلاميذَ لِيَسُوع لا يَزالونَ يَحتَفِلونَ سَنَوِيًّا بِعيدِ الفِصح،‏ على الأرجَحِ مع عائِلاتِهِم.‏ (‏خر ١٢:‏٦-‏١١،‏ ١٧-‏٢٠‏)‏ وفيما كانَ مَوتُ يَسُوع يَقتَرِب،‏ ذَهَبَ هو ورُسُلُهُ إلى أُورُشَلِيم.‏ لكنَّهُ لم يَدْعُ إلى تَجَمُّعٍ كَبيرٍ لِلاحتِفالِ بِالفِصحِ مع كُلِّ تَلاميذِهِ الَّذينَ مِنَ اليَهُودِيَّة والجَلِيل وبِيرْيَا.‏ فمِنَ الواضِحِ أنَّ يَسُوع أرادَ أن يَكونَ معَ الرُّسُلِ في هذِهِ المُناسَبَة.‏ قالَ لهُم:‏ «أحبَبتُ مِن كُلِّ قَلبي أن آكُلَ معكُم عَشاءَ هذا الفِصحِ قَبلَ أن أتَألَّم».‏ —‏ لو ٢٢:‏١٥‏.‏

وكانَ هُناك سَبَبٌ وَجيهٌ لِيَفعَلَ ذلِك.‏ فبَعدَ وَقتٍ قَصير،‏ كانَ يَسُوع سيَموتُ بِصِفَتِهِ «حَمَلَ اللّٰهِ الَّذي يُزيلُ خَطِيَّةَ العالَم».‏ (‏يو ١:‏٢٩‏)‏ وهذا كانَ سيَحدُثُ في أُورُشَلِيم حَيثُ كانَتِ الذَّبائِحُ تُقَدَّمُ لِلّٰهِ مُنذُ وَقتٍ طَويل.‏ ومَوتُ يَسُوع كانَ سيَمنَحُ حُرِّيَّةً أعظَمَ مِنَ الحُرِّيَّةِ الَّتي مَنَحَها الخَروفُ الَّذي أكَلَتهُ عائِلاتُ الإسْرَائِيلِيِّينَ لَيلَةَ خُروجِهِم مِن مِصْر.‏ (‏١ كو ٥:‏٧،‏ ٨‏)‏ وما فَعَلَهُ يَسُوع كانَ سيَسمَحُ لِلرُّسُلِ الـ‍ ١٢ أن يَصيروا أساسَ الجَماعَةِ المَسِيحِيَّة.‏ (‏أف ٢:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ واللَّافِتُ أنَّ المَدينَةَ المُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيم لها «١٢ حَجَرَ أساسٍ» كُتِبَت علَيها «أسماءُ رُسُلِ الخَروفِ الـ‍ ١٢».‏ (‏رؤ ٢١:‏١٠-‏١٤‏)‏ نَعَم،‏ كانَ الرُّسُلُ الأُمَناءُ سيُؤَدُّونَ دَورًا أساسِيًّا في إتمامِ قَصدِ اللّٰه.‏ فلا عَجَبَ أنَّ يَسُوع أرادَ أن يَكونوا معهُ في ذاكَ الفِصحِ الأخيرِ وفي عَشاءِ الرَّبِّ الَّذي تَبِعَهُ مُباشَرَةً.‏

صَحيحٌ أنَّ الـ‍ ٧٠ والتَّلاميذَ الآخَرينَ لم يَكونوا مع يَسُوع في تِلكَ المُناسَبَة،‏ لكنَّ كُلَّ التَّلاميذِ الَّذينَ بَرهَنوا عن أمانَتِهِم كانوا سيَستَفيدونَ مِن عَشاءِ الرَّبِّ الَّذي أسَّسَهُ يَسُوع.‏ فكُلُّ الَّذينَ صاروا معَ الوَقتِ مَسِيحِيِّينَ مُختارينَ كانوا سيَدخُلونَ في عَهدٍ لِيَكونوا «مُلوكًا في مَملَكَة»،‏ العَهدِ الَّذي أخبَرَ يَسُوع الرُّسُلَ عنهُ في تِلكَ اللَّيلَة.‏ —‏ لو ٢٢:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة